تعليقاتالحلقة: سلامة المنهج ومنهج السلامة.
نأتي الى موضوع العمل للتغير، واستحقاقات العمل للتغير، هناك قضيتان: قضية سلامة المنهج، وقضية منهج السلامة، حتى نوطد المسألة ناقشت رجلآ من العاملين في حقل الدعوة الإسلامية، في حركة يعني غير معروف عنها أنها تجابه الظالمين، بقله تعال: نبدأ من الأول كيف بدأت الدعوه، ثم كيف وصلت، كيف ظهر، ثم كيف تلاشى، وهدمت الخلافة، فلابد عودة على بدأ، لابد من العمل على نفس الطريقة من أجل استعادة الخلافة الراشدة الثانية من جديد، قال: مظبوط! قال: هذا الصحيح! قلنا طيب، هذا الهدف كيف حققه رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑، أول مرة بإقامة دولة الإسلام الأولى؟ قال: أولآ، ثانيآ، ثالثآ، رابعآ، أنا أقول وهو يوافق، يقول وأنا أوافق، ظلينا نمشي في النقاش حتى وصلنا الى المنهج السليم، فقال: أعلم أنه الحق ولكني ارتضيت منهج السلامة، لا يريد سلامة المنهج، بل يريد منهج السلامة، إيش صارت القضية؟ عقلية! معناته أنت بتحمل الدعوة على هواك، هذا كلام ما بيمشي، الدعوات فيها مصارعة، وفيها مغالبة، وفيها تحديات، وفيها وعود قاطعة، وفيها أقوال نارية، لماذا قال النبي‑صلى الله عليه وسلم‑: "والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ماتركته، حتى يظهره الله، أو أهلك دونه"
ليه؟ لأنه يريد أن يتحدى، يريد أن يجابه المحن والمنح في آن واحد، لا يرضخ، ولا يستجيب، ولا يتم إغرائه، مع دخولك في عملية التغير، وفق سلامة المنهج، لابد أن يتعارض هذا العمل يلي هو سلامة المنهج، وأعمال التغير الصحيحة، لابد أن تتعارض مع القوات الحاكمة، ثم نعلم أن واجب المسلمين عمومآ العمل مع العاملين لإعزاز هذا الدين، ولا ينبغي أن يكون المسلم، يقول والله مالي دعوة، أنا مسلم عادي، في ناس بيشتغلوا الحمدلله، هظول مسلمين فئة ألف، أنا مسلم فئة باء، أو فئة جيم، لا مافي فئة ألف، وباء، وجيم، المسلمون جميعآ مكلفون بالعمل لإعزاز هذا الدين، ولإقامة شرع الله في أرض الله.
من درس المسجد الأقصى للشيخ عصام عميرة
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية
الفئات:
برقيات عاجلة
قنوات:
برامج الواقية