سلسلة الله إني صائم || العمل في السياسة فرض || إبراهيم عثمان أبو خليلhttps://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nblAUwOi6bvuvcEpctMdLzU==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ... [موبايل]
موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,السياسة,اللهم اني صائم,ابراهيم,خليل,السودان,رمضان,صيام,العقيدة,رعاية شؤون,فقر,حرب,ظلم
اللهم إني صائم‑العمل في السياسة فرض‑
إعداد وتقديم: الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)
إننا عندما نتحدث عن السياسة، إنما نتحدث عن قضايا الناس، وعن رعاية شؤونهم، وعن قضاياهم، التي تهمهم، والإسلام بإعتباره دين جاء من أجل هذه البشرية، لينظم لها حياتها الدنيا، ويبين لها طريق الآخرة، جعل سياسة الناس أحكامآ شرعية، جاءت من عند الله –عزوجل‑ وطبقها الحبيب محمد –صلى الله عليه وسلم‑ عمليآ عندما كان حاكمآ ونبيآ، ثم سار من بعده خلفاءه الراشدون، يسوسون الناس، ويقومون بتطبيق أحكام الإسلام في شتى مناحي الحياة، في الحكم، في الإقتصاد، في النظام الإجتماعي، في كل أمر من الأمور، كان الإسلام هو الذي يسير حياة الناس، وظل هذا الأمر هو أمر المسلمين قرونآ من الزمان، يقودهم كتاب الله وتسوسهم أحكام رب العالمين، حكام ربانيون يعملون بما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم‑، ثم بعد ذلك تقاعس الناس عن قضيتهم المصيرية وهي حمل هذا الإسلام بعد تطبيقه في الداخل، قبلوا أن تدخل عليهم أفكار سياسية غير الأفكار السياسية الإسلامية، وكان ذلك سببآ في ضياع دولتهم، وفي تفرقهم، وتشتتهم، إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم، فلا الإسلام يقود حياتنا، ولا الإسلام هو الذي يسوس أنظمة حياتنا كلها، سواء كانت في الحكم، أو في السياسة أو الإقتصاد، أو غير ذلك.
فلذلك فإن المطلوب الآن من جميع أفراد الأمة العمل الجاد لفهم الإسلام، فهم سياسي، وحينما نقول فهم سياسي أي أنه لابد من إنزال أحكام الإسلام وأفكاره في أرض الواقع، حتى يفهم الناس أن هذا الإسلام قادر على سياسة أمر الناس في كل صغيرة وكبيرة، وأن هذا الإسلام قادرعلى قيادة العالم كله كما كان في السابق، عندما كانت دولة الإسلام هي الدولة الأولى التي كانت عندما تشير يطأطأ لها الشرق أو يومئ لها الغرب، كانت حضارة، وعلمآ، وثقافة، وأحكامآ، كلها منبعها العقيدة الإسلامية، عقيدة" لا إله إلا الله محمد رسول الله"
هذا هو الذي يجب أن يشتغل به الناس في هذا الزمان، لا يكفي أن يكتفي الناس بأنهم يقومون بأداء الشعائر التعبدية من صلاة وصيام وزكاة وغيرها، وإنما هنالك أمر جاد لابد من العمل له، وهو فرض، الله ‑سبحانه وتعالى‑ أمرنا أن نحكم بالإسلام وأن نتحاكم بالإسلام، هذا أمر قطعي. ولا يمكن أن نحكم بالإسلام أو نتحاكم إلى الإسلام إلا إذا عملنا عملآ ىسياسيآ نصل من خلاله إلى إعادة دولة الإسلام المفقودة، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، هذه الدولة هي التي ستعيد الإسلام بأحكامه وهي التي ستوس الناس بأحكام رب العالمين وبسنة رسوله الكريم –صلى الله عليه وسلم‑
وإلى أن نلتقيكم في سلسلة أخرى من سلسلة اللهم إني صائم.
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nblAUwOi6bvuvcEpctMdLzU
==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
[email protected]