نظرة على الأحداث (127) تصريحات البيت الأبيض في دول العالم الإسلامي لمحاربة الإرهاب (الإسلام)ضيف اللقاء: الأستاذ سالم أبو سبيتان (أبو صهيب)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 20 من شعبان 1438هـ| 2017/05/17م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مب... [موبايل]
موبايل, البيت الأبيض,الشام,سوريا,الإرهاب,الامن والأمان,تصريحات,العالم,الإسلام,الامة,محاربة الإرهاب
الحلقة: نظرة على الأحداث (127): تصريحات البيت الأبيض في دول العالم الإسلامي لمحاربة الإرهاب (الإسلام).
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيمن، الحمدلله رب العالمين، والصلا والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم نظرة على الأحداث، بإسمكم جميعآ أرحب بالأخ الأستاذ سالم أبو سبيتان.
سالم أبو سبيتان: حياك الله، أهلا وسهلا.
هيثم الناصر: حياك الله.
سالم أبو سبيتان: الله يكرمك.
هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم حول تصريحات البيت الأبيض لدول العالم الإسلامي لمحاربة الإرهاب( الإسلام)، نلاحظ مع مرور الأيام يكون هناك أكثر صراحة في إعلان الحرب على الإسلام، وأكثر صراحة في مناداة أهل الإسلام، وأقصد هنا حكام هذه البلاد أن يحاربوا الإسلام جنبآ الى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية، سواء كانوا حكامآ أو مثقفين سمي ما شئت، ما الذي طرأ في هذا الزمن، في هذا الوقت في هذه الأيام تحديدآ حتى يكون مثل هذا الوضوح؟ عادة الدول الإستعمارية يعني كانت تستخدم أساليب خبيثة، أو من وراء حجاب، أو ما شاكل ذلك يعني تبتعد قليلآ عن الصورة، وإن كان يعني إنه نحن كسياسين نعرف، ونشهد كحقائق بأنهم يعني يقومون بحملات من أجل محاربة الإسلام، حملات صريحة، الحملة الصليبية الأولى، والثانية، والثالتة، الى آخره وهكذا.. ما الذي جد لإتخاذ هذا الأسلوب؟ تفضل.
سالم أبو سبيتان: هو لم يجد كثيرآ يعني الحقيقة الحرب على الإسلام بدأت منذ قيام دولة الخلافة الإسلامية واستمرت الى أن تم هدم دولة الخلافة الإسلامية، وتكالبت كل دول الغرب عليها، واستخدمت كل دول الغرب أبناء المسلمين في قتال هذه الدولة، الآن الدولة بعدما اختفت، وأصبح المسلمين مشرذمين، مقسمين الى دويلات، كانت هذه الدويلات أصلآ هي ركن ركين من هذه الحرب على الإسلام، لأنها ما أقيمت إلا من أجل منع المسلمين لكي حتى لا يعيدوا كيانهم المزال، ولا يعيدوا وحدتهم المفروضة عليهم فرضآ من قبل الله‑عزوجل‑ المأمورون به العمل من أجل ذلك، هذه الدويلات الضرار الموجودة الآن، الضرار الموجودة القائمة لا زالت تقم بدورها الأمني نيابة عن الغرب، وكانت يعني مصورة بأنها دول تابعة للعالم الإسلامي، وأن حكامها مسلمين، وأن أجهزتها هي من أبناءها وليس من الغرب، حتى لايقع الغرب في مواجهة المسلمين مباشرة، الآن معروف يعني من سنن التاريخ، أو سنن الله‑عزوجل‑ في أن كل أمر له نهاية، وأن هذه الحياة لن تبقى مستمرة أبد الآباد، وبتالي لكل أمة أجل، وهذه الأنظمة كما رأينا أنها تهاوت منذ ألفين إحدعش، بعد قيام الثورات العربية، والشعوب انتفاضتها على حكامها، وعلى أنظمتها، بدأت تتهاوى هذه الأنظمة، وهذا ما جعل الغرب أن يتحفز لمعركة جديدة، وقائمة على أساس أن المواجهة فقط مع الشعوب، وليست مع الأنظمة، ومع الحكام، لأن الحكام أصبحوا في نظر الشعوب عبارة عن أدوات ساقطة لابد من إزالتها، وأن هذه الأنظمة أدوات ساقطة أيضآ لابد من إزالتها، ولذلك كانت فورة على الارض كاملة، وكانت ميادين بلاد العربية تعج بالصوت الأمة تريد إسقاط النظام، إذآ الآن أدرك الغرب بأن مهمة هؤلاء، ومهمة أنتظمتهم قد انتهت، وأن دورهم في التظليل، والتعتيم، والحرب من وراء الكواليس، والحرب الظلامية قد انتهت.
هيثم الناصر: باتت مكشوفة.
سالم أبو سبيتان: أو باتت مكشوفة، ولذلك الآن العالم الغربي كيف سيقاتل هذه الأمة بأنظمة مهترئة، أنظمة مكشوفة، إذآ لابد أن يدخلوا مباشرة على الخط لأن المعركة معركة مع الأمة وليست معركة مع جماعات معينة، وليست مع شخوص معينين، وإنما مع أمة وفكرتها، الأمة أمة‑لا إله إلا الله‑، التي تدعوا الى التوحيد، والى غقامة حكم الله في الأرض هذه الفكرة، وأمتها هي في مواجهة المشروع الحضاري الغربي الذي تقوده أمريكا ويقوده الغرب، وكون أمريكا هي المسؤولة عن المبدأ الرأسمالي، والعاملة على حراسته، وتثبيته، والدعوة إليه، وفرضه على الشعوب، فإذآ المواجهة ستكون مع أمريكا، ولأن الغرب استشعر أن يعني الحصون، والقلاع التي بناها في العالم العربي، والإسلامي، المانع لإعادة وحدة الأمة قد تهاوت، وسقطت، وأصبحت ضعيفة جدآ لا تستطيع النهوض أمام أي هزة جماهرية خفيفة جدآ، وليست هزات ضخمة يعني، إذآ معناها الذي حرك هذه الأمة، والذي خلاها تخرج من كبوتها، وسباتها، وخنوعها، وخوفها، هو المشروع الحضاري العظيم الذي يتكلم عنه الساسة الغربيون بأن هذا المشروع أصبح يعني بينها وبينه لحظات بسيطة جدآ، وما هي إلا وقت قصير جدآ، وسيعلن عنه، والحامل لهذا المشروع هي الأمة الحقيقة يعني والحامل لهذا المشروع هي الأمة، ولذلك القتل الذي يجري في سوريا في الشام، وفي العراق هو قتل للحاضنة الأمة للحاضنة هذا المشروع حتى تستسلم، وترفع الراية البيضاء، والحمدلله رب العالمين إنا نحمد الله‑عزوجل‑ أن الراية البيضاء لم ترفع، ولن ترفع أبدآ، بل أنا أقول ،وبإذن الله‑تعالى‑أن أيام راية العقاب سترفع، وقريبآ بإذن‑الله تعالى‑ ولذلم أمر طبيعي أن تدخل أمريكا في المواجهة مباشرة، وتطلب من هؤلاء أن يقفوا معها ليدعموها لأن لوحدها لا تستطيع الوقوف في وجه الأمة.
هيثم الناصر: يعني أين إشارات التدخل المباشر؟
أبو سالم السبيتان: إشارات التدخل المباشر معروفة، نحن نعرف أن المبدأ الرأسمالي دائمآ، وأبدآ يضع مشروع وهمي يقاتل هذا المشروع حتى يستطيع البقاء في الحياة لأنه بدون عدو، أو بدون مشروع لا يستطيع البقاء سينهار بمكانه، يعني الخطر على المبدأ الرأسمالي أن لا يكون له عدو، ولذلك كان العدو الأول للرأسمالية الشيوعية، فلكا شقطت بحثت أمريكا عن عدو في العالم ..مافي.. إلا الإسلام فأطلقت عليه ما يسمى بالإرهاب بين قوسين يلي هو(الإسلام)، وطلبت من العالم أن يعاضض أمريكا، ويقف بجانبها لمحاربة هذا المشروع الإرهابي الذي تقول عنه، وهو الإسلام.
وكون هؤلاء أصلآ هم ماكانوا في وظيفتهم الأولى يحرم على الإسلام، ولذلك ليس جديدآ عليهم مع حربهم على الإسلام، لكن كان خوفهم من الصدام المباشر مع الأمة بوصف أن الأمة حاضنة للإسلام، وأنها تؤمن بهذا الدين، كانوا يعني يورون، ويخفون المقاصد، والمعاني. أما الآن، وقد ثارت الأمة، وخرجت الى الشوارع وهي تقول "لا إله إلا الله"، وتكبر، وخرجت من المساجد كما تذكر منذ عام ألفين وإحدعش، خرجت من المساجد، الناس خرجت من المساجد، والساحات، وهي تكبر، وتنادي "ما لنا غيرك يالله" إذآ معناها المشروع الأمة أصبح مكشوف، وواضح على الطاولة مش مخفي. ليس المشروع مخفيآ الآن، بل بالعكس الآن الكل يصرح فيه، شرقآ، وغربآ نحن نريد إقامة حكم الله في الأرض، وهذا هو الخطر الحقيقي على الرأسمالية، وهذا هو ما استشعرت به الرأسمالية بقيادة أمريكا الحاقدة على الإسلام، والمسلمين، والتي تقتل في بلاد المسلمين، في اليمن، وغيره، وتستأجر هؤلاء الموجودين لحربها التي شنتها على الإسلام، والمسلمين، الآن لابد من المصارحة مع هؤلاء، ومع نفسها بإنه حربنا إحنا هي حرب إيدلوجية، حرب على الأفكار، لأنه العمل المسلح سهل جدآ القضاء عليه حاملي العمل المسلح، عشرين، ثلاثين، خمسين، ألف، مئة ألف سهل جدآ أن تقوم ما... مهما يكون عددهم سهل جداً في معركة معركتين ثلاث نطحة نطحتين، و ينتهي كما قال رسول الله‑ صلى الله عليه وسلم‑ : "أما فارس فنطحة و نطحتان و تنتهي"، ولكن الروم أو الغرب هو ذات قرون.. كويس ..كلما هلك قرن نبت قرن غيره، إذا نحن الأن في القرن الأخير للروم والذي بإذن الله‑تعالى‑ سيقتل قريباً بأذن الله‑تعالى‑، الآن كل أمريكا ستخدمت كل أدواتها المخفية وغير مخفية، من يدعي الإسلام ومن يدعي إنه مع الإسلام و مع شريعة الإسلام ومع الأمه الإسلامية، أخرجتهم من عبائتها ووضعتهم على الساعه فبان عوارها وعوار هؤلاء الأمة، من لا يعرف يعني حكام العرب وحكام المسلمين هؤلاء و تآمرهم، من لا يعرفه؟ الكل يعرفهم الآن أصبح مكشوفين، ولذالك نحن الأن أمام مواجهة مباشرةً من أميريكا و ليس مع الأنظمة القائمة، الأنظمة القائمة أدوات مهترئة.
هيثم الناصر: يعني الأمة الآن تواجه حكامها و الغرب سواء بسواء.
سالم أبو سبيتان: سواء بسواء قد لا تكون الأمة مدركة يعني عظم المشروع يلي عندها، قد لا تكون مدركة يعني الأمة بمجملها إلا و أنت تعلم تماماً أن أصحاب النظرة الخاصة هم قلة، رواد الأمة دائماً و أبداً أما النظرة العامة فهي موجودة عند المسلمين، أنهم يريدون الإسلام متعطشون لتطبيق أحكام الإسلام، حتى السافر منهم حتى العلماني منهم الذي هو يعني يعيش العلمانية مش إعتقادآ ..ليس عتقادً وإنما يعيشها كونها واقع يعني مفروض، تجد أنه لما يطرح الإسلام بأحكامه والى آخرة لا يعارض، و لا يقف ممانع و انت تذكر البرنامج الذي إحدى البرامج المصرية التي كانت المقدمة له سافرة والى آخره ولما جاءت تلك المرأة الدكتورة المتحجبة التي تخفي ورأها، وهي جاءت تهاجم الإسلام و تقول أن هذه أكذوبة و أن جبريل خرافة وأن كذا الى آخره، طردتها من القاعة، و هي تقول نعم انا أريد تطبيق الأسلام كل الإسلام بحذافيره، بأحكامه، قطع يد السارق، ورجم الزاني، والزانية، الى آخره..لأنه نحن إذا طبقنا هذا..نحن نعيش في حياة..إذآ هذه تقول هذا الكلام وهي سافرة لا تطبق يعني أحكام الإسلام المتعلقة بالمرأة لا تقوم بها، ومع هذا تقول هكذا! إذآ معناها حتى هؤلاء الذين انضبعوا بالعلمانية، ومشوا فيها دون إعتقادآ لهم فيها هذا غالبية أمة المسلمين، أمة محمد‑ عليه الصلاة والسلام‑، لا يعني أنهم يعني ضد فكرة الإسلام بل بالعكس هم يحنون إليه، ويبكون ليلآ نهارآ من أجل تطبيقها، وأمريكا مدركة هذا الكلام وإلا قتل أطفال سوريا، ونسائهم، والآمنين في بيوتهم، وتدمير عليهم متى خرجوا هؤلاء وهم يرفعون لواء الإسلام؟ ولكن لأنهم طواقين للإسلام، ولأنهم يقولوا بذلك نحن نريد الإسلام لا نريد أن نقيم يعني نظامآ عميلآ مكان عميل.
