تعليقاتالحلقة: خواطر شامية: على باب المدرسة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الإخوة الأكارم هذه الرسالة أوجهها ونحن على بداية العام الدراسي الجديد، لتقارن كيف يتعلم أبناءنا اليوم في المدرسة وكيف يتعلمون سابقا، سابقا الولد يدخل إلى ما يسمى بالكتاب فيتعلم كتاب الله-عز وجل- حتى إذا أصبح عمره اثنى عشر عاما، أو اثني عشر عاما صار حافظا لكتاب الله-عز وجل-، بمعنى آخر صار في ذخيرته خمسون ألف مفردة أما اليوم فماذا يتعلم؟ هناك وأنا كنت مدرسا هناك طلاب يصلون إلى الصف التاسع ولا يعرفون القراءة والكتابة، هذه سياسة مقصودة، سياسة تجهيل الناس، سياسة تجهيل المسلمين حتى لا يخرج منهم لا مبدعون ولا مفكرون ولا غيرهم ولا غيرهم، فالأصل أنت أخي المسلم الأصل أن الخلافة الإسلامية ألقه، وأن تعيد إلى المدارس حتى تصبح هذه المدارس مصنع للمفكرين، وحتى تصبح هذه المدارس مركز لإشعاع الحضاري والفكري كما كانت المدارس سابقا، وإذا قرأت التاريخ الإسلامي ودور المدارس في بث روح الحيوية والفكر في التاريخ في العالم سوف تجد العجب العجاب، فحينما تقوم هذه الدول، هذه الأنظمة بتجهيل الطلاب وبوضع مناهج ترضي الأمريكان هذا إن لم نقل الأمريكان أنفسهم هم الذين كتبوها، حينما توضع هذه المناهج عمليا هي حرب على الله ورسوله من جهة وأيضا لجعل هذه الأمة لا تفكر ولا تبدع، انظر إلى الذخيرة اللغوية لو تكلمنا فقط على الذخيرة اللغوية ما عدا بقية المسائل، انظر إلى الذخيرة اللغوية التي يحصلها الطلاب في المدارس تجدها تكاد تكون صفرا.
فالأصل أن نسعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية وأن نبذل أنفسنا وأرواحنا، وأرواحنا في سبيل إقامة هذه الدولة حتى يخرج من بين هذه المدارس أناس مفكرون مبدعون كما خرج الأوائل وسادوا الدنيا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://youtu.be/osp7tbzYTm8
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية