سلسلة خواطر شامية: العيد الحزينإعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب - سوريا | #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة | [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية
الحلقة: سلسلة خواطر شامية: العيد الحزين.
إعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب.
بسم الله الرحمن الرحيم.
قال‑عليه الصلاة والسلام‑ : "للصائم فرحتان، فرحة بتمام صومه عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه". ليس المقصد أنه فرح بأنه شبع وارتوى وغيره، وإنما المقصد أنه فرح بأداء طاعة لله‑عزوجل‑، فالمؤمن يفرح وفرحته تكون في الدنيا بأمرين الأولى: بلإلتزام بشرعه، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فاليفرحوا وخير مما يجمعون، وأما الفرحة الثانية: هي الفرحة النصر، يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله والأمة الإسلامية حقيقة مضى عليها أكثر من مئة عام لم تذق طعم الفرحة الحقيقة، يمر عليها العيد، وراء العيد، عيد يبكي، وعيد يحزن، وعيد دام، وغيره من الأعياد الحزينة، والأمة الإسلامية تقول عيد بأي حالة عدت يا عيد، في كل عام لماذا؟ السبب الأساسي هو غياب شرع الله‑عزوجل‑، غياب دولة تحكم بشرع الله‑عزوجل‑، غياب الخلافة الإسلامية التي تعيد للمسلمين فرحتهم، وعزتهم، وكرامتهم، المسلمون الآن فقدوا الفرحة فقدوا فرحة الإنتصارات، فقدوا فرحة الطاعة بسبب غياب هذه الدولة، فإذا أردنا وإذا أراد المسلمون أن يعيدوا لأبنائهم الفرحة، ولأنفسهم، ولقلوبهم الفرحة الحقيقة فاليعملوا على إقامة خلافة إسلامية تعيد للأعياد بهجتها، تعيد للأعياد رونقها، تعيد للأعياد فرحتها كما كانت أيام المسلمين، نسأل الله‑عزوجل‑ أن يكون ذلك قريبآ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكل عام وأنتم بخير.
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |