تعليقاتالحلقة: خواطر شامية: صدى غياب العزة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الأخوة الأكارم تعلمون أن الأمة الإسلامية كانت سيدة الدنيا، وأن الدولة الإسلامية كانت هي الدولة الأولى عالميا، وأن الخلافة الإسلامية كانت تركع عندها جبابرة الغرب وأكاسرة الشرق، كانت هذه الدولة في عز عنفوانها وكبريائها وفخرها ومنعتها، هذه العزة والإباء والكبرياء انعكست على طبائع الشعب وحتى على المعاني الأدبية، فهم يشعرون بالعزة والأنفة والكبرياء والعظمة فتجد شاعرا أيام الخلافة الإسلامية يقول:
أنا لا أختار تقبيل يد قطعها أولى من تلك القبل
ولكن حينما غابت هذه الدولة وحينما سقطت الخلافة الإسلامية، بدأ المسلمون يشعرون بالضعف والانكسار انعكس ذلك على نفسيات الناس حتى على الأدب وحتى على الشعر فنجد شاعرا يقول: نجد شاعرا يقول:
هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال
إذا انعكس صدى غياب الدولة الإسلامية انعكست هذه النفسية حتى على المعاني الأدبية لماذا؟ لأنه غابت العزة عن الناس وأصبحوا يشعرون بالذل والانكسار، فلأجل هذا على الأمة الإسلامية إن أرادت عزها فالأصل أن تسعى لإقامة الخلافة الإسلامية.
بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://youtu.be/p43-p25d9_E
| #قناة_الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية