خواطر شامية: أكاذيب الإعلام الأمريكي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الأخوة الأكارم.
في موسم قطف الزيتون أحب أن أقف عند الدعاية الإعلامية الهائلة التي ساقتها أمريكا في سبعينيات القرن الماضي، حينما قامت أمريكا بإنتاج ما يسمى بالزيوت المهدرجة، فروجت في العالم دعاية إعلامية ضخمة جدا جدا ألا وهي أن زيت الزيتون ضار! وبكل أسف أيضا جاءت مؤسسات علمية وأكدت هذه الكذبة، السبب وراء ذلك هو أن أمريكا تريد ترويج زيتها كيف؟ بالقضاء على تجارة زيت الزيتون الذي كان ينتج في حوض البحر المتوسط، وبكل أسف كثير من الناس آلاف بل ملايين من الناس صدقوا هذه الكذبة، وانطلت عليهم هذه الحيلة، ترى كم من كذبة صنعتها أمريكا؟ والناس صدقتها! مثل أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير وغيره... وغيره، الشاهد بالكلام كله أن الأصل في هذه الحضارة الرأسمالية العفنة أنها تقوم على الكذب! في مبدأها من ديمقراطيتها إلى حرياتها إلى غيره إلى غيره، ليس فيها شيء يقوم على الصدق، كلها تقوم على الزخرف، والتدجيل والتطبيل وكلها تقوم على الكذب في حين أن الحضارة الإسلامية تقوم على الصدق، والذي جاء بالصدق وصدق به، فلماذا المسلمون يذهبون باتجاه الحضارة الغربية القائمة على الكذب، ويتركون الحضارة الإسلامية القائمة على الصدق؟ والقائمة على ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب
https://youtu.be/mqqNjYJ7E78
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية
