نظرة على الأحداث (146): آخر تطورات الأزمة الكورية الشمالية 2017/09/20 ضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل) أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر) الأربعاء، 07 محرم 1439هـ| 2017/09/27م https://youtu.be/aE80h1WCcR4 قناة الواقية: انحياز إل... [موبايل]
موبايل, نظرة,على,الأحداث,146,:,آخر,تطورات,الأزمة,الكورية,الشمالية,2017,09,20 ,ضيف,اللقاء: , الأستاذ,حاتم,أبو,عجمية,أبو,خليل,أجرى,اللقاء:,الأستاذ,هيثم,الناصر,أبو,عمر,الأربعاء،,07,محرم,1439هـ|,2017,09,27م,https:,youtu.be,ae80h1wccr4,قناة,الواقية:,انحياز,إل...
نظرة على الأحداث 146
آخر تطورات كوريا الشمالية
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،
الإخوة الكرام متابعي قناة الواقية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، اليوم نتحدث عن آخر تطورات الأزمة الكورية الشمالية، لهذا نستضيف الأستاذ حاتم أبو عجمية، أهلا وسهلا.
حاتم أبو عجمية: حياكم الله.
هيثم الناصر: لو كان الأمر متعلقاً في مجموعة الأخبار الصغيرة، أو الأحداث الصغيرة ممكن أن البوصلة تضيع ولا يعود الحدث يفهم بطريقة مناسبة، هذه الأزمة الأخيرة وإن كانت هي ممتدة كما تعرف، ولكن يعني لها ما يقرب من نصف عام، طبيعة الأحداث فيها منهجيا طبيعيا، اختلفت عن السابق، كما كان في هناك حديث قبل اللقاء أصبح هناك تفجير صواريخ، قنابل هيدروجينيه إلى آخره، بمعنى أن طبيعة الحدث أخذ منهجا آخر بالمعايير، ما يسمى المعايير الدولية، وصار هناك شيء من تهديد بالحرب ثم تراجع وهكذا... فالجو يعني متوتر وتشعر أنه متوتر بطريقة عملية وليس نظرية، ونفهم أيضا كما نتبنى أن المقصود في قسم كبير من هذه الأعمال الصين في محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية، سميه احتواء، سميه سيطرة، يعني كثير من الألفاظ السياسية المفيدة في الموضوع، الآن هل تشعر بأن الصين في دور الاستجابة للولايات المتحدة الأمريكية؟ أنا لا أطرح وجهة نظري بطبيعة الحال لكن يعني هناك قراءات لا بد من، يعني أن نوضح طبيعتها، كون في ردود ضاغطة من قبل الصين على كوريا الشمالية، ماذا يعني ذلك؟ وهل هي تفهم بأنها استجابة أم شيء آخر؟ تفضل.
حاتم أبو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، كما قدمت أخي الكريم يعني أعطيت صورة وأوجزتها، المقصود هو "الصين"، لكن الصين على طول الخط، يعني المتابع لتصريحات المسئولين الصينيين يشعر تماما أن الصين لا تريد أو لا يمكن أو غير واضعة سيناريو المواجهة، وهي لا تريد ذلك قطعا، يعني الكل يتكلم عن أنه ليس في مصلحة الجميع أن تحدث هناك حرب أو مواجهة أو إلى آخره، الصين بالذات لا تريد ذلك، الصين بالذات لا تريد ذلك، وإذا كانت هناك تصريحات أو أعمال سياسية تقوم بها الصين فهي في هذا الاتجاه، يعني سمها استجابة، سمها مناورة سمها.. سمها ما شئت.
لكن الصين كخط عريض لا تفكر أبدا في مواجهة أمريكا، الآن في هذا الظرف السياسي في هذا الوقت يعني ونحن نعلم وكما قلت نتبنى في العقلية الصينية أنهم هكذا... يعني الصين يهمها دائما محيطها، إقليمها، لا يعتدي أحد على ذلك الأقليم ولا تريد أكثر من ذلك، وأن تبقى أمورها الآن وهي دخلت الآن على موضوع يعني موضوع الآن كاقتصاد ثاني على مستوى العالم وبشيء من الأفكار الرأسمالية وغيرها، لكن طبيعية الصينيين هكذا، لا يريدون ولا يحبذون المواجهة، بالرغم من أن الصين تمتلك جيشا كبيرا وهائلا، تقوم بتسليح هذا الجيش بالأسلحة والمعدات إلى آخره، وكذا إلى آخره، يعني هي بمعنى آخر، نحن في المنطقة هنا يمكن أن تحدث مواجهة إلا إذا صار اعتداء علينا، لكن في موضوع الضغط على كوريا هي تحاول تنفيس هذا الضغط بقدر ما تستطيع.
هيثم الناصر: يعني عند الحديث عن جيش كبير وقوات، لو كانت المسألة إقليمية كان بها، ممكن أن يكون للصين... لكن مواجهة دولية مع الولايات الأمريكية المتحدة مسألة مختلفة تماما؟
حاتم أبو عجمية: نعم صحيح هي لا تسعى لذلك.
هيثم الناصر: هل هناك قراءة واضحة بأن الطرفين لا يريدان حرب الولايات المتحدة والصين؟
حاتم أبو عجمية: هو يعني على مستوى السياسة وكسياسيين صحيح هذا الكلام، لكن المشكلة وين؟ المشكلة في شخص الرئيس نفسه، الرئيس ما زال، يعني الرئيس ترامب في تغريداته، الذي يتابع التغريدات هو يقرع طبول الحرب، في كلام وبالعكس ويصعد في الكلام، ويصل في مرحلة الشتائم، يعني الاثنين سواء رئيس أمريكا وسواء رئيس كوريا الشمالية كلاهما يعني على المستوى الكلامي ها... يصعدان ويتكلمان وإلى آخره، رجل الصواريخ وهذا الكذا وألفاظ من هذه النوعية، لكن يعني إذا رجعنا إلى وزير الدفاع، وزير الخارجية إلى آخره، لا نجد اللغة مختلفة تماما، اللغة الدبلوماسية مختلفة لدرجة إنو بعض، اليوم نقرأ في الأخبار بعض المواقع قالت أن أمريكا أعلنت الحرب، فمباشرة يعني خرجت هناك متحدث ومتحدثة وتراجعوا ولم يحدث هذا الكلام، فالموضوع موضوع هو ضجيج إعلامي هائل، الآن الذي يحدث الآن طبعا يعني موافق ومرافق لفعلاً بعض التغيرات والتصعيد على الأرض، يعني موضوع التفجير، موضوع القنبلة هذه التي فجرت في 03/09، هذا الرد الفعلي العالمي الاستنكاري العالمي على الموضوع ويبدو الذي هذا الذي حدث حقيقة يعني جعل الإدارة الإمريكية تتراجع قليلا حدة التصريحات.
هيثم الناصر: نعود للخلف قليلا يعني أي حدث تقصد منه شيء الآن إن جازت العبارة الضغط الكوري الشمالي المستمر ماذا تريد بالضبط؟ هي ابتداء لم تفلح في شيء سابقا.
حاتم أبو عجمية: يبدو، يبدو يعني أن الأصل، أن أصل المشكلة وأصل الموضوع أمريكا وليست كوريا، يعني أمريكا هي التي تستفز، أمريكا هي التي يعني إذا نظرت إلى الأحداث حتى تاريخيا ما هي كانت هناك حرب ثم صار هناك اتفاق على توقف عن هذه الحرب وهدنة ثم أصبحت أمريكا تتدخل في موضوع في 2008 وقبل 2008 و2012 لمنع أمريكا من حيازة السلاح النووي، ونحن مستعدين واذهبوا إلى هنا الماء الخفيف وكذا وإلى آخره، ومع ذلك أمريكا لم تف بأي التزام وأي اتفاق وقع أو نوقش مع الكوريين، لذلك الكوريين حقيقة، يعني الذي كان يحركهم ويستفزهم كانت أفعال أمريكا، أمريكا هي التي تستفز أكثر، يعني أمريكا تضغط إعلاميا على كوريا وكوريا هذا الرئيس برد وكذا وإلى آخره ويستفز بسهولة، لكن أمريكا تأمل من هذا الضغط موضوع الصين. أو أن تحرك روسيا لأن تقف معها روسيا في مواجهة كوريا، يعني الرئيس يبدو إنه أو كوريا الشمالية تقول إنه روسيا لا يمكن أن تختلي بنا، بتعرف هي بالأساس قديما علاقات وكذا إلى آخره وشيوعية وكذا وإلى آخره، لكن ما بتعرف يعني بوتين طلب منه أو حرك يعني بحركة بسيطة كانت من أوباما وقبل أن يدخل في سوريا، الآن موضوع يعني السياسة صفقات سياسية معينة مع روسيا ممكن أن يقبل.
هيثم الناصر: لماذا لا يقبل الضغط على كوريا، هي لم تتعد مسألة الضغط، خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة سنوات مش معقول إنه لم تكن هناك مراقبة لطبيعة التطور التقني في الأسلحة المتطورة النووية والصواريخ وكذا وإلى آخره، وواضح كان هناك غض البصر عن المسألة.
حاتم أبو عجمية: بل يمكن أن يكون هناك تواطؤ، تواطؤ يعني بعض التقارير تقول أن في إدارة بوش الابن كان هناك تواطؤ من هذه الإدارة في تسليح النووي الكوري الشمالي، بمعنى أن أمريكا هي التي ساهمت، ساهمت لكن من تحت الستار حتى إذا تصرف بوش في طريقة معينة أن ينسب الفضل إله، يعني بيعطيهم سلاح بيضغط عليهم بيمتنعوا عن السلاح النووي وبيسلموا أسلحتهم وبسلموا هذه المعدات وكذا وإلى آخره إلى أمريكا، لكن إنت بتتعامل الآن أمريكا بتتعامل مع شخصية مختلفة تماما عن معمر القذافي أو عن ليبيا في كوريا الشمالية، يعني أصل السلاح وأصل هذا الكلام حقيقة كان بنوع من التواطؤ الأمريكي.
هيثم الناصر: جميل، الآن نفهم المسألة كما يلي: الصين قوة، دعنا نقول متصاعدة، لكن جميع القوى التي حولها تعتمد في الباب الأول على الدعم الأمريكي.
حاتم أبو عجمية: نعم.
هيثم الناصر: جميل، هذا التطور من الجانب الكوري الصين على دراية مباشرة في الموضوع لأنها هي التي تدعم؟ تمام إذاً من المهدد في العملية الكورية؟
حاتم أبو عجمية: المهدد الأول هو الصين.
هيثم الناصر: إذا كانت الصين تعلم وهي ترعى ذلك، وبالتالي يعني لماذا يكون تهديدا مباشرا للصين؟
حاتم أبو عجمية: يعني هناك في السياسة
هيثم الناصر: أمريكيا.
حاتم أبو عجمية: نعم، نعم هناك في السياسة دائما، هناك ما يسمى بالأضواء الخلفية، أحيانا يعني تحدث نوع من التواطؤ والمؤامرات وكذا وإلى آخره، قد تمرر دون علم أطراف آخرين، يعني بمعنى الصين هي تمتلك السلاح النووي وعندها هذه القدرة، وهي تنظر إلى كوريا الشمالية بنوع من نظرة حمائية إلى حد ما، يعني هي في محيطها، يعني إذا نظرت أنت إلى الخارطة كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، كوريا الشمالية على الحدود الصينية مباشر ملتصقة في الصين أي تواجد هناك يعني كوريا الجنوبية شوي داخلة في الخليج ،ماشي، أي تواجد وأي خطر يهدد الصين مباشرة، فلذلك الصين تنظر إلى هذه الدولة على أساس أنها يعني هي
هيثم الناصر: تحت الرعاية.
حاتم أبو عجمية: تحت رعايتها، تحت رعايتها، الآن أن تدخل أمريكا بأي شكل من الأشكال قطعا هذا الرسالة واضحة جدا أنه تهديد إلى الصين.
هيثم الناصر: يعني في البيت الصيني.
حاتم أبو عجمية: في البيت الصيني، فهي تستفزها وتفرض عليها القرارات وتفرض عليها العقوبات، وتفرض وتفرض وتفرض، ماشي، وبنفس الوقت أحيانا تقول بعض التقارير أن بعض الإدارات أيضا تواطأت وأيضا كان هناك اتصالات غير مباشرة، غير مباشرة، الآن في هذه الأزمة تيلرسون يقول إنه هناك اتصالات خارج، يعني كانوا في نيويورك عند الأمم المتحدة لن يلتقوا الوفد الأمريكي والوفد هدا، ولكن يبدو إنه هناك اتصالات خارجية، من حيث تخفيف لهجة هذه الأزمة وإلى آخره والتوصل إلى حل دبلوماسي بشكل من الأشكال، أمريكا ببساطة تلعب في العالم تريد أن تجير كل الدول وكل الأحداث إلى مصلحتها، يعني هي ذهبت إلى الصين، هناك بحر الصين الجنوبي، بحر الصين الشرقي، في تركيا وفي فيتنام وفي إلى آخره، هي تريد أن تمتص هذا وصل بها الجشع إلى هذه الدرجة أن تسيطر على طرق التجارة العالمية وأن تسيطر على وسائل الثروة العالمية، وأن تمتلكها وأن تضع يدها عليها، هي بكل بساطة هكذا، أينما وجد هذا التفكير والجشع الرأسمالي أينما وجد هي تذهب هناك ويمكن أن تحرك الجيوش، ويمكن أن تحرك جنودها وإلى آخره دون أي نظر أو اعتبار للإنسان وقيمة الإنسان حتى لو كان أمريكي، هي يهمها دائما هذه، يعني وصل هذا التفكير الرأسمالي إلى درجة العمى هناك أينما كانت الثروة، أينما كان النفوذ للحصول على الثروة النظام الرأسمالي الأمريكي الآن أمريكا بالذات تتحرك باتجاه هذه الثروة.
هيثم الناصر: في النصوص سواء الأدبية أو السياسية يجري يعني قراءة النص بدقة ويحمل على الجدية بأن فلان قال كذا، وبالتالي بغض النظر قال صوابا أم خطأ فهي يعني تحسب على ذلك، لكن في الأعمال السياسية، يعني نحاول عادة أن نقرأ الأعمال السياسية كما نقرأ النصوص ولكنها ليست بالضرورة، الصين يعني تكاد تكون خادم طبيعي للولايات المتحدة الأمريكية بحيث شرائها لسندات الخزانة الأمريكية، يعني
حاتم أبو عجمية: لكن هي تخدم مصلحتها هي، لاحظ صحيح يعني هي تسمى الممول الأول، الممول الأول
هيثم الناصر: بالضبط، للعجز الأمريكي؟
حاتم أبو عجمية: أي نعم، هي تشتري السندات الأمريكية، يعني الرقم الآن هي أكثر من حوالي ترليون وإشي.
هيثم الناصر: ترليون وثلاث مئة تقريبا هكذا.
حاتم أبو عجمية: ون بونت ثري تقريبا، فهي الممول الأول يعني قبل السعودية، وقبل دول الخليج، وقبل هذه الدويلات التي تمتلك النفط والثورة وإلى آخره، الصين، لأن الصين يهمها أن تحافظ هي دخلت في اللعبة الرأسمالية في هذا النظام الإقتصادي الموجود هذا له هيكلية معينة أن تحافظ على هذه، هيكلية هذا النظام الآن من مصلحة الصين، هي تحاول الآن أن تضع قواعد وأن تغير في قواعد اللعبة حتى على المستوى السياسي الاقتصادية بأن تدخل مثلا النفط، مثلا أن يصبح بعملتها ومغطى بالذهب وإلى آخره وكذا، يعني هي تتطلع وهي تعلم تماما كيف تسيطر أمريكا على العالم بهذه الهيكلية معينة، تحاول أن تغير في هذه الهيكلية وتحاول أن تجد لها قدما الآن في هذه الهيكلية، في هذا النظام الاقتصادي الرأسمالي العالمي.
هيثم الناصر: يعني في محاولة التقاء إشارة ضعف أمريكية حتى..
حاتم أبو عجمية: أي نعم حتى تكون هي حاضرة.
هيثم الناصر: إن كانت ذلك
حاتم أبو عجمية: إن كانت، نعم.
هيثم الناصر: بارك الله فيك.
حاتم أبو عجمية: حياكم الله.
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع تطورات قادمة نلقاكم على خير إن شاء الله.
السلام عليكم.