من درس للأستاذ سالم أبو سبيتانقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية
ضنك العيش,الفقر,الجوع,الإعراض عن ذكر الله,الرأسمالية,تحكيم الشريعة,الشريعة,الديمقراطية,الاخوان,التجربة التركية
الحلقة: برقية عاجلة: ومن أعرض عن ذكري.
إن ما تعيشه البشرية، قاتبة من مشرق الأرض، الى مغربها، ما تعيشه من ضنك العيش هو سببه الرئيسي والوحيد، والأوحد، هو غياب شرع الله‑عزوجل‑ عن التطبيق، لقول الله‑عزوجل‑ : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا". وترتب على غياب شرع الله، وتغيب شرع الله عقوبتان:
العقوبة الأولى في الدنيا، والعقوبة الثانية في الآخرة،
العقوبة الأولى في الدنيا ضنك العيش لقول الله‑عزوجل‑ "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا". ومعيشة لقب عام يترتب عليه ضنك العيش السياسي، ضنك العيش الإجتماعي، ضنك العيش الإقتصادي، ضنك العيش التعليمي، ضنك العيش الأمني، ويترتب على ذلك عقوبة قوية لقول الله‑عزوجل‑ بعد أن قال "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، جاء بالوواو ، واو العطف، أو واو لا، ونحشره يوم القيامة أعمى" يعني لا يرى، وهذا التغيب لكتاب الله، والإعراض عنه، إخوة الإسلام هو نتيجة أن المسلمين ابتعدوا عن دين الله، وعن شريعة رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑، وعدم التحكيم، والتحاكم اليه، وحتى يكون التحاكم إليها وتحكيمها، لا يمكن إلا بالطريقة التي جاء بها محمد‑عليه الصلاة والسلام‑ وهي إقامة سلطان الله بالأرض، لأن تحكيم شرع الله للأفراد أمر مستحيل، ولا يمكن القيام به، فإذآ السلطان، أوالدولة هي الطريقة الوحيدة لتحكيم شرع الله، وكون تحكيم شرع الله واجب شرعيا فالدولة هي أوجب الواجبات لإقامة حكم الله في الأرض، وبالتالي إذا لم تكن موجودة فكل مسلم آثم لعدم قيامها، لقول رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ في الحديث الصحيح الذي يقول فيه: "من مات وليس في عنقه بيعة، وليس في عنقه بيعة، بيعة الإمام، بيعة السلطان، يقيم أحكام الله على الأرض، يطبق شرع الله، يقيم الحدود في الدنيا، وبالتالي رسول الله ماقال القائم مش موضوع الذي يطبق أحكام الله‑عزوجل‑ هذا من أوجب الواجبات التي لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، وبالتالي كون هذا الواجب مغيبآ إخوتي الإسلام فمكلف به كل مسلم لقول الله‑عزوجل‑ في كتابه العزيز: (ومن "ومن هنا للعاقل الذي يعقل الخطاب"...ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). وفي آية أخرى (فأولئك هم الفاسقون). وفي آية أخرى (فأولئك هم الظالمون). ولأن حكم غير الإسلام، هو حكم الجاهلية، حكم الكفر، كما قال الله‑عزوجل‑ : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمآ لقوم يوقنون). فإذآ كل حكم ليس مصدره كتاب الله، وسنة محمد‑عليه الصلاة والسلام‑، أي ليس منبثقآ عليه، ولا قائمآ على عقيدته، فهو حكم الجاهلية، أشار إليها كتاب الله، المصدر الرئيسي لهذا الدين، وهذا التشريع. لذلك يعتبر كل مسلم واجب الوجوبآ شرعيآ أن يتلبس بهذا العمل من أجل إقامة حكم الله في الأرض، وألا يصيبه إحدى الأحكام الثلاثة التي أشرنا إليه، وتصيب الأمة الحكم الأخير "أفحكم الجاهلية". وبالتالي سيترتب على ذلك ضنك العيش، ويترتب عليه ضنك العيش الذي نحن نعيشه.
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية