الحلقة: خواطر شامية: وهي رميم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جاء أحد المشركين إلى النبي –عليه الصلاة والسلام- بعظم بال فته أمام النبي –عليه الصلاة والسلام- وقال للنبي –عليه الصلاة والسلام-: "من يحي العظام وهي رميم؟" هذا العظم البالي، سبحان الله هذا المنظر في هذا الواقع نراه كثير من الملاحدة والكفار لا يؤمنون باليوم الآخر ولا يؤمنون بيوم القيامة ولا أن الإنسان يبعث من قبره من جديد، وفي نفس الوقت هؤلاء أنفسهم هؤلاء أنفسهم ماذا يؤمنون؟ يؤمنون أنه ممكن أن يتطور العلم وممكن أن يعود الإنسان إلى الحياة من جديد عبر التطور العلمي فتجد بعضهم يضعون بعد أن يموتوا يوصون بعض الشركات في الدول الغربية أن تضعهم في ثلاجات حتى إذا تطور العلم ممكن أن يعيدونهم إلى الحياة! ففعلا هؤلاء أضل من الأنعام كيف يصدقون أن البشر المخلوقين ممكن أن يتطوروا وتتطور علومهم فيعيدوهم إلى الحياة ولا يؤمنون أن الذي خلقهم ممكن أن يعيدهم إلى الحياة؟! فعلا "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب
https://youtu.be/MxnwEcZsx30
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية
