تعليقاتالحلقة: خواطر شامية: متى يعود للعربية ألقها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الله –عز وجل-: "إنا أنزلناه قرآنا عربيا"، كثرت الحلول في هذا الوقت التي تريد النهضة في باللغة العربية، والارتقاء إلى مستوى اللغة العربية كما كان سابقا، والحقيقة أن كل هذه الحلول غير ناجعة، فاللغة العربية ليست مشكلتها في الكليات، ولا في المنازل، ولا في الجامعات، ولا في المدارس. بل المشكلة والحل لها بالقرار السياسي، انظر إلى حكامنا يتكلمون الإنجليزية وربما الفرنسية بطلاقة عجيبة، ويتلعثمون تلعثما غريبا عجيبا لا يتلعثمه الأولاد الصغار في اللغة العربية، ولا يتكلمون ولا يفقهون، ولا يفقهون شيئا منها! فالمشكلة حقيقة هي مشكلة سياسية، فإذا قامت الدولة الإسلامية بإذنه -تعالى- عما قريب، وإذا قامت الخلافة الإسلامية بإذنه –تعالى- عما قريب فإنها حقيقة هي التي سوف تعيد للغة العربية ألقها، ومكانتها، وازدهارها، وعزتها وسوف تعود اللغة العربية كما كانت دولة العلوم والثقافة واللغة.
فاللغة العربية استمرت لغة العالم لقرون طويلة، والسبب أن الأمة الإسلامية كانت هي الأمة عالميا. فلن تعود مكانة اللغة العربية كما كانت إلا بدولة مبدأيه تتخذ على عاتقها تقوية منزلة اللغة العربية.
استودعكم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://youtu.be/JJLbA1lGbdk
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية