تعليقاتالحلقة: برقية عاجلة: رسالة للامن.
رسالة الى الأمن قلنا لهم ونقول لهم بشكل دائم، أنتم لى خطر كبير، هؤلاء "الحكام"، ما أقوله دائمآ أنا بين ضفرين أنه ليسوا حكامآ، مااستطاعوا أن يخدموا الإستعمار، وما استطاعوا أن يأمنوا مصالحهم لولا حمايتكم لهم، أنتم تحمونهم، فيستمرون، فأزيلوا هذه الحماية، ولقد رأيتم، ورأى الجميع، أن‑بن علي‑ صار أهوى، أوهن من بيت العنكبوت، انهارت في سويعات قليلة كيف انهار؟ أزيلت عنه الحماية فهرب، هذا ماحصل ب‑بن علي‑ ليلة أربع عشر جانفي، لا يوجد سر، لا توجد حماية! إذآ لن يستطيع الإستمرار، الإستمرار هذه الأنظمة تكون بشوكة قوية هي شوكة الجيش، والأمن، وأنتم مسلمون، وأهلكم مسلمون، هؤلاء يرعون مصالح المستعمر، مصالح الكافر، مصالح الذي يريد أن يستعمرنا، جعلونا قطع صغيرة، تونس، الجزائر، ليبيا، مصر، وسيجوا كل قطعة فصارت كل قطعة من بلاد المسلمين أشبه بمحتشد كبير، أنتم حراسها! لفائدة من؟ تحرسون هذا المحتشد، هذا المعتقل الكبير لأبناء أمتكم لفائدة عدوكم، وعدو هذه الأمة! ونذكركم أنكم وضعتم أيديكم على كتاب الله، وأقسمتم أن تحموا هذا البلد، وهذه الأمة، فابروا بقسمكم، فاحموها ممن ، ممن يستعمرها، وممن يخدم هذا المستعمر، ويدخله الى بلادنا، هذا ما نقوله لهم، وما زالت الفرصة أمامكم اليوم أن تبروا بقسمكم، وأن تنحازوا الى أمتكم، والى دينكم، وأن تنصروا دعوة الله‑سبحانه وتعالى‑ لتقام الخلافة، لأن الخلافة ليست، ونقولها مرة أخرى ليست مشروع من حزب التحرير بمعنى أنها من عند "حزب التحرير"، وليست من عبقريات "تقي الدين النبهاني"‑رحمه الله‑ أو غيره، هي حكم شرعي كالصلاة، والصوم، والحج، وهي فرض على حزب التحرير، وفرض على قادة الأمن، والجيش، وفرض على كل مسلم أن يقيمها، وإننا ميتون، وإننا لمبعوثون يوم القيامة، وسنحاسب، وستحاسبون على هذا! ونذكركم أن الله سينصر هذا الدين، فكونوا من أنصار هذا الدين، هذه فرصة لن تتكرر، ولن تتكرر مرة أخرى، أعطيت زمن رسول الله‑صلى الله عليه وسلم‑، وفاز بها الأنصار، فاز بها‑أسعد، و‑سعد‑، وغيرهم من الأنصار، ففوزوا بها اليوم والدلال، والعزة، والكرامة في الدنيا، وتنالوا الأجر الكبير
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter
الفئات:
برقيات عاجلة