تعليقاتالحلقة: التدخل التركي لإجهاض ثورة الشام.
التدخل التركي لن يكون لنصرة أهل الشام، ولو كان كذلك لكان منذ اليوم الأول منذ أول قطرة دم مسلم ما أريقت على أرض الشام!، لكن تركيا أخذت دور المتفرج، بل والداعم لنظام الأسد، من أول يوم للثورة فتحت الحدود ليخرج الشباب، ومن ثم ربطت كثير من الفصائل بالدولار، نعم ربطتهم مع تعدد جبهات، فهذه هي جبهة الساحل هي خط أحمر أمام الفصائل، لماذا أيها الأخوة؟
كله بسبب المال السياسي الذي جاءت به تركيا، فموقفنا اليوم هو موقف يرضي لله‑عزوجل‑، موقف يرفض بيعة الثورة بثمن بخس، فلتعلم تركيا، ولتعلم أمريكا، أننا ما خرجنا في هذه الثورة بطرا!، وما خرجنا في هذه الثورة لأجل دولارات معدودة، وما خرجنا في هذه الثورة لنقدم كل هذه التضحيات، ثم نرضى بحكومة علمانية كافرة!، بل خرجنا في هذه الثورة المباركة لتكون كلمة الله هي العليا، خرجنا لنقول للظالم يا ظالم، خرجنا لنقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم.
فليعلم الجميع أن رفضنا لتدخل التركي لا يعني أبدا رضانا بهذا الأمر الواقع، لا يعني رضانا للتشتت، وتفرق هذه الفصائل، بل رفضنا للتدخل التركي لأنه شرا يمكر به الثورة المباركة، ونطالب من ها هنا فصائل الشام بأن تتوحد على مشروع يرضي الله‑سبحانه وتعالى‑، نطالبهم من ها هنا أن الحل ليس ببقائنا متفرقين، رافضين للتدخل التركي، بل الحل هو بتوحدنا، واجتماعنا على كلمة‑لا إله إلا الله، محمد رسول الله‑
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
برقيات عاجلة