وأما إدراك أن هنالك فرقا بين المدرسة وبين الحزب في الثقافة فذلك لئلا تنقلب الثقافة الحزبية إلى ثقافة مدرسية، فيفقد الحزب فعاليته. ولذلك لا بد من أن يوضع حاجز كثيف بين المنتمي إلى الحزب وبين الناحية العلمية في الثقافة الحزبية، وأن يكون ملاحظاً أن الثقافة الحزبية هي لتغيير المفاهيم، وللعمل في معترك الحياة، ولحمل القيادة الفكرية في الأمة. ولا يجوز أن يندفع صاحبها في الناحية العلمية. وإذا كانت لديه حاجة علمية فمحلها المدرسة وليس الحزب. ومن الخطر الاندفاع مع الثقافة نحو الناحية العلمية، لأنها تسلب خاصية العمل، وتؤخر الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحله.
التكتل الحزبي - صفحة 41 -42
لمشاهدة المزيد
https://www.alwaqiyah.tv/index.php/c/waqprograms-ourculture-94/
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtube | alwaqiyahtv@twitter
قنوات:
من اليوتيوب
