الحلقة: إضاءات: كذبة 11 أيلول.
إعداد وتقديم: د. عثمان بخاش.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا الأسبوع نشهد الذكرى السنوية السادسة عشر للحادثة الشهير المعروف ب 11 أيلول سنة ألفين وواحد، هذا الحادث الذي بحسب الرواية الرسمية الأمريكية قام أعضاء من تنظيم القاعدة باختطاف أربع طائرات ولشن هجمات على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية في البنتاغون، ومهاجمة برجي التجارة العالمية في نيويورك، هذا الحادث الذي أمريكا اتخذت منه سببا مبررا لإطلاق الحرب تحت شعار "الحرب على الإرهاب"، هذا الحادث هو أكبر كذبة، وأكبر خدعة قامت الحكومة الأمريكية بترويج لها من حينها لتبرير شن حرب إبادة ضد العالم الإسلامي، وضد الأمة الإسلامية، هذا الحادث لم يثبت أي دليل على صحة الرواية الرسمية الأمريكية لا من حيث وجود، وجود الصناديق، الصناديق السوداء لهذه الطائرات المعروف إنه أي طائرة في العالم أي حادث تحطم لأي طائرة هناك دائما الصندوق الأسود الذي يكشف عن مجريات اللحظات الأخيرة قبل التحطم، الصناديق السوداء الأربعة اختفت! أين اختفت؟، وكيف تختفي؟
هذه بحد ذاتها مؤشر وبرهان على عدم وجود هذه الصناديق، أو أن أمريكا هي التي عمدت إلى إخفاء حقيقة ما جرى.
حادثة تفجير هذه المباني ظهر لاحقا كثير من التقارير، ومن الخبراء المعنيين في أوربا، في أمريكا، وفندوا الرواية الرسمية الأمريكية بأنه لا يمكن هدم بنيان كمثل مركز التجارة الدولي عبر حادث اصطدام طائرة به، ومع ذلك أمريكا لم تعبأ بأحد، وهي الخصم، وهي الحكم، قررت مسبقا وجود اتهام، ووجود الإدانة لتنظيم القاعدة وتحميل طالبان مسئولية ذلك، فقامت بشن حرب ضد أفغانستان واحتلال أفغانستان وتدميرها على من فيها، وأتبعت ذلك لاحقا بسنة ألفين وتلاتة بشن الحرب ضد العراق، تحت شعار كذبة أخرى وهي "امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل"، مع أن فريق التفتيش المكلف من قبل الأمم المتحدة صرح مرارا وتكرارا بأن العراق لا يملك أسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك أمريكا لم تعبأ بذلك ومضت بتدمير العراق وقتل مئات الآلاف من أهله، هذه الخدعة الكبرى التي قررت الحكومة الأمريكية شن حرب إبادة ضد العالم الإسلامي وشن حرب لفرض، فرض العبودية على حكام بلاد المسلمين بحيث صارت أمريكا تحت شعار "محاربة الإرهاب" تدخل في كل شاردة وواردة في الأمور الإقتصادية، والتعليمية، والفكرية، والعسكرية، وكل شيء، وآخر ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة –هيومان رايت ووش- الأسبوع الماضي الذي يقول بأن، بأن المعاهد التعليمية، والمناهج التعليمية في السعودية تشجع، وتغذي، وتنمي الفكر الإرهابي المتطرف، وأصبح الأزهر ينادي إلى ضرورة، ضرورة مواجهة الفكر المتطرف، وتعديل المناهج التعليمية في الأردن، وتونس، وفي السودان وما شاكل، فحكام المسلمين، هؤلاء الحكام العملاء الرويبضات كل منهم همه تقديم قرابين الطاعة لحاكم البيت الأسود بما في ذلك تكبيل الأمة بقيود العبودية والتبعية لحاكم البيت الأسود.
نحن نقول بأن الأمة الإسلامية هي الأمة الوحيدة المهيأة والقادرة بوضع حد لهذا الطغيان الأمريكي، بوضع حد لهذا التفرعن، الفرعنة الأمريكية، وهي الأمة الوحيدة القادرة على إنقاذ البشرية من عبودية النظام الرأسمالي التي تقوده أمريكا، ولإخراج الناس من ظلمات الكفر، والعبودية لأمريكا إلى عدل الإسلام، ونور الإسلام، نحن المسلمون نملك من هذا الدين، عظمة هذا الدين القائم على العقيدة الإسلامية والرسالة الإنسانية، نحن قادرون على إخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، ولكن السبيل إلى ذلك وحدة المسلمين، والسبيل إلى وحدة المسلمين يتم عبر إقامة دولة الخلافة التي تجمع شملهم، وتوحد كلمتهم، وتوجد الكيان الدولي القوي القادر على إيجاد الإسلام في الحياة كنظام حضاري، وذو قوى مادية قادرة على وضع حد لهذا العهر الأمريكي، والتفرعن الأمريكي، هذا ما ندعوكم إليه أيها المسلمون، آن الآوان لأن نقف لمواجهة هذا التحدي الأمريكي المفروض علينا ولأن نعمل لتخلص من هؤلاء الحكام العملاء الرويبضات الذين يستبيحون تقديم الغالي والرخيص، ويستبيحون تكبيل الأمة بقيود العبودية لحاكم البيت الأسود، وآخر ذلك ما مر معنا حين ما قدم –ترامب- إلى الرياض فأغدقوا عليه الهدايا بمليارات الدولارات وصفقات بعشرات ومئات مليارات الدولارات مقابل ابتسامة منه، ومقابل يرضى عن بقائه في الحكم، وتفاصيل ذلك معروف عندكم.
هذا ما أردنا أن نذكركم به والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
إضاءات
قنوات:
برامج الواقية
