نذكّر بأن الولايات المتحدة الأمريكيةتقف بجانب دولة إسرائيلدعونا نذكر بأن الولايات المتحدةهي أول دولة تعترف بإسرائيلبعد 11 دقيقة من تأسيسهاقبل 75 عاماًلماذا تجاهر أميركا بوقاحةفي عدائها للمسلمين وتستفز مشاعرهم في جرائمها المباشرة في غزة ؟ هل لأنها لا تأ... [موبايل]
موبايل, إسرائيل,أمريكا,بايدن,الولايات المتحدة,مجلس الأمن,غزة,الأمة الإسلامية,الخلافة,فلسطين,الشعوب الإسلامية,الاستعمار
نذكّر بأن الولايات المتحدة الأمريكية
تقف بجانب دولة إسرائيل
دعونا نذكر بأن الولايات المتحدة
هي أول دولة تعترف بإسرائيل
بعد 11 دقيقة من تأسيسها
قبل 75 عاماً
لماذا تجاهر أميركا بوقاحة
في عدائها للمسلمين
وتستفز مشاعرهم
في جرائمها المباشرة في غزة ؟
هل لأنها لا تأبه بردة فعل المسلمين وغضبهم
أم أنها مرحلة من الطغيان والعلو في الأرض
أم أن هناك شيء آخر
يدفعها لذلك؟
إن الناظر إلى واقع السياسة الأمريكية
يدرك أنها في مرحلة الانحطاط والانهيار
وأنها انتقلت من مرحلة الهجوم والتوسع
إلى مرحلة الدفاع والانحسار
فأمريكا قبل السابع من أكتوبر
كانت تستجمع قواها
لإدارة صراعها مع الصين وروسيا
وهي تتحامل على أزماتها الداخلية من الانقسام
غير المسبوق بين الشعب الأمريكي
ومن أزمات مالية وأخلاقية وغيرها من الأزمات
التي تفتك بها من الداخل
فجاءت شرارة طوفان الأقصى
لتهدد وجود القاعدة العسكرية المتقدمة لأمريكا
في قلب العالم الإسلامي المتمثلة في
كيان يهود لتضاف هذه الهزيمة إلى سلسلة من الهزائم
والانكسارات خلال عشرين عاما فقط
سبق هذا التهديد المباشر الهزيمة العسكرية التاريخية
في أفغانستان سبقها فشل في تقدير غضب المسلمين
ومقدرة عملائها من الحكام في السيطرة عليهم
سبقها أزمة مالية عالمية كادت أن تودي بالاقتصاد الأمريكي
سبقها حروب وهزائم في العراق وأفغانستان
وفوق كل هذا سقوط مبدأها الرأسمالي
والذي خرجت به إلى العالم
والذي يعتبر الركيزة الأساسية
في سيطرتها على العالم
كل هذه الضربات القاسية والمتقاربة كان لها
دور في وصول أمريكا إلى حالة هستيرية
عنوانها العريض
لا أقنعة بعد اليوم
فالوقت لا يحتمل التنكر والمخادعة
إن أمريكا في واقعها تخوض سباقا مع الزمن
للحفاظ على مكانتها الدولية المهترئة
وهي تعلم علم اليقين أن استمرارها ليس سببه
نجاح سياستها وإنما فشل أعدائها وخصومها
والذين يعانون ما تعاني أمريكا
ولكن بألوان وأشكال مختلفة
إن أمريكا تدرك أن المسلمين هم الخطر الحقيقي
القادم على مكانتها الدولية
وهي تعلم أن رصيد حكامها العملاء
يوشك على الانتهاء
فالصدام مع المسلمين قادم لا محالة
فلماذا تتكلف وتبذل الجهد في خداع المسلمين
وتضيع الوقت الذي بدأ ينفذ
وهي ترى أن الوعي في الشعوب الإسلامية
في ارتفاع ملحوظ
وأن عملية الخداع
باتت تحتاج إلى وقت وجهد أكبر
فيا أمة الإسلام والمسلمين
يا ثلث سكان العالم
هذه أمريكا رأس الشر
أدركت خطر زوالها على أيديكم
فالوقت حان لجعل مخاوفها حقيقة لا ظن
اكسروا الحدود وأسقطوا الحكام العملاء
ورصوا صفوفكم خلف خليفة واحد في دولة واحدة
خلافة ثانية على منهاج النبوة
حينها ستنكفئ أمريكا إلى ما وراء المحيط
وتعود إلى حجمها الطبيعيدون مجلس أمن وفيتو
وصندوق نقد وأمم متحدة
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعلك كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
============
::: لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم الجديد دائمًا، ونرحب بأسئلتكم واقتراحاتكم وآرائكم في التعليقات :::
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv
لمتابعة المزيد من إنتاجات قناة الواقية
https://www.youtube.com/user/AlwaqiyahTV?sub_confirmation=1
قناة الواقية على تيليجرام
https://t.me/AlWaqiyahTV
قناة الواقية على الفيسبوك
https://www.facebook.com/AlWaqiyahTV1
قناة الواقية على تويتر
https://twitter.com/AlwaqiyahTV
قناة الواقية على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaCFBgD0gcfHJLRuQi2t