نظرة على الأحداث (251): للتنزيل ترامب هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله بركاته أحيكم في هذا اللقاء الجديد من نظرة على الأحداث، حديثنا اليو... [موبايل]
موبايل, قناة,الواقية،,انحياز,إلى,مبدأ,الأمة،,المسجد,الأقصى،,بيت,المقدس،,حزب,التحرير،,الخلافة,الراشدة,عزل ترامب,نظرة على الاحداث,احداث,نظرة
نظرة على الأحداث (251): للتنزيل ترامب
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أحيكم في هذا اللقاء الجديد من نظرة على الأحداث، حديثنا اليوم حول إمكانية عزل الرئيس الأمريكي ترامب، نستضيف لهذا الموضوع الاخ الاستاذ حسن حمدان أهلا وسهلا أبو البراء
حسن حمدان: أهلا بكم
هيثم الناصر: حياكم الله
منذ تولي أو انتخاب الرئيس الأمريكي ترامب وظهرت عدة اشكاليات بين قوسين (الاتصال بالخارج) وأولها كان أشيع تدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية التي فاز بناء على ذلك، وجرت عمليات تحقيقات تدخل فيها الكونغرس الأمريكي، وكانت يعني زوبعة شهدها العالم خرجت بأن بقي ترامب في مكانه ومازالت يعني تسير هذه القضية لكن على نحو مختلف لم تنتهي بعد حتى دخل الدور الأوكراني في محاوله من رئيس الأمريكي لتحقيقات بحسب ما أشيع أنه طلب تحقيق بحق منافسه القادم الديمقراطي بايدن وابنه، أيضا آثار الديمقراطيون هذه القضية لكن يعني بشكل كبير بحيث أنه صار هناك يعني أخذ ورد وتحقيقات سريعة حتى إنه المفتش العام يعني رأى أن في هذا الأمر يعني ممكن أن يكون هناك شيء، كيف ابتداء تقرأ هذه المسألة دعني أقول الأمريكية، لماذا يتصرف الديمقراطيون بهذه الطريقة؟ هل هم يريدون عزل الرئيس حقيقة من باب الصراع؟ أم أنك تقرأ المسألة بشكل آخر تفضل.
حسن حمدان: بارك الله فيك بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلام على نبي الأمي الأمين بداية نعرج على أي فقه دستوري في العالم لمواد المعينة الدستورية تلتزم بها الدول بغض النظر عن مصدر هذا الدستور أو مرجعيته الدستور الأمريكي بحث موضوع عزل الرئيس الأمريكي في بدايات تشكيله عندما تم انشاء الولايات المتحدة الأمريكية تم وضع دستور معينا وتم بحث موضوع امكانيه عزل الرئيس الأمريكي وقضية فصل السلطات، ومتى يحق عزله من الذي يملك إمكانية عزله؟
يعني هناك مواد دستوريه، وآليه دستوريه في موضوع العزل، الدستور الأمريكي حدد أنه إمكانيه عزال الرئيس الأمريكي بغض النظر من هو بحالة أنه ارتشى، بحاله أنه قام بخيانة كبرى، أو قام بجريمه كبيرة لها أثر على الأمن القومي، في مثل هذه الحالات يحق لأمريكان عزله، آليه العزل تبدا بالبرلمان نواب الأمريكي بأن يطالبوا بإجراءات بعزل الرئيس الأمريكي وهذا الأمر مش أمر معقد لآن النواب هو من يبدا لكن لا يقر هذا الأمر ولا يحتاج إلى أغلبية مطلقة في هذا الأمر، وهوما يحدث حاليا ما يحدث حاليا هو لايزال ضمن بحث النواب الأمريكي وهذا الأمر مش قضيه كبيرة جدا لأن آليه العزل لا ترتقي للأدوات العملية النواب الأمريكي قضية ممكن أن يبحث أن يطرق أن يتحدث حول عزل الرئيس، من يملك دستوريا عزل الرئيس هو كونغرس الأمريكي بشرط أن يكون هناك الأغلبية الثلثين يحقلهم العزل، هذا نظرة عامه حول موضوع دستور الأمريكي التي ناقشت هذا الموضوع هذه قضيه، القضية الثانية في تاريخ الأمريكي كان هناك أربع محاولات عزل الرئيس الأمريكي، عمليا لم يحدث عزل حقيقي ما حدث إجراءات عزل حقيقة، تنتين تم تبرأتها وتالته كانت ملفته للانتباه زمن نيكسون أيام السبعينات في فضيحة تجسس على الحزب المعارض عندما شعر بانه الأمر اصبح قاب قوسين او ادنى قدم استقالته، وأيضا كانت من بعض الأمور من كلنتون في التسعينات عندما أيضا كان هناك محاوله عزل من الجمهورين ثم بعد ذلك تم تنبيه داخل الكونغرس يعني ما تخذ إجراءات من اجل عزله والقضية آنذاك كانت عند كلنتون ليس على قضيه الناحية الأخلاقية لا إنما لأنه ضلل العدالة وحلف اليمين الكاذبة على أية حال، الآن اذا محاوله ترامب هو المحاول الخامس ضمن التاريخ الأمريكي وبالتالي لم نشهد طوال التاريخ الأمريكي أي محاوله عزل حقيقية سواء اذا كان الحزب المعارض وقف في وجه طرف الآخر و بالتالي فرغ مضمون الدعوة و بذات اذا بسيطر حاليا على كونغرس الأمريكي هم الجمهوريون، وبالتالي فكرة أن يقف الجمهوريون مع الديمقراطيون في عزل ترامب هي حقيقة صعب جدا، وبالتالي لا يتوقع من هذه الزاوية من زاوية أخرى ممكن تطرقنا إمكانية أن يتعاون الجمهوريون في آلية العزل هذه.
ترامب كما تحدث الأخبار أنه هو طلب من الأوكرانية أن تقوم بإجراءات معينة وهذا الطلب مبدئيا لا شيء فيه، تحت بند متل ما بيطرح ترامب أني أنا من حقي إني أكافح الفساد وهنا ليست القضية كبيرة جدا في دستور الأمريكي، لكن ترامب ان يقوم بابتزاز أوكرانيا ويعلق تهديد بالمساعدات التي أقرها الكونغرس الأمريكي وأن يقوم بتهديد بعض الأمور اتجاه اوكرانيا، إذا لم تفي بما طلبوا منها. هنا الأمر القضية اصبحت مثل قضيه محاربة فساد بذات انه هذا الطرف الأخر لوكان مع أي أخر عادي ممكن أن لا ينظر عليها انها قضيه فساد كبرى او خيانة او اتصال اجنبي او مع دول أخرى مع مناوئ إله في الانتخابات و بالتالي هي عملية حرق سياسي بمعنى أخر هي محاولة استعانة بالأجنبي من اجل قضية سياسية معينه، هذا الأمر ايضا ضمن الدستور الأمريكي هل يمكن وصفه بأنه جناية كبرى، خيانة كبرى هي ليست تعاون او خيانة مع الأجنبي، لذلك هناك اختلاف في مادة دستورية وتهجينها على أرض الواقع ليس هناك إجماع أنه ما فعله ترامب في الوقت الحاضر خيانة، ويرتقي الى مفهوم المادة الدستورية لتم تأطيرها وهذا ثاني آخر يجب لتفاق حول عملية العزل أمر مستبعد في الوقت الحاضر .
النقطة الثالثة لحابين نحن نتحدث فيها انه ترامب أتي به، بدون ما يكون له وجود حقيقي في الحزب الجمهوري هو طارئ، لتي آتى به آتى به لأهداف معينه وبالتالي هنا يجي الوقوف وهنا ليس محل البحث، هل ترامب يحقق الهدف الذي أتي به أم أنه أخفق وبالتالي هو بحاجة إلى إزالته، الواقع السياسي بقول إنه ترامب حقق جزئيا بعض المطالب لكانت مطلوبة منه، ودخل مع صراع عنيف مع دول العالم في موضوع الحرب التجارية مع الكل وفي موضوع دعم الميزانية في موضوع مشاركة دول حلف الأطلسي وبالتالي هو حقق نجاحات
هيثم الناصر: يعني في المسائل المادية فقط.
حسن حمدان: حقق نجاحات نعم في موضوع عدم إرهاق الميزانية الأمريكية وسحب الجيش الامريكي وهذا المتفق عليه وهذا ما فعله ترامب لتأكيد هو ليست نظرة ترامب انما هي أواخر فتره أوباما كانت ملفات مفتوحة يعني، سحب الجيش هو كانت فترة أوباما أنه إحنا ما بدنا نشارك إلا القيادة من الخلف او البعيد الى غير ذلك، وعدم دخول أمريكا في حروب حقيقية أن تكون هي)..( عي ان يقوم العالم بهذا الدور وهي تتدخل في الوقت المناسب لمصلحة حقيقية، حقيقية لوحدها هي فقط بدون أن يشاركها بهذه المصلحة أحد وأن يكون الأخرين هم أدوات، وبالتالي ترامب حقق نوعا ما بعض القضايا التي أتي بها، لكن الأزمة الأمريكية أكبر بظني أكبر مما حققه، ) وبالتالي أمريكا مأزومة نعم ( لكن هل ترامب ما حقق لا الواقع بقول أنه ترامب حقق بشكل كبير في موضوع المكسيك في موضوع كندا في موضوع الأوروبيين كثير من القضايا في نهب الذي حدث، اذا نرجع للفكرة المطروحة أنه لذي أتى به لهدف معين و ترامب سائر عليه بهذا الأمر في حال اذا ما توصلنا أنه الرئيس الأمريكي الحالي أخفق إخفاق شديد انا لا أظن أن الذي أتى به بدو عملية إقالته وعزله لعدة اعتبارات الأن الاعتبار الأول أن الانتخابات الأمريكية على الباب و بالتالي ممكن ان يقدم حزب الجمهوري بديلا ولا يعطي غطاء لولاية ثانية لترامب وان يأتي بشخصية سياسية عريقة تمسح الجرح و الآثار التي قام بها ترامب هذه قضيه، والقضية الثانية في حال ان الجمهورين وافقوا على موضوع هذا العزل معنى ذلك ان هم قدم خدمه ذليله للديمقراطيين فيسقطوهم في الانتخابات وهذا أمر خطير.
هيثم الناصر: أخ حسن يعني بدايات الموضوع دائما تبدا عند الديمقراطيين انت تشعر أنه ليس توجه دول او توجه نظام وإنما هي آتيه وكأنها من باب تنافس هناك قضايا يعني أخطا فيها ترامب بنظر الجمهورين حتى وكانت تقوم بعملية التقويم سريعا وخاصة الحدث الأخير القوات الأمريكية من شمال سوريا لاحظ الرجال المقربين حوله فورا عملوا على تعديل ما قام به، قال يعني نحن نعم سنسحب بعض القوات عدد محدود يعني تم بين قوسين مداواة ذلك التصريح التغريدة الذي قام بها ترامب، إذا يعني أنت تشعر من هذا الجانب أن المسألة ليس كما يريدها الديمقراطيون وبالتالي هل هي بتجاه صراع بين الحزبين فقط.
حسن حمدان: ما تفضلت به سوف تتطرق له بعد قليل، الآن عندنا قضية إنه ترامب ليس هو الشخصية التي كانت في بداية الانتخابات يعني في بداية الانتخابات تؤخذ على ترامب الكثير من الارتباك، لأن الرئيس الأمريكي في بداية توليه السلطة غير بعد مضي فترة معينة الذي آتى به أو الدولة العميقة أن تضبط سلوكه وتصريحاته وتستطيع كما يقال سياسيا إنها تركبه على سكة وبالتالي ترامب الآن عندما يصرح لا ينظر إلى تصريحاته في المرحلة الحالية على أنها في بداية المرحلة هو يصرح لاعتبارات معينة رد فعل، هو يريد أن يعلم ردات الفعل الأخرى و الدولة العميقة تضبط هذا القاعدات بالفعل، عندما قال أنا بدي أسحب الجيش الأمريكي من سوريا هو حقيقة ليس سحب كلي وإنما إعادة انتشار وإعادة بعض القوات وبقاء بعض القوات السحب الكلي هذا غير وارد، ثم هو إناطة الأمر بأدوات أمريكا داخل سوريا من أجل أن تقوم بالمهمة، وهذه القيادة من خلال أدوات وهذا نجاح، ما يحدث من زوبعة هو كذب وتضليل إنه لا القضية واضحة إنه بدي أنيط الأمر في تركيا وأنيط الأمر بروسيا لذلك كان ترامب واضح إنه على تركيا وروسيا وإيران وذكرهم كلهم أن يقوموا وعندما هدد لبتجاوز الدور المحدود له أنا رح أتخذ إجراءات عنيفة جدا القضية واضحة هذه قضية.
القضية الثانية انه في حال الجمهورين اعترفوا في داخل بأنه أخطأ اخطاء ضخمه والدولة العميقة ما بدهياً ما بيتفقوا مع الديمقراطيين وفي عملية عزله، وانما كما حدث مع نيكسون بتم عمليه استقالة هو يقدم استقالته وبالتالي يحفظ الحزب الجمهوري ماء وجه ويقدم شخصية ثانية.
هيثم الناصر: هنا على العكس ترامب يتحدى
حسن حمدان: وهنا احتمال وارد اذا فقد الدعم الجمهوري اذا فقد الدعم الجمهوري بشكل مطلق ترامب لن ينتظر قضية عزله بل مثل ما ذكر في بعض في حال تخلوا عنه القائد الحزب الجمهوري لن ينتظر عملية عزله إنما سوف يقوم استقالة كما حدث مع بعض الرؤساء الأمريكان، لأنه في حال الجمهوريين عزلوه ووافقوا على هذا الأمر معنى ذلك أنهم قدموا المرحة القادمة للديمقراطيين، والذي نريد الذي ما تفضلت أنت بذكره هو الحزب الجمهوري هو الحزب الحقيقي الحاكم لأمريكا و الحزب الديمقراطي هو ليس بحزب عراقة و قوة الحزب الجمهوري، يعني الدول صحيح بكون فيها تعارض وتعدد في الأحزاب لكن هناك يكون حزب هو الحاكم أو القوي أو المنفذ مثل حزب المحافظين في بريطانيا و مثل الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية هو الحزب الحاكم والديمقراطي لا يملك من القوة ما يملكه الحزب الجمهوري، لأن الحزب الجمهوري هو حقيقة خلفه أكبر الشركات الحقيقية النفط والسلاح وغير ذلك، هم الذي تدفع الحزب الجمهوري بخلاف الحزب الديمقراطي لي لا يملك هذه الأدوات العريقة و القوية في تثبيت ودعم أي رئيس أمريكي قادم إلى سدة الحكم، لكن أحيانا هو يتناوب الدور بناء على أمور معينة ترتئيها الدولة العميقة.
النقاط التي أنت تفضلت فيها وهي نقطة جديرة بالذكر، إنه من فترة بدأنا نلحظ إنه في اختلاف بين الحزبين وهذا الأمر من الأزمات التي تعانيها أمريكا وهذا الأمر يحتاج إلقاء نظرة، أمريكا بتعيش أزمات حقيقية وكبرى، صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأولى عالميا وصحيح إنه من بعدها هناك فرق كبير جدا بينها وبين من يليها، وصحيح جدا أنها الأول عالميا ولا يوجد أحد حتى الآن ينافسها حق المنافسة بمعنى الصراع الحقيقي على الزعامة الدولة، صحيح في تطلعات في بعض أعمال لكن لا زالت ضمن سقف معين، الآن من ضمن الأمور الخطيرة لتهدد الكيان الأمريكي أصبحت الخلافات بين الحزبين تتسع، وهذا الأمر خطره على الكيلت الأمريكي كبير جدا، يعني إحنا مش هذا الأمر لاحظناها يعني مش نلاحظه حاليا إنما لاحظناه من فتره طويلة جدا فترة أول ماجي حتى أوباما وموضوع رفع سقف الدين وتعطيل المؤسسات الأمريكية، أيضا مع ترامب إغلاق المؤسسات الأمريكية، هذه الخلافات لم تكن قديما تصل إلى هذه الحدة بحيث يعطل في أمريكا مؤسسات ومكاتب و في المقابل بدأ ينظر للخلاف الأمريكي أنه بدا يتسع كان في خلافات يتم معالجتها بهدوء، الآن الخلافات علنية كبيرة جدا اتهامات خطيرة جدا، إذا أنت بتقول أنه أصبح الخلافات بين الحزبين كبيرة جدا جدا، وهذه أحد هذه الأمور أنها أصبحت الآن الخلافات بين الديمقراطيين هم حريصين جدا على موضوع عزل ترامب بغض النظر عن هيبة ونظرة الدول الأخرى على أمريكا وهذا مؤذي للولايات المتحدة الأميركية، ومؤذي للنظرة إلها عالميا و على موقفها العالمي، لكن النظرة الحزبية الضيقة عند الديمقراطيين جعلت منهم يقدم النظرة الحزبية على، سمعة وقوة الكيان الأمريكي.
هيثم الناصر: أليس هذا راجع لعمق المشكلة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ليس أحد الحزبين قادر على الحل وبالتالي تظهر المشكلة بهذا الحجم أو بهذه الطريقة.
حسن حمدان: قطعا هو يعني هي من أخطر الأمور التي أنت تلحظها الآن في تناقضات داخل أمريكا، كبنية المجتمع الأمريكي بدت عنده إشكاليات تظهر هذه الفروقات بين الشعب الأمريكي والتباين بين الشعب الأمريكي "أبيض أسود مهاجر غير مهاجر إلى غير ذلك" هذا الأمر لم يكن قديما موجود بين الحزبين أصبحت تتسع هذه الفروقات بين الشعب الأمريكي قديما كانت موجودة لكن لم تكن تأخذ الطابع السياسي أو رسمي في فترة ترامب لا أخذت الطابع السياسي بالذات و بدأت تأخذ الطابع الرسمي، يعني حتى في سياسات ترامب كثير من القضايا وجهت أنه هي نتيجة خطابات ترامب، كثير من الاعتداءات نتيجة موقف ترامب نحو قضية السلاح والاعتداء على غير البيض الفرقة داخل المجتمع الأمريكي نظرة إلى المهاجرين النظرة إلى السود، عندما يصل بالرئيس الأمريكي أنه يريد أن يدعم بين المكسيك و بين الولايات المتحدة الأمريكية أشبه بنفق أو نهر ما يجعل في تماسيح و ثعابين وقتل للأخرين هذا الأمر يعني يمثل سياسة رأس الدولة يتكلم بهذا الكلام قديم كنا نسمع هذا الكلام من بعض يمينين عادي جدا لا يؤثر، لكن عندما يتكلم رأس الدولة بهذه الاعتبارات، انت تتكلم حقيقة عن أزمة داخل بنية المجتمع الأمريكي وترامب يمثل هذا التيار المأزوم داخل المجتمع و البنية الأمريكية.
هيثم الناصر: ترامب يعتبر هذا الاتجاه وكأنه عملية انتخابية له في دورة القادمة هو يخاطب الديمقراطيين بقلهم يعني قبل يومين تقريبا أنه أنتم لا تعرفون كيف عملية الانتخابات كيف تتم وكأنه دعاية مقدمة له.
حسن حمدان: جميل هو يعلم وديمقراطيون يعلمون كيف تتم الانتخابات، الشعب الأمريكي لا ينتخب
هيثم الناصر: من ناحية أخرى.
حسن حمدان: من ناحية حقيقية الشعب الأمريكي حقيقة لا ينتخب الشعب الأمريكي يعني هو مضلل في عملية الانتخابات، الدولة العميقة هي التي تأتي بمن تريد ويقوم الإعلام بدور التضليل وموضوع المندوبين عن الولايات التزامهم بتصويت داخل الولايات هو التزام أدبي وليس التزام قانوني يعني إذا صوتت ولاية بأغلبية معينة على شخص معين الشخص المندوب غير ملزم إلا أدبيا بهذا، بما تمخض عنها انتخابات الولاية وبالتالي هم وضعوا هذه المواد الدستورية لأنهم هم مدركين أنه نحن أن الانتخابات لا تأتي بالشخص المرغوب به مرحليا لذاك أحاطت المشرع الأمريكي في موضوع الرئاسة الأمريكية نحن نريد نوعية معينة شخصية معينة اذا قدرنا نجيبها عن طريق اللعبة الديمقراطية و تلاعب وتضليل وما يقوم به الاعلام كان به، ما كان في احتياطات دستورية ممكن التلاعب او التجاء لها بعملية الإتيان بأي رئيس أمريكي، والقضية واضحة والشعب الأمريكي منذ متى كان ينتخب حقيقة يعين وبالتالي حقيقة لما ترامب يقول انتم لا تعلمون لا هم يعلمون لكن هو ايضا يعلم انه لو كان الشعب الأمريكي هو الذي انتخب انا لا اتوقع انه ترامب هو رح ينجح نجاح منقطع النظير، لأنه لا ارضية ولا سقف ولا حزب ولا عصبة ولا تكتل إله داخل الولايات المتحدة الأمريكية رح ينتخبوه لو بدك تفترض مجموعة موظفين وشركاته
هيثم الناصر: مثلا نعم أستاذ حسن بارك الله فيك
حسن حمدان: واياكم اخي الكريم
هيثم الناصر: ولكم اخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة ولعننا يعني في لقاء اخر نتابع هذا الموضوع ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله
https://www.youtube.com/watch?v=NYe7MfsLeDQ
الأربعاء ، 10 صَفر 1441هـ| 2019/10/09م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | @twitter