| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الواقية،,قناة,الواقية
الحلقة: ثبوت رؤية الهلال يوم الأحد 1 شوال.
بسم الله الرحمن الرحيم.
أعلان نتيجة تحري هلال شوال لعام ألف وأربع مئة وثمانية وثلاثين للهجرة، وتهنئة بعيد الفطر المبارك، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، ومن تبعه فترسم خطاه، فجعل العقيدة الإسلامية أساسآ لفكرته، والأحكام الشرعية مقياسآ لأعماله، ومصدرآ لأحكامه، أما بعد:
أخرج الإمام أحمد من طريق محمد ‑بن زياد‑ قال: سمعت أبا هريرة قال: "قال رسول الله‑صلى الله عليه وآله وسلم‑ : " أو قال: قال أبو القاسم‑صلى الله عليه وآله وسلم‑ : "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غب عليكم فعدوا ثلاثين".
وبعد تحري هلال شوال في هذه الليلة المباركة ليلة الأحد فقد ثبتت رؤية الهلال، رؤية شرعية وذلك في بعض بلاد المسلمين، وعليه فإن غدآ الأحد هو أول أيام شهر شوال، وهو أول أيام عيد الفطر المبارك، وبهذه المناسبة فإن "أمير حزب التحرير العالم الجليل‑عطاء بن خليل أبو الرشتة‑ حفظه الله‑تعالى‑ يتقدم من جميع أبناء الأمة الإسلامية الكريمة بالتهنئة بعيد الفطر المبارك، وهو يسأل الله‑سبحانه‑ أن يمن علينا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطبق شرع الله على الأرض، وتحمل الإسلام للعالم رسالة هدى ونور، دولة العدل التي ستحرر البلاد، وتنصف العباد، دولة الجهاد التي بها ستكون الفتوحات ماضية، فيكبروا الناس في أعيادهم، وفي فتوحاتهم، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وكذلك فإنني أرفع تهنئتي وتهنئة رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وجميع العاملين فيه "لأمير حزب التحرير"، والمسلمين جميعآ، بعيد الفطر المبارك العيد الذي أراده الله أن يكون فرحة للصائمين، ومظهرآ لوحدة المسلمين، وتذكيرآ لهم بأنهم أمة واحدة من دون الناس، أيها المسلمون في كل مكان أسأل الله‑سبحانه وتعالى‑ أن يكون قد تقبل منا ومنكم الصيام، والقيام، والركوع، والسجود، وسائر الأعمال الصالحة، كما وأسأله أن يعيده على الأمة الإسلامية، وقد أكرمها الله بخليفة عادل، راشد، يتقى به، ويقاتل من وراءه، يقودها بكتاب الله وسنة رسوله‑صلى الله عليه وآله وسلم‑ وما ذلك على الله بعزيز. إن عيد الفطر هو فضل من الله‑عزوجل‑ على المسلمين، وأن عيد الأعياد يكون بتحقيق وعد الله‑سبحانه وتعالى‑، وبشرى رسوله‑صلى الله عليه وآله وسلم‑ بالنصر والتمكين، وبناء الدولة التي تحكم بشرعه، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فحتى تكتمل فرحة العيد لابد من إزالة الأنظمة الوضعية العميلة للكفار، والمستعمرين، الخائنة لله، ورسوله، والمؤمنين، وحتى تكتمل فرحة العيد لابد من توحيد طاقات الأمة الإسلامية جمعاء، وحتى تكتمل فرحة المسلمين لابد من إعطاء الجيوش النصرة للعاملين المخلصين لإعزاز الإسلام، وحتى تكتمل الفرحة لابد من إستئناف الحياة الإسلامية في شتى المجالات السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والتعليمية، وكل مناحي الحياة، وحتى تكتمل الفرحة فلابد من بناء صرح الإسلام العظيم، صرح الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإلى عيد الأعياد، والعمل لتحقيقه، أدعوكم واجعلوا خاتمة عيدكم بالإمتثال لأمر الله‑سبحانه وتعالى‑ بالعمل مع العاملين المخلصين، لإعزاز هذا الدين، وتمكينه، لنكبر سويآ يوم النصر المبين، تكبير المنتصرين الطائعين الحامدين، التائبين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، عيدكم مبارك، وتقبل الله منا ومنكم الطاعات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليلة الأحد اول أيام شهر شوال لعام ألف وأربع مئة وثمانية وثلاثين للهجرة الموافق للخامس والعشرين من حزيران ألفين وسبعة عشر للميلاد.