برقية عاجلة للمسلمين عامة ولأهل الشام خاصة | الأستاذ أحمد القصصقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية
الشام,سورا,جالوت,داوت,طالوت,النصر,الهزيمة,الأسد,روسيا,أمريكا,الحرب الصليبية,حزب التحرير,الخلافة,الفصائل,بوتين,حزب الله,الشيعة,السنة,أردوغان,درع الفرات
الحلقة: برقية عاجلة: فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت.
يقولون قد امتدت المحنة، واشتد الأذى، وتأخر النصر في بلاد الشام، وبدأت القلوب تبلغ الحناجر، وبدأت تتسرب بعض الشكوك لعباد الله المستمسكين بدينهم، المتطلعين الى قيام دولة إسلامية من جديد، بدأ يتسرب الى نفوسهم شيئ من القلق، والخوف، لماذا لم ننتصر؟ أهل الشام قد انتصروا من منذ أول يوم، خرجوا فيه يتحدون الطاغية، ويقولون: "قائدنا الى الأبد، سيدنا محمد"، هنا قد انتصرت أمة الإسلام، هنا والله قد أدرك الكفار أن أمة الإسلام قد حيت من جديد، قد عاشت من جديد، هذه الأمة، أهل الشام الذين لا خير فينا إن فسدوا، والذين إن تقدموا فكانوا في المقدمة، هؤلاء يعطون لنا درسآ لن ننساه، وسنبني عليه أن هذه الأمة إن قام لها كيان، ودار، ودولة، وخليفة ينظم صفوفها، ويعقد لوائها، فلن تصمد أمامهم أساطيل الدنيا، حينها ستنهار كل الأساطيل، وستصبح أساطيل الجو كالذباب، وستصبح أساطيل البحر هباءآ منثورا، هذه أمة قد وعدت بالنصر، وأدركوا ذلك ومنذ أن شعر طاغية دمشق بالخطر، راح ينادي يا أهل الجباجب، يا أهل الكلاكل، يا أهل الأساطيل، يا حكام طهران، يا حكام موسكو، يا حكام البيت الأبيض، انجدوني! لأنه إن انتصر هؤلاء فلن تقوم قائمة لكم جميعآ في هذه الأرض، من أرض الشام انطلقت شرارة التغير النهائي، هناك حيث لا يرفع الناس إلا شعار "الله أكبر"، "ولا إله إلا الله محمد رسول الله"، هناك سوف يعرف كل طغاة الأرض حجمهم، وهناك وعما قريب أحفاد هرقل الذي قال منذ أربعة عشر قرنآ "وداعآ سوريا، وداعآ لا لقاء بعده"، اقترب الزمان الذي يقول فيه‑خامئني‑، ‑وبوتن‑، وحاكم البيت الأبيض، وداعآ سوريا، وداعآ لا لقاء بعده، وهناك سيودعون العالم الإسلامي كله، ولكنها لحظات تمحيص، الآن ما يجري عليه من زلزلة، ومن ضيق، ومن حرج، إنما هو لتمحيص حتى التخلو الصفوف ممن اتخذ من حكام العرب، والترك، والعجم أولياء أضلهم السبيل، فما عادوا يعرفون هدفهم، وأضاعوا بوصلتهم، هناك حين تبقى الصفوة صافية، التي بقيت مع طالوت بعد أن انفصل عنه الضعفاء، والخائفون، والمرجفون، حين تبقى القلة القليلة، التي لا تعرف ولاءآ إلا لله،ولرسوله، وللمؤمنين، هناك ابشروا بالنصر، وهذا ما بات اليوم، ما أصبح اليوم يتلألأ، ويظهر على كل لسان سقطت الأقنعة، وبان كل على حقيقته، وعاد أهل سوريا من جديد يتذكرون قولهم الذي انطلقوا فيه بمظاهرتهم منذ ستة سنوات "يالله ما لنا غيرك يالله" هنا، هنا أدركوا، وتأكدوا أن النصر قد حل، وأن الدولة الإسلامية قد آن آوانها من جديد، وقد آن آوانها بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله.
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | [email protected]
#الواقية
#قناة_الواقية