نظرة على الأحداث (130): آخر تطورات ثورة الشامضيف اللقاء: الأستاذ مروان عبيد (أبو عبد الرحمن)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 12 من رمضان 1438هـ الموافق |2017/06/07م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |https://www.youtube.com/play... [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,الشام,سوريا,ثورة
الحلقة: نظرة على الأحداث (130): آخر تطورات ثورة الشام 2017/6/7.
هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم حول آخر تطورات الثورة في الشام فكونوا معنا. يكاد المرء لا يسأل عن تفصيلات معينة نحن الآن بحاجة الى يعني تقيم ليس بضرورة أن يكون شاملآ لكن على الأقل مفهمآ، لأنه الأمور يعني واضح فيها تغير عملي على الأرض وبين قوسين"للأسف"، تفضل.
مروان عبيد: بسم الله، والصلاة والسلام على سول الله، ابتداءآ يعني مازلنا على قولنا أن فيما يتخمض عن الشام، وثورة الشام سيكون له شأن، هناك تغيرات كبيرة تحصل في المنطقة، والشام ستبقى بإذن الله عقر دار الإسلام، رغم ما يكاد لها، ورغم هذا الضعف، والهوان الذي أظهر كثير من الوجوه، أهم حدث بعد سقوط حلب، أو تسليم حلب من قبل يعني الفصائل المرتبطة في تركيا كان هو القرارات التي خرجت في موضوع خفض التوتر، أو خفض التصعيد، مناطق خفض التوتر، حددت مناطق معينة من أجل أن يكون التوتر فيها محدود جدآ، ما المقصود ؟ وماهي تبعات هذا الحدث ؟
تبعات هذا الحدث نريد أن نربطها بما سبق، ما سبق أن أمريكا تريد أن تتعامل مع التجربة السورية، كما تعاملت مع التجربة العراقية، منطقة للسنة، منطقة سورية المفيدة للشيغة والنصيرين، والمراشدة، والسمعولية، وغيرهم، منطقة للأكراد، فلذلك منطقة خفض التوتر المتعلقة في السنة هي تريد منها هدفين: الهدف الأول هو تكريس هذا التقسيم، بحيث مستقبلآ تكون سوريا الموحدة تشمل كل هذه المناطق المنفصلة عن بعضها البعض، ويوحدها النظام العميل المرتبط في أمريكا. الأمر الثاني المقصود من مناطق خفض التوتر هو إنهاء العمل المسلح، إنهاء العمل المسلح، لا يمكن أن يكون إلا بإنهاء الفصائل الرافضة لإتفاق إستانة، ولإتفاق خفض التوتر، مناطق خخفض التوتر، وهي عدة فصائل بالإضافة الى جبة تحرير الشام، هذه الفصائل يريدوا أن يوكلوا أمرها الى يعني الفصائل الأخرى مجموعة من القادة الفساق، الفجار، الذين ارتبطوا بأجندات إما بتركيا، أو بالسعودية، أو بغيرها، ويريدون أن يتمموا الأمر حتى النهاية بإنهاء ثورة كاملة، وتحقيق مكاسب شخصية لهم، أو الوقوف عند المكاسب التي أعطيت لهم لا يهمهم هذا الأمر.
