خواطر شامية : الأنثى إعداد وتقديم : معاوية عبد الوهاب https://youtu.be/9WZkojVvdrM | #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة | [موبايل]
موبايل, خواطر,شامية,:,الأنثى,إعداد,وتقديم,:,معاوية,عبد,الوهاب,https:,youtu.be,9wzkojvvdrm,|,#قناة_الواقية,:,انحياز,إلى,مبدأ,الأمة,|
الحلقة: خواطر شامية: الأنثى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الله –عز وجل-: "وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى".
وقال النبي –عليه الصلاة والسلام-: "النساء شقائق الرجال".
لو نظرنا إلى مكانة الأنثى في الإسلام حقيقة لنالنا العجب! الأنثى وهي صغيرة تفتح لأهلها أبواب الجنة قال –عليه الصلاة والسلام-: "من كانت له ابنتان من هؤلاء البنات فأدبهن أدخلتاه الجنة" قالو: يا رسول الله وواحدة؟ قال: وواحدة.
هذه وهي طفلة! وهي شابة تكمل دين الرجل، كما تعلمون قال –عليه الصلاة والسلام-: "من أعطاه الله –عز وجل- زوجة صالحة فقد أعانه الله –عز وجل- على شطر دينه فليتقي الله في الشطر الآخر".
وهذه وهي شابة تكمل دين الرجل، وهي امرأة كبيرة في السن وحينما تكون أماً تصبح الجنة تحت رجلها كما هو معلوم أن رجلا جاء إلى النبي –عليه الصلاة والسلام فقال له –عليه الصلاة والسلام: "ألك من أم؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: "فبرها فإن الجنة تحت رجلها، أو عند رجلها.
هذه مكانة الأنثى في الإسلام، ثم يخرج علينا العلمانيون بعد ذلك ليقولوا: الإسلام ظلم المرأة!، ثم يخرج علينا بعد ذلك المضبوعون بالحضارة الغربية ليقولون لنا الإسلام ظلم المرأة!
هل سمعتم بشريعة من الشرائع في العالم كله أنزلت الأنثى مثل هذه المنزلة؟
وهي طفلة تفتح لأهلها أبواب الجنة، وهي شابة تكمل دين الرجل، وهي عجوز الجنة تحت رجلها.
فعلا هذا شرع الله –عز وجل-، فإن كان الله –عز وجل ليس كمثله شيء فقرآنه أيضا ليس كمثله شيء، وشرع الله أيضا ليس كمثله شيء، فلذلك أيها الأخ الكريم، الأصل أن ننظر إلى شرع الله –عز وجل- نظرة إجلال واحترام لأنه منزل من عند الله –عز وجل- لا أن ننظر إليه نظرة خجل واستحياء فنحن لا نخجل من شرع الله، أرفع رأسك بشرع الله –عز وجل- لأنك مسلم.
وبارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتقديم : معاوية عبد الوهاب
https://youtu.be/9WZkojVvdrM
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |