نظرة على الأحداث (111)خطاب تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكيةضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي(أبو إبراهيم)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء 27 من ربيع الآخر الموافق 25 كانون الثاني/يناير لعام 2017#ترامب#أمريكا#دونالد...
ترامب,أمريكا,الانتخابات الأمريكية,الانتخابات,خطاب,خطاب التنصيب,الرئيس الأمريكي,دونالد ترامب,حزب_ التحرير,حزب,الخلافة,الواقية,قناة الواقية
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله، أحييكم في هذه الحلقة الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، باسمكم جميعا أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: "بلال القصراوي"، أهلا وسهلا.
بلال القصراوي: حياك الله، أهلا وسهلا.
هيثم الناصر: حياكم الله، لقاء هذا اليوم حول خطاب التنصيب للرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية‑دونالد ترامب‑.
أستاذ بلال يعني كان هناك عدة نقاط واضحة وصريحة في الخطاب تحدث فيها الرئيس الجديد وهي من الأهمية بمكان، لكن قبل أن نخوض فيها أحب أن أعرف هل هناك شيء من الفارق للرئيس بينه وبين المؤسسات السياسية! تسمح له بالحراك، باتخاذ قرار ما؟ أم هو مقيد بالمطلق؟ تفضل.
بلال القصراوي: بارك الله فيك، الحمد لله، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على رسول الله، هو الحقيقة أخي الكريم أن الرئيس الأمريكي مقيد وبشكل أخص في السياسة الخارجية من خلال المؤسسات الأمريكية الضخمة التي تدار بشكل مؤسسي، ومن خلال خبراء ومن خلال مستشارين ومراكز ودراسات، وله هامش وهو غير مقيد له هامش من الحركة بذات في السياسة الداخلية، تتبع في جزء كبير منها لتوجهات حزبه الذي ينتمي إليه، يعني الحزب الجمهوري له توجهات في السياسة الداخلية في بعضها يخالف توجهات الحزب الديمقراطي في كثير منها يتعلق في مسائل نظام الإجتماعي مثل: المثليين، زواج المثليين، مثل الإجهاض..قضايا مثل، مثل، مثل هذه، أيضا يعني يلاحظ أنه الجمهوريين مثلا في مواضيع الإنفاق بعكس الديمقراطيين، الديمقراطيين يركزوا كثيرا على موضوع الإنفاق الرعوي، يعني على سبيل المثال: ( أوباما كير)،
هيثم الناصر: برنامج الصحة، نعم.
بلال القصراوي: برنامج الصحي يلي اشتغل عليه فترة طويلة أوباما وأصبح يغطي بالإضافة إلى (غير مفهومة) عشرين مليون شخص آخر، والإنفاق العسكري يعني ينظر إلى إنفاق في الداخل أكثر موضوع الإنفاق العسكري، الآن الحزب الجمهوري لأ، العكس الحزب الجمهوري يرى وخاصة إنه كثير من الشركات السلاح العملاقة في أمريكيا والكبيرة انتماءها جمهوري، يروا الإنفاق على موضوع التسليح، وعلى موضوع زيادة ميزانية الدفاع الجيش الأمريكي وهذا لوحظ يعني، أيضا موضوع الخلاف المشهور بين الحزب الديمقراطي، والحزب الجمهوري على موضوع يلي هو السماح ببيع السلاح للمواطنين، يلي هو ترخيص امتلاك السلاح في داخل أمريكا.
هيثم الناصر: السلاح الفردي، نعم.
بلال القصراوي: السلاح الفردي، فهناك قضايا، الرئيس الأمريكي مقيد فيها يعني أمريكا تسير بخطى معينة في كونها أنها الدولة الأولى في العالم، في كونها أنها تجعل من وراءها يعني الدولة التي تليها تكون المسافة بينها وبينه بعيدة، وتضعف الذي وراءها بحيث تسعى باتجاه الهيمنو وإن كان هي لا تهيمن، يعني بعد فشل تجربة بوش الابن يلي قال من ليس معنا فهو ضدنا، هذه كانت محاولة هيمنة على العالم، فشل فيها!
القضية تتعلق بسياسات خارجية ثابتة لا يستطيع الرئيس الأمريكي يعني أن يتحرك فيها، أوباما كان في قضايا في السياسة الخارجية، حاول أن يفعل فيها شيء لما طرحها لما كان مرشح، ما استطاع أن يفعل معها شيء، على مستوى غوانتنامو لم يستطع أن يغلقه، وكان أوباما ينفذ سياسات الدوائر السياسية أو الدوائر المؤسسية الأمريكية، مثل: الكونغرس مثل: السي أي إي، مثل الأمن القومي، مثل: وزارة الخارجية، هذه لها سياسات ثابتة مهما كان الرئيس لا يتغير، لكن قد تحتاج هذه المؤسسات إلى شخصية معينة تناسب سياسة جديدة أكثر من شخصية أخرى، يعني أوباما ..يعني المؤسسات الأمريكية أرادت في لحظة ما أن تغير موضوع دخول الجيوش الأمريكية في منطقة العالم الإسلامي ما يسمى الشرق الأوسط، الآن إحتاجوا إلى شخصية جديدة تلغي هذا التدخل أو التحول عن اخراج بطريقة معينة، فجاءوا بأوباما الذي أول ما تولى حكمه في ألفين وثمنية، قال في –ساينت بونت‑ العسكرية قال إنه إحنا ستكون سياستنا لن ندخل في حرب منفردين وسنعمل على حل مسائل سياسية، ففشلنا سنعمل على إقامة تحالفات، وكانت هذه السياسة أوباما منذ البداية، يعني هذا عموما الإختلاف بين الرؤساء، وبين الأحزاب، الحزب الديمقراطي، والحزب الجمهوري.
هيثم الناصر: استكمالا لهذه النقطة يعني بتالي أنت ترى أنه لا فرق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي في هذه المسألة؟
بلال القصراوي: يقينا الحزب الجمهوري، والحزب الديمقراطي لا يوجد فرق! وإحنا إذا شاهدنا فرق في السياسة بيكون صاحب القرار يعني أو الدولة العميقة في أمريكا أو المؤسسات صنع القرار الضخمة قد اتخذت قرارها بتغير السياسة فتأتي بشخص مناسب لهذه السياسة الجديدة، مثل‑ريغن‑ عندما أتت به في ما يتعلق بموضوع حرب النجوم!، هناك مشكلة في أمريكا، هناك انحدار سياسي في أمريكا، يعني أنت لم تعد ترى سياسيين جهابذة، أو سياسيين فذين أمثال‑ بريجن كسي‑ أمثال‑كيسنجر‑ يعني شخصيات...أمثال –كآرثر‑ أمثال –نيكسون‑ شخصيات سياسية يعني لها رؤيا ولها فهم عميق للعالم فوصلنا.. وصلت أمريكا إلى درجة وهذا بفضل الله‑عز وجل‑، أنها يعني مثل ما وصفت –واشنطن بوست‑ أثناء عملية الترشح في الألفين وخمستعش بين‑كلينتون‑ وبين دونالد ترامب‑ قالت إنه لم يمر أسوء من هذه الإنتخابات، فهي انتخابات بين السيء والأسوء، بين السيء! هذا الرجل الذي نجح‑ترامب‑ ليس سياسيا هو رجل تاجر بامتياز، وحتى تجارته يعني تجارة هابطة في الفندقة، في عروض الأزياء، ملكات الجمال، كلها ..هذا الرجل ليس سياسيا، وهو يتصف بالرعونة يعني الرعونة ضد الغير الأمريكيين أو الأمريكيين مثلا من أصل أسباني، هو من أمريكا اللاتينية، الأمريكيين يلي أصلهم مسلمين، هذا الرجل يعني حتى الأمريكيين البيض الديمقراطيين جاء بشكل فج معهم! يعني في الوقت يلي كان يحتفل بتنصيبه في البيت في أمام الكونغرس، كان هناك مظاهرات ضد ترامب في واشنطن أكبر بكثير من الناس التي جاءت تؤيد وتحتفل بتنصيبه، فهناك إشكالية لأنه الأمريكيين بيعتبروا إنه هو بيمس حقوق المرأة، وبيمس حقوق الديمقراطية، أحد الأكادمية الكبار من في أمريكا وهو يبدو من أصل آسيوي لكن هو آكاديمي ومعروف يعني الرجل يقول أن العملية التعليمة في أمريكا منتهي! الذي أحيا أمريكا علميا، وتقنيا هؤلاء الذين جاءوا من خارج أمريكا.
هيثم الناصر: القادمون المهاجرون، نعم. هو أعلن بكل كما يقال هيك بكل قساوة أنه يعتبر الإسلام عدوا من الدرجة الأولى ويجب أن يستأصل من على الكرة الأرضية.
بلال القصراوي: وجه الأرض.
هيثم الناصر: نعم، يعني هذا التصريح بهذه الطريقة، مع الفارق يعني أوباما جاء مثلا وصلى، أو خطب في الأزهر في القاهرة.
بلال القصراوي: جامعة لقاهرة.
هيثم الناصر: نعم، وكان يعني يزور بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية، يعني لا أقول بأن الرجل أوباما كان حنين على المسلمين، لأ، هذه جرائم واضحة جلية في العراق، وسوريا. لكن إعلان العداء بهذه الطريقة يعني ألا يستقز بين قوسين"المسلمين"؟
بلال القصراوي: هو هذا من الرعونة التي لدى الرجل، الحقيقة قد لا نفاجئ إذا كان‑دونالد ترامب‑ أقل دموية من أوباما! أوباما فعليا هو الذي فعليا هو صاحب القرار في ذبح ما يقرب من مليون مسلم في سوريا! من خلال أوامره لبشار، ومن خلال لأوامره لإيران لأن تأتي هي ومرتزقتها، ومن خلال حزب إيران التي جاءت به إيران بناءا على أوامر أمريكا، من خلال روسيا التي أتى بها أوباما بعد الإجتماع الشهير الذي حدث في الألفين وخمستعش نهاية شهر تسعة! وأعطى غطاء سياسي للنظام بشار، بحيث منع أي، أي عمل ضد بشار في هيئة الأمم المتحدة لمجلس الأمن، كانت‑كلينتون‑ وزيرة خارجية أوباما الأولى تعلن صراحة أننا لم نتخذ إجراء في سوريا كما اتخذنا في ليبيا فهو الحقيقة يداه تقطر من دماء المسلمين سواء في سوريا، أو في .. يعني هو أكثر حاكم مستخدم الطائرات‑الدرون‑ طائرات بدون طيار في قصف المسلمين، الآمنين العزل بحجة محاربة الإرهاب، لكن أوباما كان يقتل مثل ما تفضلت..
هيثم الناصر: دون أن يعلن.
بلال القصراوي: أه ويعلن إنه أنا رايح على القاهرة، وألقى خطاب حاول أن يتودد فيه إلى الإسلام، وإلى المسلمين في بداية حكمه! وكان يصرح شيء ويفعل شيء آخر، يعني في موضوع بشار يقول يجب إزالة بشار وفعليا الذي كان يثبت بشار هي أمريكا! أمريكا من خلال من يخدمها روسيا، ومن خلال أدواتها إيران وأتقاعها وأشياعها، هذا الرجل، لا، هذا الرجل أرعن، هذا الرجل حقيقة ليس سياسيا، هذا الرجل جاء ويدرك ما يقول في أوباما، ويدرك ما يقول في السياسين، ويدرك ما تقوم فيه المؤسسة العسكرية الأمريكية، ويدرك ما تقوم فيه الأجهزة الأمنية الأمريكية، هو يعلن صراحة،آه دون مواربة إنه هذا الإسلام، هو بيسميه"المتطرف" آه، لأن هم بيعتبروا الإسلام نفسه متطرف، بيعتبروا نفسه الإسلام فيه آيات يعني جرمية تحث على الإجرام! كتاب الله‑عز وجل‑ حاش وكلا، يعني بالأمس كنت أسمع لنقطة حوار في إذاعة لندن وكان مستضيفين واحد أمريكي من أصل لبناني إسمه‑توم حرب‑ طبيعي أمثاله هم موجودين، حتى في بلاد المسلمين كثر وترعاهم الأنظمة وتفتح لهم الندوات!، قال آيات القرآن تحث على الإجرام!. الآن‑دونالد ترامب‑ يعلن في خطابه إنه أنا فعليا بدي أقف أمام الإسلام بدي أجتث الإسلام عن وجه الأرض من خلال التحالفات القديمة وعمل تحالفات جديدة، هي نفس سياسة أوباما ما اختلفت! لكن أوباما ما أعلن ذلك، أوباما أخفى ذلك، أوباما ظهر بوجه آخر، الأمة آن لها أن تدرك الوجه الحقيقي، يعني إحنا بالنسبة إلنا ما ..كنا ندرك من البداية ما هي أمريكا، وكل السياسيين في العالم حتى غير المسلمين يدركوا جرم أمريكا ومدى بشاعة أمريكا لم تعرف البشرية لم يعرف التاريخ أكثر دموية وحشية من هذه الدولة الناشئة التي أنشأت على أيدي عصابات الأوربية التي كانت في..هاجرت إلى أمريكا! ما ..ما أحد مر عليه في التاريخ طبيعي يتبعها أوربا ويتبعها الآخرين المسلمين ذبحوا في عهد أوباما في‑منمار‑ وحرقوا أمام سمع وبصر الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم حكومة‑ منمار ‑وتكافئها على ذلك وترسل–وليد ابن طلال لحتى يدعم حكومة‑ منمار ‑ويتبرع بمئة ألف دولار!
أمريكا لو رأت حوت عبر الأقمار الإصطناعية محشور في منطقة بحجة الإنسانية والرحمة والحيوانات ممكن أن تبعث كاسح الجليد حتى تنقذ الحوت، لكن هي نفسها التي تذبح المسلمين من خلالها مباشرة أو من خلال أدواتها، أوباما جاء قال: لأ، إحنا بدنا نسوي من خلال أدواتنا، وجاء دونالد ترامب يؤكد هذه المسألة قال: إحنا بدنا نستأصل الإسلام من خلال تحالفات القديمة يلي عملها أوباما، ومن خلال تحالفات جديدة سنعملها! وطبيعي لمح إلى روسيا إنه ممكن إنه روسيا تكون في الأحلاف الجديدة.ترامب! وكأنه يظن أنه الإسلام يعني "وهذا بسبب أنه ليس سياسي"، يظل أن الإسلام يعني موجود في دولة من دول غابات الأمازون أو من دول غابات أفريقيا يعني وترعاه قبيلة أو تدين به قبيلة، لأ يعني لم يقرأ التاريخ جيدا، لم يعرف ما هو الإسلام، أنا لا أتحدث عن رحمة الإسلام، وعدل الإسلام، لأنه القاصي والداني، لكن هذه أمة عظيمة في خلال يعني لم يعرف المؤرخين، ولم يعرف التاريخ متل عظمة الإسلام، من عظمته ومن رحمته وعدله أنه انتشر بسرعة هائلة جدا وأنه على أيديه كان تحطيم إمبراطورية فارس المجرمة، وإمبراطورية بيزنطة المجرمة، وإمبراطورية الروم، كانت في زمن قياسي خلال ربع قرن، ونشر العدل والرحمة. فالإسلام يعني نتيجة رعونة هذا الرجل، وحماقة هذا الرجل، وفهمه السطحي شايف علي! يظن أن الإسلام مسألة سهلة، لكن لا جديد، لا جديد الحرب من أمريكا من الغرب من الكفر على قدم وساق مصداقا لقوله‑تعالى‑ : "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم". هم هم يعني لأ، أنت، أنت لا تستغرب على ترامب على أن يقول هذا الكلام! بالعكس المسلمين يجب أن يسعدوا إنه ذهب الثعلب أوباما الذي كان يظهر بوجه الودود اللطيف وكان يذبح المسلمين، الوجه الحقيقي لأمريكا يلي هو‑ دونالد ترامب‑ إنت تستغرب وتستهجن من يقول عن نفسه رئيس حركة إسلامية شايف علي! مثل‑راشد الغنوشي‑ وبيقول أنه هذا الكلام يعني ما بيمس المسلم المعتدل، المسلم الملتزم، إلى أي درجة وصل الإنحطاط عند ما يقف شخص رئيس حركة إسلامية وينذل إلى حدود يعني الكفار..بعض الكفار قالوا..قالوا إن هذه وحشية في ترامب أن يقول مثل هذا الكلام، فيأتي رئيس حركة إسلامية ويقلك هذا الكلام ما في شيء!
هيثم ناصر: لا تستغرب لأنه عندما نزل إلى المطار قال: جئنا ولا نريد تطبيق الإسلام!
بلال القصراوي: ماشي، هو لا يريد تطبيق الإسلام، هو حركة علمانية بس أنت تفهم، كنا نفهم حزب النهضة حركة علمانية لليبرالية وإذا فيها حركة علمانية محافظة متشددة ضد الإسلام! يعني هذا تأيد، هذا إعطاءه صك على بياض إنه إفعل بالمسلمين ما تشاء!.
هيثم ناصر: يعني كان خلال العشرة السنوات الماضية صدر تقارير عن وزارة الخارجية الأمريكية، صدر تقارير عن مراكز الأبحاث يعني كان هناك وأنت قرأات ذلك! قراءات تفصيلية عن الإسلام، وعن الحركات السياسية الموجودة الآن في العالم الإسلامي وخصوصا"حزب التحرير"، يعني هم يعتبرون أن الحكة السياسية التي تريد العودة إلى الخلافة، الحركة الوحيدة هكذا! هو حزب التحرير. أما الباقي فيعني حركات يعني باتجاهات مختلفة لكن ليس لها هذا المنظور الذي لحزب التحرير، فكان هناك تركيز عبر هذه المراكز، رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية كما تفضلت في السياسة الخارجية يعني إذا كانوا لا يدرون فالذين خلفهم يقدمون التقارير لكن أحيانا الحقد الأسود لا بد أن يظهر إلى العلن، هو يقول يريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس! يستف&