نظرة على الأحداث (98) معركة الموصل والانتخابات الأمريكية- الأستاذ حاتم أبو عجمية لقاء مع الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل) أجرى الحوار: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر) الأربعاء، 25 من ذي الحجة 1438هـ الموافق 26 تشرين أول/ أكتوبر 2016م نظرة على الأحداث- م...
نظرة,على,الأحداث,معركة,الموصل,الانتخابات,الأمريكية
نظرة على الأحداث 98: معركة الموصل والانتخابات الأمريكية.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث" باسمكم جميعا أرحب بالأخ الأستاذ حاتم أبو عجمية. أهلا وسهلا.
حاتم أبو عجمية: حياكم الله.
هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم بعنوان الموصل والانتخابات الأمريكية، فكونوا معنا بارك الله فيكم.
الناظر للأحداث يستوعب أنه هناك معركة إسمها معركة الموصل، وأن هناك الآلاف المؤلفة تتجه إلى مركز هذه المدينة، وأن هناك تآمرا دوليا وإقليميا كثيفا ينتظر هذه النتائج بل يشارك! لكن وبكل بساطة المسلم في الشارع أو المتابع عندما يرى كل هذه الجعجعة ونأتي ونقول أنها لخدمة الانتخابات الأمريكية! كيف من الممكن توزين هذه المسألة وإيصالها إلى الفهم؟ تفضل.
حاتم أبو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، حقيقة الناظر للموضوع من هذه الزاوية وهذا التضخيم الإعلامي، وهذا الحشد الهائل للقوات ثم فعلا أن نربطها بالانتخابات الأمريكية يعني لا بد له أن يتساءل! لكن حتى نجيب على هذا التساؤل لنعد إلى الوراء قليلا، التحضير للمعركة بدأ قبل أشهر، يعني بدأت أمريكا تعلن عن معركة تحرير الموصل قبل أشهر، حتى لقاء –العبادي- مع رئيس أمريكا مع –أوباما- حصل في واحد وعشرين تسعة، ومنه أخذ التعليمات لأنه كانت أمريكا تقول أن الذي سيعلن بدء المعركة هو الرئيس العراقي، لكن إذا نظرنا إلى واقع الأمر، إلى حقيقة الأمر على الأرض فسنرى أن جميع اللاعبين بغض النظر الذين يحيطون بالموصل وبقواتهم بالموصل من جميع الجهات سواء شرقية، أو غربية أو جنوبها أو شمالها، إيران، القوات الحشد الشيعي، الجيش العراقي، البشمرجة، الأكراد، وتركيا بالانتظار! كل هؤلاء بشكل أو بآخر مرتبطون بأمريكا! يعني بمعنى كل هذه القوات يقال أن الرقم تجاوز المئة ألف ويقال بعض الأرقام تقول أن هناك مئة وخمسون ألفا من المقاتلين، وهناك خمسة آلاف خمس آلاف، خمس آلاف و خمس مئة تقريبا عسكري أمريكي ضباط هم يشرفون، يعني هم في باب القيادة الفعلية لن ينزلوا إلى الأرض لن يقاتلوا لكن هم القادة الفعليون لهذه المعركة، فالموضوع واضح! إذا هي معركة تقودها أمريكا، وأتباع أمريكا من كل هؤلاء الذين يتعاونون مع أمريكا حتى أن أمريكا سمتها يلي هي التحالف ودخلت معها بعض القوات على الاحتياط من الدول المجاورة، يعني قد تدخل معها قوات من الأردن، قوات من تركيا، قوات من كذا عند حاجتها.
في موضوع العراق وفي موضوع محاربة تنظيم الدولة التي عنوانها الآن الموصل، لذلك الأمور تتضح هكذا أمريكا هي القائد، أمريكا هي التي حشدت هذه القوات، أمريكا هي التي حددت موعد البدء لهذه المعركة، هذا الموعد الآن الناظر للخارج هكذا متناسب تماما ويتوائم مع فترة وقرب انتخاب الرئاسة، بداية الانتخابات، لذلك الربط بينهما حقيقة وهذا الآن بدأ واضح حتى على لسان منافس-هيلاري كلينتون- مرشح الجمهورية-ترامب- علنا في مناظرته وفي تغريداته الآن يقول أن هذه الحرب هي لخدمة الحزب الديمقراطي، وهي لرفع أسهم –هيلاري كلينتون- علنا!
هيثم الناصر: الفكرة القديمة نسبيا أن الناخب الأمريكي لا يهتم في السياسة الخارجية، يهتم بقضايا الداخلية، فكيف تربط هذه مع تلك؟
حاتم أبو عجمية: صحيح، الموضوع الآن يعني إذا لم يحصل هناك تركيز اعلامي من داخل أمريكا، لكن الآن في الانتخابات الحزب الديمقراطي، والحزب الجمهوري يستخدمان كليهما كل الوسائل المتاحة للنجاح في هذه الانتخابات، كنا نرى سابقا يستخدمان كل الوسائل حتى في الإساءة إلى بعضهما البعض! معركة تكسير عظم أحيانا تحصل بينهما، الآن ما يحصل الآن هذا التركيز الإعلامي العالمي تتابعه وسائل الإعلام الأمريكية، وخاصة المرتبطة في هذه .. الحزب الديمقراطي، والحزب الجمهوري، لذلك الموضوع لم يبقى مسألة داخلية! يعني بمعنى تركيز الداخلي..لا المواطن الأمريكي أحيانا يبرمج ويسير بالإعلام! هذا الضخ الإعلامي التركيز الإعلامي، ثم أن أوباما أعلن يعني القضية قضية أن الشعب الأمريكي يعلم أن له عدو الآن لكثرة هذا التركيز الإعلامي يسمى تنظيم الدولة وكان من قبله يلي هي محاربة على الإرهاب التي أعلنتها أمريكا قبل عشرين عاما، وكان عنوانها القاعدة ثم تنظيم الدولة، الآن هذا كله يعرفه الشعب الأمريكي أن هناك يعني معركة ضد الإرهاب، يمثلها هذا التنظيم، هذه المعركة أوباما يركز الآن في نهاية فترته لأنه حقيقة هو لم يستطع أن ينجز شيئا ملموسا يتركه بحيث أن يؤثر على الرئيس القادم..
هيثم الناصر: بمعنى أن يكون ظاهر لصالح الديمقراطيين.
حاتم أبو عجمية: لذلك يريد أن يترك نوع من النصر هو فشل في سوريا، فشل في حلب، الهزائم يعني السياسية أقصد، تلحفه كل ما وضعت خطة أفشلت هذه الخطة، الحل السلمي، المفاوضات، المبادرات، كل هذا، عندما جاءت روسيا في الموضوع وبقيت حلب صامدة، وبقي المسلمون صامدون، لذلك حقيقة هو أصيب بنوع من الذهول لهذا الصمود الملفت للنظر حقيقة من المسلمين في حلب.
هيثم الناصر: جيد، تتحدث عن أن هذه المعركة لخدمة الانتخابات الأمريكية هناك من يقرأ على الأرض وليس بالضرورة أن يتنافى افتتاحية عدد الراية "العدد الأخير" يقول أن القوى المتصارعة أولا القوى المشتركة في هذه العملية وصفها أو أنا فهمت أنها من جانب آخر قوى متصارعة بمعنى كل يريد حصة! الأكراد مثلا يقولون الأراضي الذي نستولى عليها هي لنا ولا أحد يحلم إنه يقول يعني إلي فيها شيء! بطبيعة الحال قوات النظام كذلك وهكذا.. ولا ندري الدور التركي متى يحين حسب
حاتم أبو عجمية: والدور الإيراني.. صحيح.
هيثم الناصر: إذآ كل يعني يغني على ليلاه وبتالي المسألة ...طيب إحنا بنقول أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تقسيم العراق بصفة معينة واضحة...
حاتم أبو عجمية: يعني بذرة التقسيم موجودة نعم.
هيثم الناصر: طيب وما دام أن القيادة كما تفضلت وقلت أن قيادة المعركة هي قيادة أمريكية بوجود أكثر من خمس آلاف ضابط، إذا اختلف الناس هؤلاء غدا عندما يدخلون أو على أطراف الموصل، وبدأ كل يشد الحبل من طرفه كيف تنسق هذه القيادة الأمريكية يعني هي قراءة يعني أرجوا أن لا يعتب علينا المشاهد الكريم نحن لسنا مع هذا التحليل أو هذه الرؤية لكن يعني هذه قراءة واقع هذا هو الحال العسكري الموجود، هذه طبيعة نوايا القوى المشتركة فإذا جرى مثل هذا الأمر ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا وارد في السياسة أن تعطي الانطباع بأن حققت انتصار؟ لا شك أن ذلك وبال عليها.
حاتم أبو عجمية: صحيح لذلك أمريكا تعي هذا جيدا، لذلك قلنا أن معركة الموصل هذه المعركة حضر لها من السابق! ولا يتوقع لها أن تنتهي سريعا يعني بإعلان القادة الأمريكية والسياسيين الأمريكيين أن المعركة ستطول لماذا ستطول؟ القضية مش قضية حسم مباشر، تستطيع أمريكا أن تحسم الموضوع خلال أسبوع ما هي بدأت قبل عشر أيام حول الموصل وإلى آخره! لكن موضوع دخول الموصل الآن أمريكا لم تسمح لأحد بدخول الموصل حتى الآن! وهي لا تريد أن تحسم المعركة سريعا لما تفضلت، لأن هي تريد أن تطبخ إذا جاز لنا التعبير هذه الموضوع على نار هادئة حتى تستطيع أن تنجز ما تكلمت عنه، يعني هناك الأكراد، هناك إيران، هناك السنة، هناك كذا، حتى تتوافق هذه وتنتج أمريكا مشروعا متكاملا يمكن أن تلزم به جميع هذه الأطراف، ليس بالضرورة أن ترضى به هذه الأطراف! لكن أمريكا تنظر إلى الموضوع أنه موضوع الموصل نقطة إلتقاء ما بين سوريا ما بين إيران ما بين العراق، ويشترك الأكراد في الموضوع، هي منطقة حدودية وهي على حدود سورية متاخمة لحدود سوريا تماما، الموضوع السوري لم ينتهي لذلك لا يتوقع أن ينتهي هذا الموضوع حتى تتضح الرؤية لأمريكا في سوريا، لذلك القضية ليست أمريكا مش مستعجلة، أمريكا الآن بهدوء تعمل، حتى ترى إلى أين تتجه، يعني كلا الأمرين مرتبطان ببعض، موضوع الموصل، وموضوع حلب وموضوع سوريا، فإذا استطاعت وحققت نتائج في سوريا يمكن أن تنهي موضوع حلب، يعني القضية بالنسبة لأمريكا الآن هكذا! لنضعها هكذا بكل بساطة تنظيم الدولة مش قضية عند أمريكا تستطيع أن تنهي مباشرة ويبدو من القراءة أن أمريكا لا تريد لتنظيم الدولة أن يكون له وجود في العراق، لكن في سوريا لم تنتهي المهمة بعد! فهي بحاجة إلى وجود إليه في سوريا، أما في العراق فيمكن لأنه الأمور قد تستقيم حسب الرؤية الأمريكية، لذلك هؤلاء المتصارعين بينهم لا يستطيعوا أي منهم أن يحسم الأمر لأن المايسترو وسيده..
هيثم الناصر: لا يريد ذلك.
حاتم أبو عجمية: لا يريد ذلك.
هيثم الناصر: في خبر اليوم أن قوات كردية يعني تريد إغلاق الممر الغربي بحيث يعني لا ينفذ منه تنظيم الدولة، وهذا مخالف للوصف الأول إنه كان في هناك ممر حتى يخرج هؤلاء، هل هذا يشير إلى شيء ما؟
حاتم أبو عجمية: صحيح، لكن هؤلاء دائما، يعني إذا تابعنا علاقة أمريكا بكل هذه المكونات الأكراد، الحشد الشعبي، قوات سوريا الديمقراطية حتى في سوريا! أي تنظيم حتى لو كان مرتبطا بأمريكا يريد أن ينفذ أجندة لا تقبل بها أمريكا فسيضرب! فسيضرب! الآن هذا إعلان الذي يعلن لحقه إعلان آخر إنه الموضوع ليس هكذا! يعني القضية مش قضية أن تضغط على هؤلاء المقاتلين التابعين لقوات تنظيم الدولة ليخرجوا من الموصل، اليوم الأخبار تقول أن هناك مقاتلين يتجهون إلى الموصل يعني العملية بالعكس! للقتال في الموصل، فلذلك الموضوع الآن كما قلنا هو لم يحسم! لا يستطيع هؤلاء سواء البشمرجة أو إيران أو الجيش العراقي أو أي من هؤلاء المكونات التي تسمى وانخرطت في تحالف ضد قتال تنظيم الدولة ولذبح المسلمين حقيقة في الموصل، لا يستطيع أي منهم أن يتصرف أو يرسم الواقع بمفرده، إذا قبلت أمريكا وأرادت أمريكا أن ترسم الواقع أدواتها موجودة! فالموضوع والأمور كلها حقيقة تحت السيطرة الأمريكية وبيد أمريكا. وليس بأيدي هؤلاء.
هيثم الناصر: لماذا ليس هناك يعني صورة الواقع في حلب مثلا في الموصل؟
حاتم أبو عجمية: حلب مختلفة.
هيثم الناصر: لماذا هذه الصورة ليست موجودة؟ لماذا لا يتصرف المسلمون في العراق أو في بعض مناطق العراق بنفس هذه الطريقة؟
حاتم أبو عجمية: حلب مختلفة، يعني أمريكا تواجه المسلمين في سوريا وفي حلب بذات يعني هناك جهتين متصارعتين أمريكا وأزلامها وروسيا والجيش والقوات المجرم، وقوات الديمقراطية سميها كما شئت ومن سار معها، وهناك أهل الشام وأهل حلب والمقاتلين الذين يمثلونهم، هظولة جانبيا واضح الصورة في حلب، الموصل ليس هكذا الموصل منذ سنتين منذ أن دخلت قوات تنظيم الدولة إلى الموصل حقيقة وأفرغت الموصل من قوات هي سلمت تسليم الجيش العراقي وخرجت منها وجاء هؤلاء وحكموا أهل الموصل، أهل الموصل كانوا بالأصل هم مسلمين لكن كانوا بالأصل يشكون من الجيش العراقي ومن ممارسات كانت تقوم بهها الحكومة المركزية العراقية والجيش العراقية لذلك رأوا في مرحلة ما نوعا من الخلاص عندما جاء تنظيم الدولة كونهم سنة، إلا أن تنظيم الدولة بدأ بهم يعني على أقل الأسباب عمليات القتل وعمليات العقاب الجماعي وإلى آخره لذلك لن ينجح هذا التنظيم حقيقة بفرض سلطته وأخذ سلطانه من المسلمين الذين يعيشون في الموصل, لذلك المسلمون الآن في الموصل بين نارين نار هذه القوات قوات التحالف التي المكون الأكبر فيها مكون حقيقة طائفي صنعته أمريكا، قوات الحشد والميلشيات التابعة لإيران، ونار تنظيم الدولة أيضا والمسلمون أهل السنة هم الواقعون تحت هاتين النارين، لذلك المسلمون حقيقة في الموصل ليس لهم دور بمعنى مساندة أو مقاومة، هم فقط الآن يذبحون تدمير، طائرات وإلى آخره هذا المتوقع! رأينا هذا الكلام في الفلوجة وفي الرمادة وفي غيرها، المسلمون لم يكن بإمكانهم قوات، وتنظيم الدولة كان يعني أسوء عليهم ..
