نظرة على الأحداث: (125) اليمين المتطرفضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 06 من شعبان 1438هـ| 2017/05/03م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة | www.alwaqiyah.tv facebook.com/alwaqiyahtv al... [موبايل]
موبايل, الواقية,تلفزيون الواقية,قناة الواقية,حزب التحرير,الخلافة,اليمين,اليمين المتطرف,النظام الرأسمالي,الرأسمالية,المهاجرين,المهاجرون,اللاجئون,اللاجئين,الناس,أوروبا,إفريقيا,آسيا,أمريكا,امريكا الجنوبية
الحلقة: نظرة على الأحداث: ( 125) اليمين المتطرف.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله، وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من نظرة على الأحداث، لقاء هذا اليوم حول "اليمين المتطرف" لهذا الموضوع نستضيف الأخ الأستاذ‑ حاتم أبو عجمية‑ حيا الله أبو خليل.
حاتم أبو عجمية: حياكم الله.
هيثم الناصر: اليمين المتطرف، أو اليمين سياسيآ يعني لم يكن في الصورة السياسية قبل ثلاثين عام تقريبآ، يعني ما كنا نسمع هذه الضوضاء الموجودة الآن، لعل أنه كانت الإشتراكية في ذلك الوقت هي التي سبقت نفسها سياسيآ سواء عبر الدول، أو الأحزاب السياسية الموجودة، الآن واضح أن اليمين يأخذ مكان مؤثر خاصة في السياسات الأوربية، حدثنا ابتداءآ عن طبيعة اليمين ماهو؟ تفضل.
حاتم أبو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء، والمرسلين ، ‑اللهم صل على سيدنا محمد‑ يعني هو من الأصل لفظ اليمين، يمين، ويسار، ويمين متطرف، هذه ألفاظ سياسية، وذات معاني سياسية، وهي المقصود فيها الحركات، والتنظيمات السياسية التي تعمل بالسياسة، وأصل التسمية جاء يعني إذا ذهبنا الى التاريخ من البرلمانات الأوربية سواء كانت في بريطانيا، أو فرنسا الذين كانوا يجلسون على يمين البرلمان، والى يسار البرلمان، الذين كانوا يجلسون على اليمين هم المحافظون من النظام من الدولة، وأصحاب الدولة، والمعارضون كانوا يجلسون في اليسار. فمن هنا جاءت هذه التسمية، واليسار، الذين كانوا يجلسون حسب الموقع الجلوس في البرلمان، لكن لها معنى الآن اليمين، اليمين بممعنى: هؤلاء السياسيون، أو تلك الحركات السياسية، والأحزاب السياسية التي تدعوا الى المحافظة على تقاليد، وتدعوا على المحافظة على الدولة، والنظام الى آخره، يعني بمعنى آخر هم المحافظون أقرب الى هذه التسمية، واليساريون أخذت معنى سياسي آخر مختلف خاصة بعد بالإشتراكبة، والشيوعية الذين كانوا يدينون بهذا المذهب، وإن كان كيلاهما في أوربا، وفي أمريكا رأسماليون! لأن الرأسمالية هي المبدأ المسيطر، وهي الفكر المسيطر في تلك الدول، فهذا من حيث التسمية، الآن المتطرف جاءت كلمة متطرف، هؤلاء، أو تلك الأحزاب السياسية اليمينية التي تسعى الى تطبيق رؤيتها في أي موضوع، وبالقوة، وبالعنف هنا أصبحت الآن متطرفة، فلذلك أصبحنا نشاهد هذا في أوربا، أصبحنا نشاهد هذا الكلام بوضوح بهجوم، تفجيرات، ألفاظ يعني هجوم على المساجد مثلآ، هجوم على مسلمين، هجوم على عرقيات أيضآ قد تكون تختلف معهم من حيث الأصل، أو الجنس هذه الحركات بهذه الأفعال نسميها حركات يمينية متطرفة.
هيثم الناصر: هذا يدفع للسؤال مباشرة إذآ ماهي مشكلة اليمين المتطرف مع النظام الرأسمالية؟ نعم ما دام أن اليمين المتطرف ابتداءآ يعني كوضع سياسي لا إشكالية له لأنه موصول بالنظام، لكن كونه متطرف إذآ هناك إشكالية يعني نحن نرى مثلآ في أوربا واضح يعني هناك تخوف من وصول اليمين المتطرف الى الحكم، سواء في فرنسا أو في غيرها..
حاتم أبو عجمية: صحيح، هذه عند أهل السياسة، يعني عند السياسين الأوروبين الذين بنوا أمريكا، وبنوا أوربا هذه الدول خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، هم لا يريدون أن يعودوا الى نفس الظروف قبل الحرب العالمية . موضوع اليمين كان موجودآ قبل الحرب العالمية، يعني صعود‑موسليني‑ و‑هتلر‑ وهذه الحركات التي كانت تدعوا الى القومية بهذا الإتجاه بهذا التعصب هذه موجودة، وهي التي وصلت بأوربا الى الحرب، والى المواجهة، لذلك أوربا . الآن سياسي أوربا لا يريدون أن تصل الأمور الى تلك الظروف حتى لا تتكرر هذه التجربة، لذلك هم يوعون على ذلك جيدآ، لكن في حقيقة الأمر هذه الحركات، هذا اليمين المتطرف، وإفراز طبيعي غير مستغرب نحن عندما ننظر إليه، لهذا المبدأ الذي يطبق في أوربا للرأسمالية نفسها "لأن الرأسمالية نفسها عندما تتكلم نحن نتكلم عن هذه الدول سواءآ أوربا، ولى أمريكا التي تعتنق الرأسمالية"، وصل فيها الأمر الآن أن يسيطر رأس المال على القرار السياسي، وأن تسيطر الشركات على القرار السياسي، وأن تسيطر الشركات على هذه الدول، بمعنى إنه المتأثرون شعوب هذه الدول أصبحت تتأثر بهذا النهج الرأسمالي الجشع لذلك هذه ردة فعل طبيعية فلابد أن ينشأ هؤلاء لأنه بتصير مشاكل إقتصادية لمن نعز السبب؟ لن نعزوه للرأسمالية نفسها، فبتصير النظرة القصيرة هذه ..نقول إنه المشاكل الإقتصادية نحن لا نجد مالآ، ولا توجد هناك تنمية، ويوجد هناك بطالة، يوجد هناك فقر، ما السبب فيها؟ المهاجرون!.. ما السبب فيها؟ اللاجئون! .. ما السبب فيها؟ أن هذه الدولة تدفع إعانات لكذا، وكذا، وكذا،... هذا السبب حقيقة المباشر الذي يرونه هؤلاء فلذلك تجد صعودآ، وتجد قبولآ لهذ الفكر عند طبقة كبيرة الآن من الأوربيين...
العجيب إنه هذا قد تقتنع، وقد تقول، وقد تتوقع أن كبار السن الذين يقولون هذا! في أوربا الآن فئة الشياي، الفئة العمورية الصغيرة تقتنع بهذ!.. لذلك هناك صعود حقيقية، وتصاعد لهذا الفكر في أوربا بشكل ملحوظ، وهذا ما يخشاه السياسيون في أوربا، إنه هؤلاء قد يدعموا .. طبعآ ونشأت أحزاب تدعو الى هذا الفكر!.. هؤلاء في أي الآن إنتخابات قادمة قد يحصّلوا، وقد يحصلوا على أصوات مقاعد بحيث أن يكونوا مأثرين أيضآ في السياسة، وفي السياسة الخارجية لهذه الدول.
هيثم الناصر: ومنها جاءت الشعبوية؟
حاتم أبو عجمية: أي نعم، الشعبوية شيء آخر، وإن كان قريب من هذا الموضوع، أن تخاطب الجمهور وتدغدغ مشاعر الجمهور بما يريد، وبما يفكر به، فلذلك أنت تحقق هذه...
هيثم الناصر: يعني إذا كانت المشكلة رأسمالية في أصل النظام، وفي ما أنتج على الناس يلتقيان في هذه المسألة، يعني حتى قضية اللاجئين، قضية .. يعني سببها الرئيس هو الإستعمار، هو الرأسمالية، هؤلاء لم يلجؤوا، ويهاجروا إلا بسبب من أولئك..
حاتم أبو عجمية: نعم صحيح، يعني المهاجرون يعني.. يهاجرون لأكثر من سبب يعني.. السببين السريعات يلي ممكن,, إنما هروبآ من حروب، والى آخره، وإما هربآ من واقع إقتصادي، وسياسي يعيشونه في بلادهم، يعني في مهاجرين كثار..يعني في مناطق الآن نتكلم عن العراق، نتكلم عن سوريا، نتكلم عن أفغانستان، هذه مناطق ملتهبة نفهم لماذا يهرب الناس، ويهاجروا، ولما يتجهون الى أوربا، لكن هناك دول تعاني من فقر!! يعني.. دول إفريقية مثلآ! مافيش فيها معارك، مافيش فيها حروب! ومع ذلك هناك كثير من المهاجرين الذين يلجؤون أمريكا الجنوبية .. لماذا يهاجرون الى أمريكا؟ طمعآ، وبحثآ عن لقمة العيش!.. حتى يشعروا أنهم يهربون من نظام سياسي قهري، يهربون من وضع إقتصاديآ سيء، وفاسد، الى يمكن ما يظنوه أنه يمكن أن يخرج يهم من واقع، وأن يغير واقعهم المعيشي الذي كان يعيشونه في بلادهم الأصلية..فهذه مشكلة اللجوء، ومشكلة اللجوء حقيقة سببها أيضآ الرأسمالية، والنظام الرأسمالي... الرأسمالية، والنظام الرأسمالي، وهذه الدول هي التي تشعل الحروب، هي التي تشعله، وهي التي تتسبب الفقر في نهبها لثروات أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وغيرها، فلذلك حقيقة النظام الرأسمالي هو البلاء على البشرية، هو البلاء!!..
هيثم الناصر: وهو الذي يفرز التطرف ..
حاتم أبو عجمية: وهو الذي يفرز ما نراه من يمين، ومن فقر، ومن، ومن، ومن، ومن كل مآسي العالم التي يمكن أن تنظر إليها عند التحليل الدقيق .. تضع أصبعك على السبب الحقيقي، السبب الحقيقي هو هذا النظام المطبق في العالم.
هيثم الناصر: هل ترى أن لليمين المتطرف حظوظ في اوربا تحديدآ؟ وإذا كان كذلك ماهو اثره على السياسة الأوربية؟
حاتم أبو عجمية: يعني حظوظ!.. أن يصل في السياسة! يعني بمعنى .. نحن لدينا مثال، أو أمثلة واضحة ... من سنتان، أو من السنتين الماضيتين بعض الدول وصل فيها حقيقة يعني كالمجر مثلآ الآن.. رئيس المجر محسوب، وكان له موقف واضح من الهجرة من اللجوء السوري في أوربا يميني!
هيثم الناصر: سكر الحدود، نعم.
حاتم أبو عجمية: أغلق الحدود، ونحن لا نقبل مسلمين، أوربا مسيحية، ومن هذه الألفاظ... وهذه الإسطوانة، الآن في النمسا مثلآ.. أيضآ هناك له وجود في البرلمان لكن مثلآ المثل القريب الآن في فرنسا!.. فرنسا حقيقة‑لوبان‑ صعد الى في المرحلة الأولى من الإنتخابات بقوة، و‑مكرون‑، لكن الآن كل السياسين في داخل فرنسا، وفي خارج فرنسا، حتى في أوربا نفسها الآن يدعمون الطرف الآخر مقابل‑لوبان‑ حتى تمنع من الوصول الى رئاسة الجمهورية الفرنسية!! وحتى إذا وصلت لرئاسة... فالنظام رأسمالي، وهناك برلمان قد يكبح و و والى آخره.. فهم يخشون حقيقة وصول أمثال هذه الأحزاب الى سدة الحكم في هذه البلاد، وخاصة البلاد المؤثرة في السياسة الدولية، أو عالميآ، إنه حقيقة وصولهم سيفضح، وسيعري حقيقة هذه البلاد، وهذه النظم الرأسمالية، بوجهها الحقيقي أمام العالم لذلك لا يريدون أن يصدموا الى هذه النقطة من هذا الباب!.. وإلا هم حقيقة يعيشون يعني، ويعرفون تمامآ أن هذا الواقع الذي يعيشونه، بمعنى وجود يمين، ويمين متطرف، والى آخره هو إفراز طبيعي لسياسات تنتهجها هذه الحكومة، وهذه الرأسمالية..
هيثم الناصر: يعني هو عادة اليمين المتطرف في أوربا تحديدآ بالنتيجة سيعزز النظرة القومية في الدولة، وبتالي هو سيكون ضد أي شيء داخل عليها، ومن هنا سيعكس صورة "سيئة" بين قوسين، وإن كان سيئة ابتداءآ يعني... على النظام الرأسمالي، وهذا الذي يحاربونه الرأسمالية الآن...
حاتم أبو عجمية: نعم صحيح، وهذا حتى من ناحية سياسية، يعني بعد وصول –ترامب‑ الى الحكم في أمريكا، كان يدعوا بشكل علني الى فرط الإتحاد الأوربي.. يعني الإتحاد الاوربي الآن سياسيآ هو مصدر قوة لأوربا!.. لذلك تخيل يعني حتى سياسيآ الآن أمريكا تستغل هذه النقطة، وتريد أن تضرب..
هيثم الناصر: إذآ هي التي تشجع اليمين المتطرف الأوربي...
حاتم أبو عجمية: نعم، نعم، وترامب علنآ أعلنها، ويشجع هذه الحركات، لأنه يعلم تمامآ أن هذه الحركات حقيقية هي التي سوف تضرب في خاصرة الإتحاد الاوربي، وهي التي ستقوم بتفكيك الإتحاد الأوربي، تفكيكه الآن مصلحة أمريكية.. ترامب لا يريد إتحادآ أوربيآ، وكما شجع أوربا، كما شجع بريطانيا في موضوع‑ البي إيكزيت‑ الآن يشجع فرنسا، ويريد من الدول الأخرى أن تحذو نفس الحذو، وأن تخرج من الإتحاد الأوربي..
هيثم الناصر: جميل بارك الله فيك، السؤال الأخير.. أثر ذلك على المسلمين؟... يعني ابتداءآ الأن كحملة سياسية هم يطالبون بإخراج المسلمين، أو بعدم قبولهم كأيدي عاملة مثلآ، أو كمهاجرين، الآن في حالة التمكن سينعكس ذلك على السياسة الخارجية؟ فما هو التصور لذلك..
حاتم أبو عجمية: صحيح، فنحن نتكلم عن الأثر الآن على المسلمين، المسلمون الذين يعيشون في داخل هذه الدول، الدول الأوربية بذات مثلآ، أو أمريكا، أو غيرها، وشاهدنا يعني كانت هناك أمثلة واضحة، مثلآ في أمريكا منذ أن جاء ترامب شعبويآ إتخذ عدة قرارات، وكانت القرارات تصب مباشرة في موضوع إنه ضد المهاجرين المسلمين، منع هذه الدول واحد، إثنين، ثلاثة، من دخول المطارات، وأصبحت هناك معركة قانونية في داخل أمريكا، وكان هناك رفض في داخل أمريكا شعبي لهذه القرارات يعني... بمعنى لم يتبلور هذا الرأي حتى الآن في داخل أمريكا.. في أوربا الصورة مختلفة، في أوربا موضوع اللاجئين، وخاصة اللاجئين السوريين، يعني بعد الأزمة السورية، وموضوع تركيا، موضوع ألمانيا، موضوع اللجوء الى..، وموضوع‑ميركل‑، وموضوع إنه صار هناك اتفاق مليون لاجئ، وكذا الى آخره...هذا حقيقة أوجد نوعآ من الضغط على أوربا، هذا من ناحية سياسية، لكن من الداخل هذا ..كيف ننفس هذا الضغط..؟ تحركت هذه الاحزاب اليمينية، وطالبت بمنع، ووقف، وإغلاق باب الهجرة لهؤلاء، بل وإخراج من دخل الى أوربا، وبدأت بعض الدول تضيق حقيقة على المهاجرين، وصار اتفاق! بين تركيا، وبين أوربا بضبط هذه الهجرة، والى آخره..الآن المهاجرين هؤلاء نحن نتكلم عن سنتين... طيب ماهو في مسلمين كانوا يعيشون في تلك البلاد منذ أزمان
هيثم الناصر: "طبيعيآ".
حاتم أبو عجمية: نعم طبيعيآ، يقولون أن مشكلة المسلمين، وهذه يعني نعمة من رب العالمين‑سبحانه وتعالى‑، قضية عدم اندماجهم في المجتمع الأوربي!.. لذلك هذه قضية... بمعنى.. أن المسلمين وبحمد الله في أوربا بعيش عشر سنوات، وعشرين سنة، وثلاثين سنة، لاكنه يبقى مسلم، بمعنى.. يحافظ على دينه، يلتزم واحد،اثنين، ثلاث، أربعه، الى آخره.. وهذا حقيقة حتى السياسين الأوربيين لا يقبلونهم!.. يعني بمعنى إنه نحن يعني كأنه بقله إحنا قبلناكم..
هيثم الناصر: إحنا بندفع، وبنقبل وإنتو مابدكمش تكونوا مع ..
حاتم أبو عجميه: آه، لم تصبحوا جزءآ طبيعيآ لهذد المنظومة الفكرية، الإجتماعية، الإقتصادية، الى آخره.. في هذه الدول!,, هذه قضية حقيقة تؤرق السياسين.
هيثم الناصر: هم من جانب، من جانب يعني ليس لديهم الأيدي العاملة الكافيه..
حاتم أبو عجمية: وهم بحاجة لهؤلاء..
هيثم الناصر: هم بحاجة ماسة نعم..
حاتم أبو عجمية: صحيح، وعندهم مشكلة في موضوع العمرية، الفئات العمرية، يعني أوربا عندما نقول أنه أوربا العجوز هذا لفظ حقيقة، يعني نحن نتكلم عن ستين الى سبعين بالمئة أعمارهم فوق الخمسين، والستين عامآ، لذلك هم القوة الفعلية، قوة الأيدي العاملة حقيقة في الشباب، وهؤلاء حقيقة لا يأتون إلا من هذه الدول، هيك، هيك جاين هؤلاء!.. لكن يريدونهم أن يندمجوا، وأن يعيشو ضمن أطر معينة سياسيآ، واجتماعية، وفكرية، هم مسؤولين عنها! وبحمد الله‑سبحانه وتعالى‑ وهذا فقط في الإسلام، وهذا فقط عند المسلمين، يعني تجد أن الهندوسي ممكن أن يندمج طبيعي.
هيثم الناصر: ماعنده مشكلة!
حاتم أبو عجمية: ماعنده مشكلة، الياباني ماعنده مشكلة، الصيني ماعنده مشكلة، كل الأجناس الأخرى، لكن المسلمون عندما يأتون، ويعيشون في أوربا يبقون بحمد الله‑سبحانه وتعالى‑ متمسكين في دينهم هذه القضية حقيقة تؤرقهم كما قلنا، لذلك مطلوب من هؤلاء المسلمين حقيقة... أن القضية قضية المسلم ينظر في حياته، وفي علاقاته مع غيره من البشر، ومع غيره حتى من الأشياء، والناس، الى آخره، لأن الذي ينظمها هو رب العالمين‑سبحانه وتعالى‑ .
هيثم الناصر: يعني أضف الى ذلك الأثر الإيجابي من قبل المسلمين في الناس الأوربين الذين يدخلون الإسلام.
حاتم أبو عجمية: هذه النقطة الخطيرة الثانية، لذلك السياسيون، والمفكرون الغربيون يعون على هذه....عندما خاطبهم المأفون‑معمر القذافي‑ قبل فترة وقال: خلال خمسين عامآ ستصبح أوربا يعني ليس هناك داعي أن تفتح فتحآ، اوربا ستصبح دولة إسلامية، ومسلمة، وكان يقصد ذلك! تمامآ، وقامت هناك مراكز دراسات كثيرة.
<p class="MsoNormal" style="text-align: justify; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" dir="R