إضاءات: سجن صيدنايا تذكِرة أخرى | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

الدكتور عثمان بخاش يلقي ضوءا على التقرير عن آلاف الشهداء في سجن صيدنايا بسورياقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية

صيدنايا,مسلخ بشري,سوريا,الأسد,ثورة الشام,إعدام,شهداء,التعذيب,نظام الأسد,السنة,الشيعة,روسيا,الصمت الدولي

إضاءات: سجن صيدنايا تذكِرة أخرى

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية - | التاريخ: 02/09/2017 | المشاهدات: 138

الحلقة: اضاءات: سجن صيدنايا تذكرة أخرى.

إعداد وتقديم: الدكتور عثمان البخاش.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمدلله حمدآ كثيرآ طيبآ مباركآ فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في كلمتنا اليوم سنلقي الضوء على السجل الإجرامي الكالح لطاغية الشام في دمشق، وذلك على خلفية التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدوليه، حيث قالت بأنها وثقت قيام النظام بإعدام ما يصل الى خمسة عشر الف من معتقلي سجن صيدنايا، ودونت في تقريرها اساليب التعذيب التي يرتكبها هذا النظام المجرم، والتي وصفها أحدهم بقوله إن إن عقل الشيطان لا لا يصل الى التفكير في مثل هذه الأساليب، الدنيئة، والخسيسة، والخبيثة، والمجرمة، التي يستعملها هذا النظام جهارآ نهارآ، علمآ علمآ بأن هذا التقرير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية ليس أول من نوعه، فقد سبق أن أصدرت منظمة في شهر ثمانية شهر آب ألفين وستعش، تقريرآ مشابهآ . وثقت فيه حالات التعذيب والقتل، والشنق، والإعدام حتى قالت: إن في حالة إعدام الأطفال، يعني حتى الأطفال الصغار في حبل المشنقة الطفل الذي ليس له الوزن الذي يلقي به الى الأسفل فيتم شده وسحبه الى الأسفل من قبل جرمة النظام قاتلهم الله، فهذا التقرير ليس الأول من نوعه وإنما يأتي ضمن سياق أوسع من ذلك، حتى أن مسؤول شرق الأوسط في هذه المنظمة قال يومذاك في شهر حزيران ألفين وستعش قال: إن هذه الجرائم ترقى الى جرائم ضد الإنسانية ودعى الى محاكمة مسؤولين عنها ودعى الى أن تجعل هذه الممارسات في أول بنود المفاوضات التي يزعمون فيها البحث عن الحل السياسي في سوريا، ولكن شيئآ من هذا لم يحدث هذه المفاوضات تستمر من الأستانة، الى جنيف، الى فينا، والعالم مايسمى المجتمع الغربي المتحضر يعرف جيدآ وأولهم أمريكا تعلم جيدآ إجرام هذا المجرم طاغية الشام، ولكن أمريكا أمريكا ترفع ترفع شعار الحرب ضد الإرهاب، عن أي إرهاب يتحدثون؟ عن أي إرهاب يتحدثون؟  هم يأمرون يأمرون بترويع المسلمين في محاولة ونحن على يقين على أنه هذه المحاولة يائسة، وفاشلة، وستعجز عن كسر إرادة الأمة في التحرر من التبعية للغرب، هم يريدون أن يكسروا إرادتنا في التحرر، يريدون أن يكسروا إرادتنا في كسر قيود التبعيه للغرب وهم يباركون ممارسات هذا النظام ليس فقط في سوريا بل في سائر الدول أيضآ، كل هذه الدول التي هم أوجدوها وزودها بآلات القطع القمع، والقتل، والتعذيب، وأجهزة المخابرات، والأجهزة الأمنية، التي تحرص عليها أول ما تحرص عليها أمريكا في أي حل قادم في سوريا، تحت بند مايسمى الحفاظ على الدولة، على مؤسسات الدولة، على أي مؤسسات يعنون؟ مؤسسات القمع، والتنكيل، والمخابرات، والإرهاب، لترويع الشعب، هذه المؤسسات التي يحرصون على الحفاظ عليها.    فهذا التقرير الذي صدر إذآ هو إثبات آخر، لمن؟ لمن لا يزال يحتاج أو يعوزه الدليل على أن واقع الصراع الذي يدور الآن في سوريا، هو مشهد مشهد دام يعكس ويكشف عن حقيقة الصراع الأوسع بقيام هذه الدول دول غربية وعلى رأسها أمريكا ومعها روسيا، تقوم هذه الدول في محاولة لقمع الأمة الإسلامية جميعآ، في عبرة تنفيذ هذه السياسات الإجرامية هذه السياسات التي سبق للعالم الغربي المتحضر أن رفع شعار بعد محرقة مايسمى المحرقة اليهودية رفع شعار‑نفر أجين‑ يعني لن يسمحوا بتكرار الجرائم التي ارتكبها النظام النازي ضد اليهود، حسبما يروجون ولكن الوقائع أثبتت وتثبت يومآ بيوم، وتكرارآ ومرارآ، تثبت بأن هؤلاء القوم لا يقيمون وزنآ لحياة المسلمين، ولا يقيمون لها شأنآ ولا اعتبارآ، ولا قيمة، لأرواح المسلمين، وضحايا المسلمين، في سوريا وفي غيرها، في مصر وغيرها، في أفريقيا الوسطى، في بورما، في في في ، السجل يطول يطول بنا سرده، فآن الأوان آن الأوان للأمة الإسلامية أن تعي على حقيقة الصراع الذي يدور اليوم ليس فقط في سوريا بل في المنطقة كلها، وآن الأوان للأمة الإسلامية أن تعرف صديقها من عدوها، وعار وعيب على هؤلاء اللاهثين وراء سراب ما يسمى الحل السياسي، عن أي حل سياسي يتحدثون؟   محطات في جنيف،في فينا، في الأستانة، في أنقرة، في موسكو، عن أي حل سياسي يتحدثون؟

‑محمد علوش‑رئيس الوفد المفاوض في الأستانة بعد أن رجع من المؤتمر المفاوضات قال صرح: بأنه تلقى وعودآ تلقى وعودآ بوقف إطلاق النار، بوقف الهجوم على وادي بردى، والغوطة، تلقى وعودآ بإطلاق المعتقلين من السجون، وعودآ كان مصيرها أدراج الرياح، وادي بردى تم تهجير أهله، المعتقلين والمعتقلات مازالوا في السجون، الهجوم يتوالى على الغوطة وضواحيها، القتل مازال مستمرآ حمم الموت في إدلب وضواحيها، في الرقة وضواحيها.  إذآ عن أي حل سلمي يتحدث هؤلاء؟  نعم على على أهلنا وإخواننا في سوريا أن يتنصلوا ويتبرأوا من هؤلاء الذين يروجون لما يسمى الحل السياسي وهو حل دموي، مفروض علينا بقوة القتل، والقمع، والكيماوي، والبراميل المتفجرة، حتى حتى حتى إن الأمم المتحدة بنفسها أعلنت في حزيران ألفين وستعش أعلنت أن داريا هي عاصمة البراميل المتفجرة، داريا! داريا التي تلقت خلال اسبوع أكثر من ثلاثة مئة وتسعة من البراميل المتفجرة في أسبوع بل  حتى في يوم واحد في العشرين من حزيران ألفين وستعش سقط عليها ألقي عليها فوق الستين برميلآ من البراميل المتفجرة، فأي عن حل سياسي يتحدثون؟   وعن حقوق الإنسان والحريات، والتشدق بأن الغرب يعني حريص على حقوق الناس، وحريات الناس وما شاكل، يعني نقول بأن على أهلنا في سوريا أن يتبرأوا من هؤلاء القادة الذين يركضون لتلبية أوامر أوردغان أو غيره من العواصم الداعمة، أو يلهثون وراء فتات من ما يسمى بالحل السياسي طبعآ بمناصب أو ماشاكل، والأمر لا يكتفي، والأمر لا يقف فقط عند أهل سوريا بل على  سائر المسلمين، على أهلنا في تركيا، في دول الجوار، في الأردن، ما بال الأردن يشارك في مفاوضات الأستانة؟  هذا النظام الأردني المجرم الذي لا يقل إجرامآ عن نظام بشار الأسد.  إلام  ما الغرض من مشاركته في مفاوضات أستانة؟   إن ينهي أحكام الطوق على الثورة، للقضاء عليها، للكيد بها، ثم مابال بقية الدول أين بقية المسلمين؟  يعني آن الأوان لأن ندرك بأن الغرب وعملائه وأدواته مجمعون على المكر بنا والكيد بنا، وهم يعلمون بهذه الجرائم ويباركونها، كل هذه الأنظمة القائمة الدكتاتورية تقوم بقمع شعوبها بتوجيه من من من قادة الغرب في أوربا وفي أمريكيا، ومع ذلك نحن نقول بأننا والحمدلله قوم أعزنا الله بالإسلام وأكرمنا بهذا الدين الدين العظيم، ونحن حينما نسعى لتغير هذا الواقع ملتمسين في ذلك سبيل الوصول‑عليه الصلاة والسلام‑ فإنما نبتغي وعد الله لنا بالنصر والتمكين، هذا الوعد الذي لا نشك لحظة بأنه سيقع حتمآ، وعد الله بالتمكين حتمآ نسأل الله‑سبحانه وتعالى‑ أن يكرمنا بنصره وفرجه العاجل قريبآ بإذن الله بإذنه‑تعالى‑ ونسأل الله‑سبحانه وتعالى‑ الرحمة للشهداء والضحايا، ونعد ونعدهم بأن دمائهم لن تذهب هدرآ، وهؤلاء المجرمون القتلة سيحاسبون على ما اقترفته أيديهم الآثمة، ومع ذلك نقول: صبرآ آل ياسر فإن موعدكم الجنة، صبرآ آل ياسر فإن موعدكم الجنة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 


قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية


الفئات:
» إضاءات

العلامات: صيدنايا | مسلخ بشري | سوريا | الأسد | ثورة الشام | إعدام | شهداء | التعذيب | نظام الأسد | السنة | الشيعة | روسيا | الصمت الدولي |