هيثم الناصر: يعني هل كان من السهولة بمكان الإجهاز على أي عنفوان أو أي صورة من صور النضال أو الكفاح عند العراقيين؟
حاتم أبو عجمية: نسأل الله-سبحانه وتعالى- أن لا تنتهي يعني الأمور بهذه الصورة، نسأل الله-سبحانه وتعالى- لكن يعني المراقب للأمور يقول أنهم ذاقوا الأمرين، الآن ممكن أن تنقلب الأمور ممكن تركيا يكون إلها دور غير الدور هذا المرسوم، الله أعلم! تركيا أعلنت أن لها مصالح في الموصل، وأنها لن تتخلى عن الموصل، الآن إذا أمريكا أسندت دور..
هيثم الناصر: لن تتخلى عن الموصل، ولن تتخلى عن التغير الديمغرافي! في الموصل هكذا تتكلم.
حاتم أبو عجمية: حماية السنة يعني أمريكا إذا أرادت، إذا أرادت أن تسند هذا الدور بمعنى سنة وهناك شيعة وهناك ممكن أن تكون هناك حرب طائفية وتسند هذا الدور لتركيا فتدخل تركيا! يمكن أن يكون هذا الدور لحماية أهل السنة، لكن الملاحظ الآن أن المقصود ضرب المسلمين، وتركيع المسلمين بأيدي المسلمين وبأيدي هذه القوات قوات المنطقة! من أهل المنطقة يعني أمريكا تخيل حتى جيشها الخمس آلاف هظول لم يشاركوا في الحرب، حتى في موضوع اليوم أنا قرأت تصريح –لكارتر- يتكلم عن تحرير الرقة! ويقول أن تحريرها يجب أن يكون بأيدي هؤلاء المحيطين الناس يلي عايشين هناك المسلمين! أمريكا رافعة أيدها، خلي أهل المنطقة هم الذين يعني بمعنى آخر ينتقمون من بعضهم ودمائهم تسيل، وأمريكا تتفرج! أمريكا مش خسرانه إشي!
هيثم الناصر: هل هذا يوضع في ميزان انتصارات أمريكية؟
حاتم أبو عجمية: نسأل الله-سبحانه وتعالى- أن لا يتم هذا الأمر لكن هم يقصدون ذلك، يعني أوباما والإدارة الأميركة هاي تعلم أنها مغادرة! يعني موضوع الانتخابات نحن على أبواب الانتخابات، ولا يعلم من سيأتي يعني جمهورين ولى ديمقراطيين إلا أنهم في حال يعني يضعون الخطط حتى يبقى الحزب الديمقراطي وتستمر هذه الرؤية لمنطقتنا خلال أربع سنوات القادمة، إذا لم يستطيعوا ذلك فسيفرضون على الرئيس القادم واقعا يجبره أن يتعامل مع هذه المنطقة كما رسم في الإدارة السابقة! ولا ننسى إنه أمريكا والإدارات الأمريكية إدارات حقيقة مؤسسية يعني بمعنى شخص الرئيس ها يأتي وينفذ سياسات،
هيثم الناصر: صحيح، صحيح، أستاذ حاتم أبو عجمية بارك الله فيك.
حاتم أبو عجمية: حياك الله.
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة نلقاكم مع حدث آخر ، السلام عليكم ورحمة الله.
الأربعاء، 25 من ذي الحجة 1438هـ الموافق 26 تشرين أول/ أكتوبر 2016م نظرة على الأحداث- معركة الموصل والانتخابات الأمريكية- الاستاذ حاتم أبو عجمية قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter #الواقية #قناة_الواقية