هيثم الناصر: حرب داخلية يعني! نعم، ذكرت التقسيم، يعني أنا أفهم التقسيم، صحح لي تقسيم داخل وحدة النظام في سوريا، أم شيئ آخر؟
مروان عبيد: يعني إذا كانوا يتحدثون منذ فترة طويلة بشكل واضح وصريح أنهم ضد تقسيم سوريا، تقسيم كامل إنما هم مع سوريا الموحدة ، سوريا الموحدة تعني أنه يوجد تقسيم ويجمعهم شكل من أشكال النظام الذي سيوجد، يعني لن تكون جمهورية سوريا العربية، جمهورية كما حصل في العراق دولة العراق، وتشمل كذا، وكذا الى آخره،
هيثم الناصر: طبعآ يعني في بداية الثورة، وحتى قبل سنة من الآن كان هناك زخم للمقاتلين، زخم يعني عسكري ضد النظام، ضد روسيا، يعني كنت تشعر بأن هناك يعني رجال يتفوقون في كثير من المواقف عبر استرداد بعض المناطق، أو السيطرة على مناطق مهمة، الآن الصورة اختلفت كيف تقرأ الآن؟
مروان عبيد: نعم الصورة اختلفت، جميع التنظيمات التي ارتبطت في أستانة، وفي برنامج إنهاء الثورة، وإنهاء العمل المسلح في داخلها، جميعها رضخت لهذه المطالب، بإستثناء في الشمال يعني جبهة تحرير الشام، وبعض التنظيمات، وفي الجنوب جميع الفصائل كانت متخاذلة، بإستثناء درعا، ويعني التنظيمات التي تشكلت تحت مسمى البنيان المرصوص، هذه عمليآ استطاعت أن تعيد الثورة الى زخمها الأول يعني إيران وملشياتها، وحزب إيران، والنظام، والقرار الأمريكي في غرفة الموك المتخذ بإنهاء الوضع في الجنوب تمامآ، تمردوا عليه واستطاعوا أن يأخذوا أهم منطقة استراتيجية على الحدود الأردنية، في جهة الجمرك القديم، وهي منطقة "المنشية"، هذه منطقة استراتيجية، وأعطت زخم لهم، وهذا يعني يعطي مؤشر للثوار أنكم تستطيعون أن تفعلون، حتى ولو كان الذين إحتوا الثورة، وكانوا يزودون بالمال، يزودون بالسلاح، حتى لو أرادوا غير ذلك، فإنكم إن عزمتم مع الله‑سبحانه وتعالى‑، وفعلتكم الواجب الموكل لكم تستطيعون أن تحققوا المعجزات، والكثير، طبعآ هذا الملف، وبعض الملفات الصغيرة، في الغوطة، وفي منطقة حمص، وغيرها، هذه الملفات، وملف درعا، والغوطة وغيرها، هي ملفات تركت خارج اتفاق خفض مناطق خفض التوتر من أجل أن ينهيها النظام، ثم يعني يصبح في وضع جديد، الآن مثلآ: شفنا سواتر ترابية بين منطقة حماة، وبين منطقة خفض التوتر بإتجاه إدلب، وبإتجاه مناطق الشمال التي يراد أن يحصر فيها السنة، في المقابل تركيا بنت جدار ضخم وسميك جدآ بطول ستة مئة كيلو متر على الحدود السورية التركية، فلذلك المقصود حصر هذه المناطق بعدها يمكن التوجه الى دير الزور، أو الى مناطق وجود تنظيم الدولة، من أجل حسم الأمور، والوضع النهائي، وإعطاء يعني شكل جديد للنظام بمبادرات أمريكية، وبطرح أمريكي واضح، وبتصفية أمريكية، لكن هذا كله في علم الغيب لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
هيثم الناصر: نعود الى الوضع في درعا، يعني عادة يعني النظام، وأعوانه كانت قواتهم موزعة بحسب تواجد العسكري للفصائل عبر الأراضي السورية جغرافيآ، لكن واضح الآن يعني أن هناك نقاط معينة هي المناطق الساخنة، والباقي فترت، وبتالي سيكون ضغط النظام عليها عنيف، كيف تقرأ يعني التواجد العسكري في درعا، والنتائج المتربة على ذلك؟
مروان عبيد: صحيح، هذا ماحصل في الأيام السابقة، أنه كان الهجوم شرس، وعنيف، والتشكيلات كبيرة، لكن الخسائر كانت كبيرة، كان الصد، والدفاع عن مدينة درعا كان كبير، طبعآ النظام يريد بهذه النقطة، نقطة المنشية، ودرعا البلد، يريد أن ينهي هذا الوضع، وهناك تفاهم مع الأردن، من أجل فتح الطريق الدولة بإتجاه لبنان، واتجاه تركيا، وسيطرة النظام على هذا، فلذلك هو يعطي كل ثقله لكن وجود الإرادة الصادقة، والتوكل على الله‑سبحانه وتعالى‑ والتمرد على قرارات الدولية، ورفض إتفاقات إستانة، ومناطق خفض التوتر،جعل لهؤلاء الشباب في البنيان المرصوص شأن في تعطيل هذا المنحة، وهو فتح طريق الدولة، ولعل الله‑سبحانه وتعالى‑ يبارك فيهم، وبجهودهم.
هيثم الناصر: أن شاء الله، سؤالي عن تنظيم الدولة، الآن تنظيم الدولة عسكريآ كان خلال الفترة الماضية بين مد، وجزر، كان يخرج من هذه البلدة يسلمها للنظام ثم يرجع إليها، وهكذا في كثير من المناطق، الآن صار في هناك أشبه ما يكون بعملية تطويق، وعملية حصر، الآن هو موجود في منطقة الرقة، الأغلب الأعم، هناك حديث يعني أمرين، الأمر الأول: قبل يومين كانت القوات الكردية أخذت منطقة الشمالية، وقيل أن هذا الكلام سيؤدي في التنظيم الى الخروج الى الجنوب، الخبر الآخر كان ملفت للنظر بأنه ولايات المتحدة الأمريكية لا تريد من التنظيم أن يخرج من الرقة، ماذا يعني كل ذلك؟
مروان عبيد: يعني تنظيم الدولة ابتداءآ وجد لهدف هذا الهدف كان تبرير لكل هذه الممارسات الإرهابية، والإجرامية، ضد الثورة السورية، وكذلك إعادة تشكيل وضع السنة مرة أخرى في داخل العراق، وتمريغ أنف المعارضين بالتراب، وتكريس الإنفصال على الأرض كل هذه الأمور حصلت، والتنظيم الآن بتراجع، تراجع بمنطقة الأنبار، وتراجع في منطقة الموصل، تحت يعني قرارات، وضرب التحالف الأمريكي الباقي معه، إيران، والمليشيات، والجيش، لا أهمية لهم لأنه القرار هو قرار أمريكي في الموضوع يعني إخراجه الى مناطق، أمريكا الآن موجود لها قاعدة في ‑التنف‑، وقوات مرتبطة بها، وتربيد من الأردن أن يكون لها دور في مطاردة التنظيم عندما يتجه التنظيم من الموصل ويفر بإتجاه الصحراء، وإذا كان هناك سيتم بإتجاه دير الزور، وهو حاصر الآن قوات سوريا الديمقراطية، سيتجهون الى الجنوب ، الأردن تدرك مخاطر هذا العمل فلذلك قد يكون ما ظهر من تصريحات لبعض القوات من رفض لهذا الأمر، قد يكون هذا الأمر يعني أمر وراءه تدبير معين من أجل إظهار للأمريكان أنهم يعني عليهم ضغوط، ولا يستطيعون دخول هذه المعركة، هذه المعركة ستكون معركة خاسرة فيها ضحايا، وفيها توابيت سترجع، والأردن لا يحتمل هذا الأمر، الأكراد في الشمال مستعدين أن يعطوا أي تضحية من أجل أن تعطيهم أمريكا في داخل سوريا حجم معين، ودور معين، رغم معارضة تركيا التي يعني في كل المرة تريد أن تحجم هذا الدور، تدخل أمريكا تعطيهم تطمينات إن هذا لن يكون له أي أثر على تركيا، وأن هذا الأمر فقط متعلق بإنهاء تنظيم الدولة، واستخدام هذه القوات من أجل هذه المهمة، الى آخره.
هيثم الناصر: يعني كل شيئ باقي كما هو بعبارة أخرى.
مروان عبيد: نعم، لكن المهم الآن يعني إذا مناطق خفض التوتر، أعطت النتائج النهائية، سيكون وأنهيت الملفات الجانبية هنا وهناك في الغوطة الشرقية، وفي الجنوب، يعني سيكون هناك توجه بإتجاه دير الزور، والرقة، وهذه المناطق الموجود فيها تنظيم الدولة، ومطاردته هنا، وهناك، وفي المناطق الذي يخرج منها، طبعآ الأمريكان معروف عنهم هم، يعني وغيرهم، أوجودوا هذا المبرر، ولا يهمهم النتائج التي تتمخض عن إنهاء هذا التنظيم من قتل، وتدمير، وضحايا أبرياء.
هيثم الناصر:أستاذ مروان نحن حملة دعوة، وحامل الدعوة يعني ليس هو مجرد، أو ليس هو محلل سياسي، أو ماشاكل ذلك، إنما هو يفهم الأحداث، ويريد أن تكون له بصمة، ويريد أن يكون له موقف مع الأمة أيضآ، الحال في أول الثورة كان شيء، والآن شيء آخر، الآن شيء مؤلم جدآ ماذا تقول في كلمة أخيرة؟
مروان عبيد: يعني هذا الذي نتحدث به هو ليس من باب التحليل، نحن لسنا محللين سياسين، نحن نتجرع جراح الأمة، ومآسيها، يعني تجرع السم، مايحدث لجسدنا في اليمن، وفي ليبيا مسرحات دولية، وفي سوريا من تكالب على ثورة الأمة ثورة الشام، أمر يخض المضاجع، ويذهب العافية، لكن نحن نتحدث بهذا الصراحة، والوضوح من بداية الثورة حتى يعي كل الذين ساهموا في هذه الثورة أن المنجا لهم ليس في تركيا، فتركيا لها دور، ليس في الأردن، ليس في العراق، ليس مع المنظمات الدولية، ليس في قطر، ليس في السعودية، كل هذه أطراف تشتغل، تعمل ضمن أجندات فإن كان لها دور ترون فيه بصيص أمل اليوم، فما هو إلا كسراب الذي يتعلق به الذين تاهوا في الصحراء، لماذا هذا الضياع؟ لماذا هذا الغياب للعقول؟ لماذا هذه النتائج بعد كل هذه التضحيات، والإجرام، بعد أن قلنا لكم وما زلنا، أنكم واهمون هؤلاء كذئاب وإن كانوا قد أعطوا لكم طعمآ فهو من أجل أن ينقضوا عليكم، وأظن أن من هو أكبر من القيادات الفصائل التي ارتكبت ، ارتبطت في قطر، والسعودية، وفي تركيا الذي أكبر منهم هي دولة قطر الآن يجري تصفية حساب معها، يعني صحيح هي قامت بعمل قذر، في دفع الأموال، وغيرها من أجل احتواء بعض الفصائل في الثورة، لكن هي لأنها لا تنسجم مع الخط الأمريكي، هي وقناة الجزيرة، لذلك الآن تدفع ثمن وهي غير مشكورة، وغير محمودة، بل الثمن ثمن كل الخونة الذين ارتبطوا بأجندات دولية، أمريكا لا تعرف الرحمة، لاتعرف الجزاء، والشكر، لمن يقدم خدمات لها، إنما تعرف مصالحها وإن كانت مصالحها تقتضي أن تدوس عليهم، وتدوس على جباههم فهذا سيحصل، لذلك ما زلنا نحن كالنذير العريان، مازلنا كما قال النبي‑صلى الله عليه وسلم‑ : "النذير العريان". الذي ينزع ثيابه أمام الناس ليقول لهم هنا الطريق، هنا الدرب، المال السياسي القذر هذه نتائجه، الذخيرة القذرة هذه نتائجها، أنتم كنتم تأخذوا الذخيرة، والمال بإنتصارات يعطيكم أياها الله‑سبحانه وتعالى‑ على أعين الناس، من النظام، ومن إيران، ومن روسيا، ومن مستودعاتهم، من ثرواتهم، لكن عندما اتكلتكم الى المال القذر، والى الدعم المشروط، دعم الإحتواء أوكلكم الله‑سبحانه وتعالى‑ إليهم، وهذه هي النتائج، وما زالت هناك فرصة نقول للإخوة في ثورة الشام، ما زال هناك فرصة أن تنفضوا عنكم غبار الذل، والهوان، والخيانة، وتنظروا على الأقل، على الأقل، في هذا الشهر الكريم، والمبارك الى هذه التضحيات، والى هذه الأمة، التي أعطتكم ثقتها في الشام، ثم الآن هي تلعن قادة الفصائل الذين خانوها، والذين تواطئوا عليها، وتلعن كل من شارك، وساهم في ضرب هذه الثورة المباركة، ما زال الامل موجود أمامكم أن تنقضوا على هذه القيادات الخائنة، وأن تغيروها، وأن تربطوا عهدكم، وميثاقكم مع الله‑سبحانه وتعالى‑، والله‑سبحانه وتعالى‑ لن يضيعكم، ولن يتركم أعمالكم، فهو ينصر اليوم، وسينصر غدآ ، وسينصر في كل يوم، لكن لعباده الصالحين، لعباده الذين يوالونه ولا يوالون الكافرين، ولا يرتبطون معهم بإتفاقيات، هذه الإتفاقيات أهم شرط فيها أن ينحى الدين، وتنحى الخلافة، وينحى شرع الله‑سبحانه وتعالى‑ ثم يؤتى بشرائع شداد الآفاق في الأرض، الديمقراطية، والرأسمالية، والنظام النصيري، ونظام إيران، وأنظمة الشداد هؤلاء، شداد الآفاق الذين لا تأخذهم في المسلمين إلآ ولا ذمة.
هيثم الناصر: إستاذ مروان بارك الله فيكم. شكرآ ك، ولكم إخوة الكرام جزيل الشكر على المتابعة، مع حدث آخر نلقاكم على خير.
السلام عليكم
الأربعاء، 12 من رمضان 1438هـ الموافق |2017/06/07م
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6naFGlnGAtl1Q7wi6HjfVlLi
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter