سلسلة فقرة من كتاب يقدمها المهندس أسامة الثويني #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة | www.alwaqiyah.tv facebook.com/alwaqiyahtv alwaqiyahtv@twitter
الواقية،,قناة,الواقية,نظام الحكم,الثويني,أجهزة الدولة,الخلافة,دستور الدولة,الدين والسياسة,شؤون الحكم,ولي الأمر
الحلقة:السياسية الخارجية لدولة الخلافة.
إعداد وتقديم: الأستاذ أسامة الثويني.
المقدمة:
وضع حزب التحرير ثقافة إسلامية صافية نقية, تلزمه للإقناع الأمة بمشروعه الكبير, وهو استئناف الحياة الإسلامية, وتلزمه حين ينجح باستلام الحكم على وعي وعلى بصيرة, ومن تلك الثقافة, ما يتعلق بنظام الحكم والنظام الإقتصادي والأموال, والنظام الإجتماعي, والتعليم المنهجي, وغير ذلك الكثير.
وإننا في هذه السلسة "سلسلة فقرة وتعليق" نحاول التقاط بعض الأفكار من تلك الكتب, مع بعض الخواطر السريعة,
أقدمها للمشاهد الكريم لعلها تكون دافع للرجوع له الى تلك الكتب والاستلزامة منها, لتشكيل تصورعام للحياة الإسلامية, التي يعمل حزب التحرير لإستئنافها.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ذكر حزب التحرير في كتاب ‑مقدمة الدستور‑ القسم الثاني، في المادة رقم مئة وتسعة وثمانين، بتصرف يسير مايلي:
علاقةالدولةبغيرها منالدولالقائمةفيالعالم تقومعلى اعتباراتأربعة:
أحدها: الدولالقائمةفيالعالمالإسلاميتعتبركأنهاقائمة في بلادواحدة،فلا تدخل ضمن العلاقات الخارجية،ولاوتعتبرالعلاقاتمعهامنالسياسة الخارجية،ويجب أنيعمل لتوحيدهاكلها في دولة واحدة.
ثانيها: الدولالتربينناوبينهامعاهداتاقتصادية، أومعاهدات تجارية،أومعاىداتحسنجوار،أومعاهداتثقافية تعامل وفق ماتنصعليه المعاهدات. وتكون العلاقات الإقتصاديو والتجارية معها محدودة بأشياء معينة، وصفات معينة على أن تكون ضرورية، ومما لا يؤدي الى تقويتها.
ثالثها: الدولة التي ليس بيننا وبينها مهاهدات والدولة الإستعمارية تعتبر دولآ محاربة حكمآ، فتتخذ جميع الإحتياطات بالنسبة لها ولا يصح أن تنشأ معها أية علاقات دبلوماسية. ولرعاية هذه الدول أن يدخلوا بلادنا ولكن بجواز سفر وبتأشيرة خاصة لكل فرد ولكل سفرة، إلا إذا أصبحت محاربة فعلآ.
رابعها: الدولة المحاربة فعلآ "كإسرائيل" مثلآ يجب أن تتخذ معها حالة الحرب أساسآ لكافة تصرفات والتعامل كأننا وأياها بحرب فعلية سواء أكانت بيننا وبينها هدنة أم لا. ويمنع جميع رعايها من دخول البلاد. انتهى ما جاء في هذه المادة.
نعم كتعليق سريع على الفقرة أقول:
حينما يكرم الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بقيام دولة الخلافة فإنه ستكون الحياة غير الحياة التي نحياها اليوم، ستكون الحياة إسلامية بحق وأنعم بها من حياة، من مظاهر تلك الحياة مثلآ، سيتم احياء الأحكام الشرعية التي صار مكانها مع الأسف بطون الكتب، وستتلألئ مرة أخرى، أحكام المعاهدات الشرعيه، وأحكام التعامل مع الدول المحاربة حكمآ، والدول المحاربة فعلآ، هذه المفاهيم الشرعية، وقبل كل هذا سيكون حمل الدعوة الإسلامية هو المحور الذي يدور حول السياسة الخارجية للدولة الإسلامية، لا أن تكون سياسة الدولة الخارجية تابعة أو تدور في فلك أمريكا وغيرها من الدول الكبرى، تدعم القتال مثلآ في أفغانستان حينآ وتعتبره جهادآ، لأن أمريكا أعتبرته قتالآ من أجل الحرية، وحينآ آخر تحارب القتال في أفغانستان لأن أمريكا أعتبرته إرهابآ.
كلا، هكذا مشاهد نكد كالتي نراها مبعوثي الدول الكبرى يراجعون في كشوف الحسابات التبرع وصناديق الصدقات، لن تتكرر ولن تتكرر مشاهد جيوش الدول الكبرى، ينطلقون من بلاد المسلمين ليقذفوا أو يرموا بحممهم وقنابلهم كي يصدموا ويرعبوا المسلمين في بلد آخر، مقدمة لإحتلال البلد وتفجيرها، وغير ذلك الكثير الكثير من مشاهد والكوابيس.
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
=============
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter