لما كانت الأمة الإسلامية مكلفة بحمل الدعوة الإسلامية إلى الناس كافة كان لزاماً على المسلمين أن يتصلوا بالعالم، وكان لزاماً على الدولة الإسلامية أن تقوم بهذا الاتصال فتبلغ الدعوة وتتخذ الطريقة التي قررها الإسلام لنشر هذه الدعوة، ولذلك كان من المحتم أن تقوم الدولة الإسلامية بفتح البلدان، وأن تكون لها تلك الفتوحات الكبيرة. وما هذه الفتوحات إلا تنفيذٌ لما على المسلمين من واجب، هو تبليغ الإسلام للناس على وجه يلفت النظر، بإقامة أحكامه عليهم، ونشر أفكاره بينهم، ولذلك لم تكن الفتوحات الإسلامية من أجل استغلال الشعوب واستعمارها، ولا من أجل ما في بلادها من خيرات، وإنما كانت من أجل شيء واحد هو حمل الدعوة الإسلامية إليها، لإنقاذها مما هي فيه من حياة شقية ومن نظام فاسد. ويظهر ذلك في نشأة الدولة الإسلامية وفي سير الفتوحات الإسلامية وفي فرضية الجهاد.
الدولة الإسلامية - صفحة 151
لمشاهدة المزيد
https://www.alwaqiyah.tv/index.php/c/waqprograms-ourculture-94/
=================
::: لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم الجديد دائمًا، ونرحب بأسئلتكم واقتراحاتكم وآرائكم في التعليقات :::
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv
لمتابعة المزيد من إنتاجات قناة الواقية
https://www.youtube.com/user/AlwaqiyahTV?sub_confirmation=1
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/AlWaqiyahTV
الصفحة الرسمية لقناة الواقية على الفيسبوك
https://www.facebook.com/alwaqiyahtube
الصفحة الرسمية على تويتر
https://twitter.com/AlwaqiyahTV
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
قنوات:
من اليوتيوب
