بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
بداية أهنئ المسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك ونسأل الله عز وجل أن يسهل ويسر لنا قيامه وصيامه إنه ولي ذلك والقادر عليه
في هذه العجالة أحب بعد قول الله عز وجل إذ يقول في كتابه: "إنما المؤمنون إخوة" ويقول الله عز وجل: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" ويقول النبي –عليه الصلاة والسلام-: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه" صدق رسول الله
ما يحصل لإخواننا في غزة هو شيء يدمي القلب ولكننا تعودنا بعد أن تحص هذه المجازر وهذا القتل أن تصمت الجيوش ويصمت الحكام، ولأننا قد غسلنا أيدينا من الحكام فإننا سنوجه في هذه العجالة رسالتين
الرسالة الأولى نوجهها للجيوش والرسالة الثانية نوجهها للأمة
أما الرسالة الأولى:
فإننا نقول لهذه الجيوش إنكن أنتم أهل القوة وأهل فلسطين وقبلهم أهل الشام كانوا يستغيثون بكم إذ إنكم أبناء المسلمين وإخوة للمسلمين، وأما للناس فإننا نقول لهم بأن أهل فلسطين يستنصر كل الناس ولكننا نكتفي وللأسف الشديد يكتفي الناس بالدعاء في قيامهم وفي صلاتهم وإن هذا أيها المسلمون لا يكفي فإنكم يجب عليكم أن تطالبوا هذه الجيوش بالتحرك لنصرة إخوانهم هذه واحدة
والأمر الثاني أن النبي –عليه الصلاة والسلام- قال لما يريد أن يدعوا قال: " له هلا جعلت شيئا من القرآن مع الدعاء" فنحن نقول بأن العمل الجاد والمخلص فقط هو بأن تتحرك هذه الجيوش وأن يدفع أبناءكم وتدفعوا أبناءكم لمساعدة والقتال ضد كيان يهود فكيان يهود لا يزول إلا بالقتال
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته