نظرة على الأحداث: (141) الأزمة الكوريةضيف اللقاء: الأستاذ مروان عبيد (أبو عبد الرحمن)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء 1 ذي الحجة 1438هـ الموافق 23 /8 / 2017قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyaht... [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,نظرة,أحداث,الشام,سوريا,ثورة,ثوار
الحلقة: نظرة على الأحداث 141 آخر تطورات ثورة الشام
هيثم الناصر: هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث" باسمكم جميعا نرحب بالأخ الفاضل الأستاذ مروان عبيد. أهلا وسهلا.
مروان عبيد: حياكم الله، وبارك الله فيكم.
هيثم الناصر: حياك الله، لقاء هذا اليوم حول آخر تطورات ثورة الشام، الحقيقة الأستاذ مروان يعني لن نبحث في طبيعة الأحداث، الأحداث واضحة إلى حد بعيد لكن يعني ما هو الرأي في الأطراف المؤثرة في ما وصلت إليه الثورة في الشام الآن؟ سواء الناس، الفصائل، أمريكا، ماذا يمكن أن تقول؟ تفضل.
مروان عبيد: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا المرسلين وبعد، يعني هناك فرق كبير لمن يدرس الأحداث في منطقة العالم الإسلامي من زاوية خاصة، وفرق بين محلل، محلل من أجل التكسب، ومن أجل الأستمتاع بمتابعة الأحداث، أو من أجل عمل الصحفي أو غيره، نحن يعني كأمة الإسلام حينما ننظر للأحداث نرصد حركة الأمة، كيف ستنجوا الأمة، كيف ستخرج الأمة من بين هذه الثعابين البشرية التي تسلطت علينا بعد سقوط دولة الخلافة، ثم استحوذت على ثرواتنا، استحوذت على القرار السياسي، الحكام بأيديها، المناهج بأيديها، الصحافة بأيديها، أجهزة الإعلام، إلى آخره، فلذلك كلما كان للأمة حركة كانت بقوى الشر المتمثلة بتحالف الصليبي، وقوى الاستعمار الكافر كانت لهم ردة فعل! يبدوا أن ابتداء في معالجة الأطراف، طرف من أجل الاحتواء، طرف من أجل الضرب بحديد، تسريب للفظائع التي يرتكبها الحكام من أجل أن تدرك الأمة عواقب الخروج عن الحكام، الآن يعني أمريكا تريد أن تري الأمة أن أي حركة أي خروج على سلطان الطغاة المجرمين الذين نصبهم الاستعمار في بلادنا سيكون الثمن غالي! سيكون العاقبة وخيمة، لا تخرجوا على حكامكم ارجعوا إلى بيت الطاعة، فقط ممكن أن نعطيكم تحسين لشروط العبودية أنتم ستبقون عبيد لنا، لكن أمة الإسلام تأبى ذلك فكما قال المسلمين في التاريخ قالوا: إن المسلمين لا ينام ثائرهم، ولا يخطم أنفهم بخطام، لا يمكن أن نبقى في هذا النير، فلذلك كل الحركة التي خرجت الأمة في كل العواصم، في تونس، في مصر، في ليبيا، وفي اليمن، في الشام في كل البلدان، كانت حركة أمة تأبي الضيم، وتأبى أن تبقى في العبودية تتحرك الحركة لكن هذه الحركة بدون وعي، هذه الحركة بدون قائد لأن الاستعمار حتى الآن لم يمكن لأي رموز أن تظهر كقيادات من أجل الأمة، إما بتخويف الناس من اللحاق بهم، والسير خلفهم نتيجة البطش وملاحقات المخابرات والمجرمين ومن أجل التجسسية إلى آخره، أو من خلال أعمال التضليل والسياسي أعمال التغشية، أعمال خلق رموز ضالة مضلة تريد أن تضلل الناس، كل هذه الأساليب تستخدم، لكن الملاحظة المهمة التي يجب أن نلحظها أن هذه الأمة تأبى الضيم، هذه الأمة لها وظيفة وظيفتها هي وظيفة الأمة التي تخلف خاتم النبيين بعد محمد-صلى الله عليه وسلم- لا يوجد نبي فمن يقوم بواجب تبليغ الرسالة، وإقام شأن الإسلام، ودولة الإسلام ونشر الإسلام والجهاد في سبيل الله، إنها أمة الإسلام، مورس عليها كل أنواع السحق، والظلم، وسياسات الفقر، وسياسات التجويع، والإستحواذ على الثروات الأمة وعصابات النهب، والسلب التي تحكمنا كل هذا لم يفلح مع الأمة ولو كانت الأمة غيرها لسحقت وانمحت، وانتثرت وما بقيت لها أي وجود وهناك أمم كثيرة سحقت وانتهت.
هيثم الناصر: يعني هي الآن يعني نقول هيك جربت كل شيء، جربت كل القوى ولكنها لم تفلح في أي من هذا وهي ما زالت تريد أن تصل إلى نهاية الخط، إذا هي بحاجة إلى تلك القيادة المخلصة.
مروان عبيد: نعم، نحن في حزب التحرير مصرين كالنذير العريان الذي يشير الأمة نقول لهم هنا الطريق، هنا السبيل نحن أصحاب المشروع، نحن المخلصون على مشروعنا، نحن الذين نستطيع أن نأخذ بيد الأمة فلذلك هذه الأمة الولادة التي تلد الرجال والأبطال، والتي تضحي بفلذات أكبادها لا يمكن أن تكون هذه التضحيات التي يعني ألقت بها الأمة في ببتون معركة بينهم وبين الطغاة والمجرمين من أجل التخلص منهم لا يمكن أن تكون، أن تكون كما يدعي الحكام الطغاة، وإعلامهم والإعلان الصليبي وبعض المتخاذلين المخذلين المرجفين أن هذه الثورات وهذه الأمة لا تتحرك بذاتها إنما حركها الغرب الصليبي حركتها أمريكا، هم لا يثقون في أمتهم، هم لا يثقون هؤلاء المخذلون أن أمتهم ممكن أن تخرج من هذا القفص، أن تخرج من الصندوق فلذلك هم لا يعبئون أن يكونوا سيفا هداما بضهر الأمة مثلهم مثل الطغاة، أنتم لم تخرجوا من أنفسكم أنتم أخرجكم الاستعمار! يريدوا أن يقنعوا الذين ضحوا بأولادهم بالكيماوي، وبالقتل بالصواريخ، والبراميل، وما زالت آلة القتل في مصر، وفي اليمن، في ليبيا، في سوريا، بذات في سوريا لأن المعركة هناك معركة مختلفة معركة يعد لها كل العالم ويشارك فيها كل العالم، لأنهم أدركوا أن هناك بذرة خير تحركت في الشام! فلذلك قاموا بكل ما قاموا به. بالنسبة للفصائل في الشام فالفصائل ما حذرناهم منه منذ بداية الثورة عبر الوثيقة السياسية والرسائل التي أرسلت إليهم واللقاءات وكثير من التوضيحات أن مآل الإنتماء في أحضان المال السياسي وهؤلاء الحكام الطغاة هو نتيجة وخيمة، والنتيجة الوخيمة وصلوا إليها، أن عدوهم الذي كان مقهور مدحور أصبح الآن يعلوا عليهم ويسلط عليهم ويخرجهم من جهة إلى جهة، أصبحت إيران تشترط عليهم، أصبحت روسيا تشترط عليهم.
هيثم الناصر: وهم لا يملكون غير الموافقة..
مروان عبيد: الموافقة.. لأن لن يعطي من يأخذ باليمين يجب يعطي باليسار، لا يمكن أن تكون هذه جمعيات خيرية هؤلاء حكام عملاء، وهؤلاء أنظمة عميلة لا يمكن أن تعطي الخير للأمة، الخير الوحيد الذي يجب أن تعرفه الأمة هي التخلص منهم، والتخلص من الإرتباط بهم، كنا نقول لهم أن لا فرق بين إيران وبين غيرها من دول الخليج! إيران لها دور في المعركة أن تقتل وهؤلاء لهم دور أن يخذلوا وأن يعني يحتوا وأن يشتروا بالمال الأنفس وهذا ما حصل! لا فرق بين من يرتبط في المشروع الأوربي والفرق بين من يرتبط بالمشروع الأمريكي، كلها نتائج وحدة، لكن حراك الأمة لن ينتهي واهم من يظن أن هذه الأمة ستندثر، وما زلنا مصرين في حزب التحرير أن نقول للأمة عندنا المشروع الواضح المفصل المكتوب بالحبر الأسود على الكتب البيضاء لا يتغير لا نبدل لا تغيرنا الأحداث كنا وقفنا مع الأمة في ثورتها وسنقف معها دائما ولن نتركها بالتخاذل، لن نتركها للخذلان، سنبقى بين الأمة حتى نريها الطريق وحتى تدرك الأمة الطريق، وحتى تسير الأمة خلف هذه الثلة الواعية المخلصة.
هيثم الناصر: إن شاء الله، إن شاء الله، بارك الله فيك، وشكرا لك على هذا الإيضاح، شكرا لكم على المتابعة مع حدث آخر السلام عليكم ورحمة الله.
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية