اللهم إني صائم|| إنه تاريخ يعاد... فساهم في صناعتهإعداد وتقديم: عبد الله حسين - السودانhttps://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nblAUwOi6bvuvcEpctMdLzU==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==| #قناة_الواقية... [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,التاريخ,أمجاد المسلمين,الإسلام,نظام الحكم,الجهاد,المجاهدين,الخلافة
اللهم إني صائم: ‑إنه تاريخ يعاد... فساهم في صناعته‑
الأستاذ عبد الله حسين.
إنه تاريخ يعد غزوة الأحزاب تلك الغزوة التي كانت في السنة الخامسة للهجرة، حيث اجتمع العرب بقيادة قريش وقبائل غطفان وعدد من القبائل العربية، جاءو ليجتثوا دولة الإسلام تدبرآ وتكبرآ لإطفاء نور الله –سبحانه وتعالى‑، فتحرك النبي –صلى الله عليه وسلم‑ وصحابتهم رضوان الله عليهم، فحفروا الخندق، وعندما جاءت هذه الجيوش التي بلغت عشرة آلآف مقاتل، فإذا بهم فوجئوا بهذا الخندق فاسعوا ليجدوا ثغرة ليمروا بها و ليعبروا بها الى المدينة المنورة، فحاولوا عدة محاولات ثم مكروا مكرهم بأن تحركوا نحو يهود بني قريظة الذين هم في داخل المدينة، ليعملوا على قطع ذالك العهد الذي كان بينهم وبين النبي –صلى الله عليه وسلم‑ فازداد الأمر سوءآ على المسلمين وعلى النبي –صلى الله عليه وسلم‑ فعندما جاءه الخبر بنقض بني قريظه لعهدها، النبي –صلى الله عليه وسلم‑ تقنع وكان مهمومآ مغمومآ، ولكن توجه الى رب السماء، ثم رفع ما كان يغطي به رأسه ويهتف "أبشروا أبشروا" يامسلمين بنصر الله وفتحه، فكان أن نصرالله –سبحانه وتعالى‑ المسلمين بمجيئ –نعيم‑ الذي كان من غطفان، وقال لنبي –صلى الله عليه وسلم‑ : "لقد اسلمت ولم يعلم قومي بي"، فأمره النبي –صلى الله عليه وسلم‑ بمهمة أن يذهب الى قومه ويسدد فنجح في ذلك عندما أوقع بين غطفان وقريش وبني قريظة، ثم بعد ذلك جاءت الريح التي قلعت تلك الخيام، وكفت القدور، فكان خروج المشركين هاربين مولين،
هذه المعركة وهذا التجمع من الأحزاب الذين أرادوا أن يستأصلوا دولة الإسلام ما أشبه اليوم بالبارحة كما يتجمعوا الغرب الآن على ثورة الشام الأبية، ثورة الشام التي ترفع راية النبي –صلى الله عليه وسلم‑ ولا تريد بديلآ للخلافة الراشدة، ثورة الشام التي ترتفع وتنطق الحناجر"هي لله ما إلنا غيرك يا الله"، الآن اجتمع الغرب –أمريكا وأوربا وروسيا‑ وعملائهم في بلاد المسلمين حتى يعملوا على اجهاض هذه الثورة وعلى منع دولة الإسلام، ولكن نقول: يجب علينا الثبات على المبدأ وعلينا أن نستبشر كما فعلت الجاهلية الأولى ذلك الأمر فكانوا نصر الله فكذلك ستنتصر الأمة على الجاهلية الثانية بقيادة أمريكا وأوربا بإذن الله –سبحانه وتعالى‑، فأمرنا لابد أن يكون الثبات على هذا الأمر، وإنما هي لحظات وسيكون النصر ، "فأبشروا وأبشروا" ونسأل الله –سبحانه وتعالى‑ أن يكون ذلك قريبآ.
وهذه حلقة من سلسلة اللهم إني صائم.
وبارك الله فيكم وجزاكم خيرآ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nblAUwOi6bvuvcEpctMdLzU
==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter