نظرة على الأحداث (201): الإقالات في الجزائر | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث (201): الإقالات في الجزائر.هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد...

#الواقية,#قناة,الجزائر,الإقالات في الجزائر,بوتفليقة,حزب التحرير,قناة الواقية,الواقية

نظرة على الأحداث (201): الإقالات في الجزائر

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 10/26/2018 | المشاهدات: 39

نظرة على الأحداث (201): الإقالات في الجزائر.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث"، حديثنا اليوم حول "الإقالات الجيش الجزائري" نستضيف الأستاذ حسن حمدان أبو البراء أهلا وسهلا
حسن حمدان: أهلا بكم
هيثم الناصر: حياك الله، مباشرة، هل هذه التغيرات التي حصلت أو هذه الإقالات هي آتية من طبيعة صراع أم ترتيب أدوار أم غير ذلك؟ تفضل.
حسن حمدان: بسم الله الرحمن الرحيم، الجزائر هي الدولة كبيرة جدا وهي دولة ذات شأن في موقعها وفي قوتها وفي ما تملك من إمكانيات ضخمة، ومعلوم لدى الجميع الجزائر كانت محتلة وشمال أفريقيا بشكل عام محتل من قبل فرنسا، هي كانت صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في تلك المنطقة يعني ونعلم كذلك إن الاحتلال الفرنسي دام في الجزائر ما يقارب 130 عام، حاولت فيه فرنسا أن تجعل الجزائر قطعة منها، هذا الكلام كان أبان فترة النفوذ الفرنسي والبريطاني كدولتين عظميتين في تلك الفترة، بعد التراخي الذي حدث والتراجع وظهور الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في المقدمة وتراجع بريطانيا وفرنسا أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تطمح لأن تحل محل الاستعمار القديم، فكان لا بد من كنس الاستعمار القديم وإحلال النفوذ للاستعمار الجديد يلي هو الأمريكي الجديد، وهذا الكلام كان واضح منذ بداية الخمسينات اشتغلت في أمريكا يعني مبكرا، وساعدها على هذا الأمر بالضاد هي ثورة انضباط الأحرار في مصر، فتمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من مصر وأرادت أن تنطلق من مصر كقاعدة إلى شمال غرب أفريقيا وإلى الجنوب ووسط أفريقيا، لكن النفوذ القديم كان يعني نوعا ما متحكم وقوي جدا في تلك المنطقة فمثلا أدركت بريطانيا خوف خوفها مثلا على ليبيا آنذاك وكان الملك السالوسي وبتالي أمام الدعاية الإعلامية والعربية أمام جمال عبد الناصر كان ممكن أن تقع لبيا فرية بيد الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق مصر، لذلك قامت بريطانيا بداية
هيثم الناصر: باستباق
حسن حمدان: بحركة استباقية كما تفضلت وبتالي أزاحت السالوسي وجاءت بالقذافي يلي معروف تاريخه وعمالته. ليبيا قامت بعمل جدار وبريطانيا عمل جدار بين مصر ومنطقة شمال غرب إفريقيا بالذات يعني ولم تتمكن مصر من أن تدخل تلك المناطق هذا من جانب ومن جانب آخر قرب هذه المناطق إلى أوربا
هيثم الناصر: تقصد من باب يعني الأثر العسكري؟
حسن حمدان: نعم والسياسي، آه والسياسي والأمر الآخر كان هناك أيضا معطيات أخرى إنه الدعوة إلى القومية العربية لم تكن تجد يعني آذان صاغية في شمال أفريقيا لأنهم بالأصل هم
هيثم الناصر: الفرنسيين كان ماخدين
حسن حمدان: لأ هم في الأصل ليسوا عرب همي أمازيغ أو بربر أو إلى غر ذلك، وبتالي دعوة إلى القومية لم تكن دعوة...
هيثم الناصر: مؤثرة
حسن حمدان: نعم مؤثرة وجاذبة كما كانت في المشرق العربي، يعني عدة اعتبارات كانت تدخل في الموضوع، الجزائر أمريكا كانت تنظر لها أنها ولواقعها نظرة استراتيجية ضخمة وكانت تريد أن تأخذ الجزائر إنما من يملك هذه المنطقة يستطيع أن يعني ييطر على الكثير من المناطق بذات في ظل الضعف اللي موجود في المنطقة الشرقية ليبيا
هيثم الناصر: المغرب
حسن حمدان: وفي جنوب الجزائر إلى غير ذلك ومورتانيا يعني المغرب فيها قوة وفيها نفوذ يعني نوعا ما لكن
هيثم الناصر: هو منسجم مع النفوذ في الجزائر
حسن حمدان: نعم، لذلك الولايات المتحدة الأمريكية أرادت أن تدخل أفريقيا لكن برغم كل المحاولات الأمريكية من أجل اقتحام شمال أفريقيا بائت في الفشل، ثم تمخضت الولايات المتحدة الأمريكية عن فكرة إيجاد قاعدة من أجل مساعدة أفريقيا بحجة مساعدة أفريقيا وحقيقة هذا الأمر هو دخول أمريكا إلى أفريقيا وبطت هيمنتها ونفوذها السياسي والعسكري وإلى غير ذلك، وهذه القاعدة كانت موجودة في ألمانيا حاولت أن تنقلها إلى دول أفريقيا وبذات في منطقة الشمال إلا أن الذي وقف في وجه الوجود القاعدة الأمريكية وكانت تطمح الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تكون في الجزائر الذي وقف في وجه هذه القاعدة، الجزائر رفضت استقبالها وعندما قيل إنه تونس يعني نتيجة الضعف والإرباك اللي فيها وقبلت ببعض الأمور من أمريكا تحت الضغط هددت الجزائر بشكل واضح تون أنها إن قبلت وجود قواعد أمريكية في المنطقة، لذلك أمريكا جادة جدا في محاولة أخذ شمال أفريقيا يعني هذه النظرة أمريكا جادة قطعا بأنها تريد أن تأخذ شمال أفريقيا بشتى الوسائل سواء السياسية أو الأعمال الاقتصادية أو الأعمال العسكرية يعني.
هيثم الناصر: هل نستطيع أن نقول أن هناك صراع ذو محورين على الجزائر أوربي أوربي ثم أوربي امريكي يعني هل هذه الصورة الموجودة حتى هذه اللحظة
حسن حمدان: الاحتلال الطويل للجزائر من قبل فرنسا أو لطبقة من العسكريين و السياسيين أنه ذات نفوذ وولاء لفرنسا وهذا طبيعي يعني بحكم من دون حكم الاستعمار لذلك كانت القوة في الجزائر تتبع فرنسا بذات قوة في الجيش يعني لكن الذي حدث أنه الجيش هو الذي كان يحكم الجزائر لأنه الجيش في الجزائر هو وباكستان يعني وتركيا كانت السياسيين ما إلهم قيمة بذات كانت يحرك الحياة السياسية وينفذ القرارات هو الجيش وكان الجيش الجزائري يأتي برؤساء ضعف ليس لهم قيمة لكن هو الذي كان يحكم السيطرة وهذا الكلام كان موجود بشكل قوي من أيام خالد نزار من عماني إلى غير ذلك كل الرؤساء وقادت الجيش في الجزائر وطبقة الأول من الجزائر كانت فرنسية لكن هؤلاء يعني تفكيرهم ونمط تفكيرهم متل تفكير فرنسا يعني عندي هي لما حدد لهي مرحلة ما تسما بمرحلة الديمقراطية و انتخابات وفازت جبهة الإنقاذ بنسب ضخمة جدا ما كان من هؤلاء القوة ألا ان تحركت وانقلبت على العبة الديمقراطية وبتالي نكلت بالناس ذبحتهم وطال الأمر فترا طويلة جدا لهي السنوات العشرية يعني سميت بالعشرية نكل الجيش وقادة الجيش ذات النفوذ الفرنسي بالجزائريين وذبحهم مابين اعتقالات ومابين قتل مابين حرق قرى معينة وإلصاقها بالإسلاميين يعني هذا الأمر لم يكن احيانا يخفا على بعض اهلنا في الجزائر انو الجيش يقف خلف هذا الامر فكانت الجزائر في تلك الفترة تعيش أزمة حقيقية وكانت هذه البيئة حاضنة بشكل كبير لدخول امريكا والقوة الموجودة منبوذة ومكروها لذلك ارتأت بريطانيا في تلك الحظة ان تأتي برجل قوي وسياسي غير طبيعي لهو بوتفليقة فأحضرته من سويسرا وتقت مع الجيش على ان يحكم هو الجزائر مقابل ان لا يتم تعطيل له اي أمر وفي المقابل أن لا يتم محاكمة قاضة الجيش الجزائري عن السنوات العشرية ودماء وقتل العمد
هيثم الناصر: يهم الفرنسيين الولاء
حسن حمدان: نعم لذلك جاءت يعني بريطانيا بهذا الرجل لهو بوتفليقة وبوتفليقة ليس رجلا عاديا كان وزيرا خارجيا لما كان بومدين له العميل الإنجليزي موجود في حكم الجزائر و أتى ببوتفليقة وزيرا للخارجية انا ذاك (غير مفهوم)علمت خلينا نقول يعني من تحضر الأن هذا الرجل أدرك البيئة الجزائرية والصراع الموجود والقوة الموجودة في الجزائر وأدرك الاستعمار الجديد الذي يريد أن يحل محل الاستعمار القديم والقوة الموجود لفيها لذلك هو نظر إلى القوة الموجودة في الجيش الفرنسية بنوع من أنواع مالو لابد من عملية ازالتها حتى لا تحدث إضرابات في عملية مواجهة المستعمر الجديد وتحدث تناقضات من جبه هذه فكان لابد من تصفية الجيش من أي نفوذ فرنسي لكن بدون شوشرة دون تسليط الضوء به بهدوء تام لذلك تم إقالات بهدوء تم إقالات متلا عماري تم أقالت الجنيرال حسن قائد القوات مكافحة الإرهاب تم إقالة الرجل البعبع في الجزائر لهو توفيق (غير مفهوم) ولم يعني الجزائريين لم يتوقعوا أن يتم إيقاع التردد بهذه القوى (مو مفهوم) وكان يعمل بوتفليقة بهدوء تام وبدون شوشرة مابين فترة وفترة يقيل عدد من ضباط ذات نفوذ ولولاء الفرنسي بهدوء وفي المقابل هؤلاء الضباط يعني إلي لاحظنا على أرض الواقع ما قاوموا عمليات الإقالة يعني سواء قبلوا في ذلك لأنه في المقابل بوتفليقة وجودوا في الحكم الفترة هذه الطويلة بذات من 99 إلى الأن 2018 انت بتتكلم على فترة معناها طويلة التغيرات التي احدثها في الجيش وتركيبة الجيش وفي المؤسسات داخل الدولة والوسط السياسي الذي بدا يبني في وفي المقابل هلأ هو بعد هذه القوة الكبيرة جدا هو قادر على أن يفتح ملفات يعني انت بدك تطلع بدك تتقاعد أنا الأن بقاعدك بحجة الوضع الصحي لإلك بقاعدك بحجة تجديد دماء جديدة في الجيش بقاعدك نتيجة إلى غير ذلك بحفظ ما (ماما لا حول ولا قوة الا بالله ) ما بدك تنأل هذه القاعدة بدي اطر انو مالي أفتح ملفات لذلك احنا لو لاحظنا لم يحدث صراع بين بوتفليقة ورجالات القوة الموجودة في الجزائر ما لم يحدث اي محاولة خلينا نقول تمرد على قرارات بوتفليقة للوضع الذي هيئوا بوتفليقة (هون دخل ابو شباب ما فهمت شي ) للوضع الذي هيئوا والأمر الأخر ضعف النفوذ الفرنسية والكراهية الموجودة عند الشعب الجزائري لهذه القوات كانت واضحة بشكل كبير جدا والأمر الأخر بوتفليقة يملك ملفات ضخمة جدا الأن عين الإنجليز جابو بوتفليقة ليش على خلينا نقول لم يرتخي ان يكون صراع حديا بين بريطانيا وفرنسا في عمليات (غير مفهومة) انو بوتفليقة يعني لم يعطي فرنسا أي دور نهائيا الأسبق كان يعني أحنا لاحظنا انو سفير الأسبق كان لفرنسا في الجزائر هاجم بوتفليقة هجوم عنيف وشنع عليه إلى غير ذلك نتيجة الحقد لعمالو كيف أنو بوتفليقة إستطاع أن يخلي الجزائر من القوة الفرنسية الموجودة
هيثم الناصر: وبهدوء
حسن حمدان: ولكن كان عين بوتفليقة ومن خلفه بريطانيا على المستعمر الجديد المستعمر الجديد استفاد من أمرين الأمر الأول : غرب الجزائر منطقة مالي اثار فيها القلاقل وبحجة مكافحة الإرهاب كان لابد من أن يفتح ملف مكافحة الإرهاب وتعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب وتنسيق وترتيبات وتدريب والدورات والدعم العسكري ولوجستي وغير ذلك وهذا الأمر على منطقة الحدود الجزائرية بيعمللها قلق فلابد ان تتعاون ولكن نلاحظ أن الجزائر لم تتعاون يعني ما قبلت موضوع التعاون ولكن التعاون بشكل نظري وشددت على حدودها الغربية بشكل كان واضحا وغريب الان حاولت امريكا أن تستثمر موضوع الإرهاب في داخل بذات في ما حدث لهو ميناس فما كان من الوسط السياسي وبوتفليقة في الجزائر إلا أن قضا على الذين اقتحموا على هذه المنطقة وقتل الفاعلين وضحايا لا نه لا يريد فتح ملفات بحجة مقاومة الإرهاب ويجي الأمريكان مالهم يشتركوا بتحقيق اباد الكل
هيثم الناصر: استاذ حسن الجو الاقتصادي والسياسي في الجزائر يعني تحدث الكثير عنه بأنه جو فاسد ويلصقون هذا الفساد في نفس بوتفليقة والوسط الاقتصادي وسياسي من حوله وكان هذا بالضرورة ممكن أن يكون من نقاط الضعف في نظام الحكم ممكن أنفاذ منها لأي جها تريد تخلق اجواء جديدة في الجزائر لكن ذلك لم يحدث لماذا في تقديريكم
حسن حمدان: للفساد هو يشمل القوة لكانت موجودة لفرنسا والقوة الجديدة والقوة في حال لا قدر الله جاءت أمريكا لأن هؤلاء ما عندهم
هيثم الناصر: حياتهم الطبيعية هكذا يعني؟
حسن حمدان: لان الفساد هو نتيجة طبيعية من النظام الرأس مالي وتطبيقه وفكره وممارسته هيك طبيعته في أمريكا في فساد في دول الغربية في فساد، لكن يلي بيقع في الدول الغربية القانون بحاسبه في الدول العالم الثالث يعني بتلاقي إنه ممكن عملية التحايل على القانون، لهيك موضوع الفساد هو الكل بيدرك فيه إنه ما حدث في شركة البترول الجزائرية الأموال الضخمة عائدات البترول الكبيرة الرصيد الموجود في الجزائر الذي تبخر، الجزائر من دولة كانت فيها فائض الموازنة الضخم إلى دولة أحيانا بدى فيها الفقر بشكل كبير طلبت الاستدانة، هذا الكلام واضح، هذا الكلام واضح
لذلك لكن أغلب الفساد كان فرنسي وأغلب الغنائم كانت فرنسية لأنه فرنسا بذات في استعمارها في الشعوب بتتعامل مع غباء مع العالم بتوخد كل الفؤائد ولا بتلقي لأهل البلد
هيثم الناصر: شيء
حسن حمدان: شيء معين لذلك هذا الكلام يعني بيستثمروه الأمريكان وغير الأمركان في الصين الآن في أفريقيا بتقدم امتيازات كثيرة لأفريقيا منطقة بالذات إنه أنا بدي استثمر وبتفتح شوراع بتعمل طرق بتعمل بنية تحتية وبتعطي أمور معينة وفي الآخير بتقول أنا بخدها لمشاغلها لخمسين عام مئة عام وبعدين بترجع إلك، هذا عرض بالنسبة للأفارقة خيلي في عهد فرنسا، فرنسا بتتعامل مع الشعوب الأفريقية تعامل مش تعامل إنساني ولا بشري نهائي لأنه لذلك كان إخراج النفوذ الفرنسي من إفريقيا وارد بشكل كبير نتيجة غباء فرنسة مو متل النفوذ يعني البريطاني، هذه قضية.
القضية الثانية يلي استفادت فيها الولايات المتحدة الأمريكية يلي هي الاضطرابات لحتى تفوت للشرق في ليبيا وبذات إنه ليبيا أصبح لها موضع قدم وقبل أيام حفتر بهدد الجزائر لذلك الآن أصبحت الجزائر في المنطقة الغربية الآن هي التي تدين الولاء لا لحفتر ولا جماعات أمريكا بتدعمها الجزائر بتدعمها تونس، لذلك الولايات المتحدة الأمريكية عم تدخل من خلال موضوع الإرهاب والعمالة المسلحة من أجل تضيق الخناق على الجزائر من أجل أن ترضخ الجزائر لما تريده الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأمور كلهياتها العامل الاقتصادي والعامل العسكري والعامل ما يسمى بالإرهاب وكل هذه القضايا تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل أن يكون لها موطئ قدم في الجزائر، الآن حتى نؤكد على المعلومة . بريطانيا أرادت أن تقف في وجه هذا التدخل الجديد فكان لا بد من إخلاء الساحة من النفوذ والقوى الفرنسية حتى تخلو الساحة لرجالات الإنجليز ويكون الوسط انجليزي بشكل كبير وإلى حتى الانتخابات في الوضع الطبيعي أيا من نجح بدو يكون
هيثم الناصر: من الجو العام
حسن حمدان: من الجو الذي فرضته بريطانيا
هيثم الناصر: في نهاية اللقاء يعني ماذا نقول للمسلمين في الجزائر، ما حق الإسلام عليهم في مثل هذه الحالة؟
حسن حمدان: الجزائريين يعني للمتابع (غير مفهومة) الجزائري عندهم عقدة نتيجة العشرية الدموية يعني هم أهل الإسلام والتضحيات الضخمة وبكرهوا الغرب وفرنسا وحبهم للإسلام بشكل كبير جدا وتضحياتهم عرريقة جدا يعني كان في التاريخ أو في الحاضر لا شك، وهم أهل وبلد المليون شهيد إلى غير ذلك يعني علاقتهم بالإسلام علاقة الروح للجسد يعني لا شك إنه طبيعة الأمة الإسلامية كلها هيك ومنهم الجزائر، لكن الإشكالية التي حدثت في العشر الدموية أصبحت عند الجزائريين في عقدة لما نجحت جبهة الإنقاذ وكيف تعامل الجيش والقوى الفرنسية في الجيش بموضوع النجاح جبهة الإنقاذ في تلك الفترة بهذه الدموية القاتلة، هذه النظرة السوداوية المفروض إنه تنقضى عليها يعني هذه النقطة جوهرية وإنه الغرب أتفه وأحقر من إنه أن ينال من إرادت هذه الأمة الإسلامية وإنه الإسلام يجب أن يكون هو المسيطر على عقول الناس وعلى تفكيرهم وأن يكون هو الموجود في الحكم برغم التضحيات، القضية مش قضية طبعا انتخابات ولا جبهة إنقاذ، القضية الآن قضية وجود الإسلام في الحكم أو عدم وجوده، لذلك الجزائرين لما بتحدثوا أو بتحدث معهم في أمور معينة تبقى يعني نظرة التسعينات رسيخة في ذهنهم لأنها قريبة الدموية والجيش والفرنسينن عندما تقرأ ما فعلت القوى العسكرية في الجيش في الجزائر شيء يشيب له الولدان،
هيثم الناصر: صحيح
حسن حمدان: لذلك هذه لا بد من معالجتها ولو بتذكير أهل الجزائر بتاريخهم وطارق بن زياد وتاريخ الفتوحات التي انطلقت من شمال أفريقيا في فتح أوروبا وأيضا هذا التاريخ العريق الي انطلقت من شمال أفريقيا إلى وسط أفريقيا وإلى آخره أو الغائها هذا التاريخ يجب أن يعود. وهم أهل لهذا الأمر وفي المقابل هم ما عندهم عقدة يلي هي القومية العربية، يعني المنطقة هديك ما عندهم عقدة زي ما هي موجودة عنا القومية العربية همي عندهم هو الإسلام غير الإسلام ما عندهم، لذلك منطقة المغرب العربي لما كان يقود عربي كان يعني بكلمة عربي كلمة ما لها؟ كلمة مرادفة للمسلم، لأن لا يتصور في أذهانهم إنو يكون العربي ما له؟
هيثم الناصر: غير مسلم
حسن حمدان: غير مسلم هذا الأمر بيقتضي من أهل الجزائر أن يقفوا الموقف الذي يتطلبه الإسلام وأن يعملوا إلى عودة الإسلام وعودة الجزائر كما كانت، ونحن نذكر إنه الجزائر في ظل دولة الخلافة العثمانية وواليها هو الذي دفع يعني الولايات المتحدة الأمريكية يلي هو المقابل مرور السفن الأمريكية دفعها ضريبة أو جزية إلى غير ذلك، هذا الكلام نتيجة تاريخكم وقوتكم وأنتم قادرون على إعادة هذا التاريخ إذا التفتم وتوجهتم نحو مشروع سياسي من أجل إعادة الإسلام إلى الحكم بقيادة مخلصة طبعا
هيثم الناصر: الأستاذ حسن حمدان بارك الله فيك
حسن حمدان: وأياكم
هيثم الناصر: شكرا لك، ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر السلام عليكم ورحمة الله

 

السبت 15 من صفر الخير 1440هـ| 2018/10/24م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الخلافة #حزب_التحرير
#قناةـالواقية
#الواقية #قناة


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: #الواقية | #قناة | الجزائر | الإقالات في الجزائر | بوتفليقة | حزب التحرير | قناة الواقية | الواقية |