نظرة على الأحداث (136): منع يهود للصلاة في المسجد الأقصىضيف اللقاء: الأستاذ سالم أبو سبيتان (أبو صهيب)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 25 شوال 1438هـ الموافق |2017/07/19م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |https://www.youtube.co... [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,الأقصى,المسجد الأقصى
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الإخوة الكرام مشاهدي" قناة الواقية" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحيكم في هذا اللقاء من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، عنوان هذا اللقاء منع يهود للصلاة في المسجد الأقصى، لهذه الغاية نستضيف الأستاذ: سالم أبو سبيتان، أهلا وسهلا.
سالم أبو سبيتان: حياك الله. أهلا وسهلا.
هيثم الناصر: ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها النظام يهود إن جازت العبارة على المسجد الأقصى، يعني هؤلاء يتحينون كل فرصة للإعتداء على الناس وعلى المسجد سواء بفكرة الهيكل أو من أجل المتدينين أو ما شاكل ذلك يعني دائما في هناك خلق لظروف كما تسمى النرفزة أو يعني إيجاد أوضاع مستفزة للناس وكأن المسألة مسألة قياس أو كأن المسألة مسألة نظر لشيء ما، كيف تقرأ كل هذه الأحداث؟ تفضل.
سالم أبو سبيتان: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلاة وسلام عن رسول الله، أخي الكريم هذه طبع من طبائع اليهود يعني أولا فهم أهل بهت، أهل فجور، أهل فسق، لا يقبلون نقاءا ولا صفاء، وهم بالأصل معتديين، أناس اعتدوا على أرض الإسلام وأخذوها عنوة وتآمرا مع غيرهم، والحقيقة يعني هذا ديدنهم وأخبرنا الإسلام عن قصصهم وأحوالهم منذ عهد بعثة محمد‑عليه الصلاة والسلام‑ ولما بعث رسول الله‑عليه الصلاة والسلام‑ أدركوا تماما خطر الداهم عليهم، وأدركوا أن هذه الرسالة خطر داهم عليهم لأنه ستكشف زيفهم، وستكشف بهتانهم، وستكشف قبحهم الذي كانوا (غير مفهومه) أنهم شعب الله المختار، جاءت هذه الرسالة والحقيقة وضعتهم على السطح، أصبحوا مكشوفين للعالم، ولذلك كان العداء لا بد أن يكون، والحقيقة يعني هم يقوم بهذا الفعل وقاموا بغيره يعني، قبل يعني يومين يعني خلال الأحداث لاحظت اعتدائهم على إحدى النساء، وإلقائها على الأرض، والناس يعني..
هيثم الناصر: وهذه صورة تكررت.
سالم أبو سبيتان: صورة تكررت كثيرا جدا على مر العصور يعني على مر التاريخ احتلالهم الأرض لفلسطين، الآن يعني يراد من هذا العقل جس نبض الشعوب، هل أن الشعوب ماتت عندهم الحمية، هل الشعوب يعني تخلوا عن الأقصى؟ يعني ندرك تماما بأن الجانب الآخر لا يحتاج إلى جس نبض!، يلي هو الحكام والأنظمة، فالعالم الغربي يقف في ظهر يهود، وحكام بلاد المسلمين يقفوا معهم، موقعين اتفاقيات ظاهرة، وغير ظاهرة، وباطنة والحقيقة يعني أن الثورات التي قامت على دولة الخلافة الإسلامية سابقا كان يعني الهدف منها تمكين يهود من فلسطين، هذه حقيقة لا تقبل نقاش، ولا جدال..
هيثم الناصر: الثورات تقصد..
سالم أبو سبيتان: الثورات العربية الكبرى وغيرها من ثورات منذ سابق وآل سعود، وآل ..، والمشخيات القديمة التي قامت تطعن في ظهر الأمة الإسلامية وفي ظهر دولة الإسلام، كانت تهدف من ذلك الوصول ..أيصال اليهود إلى فلسطين، شاؤا أم أبوا، يعني بعلم أو بغير علم، يعني برضى أو بغير رضى لكن الحقيقة النتيجة هي واحدة..
هيثم الناصر: وهو أمر مكشوف معلن يعني ليس خفيا.
سالم أبو سبيتان: نعم، وقد أعلن يعني كما تعلم –عبد العزيز‑ في وثيقته أنه حين يعني أقر أن لا مانع لديهم بأن يعطوا أرض فلسطين لهؤلاء اليهود..
هيثم الناصر: المساكين!
سالم أبو سبيتان: نعم، وهي الحقيقة يعني استنكارا يعني هذه هذه الثورات كانت استنكارا على دولة الخلافة الإسلامية والسلطان‑عبد الحميد‑ الذي كان حاجزا مانعا صادا من فكرة أن يكون فلسطين فيها يهود، الذي يعني كان ملتزما بتلك الوثيقة التي وقع( غير مفهومة) مع عمر بن الخطاب‑ رضي الله عنه‑ بأن لا يساكن في بيت المقدس كانت تسمى فلسطين كلها بيت المقدس، أن لا يساكن بيت المقدس يهود، فهو كان ملتزم وكانت دولة على مر العصور تنفذ هذه الإتفاقية بحذافيرها، يعني يؤمن الناس من غير المسلمين على كنائسهم، وأديانهم وصوامعهم، ولا يساكن يهود في فلسطين!.
حتى جاءوا هؤلاء الرويبضات، وساروا في مخطط خبيث في تسليم فلسطين لليهود، الآن اليهود مشكلتهم ليست مشكلة مع الحكام، ولا مع الأنظمة! وإنما مشكلتهم مع الشعوب! لأن الشعوب هي صاحبة الرسالة، هي صاحبة القضية.
هيثم الناصر: كيف تقرأ رد فعل الناس؟
سالم أبو سبيتان: والله يا أخي الكريم يعني أول أنا أنظر إلى أهل فلسطين في المقام الأول، رغم أنهم يعني الحكم حكم الأسرع، كانت ردة الفعل قوية جدا وعظيمة، الاستنكار اجمالا في مجمله في العالم الإسلامي كان عظيم لكن ليس بالمستوى الذي يجب أن يكون، ليس بالمستوى الذي يجب أن يكون، سابقا كان لأقل من هذا الفعل كانت تجتاح العواصم الإسلامية، المظاهرات والمسيرات المنددة والمستنكرة، وكانت تضغط على هذه الأنظمة والحكام، فيضطر هؤلاء الحكام أن يعلوا صوتهم فوق صوت الجماهير لأنهم يعلموا تماما أنه قد تكون النتائج وخيمة، والنتائج عظيمة جدا. حتى يعني يدغدغوا مشاعر الناس فكانوا يستنكروا استنكار عظيما وقد يعني يقوم بأفعال يعني تكون لها يعني أثر إيجابي على الشعوب. الآن لا الملاحظ في هناك صوت أخفت يعني الحقيقة، وإن كان يعني صوت الشعوب أعلى كتاب والكتابات والصحافة يعني تكتب يعني وتظهر يعني هناك في نوع من التذمر الكبير جدا، وهذا يعني الحقيقة يعني أنا بقول يعني قد يكون العاصفة التي أو التي أو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لأنه ردود الأفعال عادة للشعوب يعني تنظر إلى حكامها لما كانت ترى أن الحكام صوتهم يعلو إلى آخره! تطمأن بأنه قد يكون هؤلاء يعني حماة لأهلها، أنه جهل الشعوب..
هيثم الناصر: إنه يعملوا شيئا!
سالم أبو سبيتان: لكن صمت الحكام، بل ومباركتهم لإفعال الذي يقوم بها يهود سيؤدي هذا للنظرة أخرى عند الشعوب، لأن هي ستصبح بالمواجهة وليس الأنظمة الحكام، ولذلك أنا بقول أن ما يري الآن هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
هيثم الناصر: والله تعالى أعلم! أخي الكريم يعني أنت تعلم ن هناك حكما شرعيا يتعلق في المسألة لكن يعني عادة يعني ما نعول على الناس في فهم الحكم الشرعي أنه متعلق بهم أيضا، فإذا فهموه على وجهه كان ذلك خير، وإلا أصبحت المسألة يعني بحاجة إلى نظر آخر وصعوبات للقيام بالعمل تكون أكبر، حتى هذه اللحظة يعني الناس لا تعمل مع الحكم الشرعي كما طلبه الشرع، هذه البلاد هذه المقدسات ذهبت نتيجة خلل كبير طرأ على الأمة الإسلامية وهو غياب دلولة الخلافة فلما ذهب هذ السلطان يعني صرنا نهبا لكل طائر في السماء!، وبتالي يعني حتى نعود كما كنا نستطيع أن ندافع عن أنفسنا بل نستطيع أن يكون لنا موقف يهابه الآخرون لا بد أن تعود دولة الخلافة! فكيف توازن لنا هذه المسألة؟ وماذا تقول للناس؟ تفضل.
سالم أبو سبيتان: قضية فلسطين أخي الكريم قضية عقدية، ليست قضية بناء جدار يهدم، حياة تزال، نفس بريئة تقتل مسلم، المسأله مسألة متعلقة بالعقيدة لأن الله‑سبحانه وتعالى‑ ربط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام، "سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ". فهناك في ربط (غير مفهومة) ربط توثيقي، ربط عقدي يعني بالمسألة وبالتالي الدفاع عن المسجد الحرام كالدفاع عن المسجد الأقصى، والدفاع عن المسجد الأقصى كالدفاع عن المسجد الحرام، لأن هذه متعلقة بأحكام شرعية، ومتعلقة بعقيدة المسلم، الآن هذا القرآن بين أيدينا يتلى إلى يوم القيامة شئنا، أم أبينا يعني هذا الكلام، واقع!.
النقطة الثانية ضحى أصحاب رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑لدولة الإسلام في سبيل تبقى فلسطين نقية خالصة يعبد فيها الله بحق، ضحوا أصحاب رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ ومن تلاهم من المسلمين بالآلاف المؤلفة، وأنت تذكر المعارك التي جرت على أرض فلسطين، حطين، معارك بيسان، والقدس..وإلى آخره، حتى في زمن الرويبيضات يعني جرت معارك وإن كانت يعني مخطط لها تخطيطا خبيثا إلا أن المسلمين تدافعوا، تذكر أيام حرب السبعة وستين وما قبلها، تدافع الناس بالآلاف من بلاد المسلمين من باكستانين وهنود وإلى آخره، جاءوا يقاتلوا أرض الإسراء أرض المعراج هذه المتعلقة بدينهم بعقيدتهم، الآن يعني الأحكام الشرعية في اغتصاب الأرض، وقتل النفس، والعرض، والمال، ثابتة لا تتبدل، ولا تتعدل اطلاقا يعني، "من مات دون ماله ولا عرضه فهو شهيد" ، إذا اغتصب شبر من أرض الإسلام كان الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، حتى شايف كيف!، الأمة تخرج والعبد يخرج بدون إذن سيده، لا يحتاج إلى إذن لأن المسألة متعلقة بدين الله‑عزوجل‑ وهنا أذن الله بقتال يهود، وإزالتهم من الوجود، وليس بس فقط من فلسطين لأنهم هذه شجرة خبيثة شجرة خبيثة لا بد أن تجتث!، واجتثاثها واجب على المسلمين دون غيرهم الحقيقة!، واجب على المسلمين مش على غيرهم، يعني لأنه يعيشوا ملة الكفر واحدة. الآن هؤلاء موجودين في حضن المسلمين، وليس يعني في..، وهم يتآمروا على الإسلام والمسلمين، وبالتالي وجوبا على المسلمين أن يقفوا موقفا يرضي الله‑سبحانه وتعالى‑.
هيثم الناصر: يعني هو المسلم عندما ينظر في المسألة يجد أنه أعزل من جانب، ليس هناك قوى (جيوش) تتحرك بالقيام لهذه المهمة وهو الأصل، والأمر مرير هو يرى الأنجاس هؤلاء يعني يدنسون الأرض، ويتهجمون على الناس، وعلى العقيدة ، وليس هناك من يردعهم، وبالتالي أن ينظر إلى المدى الطويل إقامة سلطان إسلام إقامة دولة خلافة!، يعني إلى أن يأتي لا بأس هي عندما تأتي الخلافة ستحل كل هذا الكلام، لكن إلى أن تأتي ماذا نفعل؟
سالم أبو سبيتان: أنت يا أخي موجود في الدنيا فقط الغاية الأسمى والأعظم، أنك موجود في الدنيا لعبادة الله‑عزوجل‑ بما أوجبه الله‑سبحانه وتعالى‑ لعبادته والطاعة، وحدد لك طريقة العبادة لأنه الأمر موقوف على الله‑عزوجل‑ أن هذه العبادات تؤدى حسب الطريقة التي جاء بها محمد‑عليه الصلاة والسلام‑، قال‑عليه الصلاة والسلام‑ : "صلوا كما رأيتموني أصلي، خذوا عني مناسككم"، فكان هو الذي يحدد عبادات المسلمين، وهذا الكلام فهمه الصحابة‑رضوان الله عليهم‑ وبالتالي ترتب على هذه العبادات والطاعات والفرائض الموجودة كلها أنها مرتبطة بعضها ببعض، وأنها قد تتزاحم في آن واحد، وقد تكون في آن غير متزاحم، نعم.
الآن متى تتزاحم الفروض فيجب أن تحل الحكم الأعظم في المسألة، أي الفرائض أعظم ومرتبطة بها باقي الفرائض لا بد أن يحل، لأنه إذا لم يحل ذاك، معنى أخذنا بالأدنى دون الأعلى، وأخذنا بما لا يجب في حينيه وتركنا الأوجب في حينيه، فأصحاب الرسول‑عليه الصلاة والسلام‑ لما توفي رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ ترتب على المسألة وفاته أحكام شرعية عظيمة جدا، منها مثلا ارتداد العرب أو المسلمين عن الإسلام، وبعث جيش أسامة، ودفن وتكفين وتجهيز رسول الله‑صلى الله عليه وسلم، والأحكام المعطلة، لأنه من سينفذ هذه الأحكام؟، تحتاج إلى سلطان، من سينفذه؟ كويس!
والصحابة‑اللهم يرضى عنهم‑ قاموا بفعل، هذا الفعل يدلل على أن هذا أولى من ذاك، وأن لابد من تنفيذ ذاك حتى ينفذ هذا، فذهبوا إلى سقيفة بني سعد واختاروا أبو بكر الصديق‑رضوان الله عليه‑ خليفة للمسلمين، مع تركم محمد‑صلى الله عليه وسلم‑ مزجا في فراشه دون تجهيز أخي الكريم!، ومن هو محمد‑عليه الصلاة والسلام‑ أعظم من دبت قدماه على الأرض، وهو نبيه الله المرسل، وهو سيد الخلق، وسيد البشر، وسيد المرسلين، ومع هذا تركوه مزجا في فراشه، وانشغلوا بفرض في عمل دل ذلك على أن هذا الفرض أولى من هذا الفرض، هذا الفرض أولى من بعث جيش أسامة، هذا الفرض أولى من تجهيز جيش لقتال المرتدين.
هيثم الناصر: لأن الرسول‑عليه الصلاة والسلام‑ علمهم أن هذا أولى من هذا في حياته.
سالم أبو سبيتان: نعم الحياة البشرية ليست حياة مزاجية، وماجاؤا بأبو بكر بهذا الكلام من عنده ثم جاء آخر وخالفه، لاحظنا أن الصحابة‑رضوان الله عليهم‑ أجمعوا كلهم على هذا العمل، على مفهم واحد، منسجمون في هذا الكلام، يعني ما جاء واحد منهم قال "يا أخي أنت نصب خليفة إحنا أول شي ندفن الرسول‑عليه الصلاة والسلام‑" . بل علي بن أبي طالب‑كرم الله وجهه‑ الذي يدعي بأشياء أنه هو أولى بخلافة رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ بقي بجانب رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ وهو يرى أن هناك في صراع على إقامة خليفة المسلمين، ولم ينكر عليهم ذلك! ما أنكر عليهم ذلك، ما ذهب إلى هناك، حتى في هذه لم يذهب إليهم ليصارعهم على ما يظن غيره من ..
هيثم الناصر: من بعد دفن الرسول‑صلى الله عليه وسلم‑ ذهب وبايع أبو بكر.
سالم أبو سبيتان: نعم ذهب، وبايع. إذآ هذه المسألة الحكم الشرعي مرتبط فيها أحكام شرعية فلا بد أن يؤدى هذا الحكم حتى تؤدى باقي الأحكام تلقائيا يعني آليا ستقوم تلك الأحكام، والآن يعني المسلم كل المسلمين في بقاع الدنيا ما داموا شهددوا شهادة الإسلام فكل الأحكام المعطلة في أعناقهم!، لا يأتي يوم القيامة متذرع بأنه أنا والله مش صاحب سلطان!، إذا كنت أنت لست صاحب سلطان فعليك أن توجد السلطان!، هل عملت من أجل إيجاد سلطان؟، إذا عملت من أجل إيجاد سلطان أوجدته، أو لم تجده فقد أبرأت ذمتك! عند الله‑عزوجل‑من باقي الأحكام الأخرى المعطلة التي..أما إن لم يقم بذلك فالكل واقع في الإثم، وأنت تعلم ما ورد في تاريخ المسلمين منذ إنشاء الدولة الإسلامية إلى آخر يوم أنه ما مات سلطان للمسلمين إلا وتلاه خلال ثلاثة أيام أو أقل من ثلاثة انتخاب، وبيعة يعني إمام المسلمين لأنه بذلك تتعطل أحكام الشرع، حتى الصحابة في جيش أسامة تنازعوا فيما بينهم، نذهب بناءا على وصية الرسول‑صلى الله عليه وسلم‑ أو ننتظر ما يجري في المدينة المنورة، من يحسم هذا الخلاف الذي بينهم؟ الذي حسمه أبو بكر الصديق‑رضوان الله عليه‑، من يحسم النزاع حول تجهيز رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑ ؟الذي حسمه أبو بكر الصديق بعد انتخابه، من الذي يحسم أمر المرتدين وحربهم؟ وأنت تعلم أن عمر بن الخطاب‑الله يرضى عنه‑ وعلي بن أبي طالب أو الكثير من الصحابه عارضوا فكرة إرسال جيس أسامة، بعث أسامة إلى ..
هيثم الناصر: إذآ هناك مشكلة..في الدولة.
سالم أبو سبيتان: آه هناك مشكلة في الدولة وهم يقولون لأبو بكر: أما ترى أن العرب أن رمتنا في قوس واحدة!، فثم ترسل هذا الجيش (غير مفهومة) للفرس والروم، ونحنا في خطر داهم؟ قال والله لأبعثن وحتى لو عنقنا في حواصر الطير، إذآ هذا السلطان!، الذي يتخذ القرار ما يراه ويمليه عليه الشرع، وليس ما يملي عليه هواه! كويس!، إذآ المسلمون الآن آثمون أخي الكريم بتعطيل أحكام الشرع! وحتى تبرأ ذمتهم لا بد من تحكيم شرع الله‑عزوجل‑ في الأرض، وتحكيم شرع الله لا يمنك أن يكون إلا بوجود سلطان وبيعة في أعناق المسلمين، ببيعة شرعية هذه البيعة تبرئ ذمة هؤلاء الناس، أنا ساعاتها لما أبايع سلطان أذهب إلى بيتي ومزرعتي، دعاني للجهاد ذهبت إلى الجهاد، ما دعاني للجهاد &