أحمد الخطواني التعليق السياسي من المسجد الأقصى المبارك قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter #الواقية #قناة_الواقية
أمريكا,إسرائيل,من,يتبع,من,النفوذ,الأمريكي,الغاز,الإسرائيلي,صفقة,الغاز
الحلقة: من يتبع من؟ أمريكا أم دولة الكيان؟
يعني هلأ أمريكا تريد أن تنتزع سيادة دولة يهودية كما كانت في السابق؟ يعني نحن ننظر الى سيادة الدولة اليهودية من منظورين، يعني عندما نقيس، ونقارن، بين السيادة الموجودة لدى الحكام العرب، والسيادة الموجودة لدى القيادات اليهودية للدولة اليهودية، نجد الفرق شاسع، أن دولة يهود يبدو عليها، ويظهر عليها، أنها تتصرف بقرار مستقل، بينما القيادات العربية يعني لا تملك أي إستقلالية في القرار، هذا من منظور الشعوب، لكن حقيقة عند التدقيق في سيادة الدولة اليهودية على المدى الأبعد، نجد أنها محدودة هي الأخرى، ليست بمحدودية السيادة في الدول العربية التابعة، وإنما على مستوى أعلى قليلآ، إنما خاضعة، وتابعة، للنفوذ الدولة الكبرى التي ترعى الدولة اليهودية، وتحميها، وتدفع لها الأموال، وتنفق عليها، يعني هذا المال الذي تقدمه أمريكا لكيان يهود، يعني –أوباما‑ في أسوء أوضاعه قدم سبع وثلاثين مليار قبل أسبوعين، يعني لماذا يقدم هذه الأموال؟ هل يقدمها لعيون اليهود؟ أبدآ، يقدمها لأنه يعلم ويدرك تمام الإدراك أن هذه الأموال سوف تتحول الى نفوذ أمريكي على الدولة اليهودية. شوف، لا يوجد دولة في العالم تأخذ المال من الغير، من الآخر، إلا وتخضع لهذا الآخر، بما فيها الدولة اليهودية، يعني أمريكا لا تدفع سبع وثلاثين لدولة الكيان اليهودي وبعدين الكيان اليهودي بتمرد عليه؟! أبدآ هذا تمرد شكلي يلي بنسمعه بالوسائل الإعلام، وبقوله أنه الدولة اليهودية بتحكم العالم، وبتحكم أمريكا، كله كلام فارغ، كلام غير صحيح، الذي يحكم الدولة اليهودية هي أمريكا، لأن أمريكا هي التي تدفع المال، الذي يسيطر على الوضع، وعلى الحروب، وعلى السلم في المنطقة هي أمريكا، أمريكا تكبل الكيان اليهودي بشكل تام، في كل تصرفاته الجوارية، والرئيسية، هي تسمح له ببعض الهامش، أن يقيم المستوطنات هنا، وهناك، وأن يراوغ، ويناور، مع السلطة الفلسطينية، لأن السلطة لا تستحق اصلآ أن تعطى كيان، حتى من وجهة نظر أمريكية، لذلك أمريكا تسمح بهامش للكيان اليهودي، لكنها أبدآ لا تسمح بأن تعلو القرارات اليهودية على القرارات الأمريكية إطلاقآ، أمريكا هي صاحبة السيادة، وهي صاحبة القرار، وهي التي تتحكم، وهذا أكبر مثال، وأبسط مثال، كيف تحكمت شركة أمريكية واحدة في استخراج الغاز، شركة‑نوبل انيرجي‑ بالقرار اليهودي، هذا دليل على أن القرار اليهودي مرهون لمن يدفع له المال.
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية #قناة_الواقية