هيثم الناصر: هل تشعر الولايات المتحدة أنها يعني سيطرت على المنطقة الشام، والعراق تحديدآ؟
سالم أبو سبيتان: لا ..لا لم تسيطر إن شعرت، أو لم تشعر لكن لا أظن أنها شعرت، لو أن شعرت أنها سيطرت ليست بحاجة الى حرب! دخولها في الحرب المباشرة الآن، وطلبها من الحكام بأن يجندوا كل طاقاتهم، وكل ما يملكوا في سبيل هذه الحرب يعني الصفقة التي تقعدها مع السعودية تقارب حوالي ثلاث مئة مليار، الإقتصاد الأمريكي منهار، أمريكا الآن حسب تصريحات القيادة الأمريكية، نحن نريد أن نلتفت الى الداخل، أمريكا أولآ، الآن البنى التحتية عندها منهارة، يعني أمريكا إفتعال الأزمات في العالم هو من باب أن لا تدخل في مواجهة مباشرة لأن ليس لها القدرة على المواجهة مباشرة، هي تطلب مثلآ من الصين أن تجعل الصين في منطقته محيطة بمشكلة كوريا، إفتعال مشكلة كوريا، إفتعال مشكلة في شمال الكرة الأرضية من أجل تشغل روسيا والى آخره، لأنه هي لا تستطيع المواجه حقيقة يعني، أمريكا الآن في وضع لا تحسد عليه، وبتالي تريد أن تجند كل الموجودين في المنطقة لكي يعملوا نيابة عنها دون أن تدخل في مواجه لأنها جربت المواجه، جربت مواجهتها...معلش.... جربت مواجهتا مع أفغانستان فخسرت، جربت مواجهتها في العراق فخسرت، ولذلك قال وزير دفاعها أن أي وزير دفاع أمريكي يريد أن يعلن الحرب فلا بد من عرضه على مصحة! لأنه أدرك تمامآ أن هذه الأمة لن تهزم إذا دخلت بمواجه عسكرية مباشرة مع الأمة، وليس مع بعض أفرادها، الدخول في مواجه مع الأمة هزم الإتحاد السوفيتي! الدخول في مواجه مع الأمة هزم فرنسا! الدخول في مواجه مع الأمة هزم بريطانيا العظمى! الدخول في مواجه مع الأمة هزم أمريكا في العراق، وأفغانستان، وسيهزم أمريكا بإذن الله‑تعالى‑ قريبآ، أمريكا لولا هؤلاء الذين يدعمونه، ويمدون بالحياة، ما بقيت أمريكا، ولن تدخل المنطقة إطلاقآ.
هيثم الناصر: بمعنى آخر الصورة المقابلة لعدم إستشعارها بالتمكن أن تشعر أن الإسلام قادم، وبتالي يعني هي تريد أن تخاطب هؤلاء الحكام في المنطقة أنهم ما لم يقفوا معها ضد وجود الإسلام، وقدوم الآتي لا محالة، وإلا هم يعني الى زوال، وبتالي لابد أن يستخدموا كامل الطاقه، المادية، والثقافية، والعسكرية الى آخره.
سالم أبو سبيتان: طبعآ، هذا خطر على أمريكا، وعلى القائمين على الأنظمة، خطر عليهم، لأن هؤلاء أصلآ حراس، ونواطير! هم وظيفتهم أن يحموا هذه المستعمرات، والمستوطنات، الآن بدأ يظهر عليهم الضعف، وأنت تلاحظ تصريحاتهم كلهم يعني أنهم يصرحون أننا لا نستطيع المواجه ولا بد من التعاظم لأمريكا، ولابد من دعمها، والوقوف معها في مواجهة الإرهاب، ومواجهة فكرة الإسلام الفكرة الأساسية للإسلام.
الجزائر مثلآ يعني أصدرت قرار بموضوع صلاة التراويح يعني إنه مدتها لازم تكون كذا، ولابد أن تحدد المصليات وتوقف في... الى آخره إذآ المسألة حرب مع الإسلام، وليس حرب مع المصلي، ما الذي يضير الأنظمة أن يصلي مئة ألف، مئتين ألف نص مليون مسلم؟ كالمعتاد! فكانت في أمريكا يصلوا في‑كوبنهاجن‑ كانوا يصلون الناس مئات اللآلآف، في أندونسيا الى آخره، ما الذي أثر على هذه الأنظمة؟ ما الذي غير في حالها، وواقعها؟ ماتغير عليها شيء.. إذآ ما الذي غير، وجعل هذه الأنظمة حتى في هذه الجزئيات البسيطة جدآ، والتي تعتبر يعني المبدأ الرأسمالي يحظ عليها، بقولك يعني إنت بدك تصلي ،صلي مانا دخل فيك.
هيثم الناصر: من باب التفريغ.
سالم أبو سبيتان: أه من باب التفريغ، ومع هذا حتى في هذه بدأوا يشعرون بالخوف.
هيثم الناصر: بدأوا يشعرون أنها يعني مكان مناسب..
سالم أبو سبيتان: آه أنك تدخل المسجد ببطاقة، وتخرج على مسجد ببطاقة، ولازم تحدد مكان صلاتك ومش عارف إيش الى آخره يعني هذه يدلل على أنه في رعب.
هيثم الناصر: هذه الكيفية التي كانت في تونس، ما هي أدت الى اختلاف نظام
سالم أبو سبيتان: هذا أخي الكريم هم يطبقوا الآن مقرارات وزارة وزراء الداخلية العرب الذي على زمان ‑ابن علي‑ لا زالوا برنامج يطبقونه بحذافيره، لكن شيئآ فشيء، خوفآ من الإصدام المباشر مع الأمة لإشعارهم أن الأمة ليست تلك الأمة السابقة، الأمة التي خرجت من بيوتها، وناطحت الدبابات في صدورها، ودفعت الدماء، ودفعت أبنائها الى الساحات، لن تعود كما كانت أمة خانعه، وخائفة..لا. هذا زمن انتهى. نحن في مرحلة جديدة الأمة لا تعرف للخوف مكان، والأمة مستعدة للتضحية، ما يجري في سوريا من تضحيات لم ترفع للآن الراية الأمة، رغم الؤامرة الكبيرة جدآ يلي تعرضت لها الشام.
هيثم الناصر: تقصد راية الإستسلام.
سالم أبو سبيتان: نعم راية الإستسلام، لم ترفع راية الإستسلام للآن، وهي كانت تتمنى أمريكا من زمان أن ترفع هذه الراية، وتنتهي هالمشكلة ليش توجع راسها، هذه الثورة يقول عنها‑أوباما‑ لقد صدعت رأسي، شيبتني هذه الثورة، وكل حكام أمريكا الذين سبقوا –ترامب‑ يقولون هذا الكلام، وهم يعني دخلوا في جدال عظيم مع أنفسهم في صراع مع ذاتهم حول هذه الثورة التي لا يعرف لها رأسآ من قدم، وكيف يوقفونها، ومن أين؟ ووضعوا كل طاقاتهم، وإمكاناتهم، في سبيل إيقاف هذه الثورة ولا استطاعوا، وهذه الثورة لا زالت قائمة شئنا، أم أبينا يعني، يقر فيها من يقر، وينكرها من ينكر، لاكنها ثورة لا زالت قائمة، ولا تنتهي، ولو انتهت لانتهت المشكلة القضية كلها كاملة، وخلص أنزل الستار عليها، لكنها ثورة قائمة . ولو أن هناك ليس للأمة مشروع قادم لما تكبدت أمريكا على عملية الدراسات، والبحث الى آخره، ما هؤلاء يقدمون لها الولاء والطاعة، ويقدموا لها كل طاقات الأمة، فلماذا تحاربهم.؟
<p class="MsoNormal" style="text-align: j