تعليقاتالحلقة: إنها لأمانة.
إنها لأمانة، وإنها يوم القيامة خزي، وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها، أمانة الحكم!! ثم جعل الإسلام من أعظم المسؤوليات، وأعظم الأمانات، هي مسؤولية الحكم، والولاية العامة على الناس، فإذا كان الحق‑سبحانه وتعالى‑ قد أوجب علينا وجوبآ أن نجعل من الإسلام أعلى كل من قيم عندنا، القيمة العليا التي يجب أن تكون دونها المقل، والمهج، والأرواح، أمانة الدين، والمسؤولية عن الإسلام، هي أعظم المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، نحن أمة الإسلام ولما علم النبي، وأصحابه ذلك، قال النبي: والله ياعمي لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر، أمر الدين والإسلام، ما تركته حتى يظهره الله، أو أهلك دونه، أو أن يبذل روحه في سبيل هذه القضية، ولما علمها صحابة رسول الله، صرخ أحدهم: "أوينتقص الدين وأنا حي". ثم انطفت، ليعلي من قيمة الإسلام، ويجعل حكم الشرع، والدين سائد، أفينتقص الدين ونحن أحياء؟ كلا والله، أسأل الله لي ولكم الثبات على الحق، وأن نبذل في سبيله الغالي، والرخيص، وأن يكتبنا الله‑عزوجل‑ مع الناجين الفائزين.
شطر من خطبة جمعة للشيخ ناصر رضا/السودان
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية #قناة_الواقية
الفئات:
برقيات عاجلة