نظرة على الأحداث (135): كيف ينظر العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 18 شوال 1438هـ الموافق |2017/07/12م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |https://...
الواقية،,قناة,الواقية,العالم,أحداث,الأحداث,نظزة,أمريكا,قطر,السعودية,حزب التحرير,الخلافة
الحلقة: نظرة على الأحداث (135): كيف ينظر العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
هيثم الناصر:بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدين قناة "الواقية"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء من "نظرة على الأحداث"، باسمكم جميعآ أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: حاتم أبو عجمية، أهلآ وسهلآ.
حاتم أبو عجمية: أهلآ .
هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم بعنوان، كيف ينظر العالم الى الولايات المتحدة الأمريكية، لا شك أن الجميع أستاذ حاتم يعني ينظر لهذا الموضوع بأهمية، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع يدها في كثير من القضايا، وبشكل يجعل العالم هكذا يعني يشتد، يستاء، كثير من العبارات تؤدي الغرض، مع الأحداث الأخيرة خاصة في منطقة الخليج، ومؤتمر العشرين في أوربا، ظهر على الولايات المتحدة الأمريكية أنها تشدد في بعض الأشياء، وظهر أيضآ أن العالم يرفض منها بعض المواقف كما فعلت ألمانيا مثلآ، لذلك يعني واضح أن العالم يعني ينظر للولايات المتحدة الأمريكية نظرة خاصة، ولا شك أنها نظرة عدم الرضا، إبتداءآ كيف تعلق على هذه الجزئية؟، ثم ننطلق الى بعض الأحداث. تفضل.
حاتم أبو عجميه: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، صحيح إذا بدأنا من الحاضر الآن، الحآضر الآن الموجود يقول، أو يرسم هذه الصورة التي تفضلت بها، الآن واقع أمريكا خاصة مع الإدارة الجديدة، ومجيء‑ترامب‑ الى سدة الحكم في أمريكا حقيقة ظهر هناك نوع، حتى في بداية عندما كان يعني في مرحلة الترشح، كان هناك نوع من الترقب، والإنتظار للسياسة الأمريكة القادمة، ثم بعد نحن الآن نتكلم عن حوالي سبعة شهور، أو ست أشهر من الإدارة هاي، ووضوح بعض التصرفات التي قامت بها هذه الإدارة، أصبح هناك نوع من الأستياء، ونوع من الإضطراب حتى على مستوى العالم في النظر الى إستراتيجية أمريكا القادمة، أو السياسات الأمريكية القادمة مع هذه الإدارة الجديدة، وظهر هذا واضحآ!، يعني موضوع انسحاب أمريكا من إتفاقية باريس للمناخ، مع إصرار العالم، قوى العالم كلها على موضوع إنفاذ هذه الإتفاقية، حقيقة كان هذا ملفت للنظر، موضوع إتفاقية التجارة العالمية أمريكا، ‑وترامب‑ صرح إنه أمريكا أولآ، المصالح الأمريكية أولآ، بل وهدد!، حتى الذين كانوا في مرحلة ما حلفاء لأمريكا، وتعتمد عليهم أمريكا هددهم بأن هذه الإتفاقيات ليست في مصلحة أمريكا، وأنه سيعد النظر فيها بل وسيقوم بفرض ضرائب على موضوع الإستيراد الصلب، والفولاذ، والى آخره من أوربا بالذات، لذلك الآن في هناك نوع من العلاقة المضطربة اذا صح لنا أن نسميها سياسيآ، بين هؤلاء الحلفاء، وبين أمريكا.
الآن أمريكا يبدو سياسيآ، والظاهر لهم أن أمريكا بإنسحابها من هذه الإتفاقيات، إتفاقيات دولية، بعض الإتفاقيات إتفاقية المناخ، الأمم المتحدة تشرف عليه، وتطالب بتقليل إنبعاث نسبة الكربون، ويأتي –ترامب‑، ويقول: ليس لنا مصلحة في مثل هذه الإتفاقيات!، الآن هذا الإجراء حقيقة يجعل الآخرين ينظرون الى أمريكا على أساس أنها تتخلى عن مسؤولياتها "لنقل هكذا"، الأخلاقية في قيادة العالم، مما يسمح للآخرين الآن بالتقدم لقيادة العالم!، وهذا ما صرحت به أمريكا، وهذا ماصرحت به الصين، إنه أمريكا إذا لم تقد العالم في هذه الإتفاقيات يجب أن يكون هناك مثال يحتذى، كون الأولى في العالم، الدولة الكبرى في العالم، التي لها أكبر الأثر في متل هذه الإتفاقيات، وتنسحب من هذه الإتفاقية، وتقول ليس لنا مصلحة فيها!، معناته من الذي سيشرف على تنفيذها؟، من هي القوة التي يمكن أن تقود العالم لإنفاذ هذه الإتفاقية؟
هذا يسمح للآخرين بالبروز!، وهذا ما لاحظناه في قمة العشرين!، في موضوع إتفاقية التجارة، وموضوع إتفاقية المناخ.
هيثم الناصر: يعني عند تقيم درجة الولايات المتحدة الأمريكية مع الفارق النسبي بين الدول التي تلحق هناك واضح إنه في فرق يعني كبير! لو وسمناها مئة في المئة، على الأقل في خمسين في المئى فرق بين الدول التي تتبع، وبالتالي المسافة يعني ضخمة، هي تعتبرها الولايات المتحدة الآمان، منطقة أمان، مهما فعلت هي في منطقة أمان، والواقع العملي أنها هي في منطقة أمان لأنه مجموع القوى يعني غير مؤهل عند الدول الأوربية تحديدآ إنها تكون سابقة للولايات المتحدة الأمريكبية، لكن عندما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر مثلآ قضية المناخ إنه هي ماإلهاش مصلحة في ذلك، وسابقآ يعني هي أقرت مع دول العالم إنه لابأس ، وأذكر الحزب أصدر بيانآ في ذلك الوقت، عندما كان مؤتمر البرازيل، وكان في هناك مهزلة في تقسيم الحصص، لما يعني وزعوا حصص الكربون على دول العالم، صناعية، وغير صناعية، وبدأت الولايات المتحدة تشتري من الدول الغير الصناعية حصتها، فيعني مسألة ضحك في مسألة قضية الصناعة، وتلويث الجو، والجو الزجاجي كما يقال يلي بأدي الى رفع درجة الحرارة في الكرة الأرضية، ‑ترامب‑ يعتبر أن ذلك مهزلة!، يعني بيقول إنه هاي مش قضية!، هل الولايات المتحدة الأمريكية الآن يعني أصبح في وجهين؟، وجه العميقة، ووجه –ترامب؟، ولعب بينهما؟ يعني أين ننظر للمسألة؟ وكيف يعني؟
حاتم أبو عجمية: لا، لا هي يعني في الحقيقة أمريكا سواء –ترامب‑ ولى غير –ترامب‑، الموجود في سدة الحكم لن يخدم إلا مصالح أمريكا، لذلك هو يرها من هذه الزواية، وحقيقة يعني هذه الزاوية بذات التي ينظر فيها الآن الرئيس الحالي لا يوجد هناك إختلاف جذري، وإختلاف حقيقي مابين –ترامب‑، وبين غيره ممن سبقوه، لأنه القضية كانت قديمآ موضوع المصانع، ومصانع الفولاذ،ومصانع الإنتاج، والإنبعاثات الكربونية نتيجة استخدم يلي هي الإعتماد كان على النفط، الآن أضيف لها من سنتين، أمريكا الآن دخلت هذا السوق عن طريق الغاز! الغاز الإحفوري، الغاز الذي تستخلصه الآن الشركات الأمريكية بعد إستخلاص النفط من الصخر الزيتي، وهذا يحتوي على كمية هائلة من الكربون،لذلك الآن حتى إذا نظرنا حقيقة، وقلنا المثال يلي أنت ضربته أن أمريكا الآن هي الدولة الأولى في الموقف الدولي أمريكا في الإجتماع الأخير استطاعت أن تفرض جزئيآ على الآخرين جزء من هذه الرؤية، وسمحوا لها بذلك بأن ضمنوا حتى هذه الإتفاقية..
هيثم الناصر: الإتفاق النهائي.
حاتم أبو عجمية: الإتفاق النهائي، إنه بما بمعناه يعني تسمحلي بعض الدول على أن لا تؤثر كذا، وكذا بنسبة معينة من الغاز الإحفوري لذلك حقيقة أن أمريكا نجحت في ذلك لأن في ضغط سياسي، وقوة سياسية ما زالت أمريكا تتمتع بها، هذا الموقف بالنسبة لإتفاقية المناخ لا يوجد خلاف بين هذه الإدارة، والإدارات السايقة. الآن العالم كلياتو، العالم ترى الرأسمالي يتصف بالكذب، والتضليل، والخداع، ما هي هذه الدول قائمة أصلآ ..يعني هي قائمة أصلآ مصانعها، وصناعاتها، كل ثروتها قائمة أصلآ على تلويث المناخ، هي تدعي أنها تريد، تدعي أنها تريد تقليل نسبة إنبعاث الكربون حتى لايؤثر ذلك في موضوع طبقة الأوزون، وغيره الى آخره جزء من هذه الدول يعني الصين! طيب ماهي متهمة من قبل أمريكا أنها هي الأكثر تلويثآ ..
هيثم الناصر: تلوثآ في العالم.
حاتم أبو عجميه: على مستوى العالم!، طيب ألمانيا!، بريطانيا!، كل هذه الدول مازالت تستخدم، مازالت تستخدم جزء من طاقتها من تشغيل مصانعها على هذا الوقود يلي هو الوقود الذي في أصله كربون، المستنبط، أو المستخرج..
هيثم الناصر: البترول.
حاتم أبو عجمية: بالظبط، الآن الطاقة النظيفة التي يتكلمون بها هذه مشاريع مستقبلية هم يعملون عليها، صحيح، يعني هناك دراسات، وهناك أبحاث في أوربا، في ..يمكن أن نراها من خلال سنوات قادمة لكنها ليست الآن، إنه انه الطاقة النظيفة باستخدام أشعة الشمس، باستخدام الرياح، باستخدام ..باستخدام هذه الوسائل، وتشغل المصانع، هذا مممكن في المستقبل، لكن مازالت معظم، وجل المصانع تستخدم الكربون، أو تستخدم النفط الذي يؤذي طبقة الأوزون، وغيرها. لذلك هي إتفاقيات! جاءت أمريكا وقالت إحنا هذا ليس من مصلحتنا يعني بمعنى..عبرت عن الوجه الحقيقي عن مصالحها لا أكثر، ولا أقل.
هيثم الناصر: جميل، هناك أبحاث كثيرة تقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية يعني تتخلى عمليآ، ونسبيآ، عن قيادة العالم؟ يعني ماعادت الآن في ألفين وسبعتش، ماعادت الولايات المتحدة الأمريكية هي نفسها قبل عشرين عامآ مثلآ، يعني هناك تراجع في بين قوسين "إحسان قيادة العالم"، وإن كانت كلها بلطجة من البداية، الآن بطبيعة الحال، والسياسة تكره الفراغ ضمن عملية، استمرار عملية ملئ هذا الفراغ، وإن كان ليس فراغآ سياسيآ الآن، يعني ألمانيا بدأ يعلو صوتها، وكأنها تريد أن تحل محل شيء ذهب؟ هذا الإحساس سؤالي هنا، هذا الإحساس بضعف الولايات المتحدة الأمريكية، كيف بدأت دول العالم تتعامل معه؟.
حاتم أبو عجمية: يعني أنا أسميه هكذا يعني حقيقة هذا الإنسحاب من قيادة العالم، أو لنقل هكذا الإنسحاب المرحلي من قيادة العالم الآن ظاهر الآن في هذه القيادة!، لأنه أمريكا بعد إعادة تقيم تدخلاتها في العالم وجدت أنها كما يدعون أنها "خسرانة"،
هيثم النصر: غير قادرة.
حاتم أبو عجمية: غير قادرة يعني بدها تدفع!، فجاء هذا الرئيس وطلب من الجميع أن يشاركوه في الدفع، بل وطلب حتى من أوربا، ومن حلف الناتو الأطلسي، والى آخره، وقال عليكم ديون لألمانيا ثمن سنوات أنتم لم تدفعوا ماهو واجب عليكم، وعليكم أن تغطوا هذه الثمن سنوات، وأعلن أن أمريكا ليست الآن مستعدة للدفاع عن الآخرين مالم يدفعوا حصصهم لأمريكا!، حصصهم، الرجال يريد أن يعقد صفقات، وأن يبتز أموال حتى شركاءه، وحلفاءه، هذا الوجه الآن حقيقة"الإنكفاء" لنقل هكذا، الإنكفاء عن قيادة العالم في مواضيع محددة، في مواضيع الدفاع، في مواضيع الدفاع المشترك نقصد!، في مواضيع المناخ، في مواضيع التجارة الدولية الى آخره، حقيقة هذا يظهر، أو يظهر للآخرين أن أمريكا الآن، أن الفرصة سانحة لهم لأن يتقدموا لقيادة العالم في هذه الجزيئيات، لكن أمريكا لم تعلن إنسحابها مثلآ من المسرح الدولي!
هيثم الناصر: خذ، أو دعنا نقول في هذه المساحة التي تركتها أمريكا.
حاتم أبو عجمية: صحيح، في هذه الجزئيات، في هذه المساحة نعم سمعنا أصوات الآخرين، علا صوت الصين، وعلا صوت ألمانيا، ألمانيا تنفست الصعداء لظرف معين، خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي أصبح لها ثقل تستطيع الآن أن تتكلم، وكان حقيقة لها دور مميز في ..يعني موضوع قمة العشرين لأنها انعقد في‑هابورغ مريكل‑، وكانوا صريحين جدآ في موضوع التصدي لأمريكا، وموقف أمريكا هذه الجزئية صحيح، نلمس اللآخرين، لكن هل هذا سينسحب على الأمور، والمساحات الأخرى؟. يعني أنا شخصيآ لا أظن!، وإن كان في هذا بداية حقيقة للإنكفاء، لأنه هذا القيادة الموجودة الآن تقول أمريكا أولآ!، يعني بمعنى يجب علينا أن نراعي مصالحنا بغض النظر عن مصالح الآخرين!، هذه الرؤية هذه الرؤية حقيقة ليست هذا الوجه التي اعتاد العالم على التعامل معه في موضوع أمريكا.
هيثم الناصر: ليست رؤية قيادية!
حاتم أبو عجمية: ليست رؤية قيادية، تمامآ، أنك أنت لا تستطيع أن تقود العالم، أو أن يقاد لك الآخرون بهذه التصريحات!، وبهذه التصرفات.
هيثم الناصر: يعني أنت بهذا الآن أشعرت العالم أنك ضعيف!
حاتم أبو عجمية: صحيح، وأشعرت العالم أيضآ أنك أنت الآن أنك مواجه في الضد!، إنكم بدكم تدفعوا، وبدكم كذا الى آخره، هذا سيفتح عليهم، وسيفتح هذه الإدارة أبواب كثيرة من الإختلافات الآن بين أمريكا، وبين دول العالم الأخرى.
هيثم الناصر: إذآ متوقع مع تجدد القضايا في العالم..
حاتم أبو عجمية: نسأل الله‑سبحانه وتعالى‑ أي نعم أن يزداد هذا الشرخ، هذا الشرخ ما بين أمريكا،وما بين الدول الأخرى، يعني بما معنى كنا نقول دائما وأبدا مبدأ الرأسمالي قائم على نوع من الصراع، قائم على صراع ما بين .. أنه قائم على المادية، فالقضية.. قضية هذه الدول كلها دول تعتنق هذا المبدأ الرأسمالي فكلها تريد مصالحها، بس كان في مرحلة معينة من الإتفاق، إتفاق برضاهم أو بغير رضاهم، لكن كان الإتفاق موجود، يعني خنوع، وقبون، لأمريكا بأن تتصرف كيف ما تشاء، وكانت أمريكا تسمح لهم بأن يأخذوا حصة من هذة الكعكة، هذه الإدارة الموجودة الآن لا تريد لأحد، ولا تريد أن تقاسم أحد هذه الكعكة، هذا الموضوع سيشعل الصراع لدرجة أن هذا الصراع سيصبح إن شاء الله في المستقبل إذا بقيت هذه الإدارة ملموساً للجميع، هذا ما يمكن الأن يزيد الشرخ، ويفتح المجال لقوة جديدة بأن تظهر، وأن تقود العالم، نسأل الله‑ سبحانه و تعالى‑ أن يهيئ لنا وأن تكون هذه القوة الجديدة في مصلحة المسلمين، وتخدم المسلمين إن شاء الله.
هيثم الناصر: إن شاء الله‑تعالى‑، وجود وزير الخارجية البريطاني رئيس مجلس الأمن القومي البريطاني بدقة العبارة، أو هكذا سمعت،أمام وزير الخارجية أمريكا‑تلرسيون‑ في الكويت من أجل مسألة قطر، يعني هذا يبرز طبيعة الصراع البريطاني الأمريكي على المنطقة، على مناطق النفوذ في الوقت يلي ينزعج كثيرون من تصريحنا بهذه الرأي..
حاتم أبو عجمية: لا يعني هذا...السياسي الذي يتصف ببعد نظر، أو لديه على الأقل نظرة سياسية معينة لابد أن يلمس، وأن يحس هذا الواقع المحسوس الآن أمامنا، نحن الآن لسنا بحاجة الى إستنتاجات، يعني موضوع الخلاف ما بين..الحاصل الآن ما بين دول الخليج بقيادة السعودية، ووما بين قطر، هذا الخلاف لا يمكن أن يكون خلافآ محلية لا يمكن ! القضية مش خلاف ما بين هذه الدول، وبين..بين بعضها بعضها البعض، لنتيجة ظروف داخلية محلية، بيسموه "دومستك"، هذا خلاف، وهذاوجه من أوجه الصراع الدولي، نحن قلنا ذلك وما زلنا نقول ذلك، الآن وجود هؤلاء يدلل على هذا الرأي تمامآ، يعني بريطانيا لم تترك المجال، وبقيت هي في تصريحاتها، وفي اتصالاتها، وفي زيارات مسؤوليها متواجدة تواجدآ دائمآ، وحاضرآ في هذه المنطقة، أمريكا كذلك لم تترك الأمر لا للسعودية، ولا لغيرها من الدول، ولا لمصر لتحت إسم موضوع الخلاف،‑تلرسيون‑ يطرح نفسه جاي للكويت مشان يحل المسألة، يريد من الجميع إنه يحلوا المسألة، ويجلسوا مع بعض، وينهوا هذا الخلاف القائم الموجود بينهم، يعني أنا لو لي كلمة في الموضوع إجلسوا كليكما وزير خارجية..
هيثم الناصر: في لندن مثلآ.
حاتم أبو عجمية: نعم، في ألمانيا، في هذا..، وحلوا الموضوع ثم أخبروا هؤلاء بما إتفقتم عليه، وستحل القضية!،
هيثم الناصر: هي هكذا سواءآ هنا، أو هناك.
حاتم أبو عجمية: صحيح، صحيح.
هيثم الناصر: إذآ هو لقاء مباشر بين قطبي المسألة، تتوقع إنه يكون فيه نتائج حل خاصة إنه وزير الخرجية الأمريكي يعني أعلن عن ضربته في وجود حل.
حاتم أبو عجمية: صحيح، لأنه يبدو أن أمريكا يعني نتيجة الخبث، والدهاء البريطاني لم تستطع أن يعني تذهب لأقصى مدى في موضوع هذه القضية، يعني بريطانيا تصرفت بد&a