خواطر شامية : انصر دينك !
السلام عليكم ورحمة الله، جاء في الأحاديث الصحيحة أن النبي –عليه الصلاة والسلام- ذات يوم كان يصلي فقال: "أعوذ بالله منك، أعوذ بالله منك، أعوذ بالله منك، ألعنك بلعنة الله، ألعنك بلعنة الله، ألعنك بلعنة الله" فلما انتهى من صلاته قالوا: يا رسول الله قد قلت قولا لم تكن تقوله من قبل فلماذا قلت هذا الكلام؟ قال: ذاك إبليس جاءني في الصلاة بشعلة من نار يريد أن يحرق وجهي" أيها الأخ الكريم تأمل إبليس رغم علمه ويقينه أنه لن يستطيع الوصول إلى النبي –عليه الصلاة والسلام- وأن محمدا –عليه الصلاة والسلام- يحفظه الله –عز وجل- وأن النبي –عليه الصلاة والسلام- معصوم ومحفوظ من قبل الله –عز وجل- ومع ذلك يحاول مهما كان ولو محاولة أن ينصر باطله، وأن يحاول أن يقتل محمد –عليه الصلاة والسلام- فكيف أنت بك أخي المسلم؟ وأنت عندك يقين بأن وعد الله سوف يتحقق ومن أوفى بعهده من الله؟ ومن أصدق ومن أصدق من الله حديثا، عندنا يقين بأن الله –عز وجل- يقول: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم" يقين بن الله –عز وجل- سوف ينصر دينه وأنه سوف يعيد لهذه الأمة مجدها وعزتها وكرامتها والحكم بما أنزل الله، فلماذا لا نعمل لها؟ لماذا لا نعمل لإقامة حكم الله في الأرض ونحقق بشرى النبي –عليه الصلاة والسلام- التي فيها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة اللهم إنا نسألك أن نكون من العاملين عليها وتذكر قول علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-: "فواعجب من صبرهم على باطلهم وخذلانكم عن الحق" فلا تكون ممن يتخذل عن الحق وكن ناصرا للحق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتقديم : معاوية عبد الوهاب
https://youtu.be/jZUjm3FjXnY
#قناة_الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية
