من جديد... برو الخوف من حزب التحرير إلى العلن
حكومة بريطانية أخرى تتبع خطى سابقاتها
وتحاول بكل شراسة حظر حزب التحرير ومنع نشاطه في بريطانيا
هذه المرة بذريعة "طوفان الأقصى"
ودعوة جيوش الأمة الإسلامية للجهاد لنصرة غزة بل تحرير فلسطين كلها
وبالطبع... التهمة التقليدية: معاداة السامية
لم تغفل عين الغرب الكافر عن حزب التحرير يوما من يوم تأسيسه في القدس على يد العالم الجليل الأزهري الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله وحتى اليوم.
ومحاربتهم له بالخفاء وبواسطة عملائهم مستمرة لم تنقطع أبدا
سابقا امتنع البرلمان البريطاني عن حظر حزب التحرير
لعدم وجود أسباب جرمية حقيقية أو مبررات قانونية
لكن حكومة "ريشي سوناك" الحالية تريد تجربة دورها هذه المرة على أمل منها
أن تنجح بما فشل به توني بلير وديفيد كاميرون مسبقا
فليس مقبولا عند السلطات في بريطانيا تلك الجرأة التي أظهرها حزب التحرير
في السابع من أكتوبر الماضي ووصفه للمجاهدين الذين نفذوا تلك العملية بالأبطال
لماذا بنظرهم؟
لأن هذا يعد دعما للإرهاب!!
نعم كما سمعتم بكل وقاحة ... صار الثناء على هؤلاء المجاهدين الذين يدافعون عن دينهم وأرضهم وعرضهم... دعما للإرهاب
ولكن في عرف من؟
في عرف حكومة بريطانيا التي سخرت بدورها وما زالت إمكانياتها العسكرية والتقنية لمساعدة جيش الكيان المجرم على ذبح عشرات آلاف الأطفال والنساء وتدمير مدينة غزة وحصار أهلها وتجويعهم دون رحمة… ففعلهم هذا ليس إرهابا!
ولأن حزب التحرير الذي هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام كان صريحا واضحا - كعادته - ودعى بتحريك جيوش الأمة للجهاد لتحرير كامل فلسطين من خلال مسيرات حاشدة ومن خلال منصاته الإلكترونية رغم كل القمع والتعتيم… ولكن هذا الموقف بث في نفوس صانعي القرار البريطاني مزيدا من الخوف ليبحثوا عن مسوغات تلتف على قوانينهم الوضعية المتشدقة "بحرية الرأي".
فقد داس حزب التحرير خطوط الغرب الحمراء بتحريض جيوش المسلمين على نواطير الغرب حكام العمالة والضرار أن يسقطوهم ويزحفوا نحو فلسطين لقلب المعادلة مرة واحدة و إلى الأبد.
وحرّض بكل جرأة أبناء الأمة الإسلامية على الاتصال بالجيوش في بلادهم وكسب المخلصين من أبنائها إلى صف دينهم وقضاياهم لينحازوا إلى الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم المصيرية.
هذا ما عمله ولا زال يعمله حزب التحرير وكوادره في كل العالم.
فهل نسيت بريطانيا رأس الكفر من هو حزب التحرير؟
تستهدف حزبا عملاقا لم يفت في عضده من قبل حظر ولا منع ولا تشويه، ولم يحجب صوته صليل السلاسل والقيود، ولم يزده القمع يوما إلا استبسالا وعنفوانا وإصرارا على المضي قدما في طريقه.
تلك الطريق التي وعد الله المخلصين المؤمنين بلوغ منتهاها وبشَّر من يتوفاهم عليها بأجرها وشرف الثبات عليها، وأي شرف أعظم من هذا
وهل تظن حكومة بريطانيا أنها قادرة على مساومة حزب التحرير على شيء من دينه ومبدئه... بئس الظن إذا.
قال تعالى: قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ.
=================
::: لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم الجديد دائمًا، ونرحب بأسئلتكم واقتراحاتكم وآرائكم في التعليقات :::
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv
لمتابعة المزيد من إنتاجات قناة الواقية
https://www.youtube.com/channel/UCRBGSC-yvyGvpiA3751vMcw?sub_confirmation=1
قناة الواقية على تيليجرام
https://t.me/AlWaqiyahTV
قناة الواقية على الفيسبوك
https://www.facebook.com/AlWaqiyahTV1
قناة الواقية على تويتر
https://twitter.com/AlwaqiyahTV
قناة الواقية على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaCFBgD0gcfHJLRuQi2t
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
