نظرة على الأحداث (102) صندوق النقد الدولي وإملاءاته على الأردن ضيف اللقاء: الأستاذ سالم أبو سبيتان (أبوصهيب) أجرى الحوار: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر) الأربعاء، 23 من صفر1438هـ الموافق 23 تشرين الثاني/ نوفمبر2016م #صندوق_النقد_الدولي #الأردن #الاقتصاد... [موبايل]
موبايل, صندوق النقد الدولي,النقد,النقد الدولي,الأردن,الربا,الواقية,الخلافة
نظرة على الأحداث )102(: صندوق النقد الدولي وإملاءاته على الأردن.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث" باسمكم جميعا أرحب بالأخ الأستاذ الفاضل سالم أبو سبيتان. حياك الله.
سالم أبو سبيتان: حياك الله أهلا وسهلا.
هيثم الناصر: في هذا اللقاء سيكون الحديث حول صندوق النقد الدولي وإملاءاته على الأردن. أخي أبو سبيتان يعني منذ فترة طويلة والاقتصاد الأردني يعاني من مشاكل لم تجد الدول الأردنية حلا لها بطريق مناسب، وبدأ الدين يزداد شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى أرقام غير معقولة وتؤثر سلبا على حياة الناس، وتدخل صندوق النقد الدولي أكثر من مرة، كون الدين العالمي يتدخل في صندوق النقد طبيعيا، نحن نعرف أن صندوق النقد يعني إملاءات من الدول الكافرة المستعمرة وبتالي المسألة سياسية أكثر منها اقتصادية، كيف تعلق على ذلك؟
سالم أبو سبيتان: أولا يعني، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله، سنتطرق إلى يعني بعض آراء الخبراء الاقتصادين إن كان محليين، أو دوليين حتى يعني نكون في جو الحديث يعني، فعنا مثلا مجموعة من الخبراء مشهورين يعني معروفين، مثل-محمد البشير-، -فهمي كتكوت-، -جمانة غنيمات- في جريدة الغد يعني، وغيرهم كثير مثل –فهد خيطان-، يتكلموا عن الأزمة الإقتصادية التي يمر فيها الأردن، وإلى أين يعني متجهة يعني تقريبا، فكلهم يعني أجمعوا تقريبا بإنه يعني الصندوق النقد الدولي ما جاء ليعالج المشكلة الاقتصادية في الأردن اطلاقا يعني، مثلا يعني الخبير-محمد البشير- بيقول مثلا: "لم يستطع الصندوق النقد والبتك الدولي من تقديم العلاج مما ينذر بعودة سيناريو الأزمة الاقتصادية عام تسعة وثمانين والتي انخفض الدينار فيها إلى أربعين بالمية تقريبا، يكرر نفس الكلام فهذا أو فهمي كتكوت، يكرر نفس الكلام ويقول إنه السيناريو الذي يعني نراه واضح من خلال الواقع إنه أزمة تسعة وثمانين إنه هي تقريبا على الأبواب"، طبعا وهو يشرح إنه الدولة ما اتخذت اجراءات حاسمية في المسألة بحيث يعني تعطي نوع من التفاؤل، أو فرضا يعني تعطي نوع البشائر بإنه هناك نوع من الإنفراج، والمشكلة إنه في الإقتصاد الأردني يعني كونا نحن نعلم تماما أن الدولة دولة وظيفية يعني وكانت إرادات الدولة تقريبا تقوم على المساعدات الخارجية والإقتراض من الصناديق والنوادي المالية في العالم يعني، وتقوم على المساعدات التي تقدمها مثل دول الخليج، وأمريكا وإلى آخره إلى الأردن بسبب وظيفتها، إلا إنه لاحظنا إنه في أزمة تعيشها أغلب دول العالم يعني أزمة إقتصادية، ومرشحة دول كثيرة جدا إنه يعني ستنهار اقتصاديا مثل مثلا كما رأيت اليونان، صندوق النقد الدولي صرلوا تقريبا ما يقارب عن حوالي شهرين، يعني أعضاء الصندوق النقد الدولي أو المندوبين الصندوق النقد الدولي في الأردن صرلهم شهرين عمالهم يعني يتباحثوا عالحكومة الأردنية لوضع آلية لإستفاء الدين، أو فائدة الدين، وتقليص يعني النفقات إذا أمكن يعني مع العلم إنه الميزانية الأردنية ميزانية متواضعة يعني مقارنة بعدد سكان الأردن، ومقارنة بما يعني يجلس على التراب الأردني من لاجئين من الإخوة السورين يعني، ولاجئين من العراق، ولاجئين سابقين من لبنان وإلى آخره يعني بما فوق ذلك أبناء الضفة الغربية يعني، والذين يعني موجودين على هذه الأرض، يعني بما يقارب تقريبا بما فوق يعني الحدعش، أو الاتنعش مليون يعني عدد السكان بالإضافة لذلك العمالة الموجودة المقيمين يعني في الأردن، فلما نقول ثمنية مليار يعني ميزانية الأردن يعني رقم هزيل، وبتالي يعني إنه معناة في مشكلة يعني "خلل"، مشكلة إنه السياسة سياسة الاقتصادية للآن لم يلاحظ عليها ما ينبئ بإنه القائم على السياسة الاقتصادية إنه خبير في المسألة له معرفة فيها يعني السياسة الاقتصادية في الأردن قائمة على أساس كيف تستطيع الأردن، أو الحكومات الأردنية المتعاقبة أن تحصل ضرائب من جيب المواطن! بالمقابل أن دخل المواطن الأردني، أو الإنسان الأردني في الأردن هون لم يتغير منذ تقريبا أكثر من حوالي عشر سنوات أو خمس عشر سنة حتى الآن يعني، شريحة معينة هي فقط الني غيرت دخولها، ورواتبها، شريحة هاي معروفة، ومحسوبة لا علاقة لها في الفئة المجتمعية! الآن يقول هؤلاء يعني الخبراء إن صندوق النقد الدولي هو يأتي لكي يعالج تشوهات الاقتصادية ما ينظر إلى الشريحة المجتمعية، أو أثر هذه الاصلاحات، أو هذه العلاجات، أثرها على الشريحة المجتمعية ويلي هي بتشكل تقريبا حوالي ثمانين، وخمس وثمانين في المية يلي هم دخولهم متدنية، أو عديمي الدخل! وبتالي معنى أن هناك أزمة مالية مقبلة لا يستطيع المواطن الأردني، أو الإنسان في الأردن أن يتحملها فوق ما كان لا يستطيع تحمل هذه الأزمة سابقا، أو هذا الغلاء، والارتفاع الذي يفرض على الناس بشكل يعني غير مدروس، وغير دقيق، ولذلك هو بيقول وبيكرر نفس السيناريو، وهو يقول أن الحكومات لجأت إلى نفس طرق العلاج -غير مفهومة-، الإرادات المحلية وصلت أربع وثمانين من جيوب الناس! وليست من نتيجة يعني اقتصاد، ارتفاع معدلات الفقر من أربعتش إلى عشرين في المية، هذا في التقرير رسميا بنتكلم احنا بدناش نتكلم عن تقارير غير رسمية يعني، رغم إن الواقع أكبر بذلك بكثير هو بيقول يعني، تباطء وتراجع النمو الاقتصادي. –جمانة غنيمات- بتقول هي: أن المعطيات المعبر عنها بالأرقام الموازنة بالألفين وخمستعش تشير إلى وضع مالي صعب وشائك، ومعقد وخطير ويستدي أزمة واحد وثمانين! لاحظ معي كلهم يعني يتكلوا عن أزمة عام واحد وثمانين، أنه بينخفض الدينار الأردني والذي عصرت فيه الشارع الأردني، الآن بيقول إنه الحكومات لم تعالج التشوهات الموجود، يعني وين الخلل الموجود مثلا؟ على سبيل المثال؟ مع إنه لاحظنا إحنا في عندك برئاسة الوزرة ثلاث مئة موظف! ثلاث مئة موظف هضول الثلاث مئة موظف مجلس الوزراء لا يحتاج إلى أكثر من خمسين موظف!
-فادي الخيطان- بيقول في صحيفة الغد: وصف الاقتصاد الأردني بالمريض! وقال ينبغي التفكير أن الأردن لجأ لوصفة صندوق النقد الدولي بعد أن بلغت الأزمة عنق الزجاجة، مثل أي مريض يتأخر في العلاج، والوصفات التي تعطى له، وصفات يعني مرة، قاسية، هل يتحملها المواطن الأردني؟ هل يتحملها الإنسان هون؟ ورأى أن من المهمة أن ينخفض هو عجز الموازنة لأدنى لأن لا ترتفع الملونية، وإلى آخره، يعني هو يتمنى يعني هذا الكلام!
لكن الواقع بيقول إنه المؤشرات تقول إنه ليس هناك مؤشر يدل على إنه في توجه حكومي إلى هذا العمل! فقط يعني في عنا عجز في الموازنة كيف بدنا نحصله؟ إذا نلجأ إلى عملية فرض الضرائب! رفع الأسعار!
طبعا أنت بتعرف يعني الدينار الأردني يعني مربوط بالدولار، ليش؟ يعني للآن هذا اللغز يعني ما وجدو له حل! يعني دولة مثل مصر اقتصادها ضخم مقارنة بالاقتصاد الأردني اضطرت مجبرة أمام المديونة أقل من مديوينة تقريبا أو توازي المديونية الأردنية، يعني لاحظ يعني! اضطرت إنه اتفك ارتباط الجنيه بالدولار، وعومته! ورغم إنه في مساعدات هائلة جدا وصلت إلى خلال السنتين الماضيات وهائلة جدا إلى مصر، ووضعت ودائع يعني مالية في البنوك من أجل شايف ودعم الاقتصاد المصري، لأنه اضطروا مجبرا يعني خلص ما في مجال أمامه إلا يفكوا.
فلما انفك ارتباط الجنيه بالدولار الذي كان يعني صرف الدولار تقريبا سبعة أو إلى ست دولارات أصبح ما يقارب إلى سبعتش إلى عشرين دولار، إلى عشرين جنية الدولار الواحد، يعني معناها إنه المواطن المصري ما عاد يستطيع يشتري سكر، ولا يشتري خبز، ولا يشتري يلي كانوا إلى الحاجة البسيطة يلي كانت موجودة في السوق، وأصبح الآن يبحث في مصر عن السكر مش موجود! الدولة المنتجة للسكر يعني!
هيثم الناصر: أخي أبو صهيب يعني إحنا لو أردنا أن نتحدث في اقتصاديات دول العالم الإسلامي، وهنا كل دولة على حدى، وفي الكثير منها لوجدنا إن ابتداء إنه طبيعة التركيبة الاقتصادية تركيبة غير صحيحة! ومنها الأردن، يعني طبيعة التكوين الاقتصاد الأردني تكوين غير صحيح، فهو يعني لا يعتمد على الثروات المحلية ابتداءا، يعتمد على المساعدات وبتالي كان هناك ارتهان لهذا التكوين الاقتصادي والسياسي لأن يكون بيد الكافر المستعمر يتصرف به كيف ما شاء! وبتالي انخلقت هذه الأزمة وأصبحت بهذا الشكل! وبتالي هل يتصور أن يكون هناك خروج منها ما دام أن التصرف ما زال كما هو؟
سالم أبو سبيتان: لأ مادام هو هذا التصرف، وهاي السياسات المرسومة، أو هذا النهج الاقتصادي السياسي، الاقتصادي التي تسير عليه الحكومات المتعاقية وهذا ملاحظ يعني، من خلال هالسنوات الطويلة التي عشناها في الأردن! لا زال هو نفس السيانريو، نفس النهج، نفس العقلية، يعني التي تعالج مشكلة الاقتصاد في الأردن هي ما هي كما هي ضريبة، رفع ضريبة، استفاء ضريبة، تخفيض مش عارف إيش، إلى آخره.. لم يتم يعني دراسة الواقع دراسة حقيقية أو حتى أن درست دراسة حقيقية من قبل بعض شخوص في النظام في الحكومات، كان يعني يتم ازاحته من المسرح، وتبقى هي نفس المسرحية، أو نفس الطريقة التي يتم فيها استيفاء وسداد العجز الذي هو موجود، وكل عام تقريبا يكون في هناك عجز ما يقارب المليار مليار ونص كل عام يعني، في الموازنات السابقة كمان لاحظنا إنه يعني من سبعمئة إلى ألف ومتين تقريبا مليون عجز دائما وأبدا في الميزانية، يتم الاقتراض، وبتالي المديونية ترتفع كل سنة ترتفعلها مليار مليارين ثلاث مليارات إلى آخره، رغم إنه يعني الآن وصل يعني دين الأردني ما يقارب من حوالي سبع وعشرين إلى ثمان وعشرين مليار! وهو يوازي أربع وتسعين في المية من ناتج المحلي يلي هو تقريبا يقدر حوالي بثلاث مية مليار، وميزانية الأردن يعني وصلت إلى حد ثمان مليارات! وفي فرق بينها وبين النفقات ما يقارب حوالي المليار، يعني في عندك عجز حوالي المليار، مضطر الحكومة الأردنية إنه تقترض حتى تسكر هذا العجز، ثم بعد ذلك يعني تبدأ في عملية سداد فائدة الدين الموجود، والذي هو ليس في مقدور الحكومة الأردنية الذهاب إلى الواردات التي هي تعتبر يعني لا تكفي أو لا تكفي لسد النفقات الموجودة إلا في الإقتراض! والإقتراض هون في عندك خط أحمر من قبل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي والأندية المالية المقرضة، إنه أنت إذا تجاوزت حد الستين في المية تعتبر من الدول يلي فربت على الإفلاس يعني! وبتالي لا يجوز اقراضك لأنه الدين أصبح غير مأمون سداده! إذا صندوق النقد الدولي ماذا يعمل في الأردن الآن؟ من الذي يعمله هؤلاء القوم؟ وهو قد صرحوا بالفم المليان إنه حتى نبدأ عملية يعني تخفيض هذا الدين إلى خمس وسبعين في المية يعني من الناتج المحلي، يعني أربع وتسعين في المسة يعني حوالي عشرين في المية لورا، نحتاج إلى إنه نحط إيدينا على كل شيء في البلد حتى عام ألفين واحد وعشرين!
هيثم الناصر: يعني يصبح صندوق النقد هو المتصرف الوحيد؟
سالم أبو سبيتان: آه هو الذي يرسم السياسات، هو الذي يحدد من الذي يجب أن تفعله وما لا يجوز لك أن تفعله، وهل هذه مؤسسات الحكومية تستوعب هؤلاء الناس يلي موجودين ولا ما بتستوعبهمش؟ هل دخول ثرواتهم صحيحة ولى مش صحيحة؟! هل يجوز بقاء هذا الكادر الضخم جدا من الموظفين في الدولة أو لا؟ فهاي يعني الحقيقة مشكلة يعني تنبأ بالكارثة!
هيثم الناصر: يعني شواهد صندوق النقد الدولي في دول العالم أنها كارثية حقيقة، ما تدخل في دولة إلا وأصبحت رمادا.
سالم أبو سبيتان: قطعا هو يعني هو يعني بنك ربوي، مؤسسة ربوية معلنة الحرب على الله-عز وجل- وقول عند دول الكفر يعني، يعني هم يقبلوا بهذا الكلام عندهم، ومع هذا كانت وبالا عليهم في دولهم على الشعوب التي دخل فيها صندوق النقد الدولي كانت وبالا، مدمر! ما دخلت بلدا إلا ودمرت، فكيف بالمسلمين أن يقبلوا بذلك في بلادهم بحيث تفرض عليهم سنة الربا التي تحاد الله-سبحانه وتعالى-، ورسوله، وهي سنة معروفة يعني آثارها على المجتمع وعلى الأمة، فهي قطعا هذا الصندوق ما جاء والله من أجل يعني عيون أبناء الأردن! ولا جاء من أجل أن يعالج مشكلتهم! هو جاء يقتص ما له من حقوق فرضتهم عليهم فرضا ليس لهم دخل بها، يعني الشعب الأردني ليس له دخل في ما اقترضت الحكومات المتعاقبة من صندوق النقد الدولي، أو من نوادي باريس، نادي لندن إلى آخره، وأندية المالية، والبنك الدولي، لا علاقة لهم في ذلك! وحتى لو فرضا أخذوا هذه الأموال الضخمة جدا لكي يعني يعملوا تنمية للمجتمع وإلى آخره ما وجدنا أثر في ذلك! أين الصناعات الضخمة التي هي في الأردن مثلا يعني؟ أو الزراعات الهائلة يعني؟ مامي موجودة يعني، حتى لا نجد وإحنا نسير في الشوارع والطرقات مثل طريق المطار إنه هاي منحة على حساب الملك-عبد الله بن عبد العزيز- هذه منحة على حساب الدولة الفلانية كذا إلى آخره، إذآ أين هذه الأموال التي تم اقتراضها؟ وأين ذهبت؟ هذا السؤال! بالنسبة للديون، أما بالنسبة للعلاج فالمسألة أخرى! تختلف عما يفعله تفعله هذه الحكومات اطلاقا، إذا أرادوا أن يخرجوا من عنق الزجاجة التي يقول عنها هؤلاء الخبراء الاقتصادين ويتجاوزوا هذه المحنة، ويعالجوا المشكلة علاج صحيح، وسليم فالعلاج يختلف اختلاف جذري!
هيثم الناصر: إذآ البقاء في الحديث عن الاقتصاد الأردني يعني شيء لا يعطي أمل في أي حل، لأنه طبيعة ما يقال عند الاقتصادين الرأسمالين طبيعة الموارد، لا تسمح بأي علاج ابتدا، وبتالي لا بد من مزيد من الاقتراض أو يعني أن تباع البلاد بما فيها!؟
سالم أبو سبيتان: ماهم بدأو أخي الكريم، بدأوا من سنوات من حوالي عقدين من بعد عام ألف وتسع مئية وأبع وتسعين بدأوا في عملية بيع المقدرات البلد، تم بيع مؤسسة الفوسفات، والبوتاس، والكهربا والمي، ما خلوا ولا حاجة يعني!ولذلك ما في حاجة ناتج محلي حقيقي يعني! ناتج محلي حقيقي للأردن يعني استغلال الثروات التي في الأردن والهائلة جدا، والتي أشار إليها يعني قريبا في عملية مناقشة الموازنة الأردنية، أو إعطاء الثقة للحكومة الأردنية النائب-محمد بن نوح ال-غير مفهومة- قال والذي يقول أن الأردن فقير كذاب! بالفم المليان! كذاب! الأردن غنية جدا –طوقان- بيقول إنه –طوقان-، -خالد طوقان- بيقول إنه الأردن مثلا اليورانيوم ستين ألف طن أكسيد اليورانيوم موجود! ثروة هائلة جدا يعني، غير طبيعي يعني! البحر الميت يطلق عليه في الغرب، في الغرب الأمريكي وأوربا أنه البحر الكنز، كيان يهود استغل هذا البحر بياخذ منه الثروات الهائلة جدا، بينما نحن شايف كيف مثلا! وضعنا عليه الفنادق، آه وضعنا عليه الفنادق وأماكن العري! الآن الأردن ليس فقط يعني عندها مشكلة في الدين! وعندها البطالة، عندها الفقر موجود، في عندك أنت يعني تحويلات الأردنيين التي كانت مغتربين هؤلاء الذين كانوا في دول الخليج بعد ما بدأت تنهار اقتصاديات دول الخليج ها، هؤلاء عطلوا كثيرا منهم الآن بدأ يعود إلى الأردن، وهؤلاء توقفت إراداتهم بل يعني أقولك حاجة يعني أغلبهم جاء مفرغ اليدين، لا أمامه ولا خلفه! ما معه شيء كويس!، هضول كانوا يرفضوا الاقتصاد الأردني بالعملات الصعبة! لن تستغل هذه الشريعة بالاستغلال الصحيح بحيث تستثمر أموالهم، وإراداتهم بحيث يعني يتم انتاج اقتصاد من وراهم حقيقة يعني، يعني ضيعت هذه الأموال بشكل ملفت للنظر كما حدث عام ألف وتسع مئية وتسع وثمانين! الآن الصادرات الأردنية يلي هو الإنتاج، الناتج المحلي هو عبارة عن صادرات يعني، انتاج زراعي، صناعي، إلى آخره ثم بعد ذلك تصديره إلى الدول حتى يتم جلب عملات صعبة إلى البلد، الآن عندك إنت البوابة العراقية مغلقة، البوابة السورية مغلقة، دول الخليج أيضا توقفت عملية أخذ صادرات أردنية بشكل نذر يسير، قليل جدا يعني، لا يشكل يعني انتاج بعض الشركات يعني!
هيثم الناصر: إذآ كيف من الممكن التعامل مع صندوق النقد؟
سالم أبو سبيتان: ما في قدام الأردن الآن إلا نفس الطريقة أن يتم عملية فرض ضرائب، تخفيض ما يسمى بالدعم عن السلع وهي يقال إنه هم يعني إنه حوالي تسعين سلعة سيتم رفع الدعم عنها بما فيها يعني المواد الغذائية.
هيثم الناصر: هذا إجراء الروتيني عادة أنه يتم دائما رفع أي شيء تدعمه الدولة، أنا قصدت في السؤال حقيقة كيف يجب على الأردن أن يتصرف مع صندوق النقد؟
سالم أبو سبيتان: لو كان يملك الإرادة، في فرق بين مالك الإرادة وبين من لا يملك الإرادة، النظام الأردني لا يملك إرادته بحيث إن يقول صندوق النقد الدولي مع السلامة إطلع برا! كويس..
<p class="MsoNormal" style="text-align: justify; line-height: 150%;" dir="R