نظرة على الأحداث (250): مواقف الدول الكبرى من الدولة المتغطرسة أمريكا.هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أح... [موبايل]
موبايل, قناة,الواقية،,انحياز,إلى,مبدأ,الأمة،,المسجد,الأقصى،,بيت,المقدس،,حزب,التحرير،,الخلافة,الراشدة,الدول الكبرى,الدول العظمى,أوروبا,الصين,فرنسا,روسيا,أمريكا
نظرة على الأحداث (250): مواقف الدول الكبرى من الدولة المتغطرسة أمريكا.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث"، حديثنا اليوم حول مواقف الدول الكبرى أمام الدولة المتغطرسة أمريكا، نستضيف لهذه الغاية المهندس محمود جرادات، أهلا وسهلا
محمود جرادات: حياك الله
هيثم الناصر: حياكم الله، كثير من القضايا الدولية تكون متعلقة بدولة ليست هي الدولة الأولى، يعني لها مصلحة فيها، سواء كان ناتجة عن استعمار قديم، مثل الإنجليز أو الفرنسيين والطليان فيما مضى، أو بحسب المصالح السياسية والاقتصادية الحاصلة الآن، لكن الملفت للنظر إنه أحيانا هذه الدول تتراجع عن موقفها لصالح الدولة الأولى، كأنها تخشاها؟ كأنها غير قادرة على أن تحافظ على مصلحتها؟ كيف ترى أنت المسألة بالضبط؟ تفضل.
محمود جرادات: نعم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، بالنسبة للدولة الأولى في العالم يلي هي أمريكا هذه الدولة المتغطرسة، والدول التي تزاحمها في هذا التنافس الدولي يبدو أن معظم أوراق الموجودة في العالم العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والمؤسسات الدولية وما إلى ذلك، كلها تستجمعها أمريكا في أيديها، لذلك تتحكم بهذه الدول بشكل فرادى، وهي تقوم على قدم وساق لتجزئة أي تجمعات أو أي قوى ممكن أن تشكل عليها أي خطر في المنظور القريب أو المنظور البعيد، من أجل ذلك تجد هذه الدول تستفرد فيها أمريكا ولها حسابات خاصة مع كل دولة فتقوم بأخذ ما تريد من هذه الدولة وتترك لها الفتات أو أقل من ذلك.
هيثم الناصر: يعني في مسألة ما يسمى (القضية الفلسطينية) بين قوسين كثيرا ما همشت أمريكا الدور الأوروبي، ولكن تسمع بريطانيا مثلا أو كذا يوافق على حل الدولتين وهو مشروع أمريكي، يعني تكاد تكون أمريكا اليوم كأنها تركت هذا المشروع والدول الأخرى ما زالت تنادي به؟ لماذا؟
محمود جرادات: أمريكا يعني في قضية ما تسمى قضية الشرق الأوسط، أو قضية فلسطين هي كما قلنا في لقاء سابق بأنها هي تستجمع معظم الأوراق، وهذه الأوراق من الجانب الفلسطيني، والجانب دولة الاحتلال والدول المحيطة هؤلاء جميعا، هؤلاء جميعا أمريكا نتيجة لمراسها في هذه القضية تمكن أن تستحوذ على معظم الأوراق إن لم تكن كلها، وتركت لبعض الدول دور هامشي مثل بريطانيا، يعني بشكل محدد أو ممكن مرات فرنسا بشكل يعني إعلامي أكثر من أنه أي وضع آخر، فهذه الإمكانيات التي لدى أمريكا ولديها من القوة ومن السياسة ومن النفوذ ومن المتابعة ومن الجهود الدبلوماسية واحتواء أي أطراف أخرى ممكن أن تخرج إلى السطح، أدى إلى أن هذه القضية أصبحت قضية تخص الشأن الأمريكي مثلها مثل باقي القضايا الكبرى في العالم.
القضايا الكبرى في العالم أمريكا تكاد تستفرد بها واحدة تلو الأخرى، نتيجة لمعطيات كثيرة منها كما يقول ترامب قبل يومين في الأمم المتحدة بيقول نحن صرفنا خلال ثلاث سنوات على التسلح 2 ونص ترليون دولار، فهذه الميزانية الضخمة 700 قاعدة عسكرية لها حول العالم، عشرات الآلاف بل مئات الآلاف بل يمكن ملايين الجنود حول العالم، هذا أدى بها إلى أن تكون لها نفوذ ضخم جدا، هذا النفوذ استجمعت على معظم الأوراق السياسية المحلية، والإقليمية والدولية، أدت إلى أن تتحكم بكل القضايا من صغيرها على مستوى قضية فلسطين معناها قضية لا تعتبرها هي قضية كبرى أو قضية مستعجلة، أو قضية ذات أهمية، إلى قضية ضخمة بحجم قضية الصين فهذه الدولة المتغطرسة نتيجة لإمكانيات موضوعية، وإمكانيات موجودة لديها من حجم سكان، أو من حجم اتفاق عسكري، ومن حجم احتياطي في البترول، ومن حجم ومن إلى إلى غير ذلك، تمكنت من أن تستحوذ على المواقف الدولية وأن تتغطرس هذه الغطرسة ولم تجد من يقف لها ندا، يعني كان يتبادر إلى الذهن إنه أوروبيين ممكن يستجمعوا هذه القوى ويكونوا يعني ندا لها، ويأخذوا جزء من حقوقهم ولكنها تعمل بالليل والنهار على تفكيك الاتحاد الأوروبي، وتعمل على ضربه وسحقه بحيث إنه أهم قوتين بهذا الاتحاد ألمانيا وفرنسا تقريبا ألمانيا تعمل على محاصرتها، فرنسا قامت بإغرائها وسحبتها إلى مواقف لصالحها، عرفت علي! وهذا الاتحاد زي ما قلنا يقوم على هؤلاء العمادتين، العمادة الفرنسية، والعمادة الألمانية، وكما هو معروف الإنجليز يتهيئون إلى الخروج من هذا الاتحاد، فأمريكا نجحت وأغرت الإنجليز حتى نفس الإنجليز أغرتهم باتفاق اقتصادي مغري لهم ولها إذا خرجوا من الاتحاد الأوروبي، فهي تعمل إذا وجدت أي كيانات، أي تجمعات ضخمة ممكن أن تؤثر عليها، أي دولة مهمة ممكن أن تؤثر عليها تعمل على إضعاف هذه الدولة وعلى الاستفراد بها ولم جميع أوراق التي تخص تلك الدولة من أجل النيل منها.
هيثم الناصر: نعم، يعني هل نستطيع أن نقول بأنه أمريكا أصبحت قدرا أمام هذه الدول، يعني لا تملك هذه الدول أي حيلة لاختراق هذا الجدار، إلى هنا وصلنا؟
محمود جرادات: يعني إحنا حكينا ليست قدرا، لما تقول عن دولة ميزانيتها العسكرية خلال ثلاث سنوات 2500 مليار دولار هذا انفاق ضخم جدا جدا جدا، لو جمعت كل ميزانيات الدول الكبيرة في العالم الانفاق العسكري لن تصل إلى هذا الرقم، فلذلك إحنا زي ما قلنا هذه الدول بشكل فرادى تمكنت أمريكا من أن يعني تأخذ منها كل ما تريد، ابتداء من صراعها الحالي مع الصين، وانتهاء بأصغر قضية زي قضية فلسطين، هذه المعطيات كانت معطيات حقيقية على الأرض فالأمريكان يعني مشكلة الخليج همي مسيطرين على الأوراق، ولهم باريجات ولهم وجود عسكري، ولهم نفوذ سياسي، ولهم نفوذ، ولهم عملاء، ولهم مجلس الأمن، ولهم هذه المؤسسات الدولية كمان هي تتحكم فيها، فهذا الأمر ليس قدرا بقدر ما أنه هذا عمل بنائي، يعني هذا عمل أمريكا لديها أرقام حقيقية في أنها أول اقتصاد في العالم، يلي هي أرقام حقيقية أنها أكبر قوة عسكرية في العالم، من أجل ذلك تمخض عنها هذه الغطرسة وهذا الغرور، وهذا إن جاز التعبير أنها تأخذ ما لها وما ليس لها كمان.
هيثم الناصر: مهندس محمود يعني العالم يلمس جزء من الضعف الأمريكي، يعني العالم يلمس بعض التراجع الأمريكي عن قضايا دولية يعني هل نقول بناء على ذلك أن هذا التراجع استراتيجية أمريكية أو هو يعبر عن ضعف حقيقي لمسه العالم، وبالتالي يحاول أن يتخذ موقف؟
محمود جرادات: مثل إيش القضايا يلي تراجعت عنها؟
هيثم الناصر: يعني مسألة الانتشار العسكري حول العالم، الأمريكان في الداخل الأمريكي يقولون لا داعي لهذا الأمر لأنه نحن عنا مشكلة اقتصادية ولا نستطيع أن نقوم بهذا الدور، لكن هذا الكلام غير معلن، ولكنه قرء عمليا! مثلا.
محمود جرادات: موضوع الانتشار العسكري لأمريكا في العالم، أول شي أمريكا يبدو أنها من عهد ترامب وعهد أوباما وعهد ترامب غيرت جزء من استراتيجيتها في العالم، هذه الاستراتيجية غيرتها بحيث أنها أخذت عدت مناحي منها: موضوع عدم التدخل المباشر العسكري في العالم، وسميت بالقيادة من الخلف فهذا الواقع لا يزال يطبق إلى هذه اللحظة. فترامب حتى مع وجود الأساطيل في الخليج مثلا، والصوت المرتفع جدا مع إيران ولكنه هو والسعودية وعملاءهم ورجالاتهم يعلنون بالليل والنهار لا يمكن إلا التفاوض، فلذلك موضوع الحلول العسكرية وكأنه أمريكا رجعت إلى حقبة سابق عن هذه الحقبة، حقبة بوش الابن وبوش الأب هذه الحقبة وما تلاها تراجعت عنها أمريكا وغيرت استراتيجيتها في العالم، فوجدت أن الاستراتيجية الجديدة لا بد من أن يعني تستفرد بكل بلد على حدى، ومن أجل ذلك تعمل على تقويض بقية التجارة العالمية قاعدة تعمل على تقويضها إن لم تكن قوضتها أصلا، فهي أخذت الآن تتفق مع الصين اتفاق جديد أخذت تتفق مع المكسيك اتفاقية جديدة، أخذت تتفق مع اليابان اتفاقيات جديدة هذه الاستراتيجية لها في العالم تقوم على أن أمريكا تغيرت استراتيجيتها من الغطرسة العسكرية المباشرة إلى النفوذ السياسي والاقتصادي، وهذا أنواع النفوذ إن جاز التعبير أن السياسة الناعمة أخذت تستعملها إلى أعلى الدرجات، وطبقتها الآن تطبق في الصين، سبق وإن طبقها رولاند ريغين مع اليابان في الثمينينات عندما قام بعقد اتفاقية البلازا، اتفاقية البلازا أجبروا اليابان على أن ترجع من الدور الثانية اقتصاديا كان ثاني اقتصاد في الصين إلى أن ترجع إلى الدولة الثالثة وممكن أقل، بناء على أن ترفع سعر الين الياباني والدول الخمسة المهمة في العالم وقعت على هذه الاتفاقية فهذه الاستراتيجية الأمريكية الحالية سبق وإن استعملتها أمريكا، أن تقوم بعقد اتفاقيات اقتصادية مع الدول الفاعلة والمهمة في العالم والتي لها وجود اقتصادي مرتبط بشكل مباشر بالولايات المتحدة الأمريكية عادت أمريكا وعقدت اتفاقيات اقتصادية مع الجميع، بما يعود عليها بالفائدة المباشرة بناء على أول نقطة إلغاء اتفاقية التجارة العالمية، لأن اعتبرتها أن الصين استغلت هذه الاتفاقية خلال 20 عام السابقة وبيقول ترامب للأمم المتحدة بيقول إحنا نتيجة دخول الصين يعني منظمة التجارة العالمية سنة 2001 خلال هالعشرين سنة سكرنا 60 ألف مصنع في أمريكا، فرجع الآن في الليل والنهار يفرض عقوبات اقتصادية على الصين، وفي الليل والنهار يفرض عقوبات اقتصادية على إيران، لذلك موضوع الانتشار العسكري هي أمريكا غيرت سياستها ولم يلحظ لم يلحظ عليها ضعفا عسكريا أو سياسيا أو طبعا الضعف الاقتصادي وارد نتيجة للمبدأ، المبدأ الرأسمالي هذا الجشع الربوي المتغطرس هذا هو بحد ذاته يعلن الحرب على الله وعلى عباد الله في الأرض، هذا ضعف فيه من حيث المبدأ، أما من حيث الأرقام والمعطيات على الأرض أمريكا غيرت استراتيجيتها.
هيثم الناصر: هناك يعني مسألتان: الأولى أمريكا في فيتنام الكل يعرف ماذا كان المصير الأمريكي وصمة عار حتى هذه اللحظة، ثم جاءت إلى أفغانستان والعراق وأيضا القراءات والتحليلات تقول بأنها لم تفلح كثيرا، وإن كانت مازالت تخلق مشكلة في المنطقتين، الآن ثلاث نقاط ساخنة، سوريا، اليمن، ليبيا، والوضع الأمريكي فيها في وضع صراع، تتقدم هنا تتراجع هناك، ماذا تنفذ في هذا؟ كيف تقرأ هذه المسألة؟
محمود جرادات: الدول الثلاث الي ذكرتها المناطق حامية، ومناطق صراع مع الأمريكان، بس لحد هذه اللحظة، أول شي تجاوز ثلاثة يلي هي تجربة فيتنام
هيثم الناصر: أفغانستان والعراق
محمود جرادات: والعراق وأفغانستان تجارب مريرة لأمريكا مشان هيكا الأمريكان غيروا سياستهم، غيروا سياستهم من التدخل المباشر، إلى التدخل الناعم أو القيادة من الخلف أو استخدام ما يسمى يعني العالم كله يعني طلبت من العالم كله أن يشترك معها، طلبت من العالم كله والناتو واضح إنه قالت للنيتو قالتله أنا لن يعني المدفوعات يلي بدفعها بدي أتراجع عنها وإنتو بدكو تدفعوا ما أنا أتراجع أنا معناته إنو وجود العسكر رح يتراجع في النيتو، في الخليج طلبت من دول الخليج جميعا أن يشتركوا معها في قوة لحماية ممرات في الخليج، يعني عملت على تغير سياستها، الدول الثلاثة اليمن، ولبيبا، وسوريا، الدول الثلاثة لا يزال يعني المرجل شغال، يعني الصراع لسا يعني في مد وجزر، والمناطق خاصة ليبيا واليمن هي مناطق ليست مناطقها وليست مناطق نفوذ إلها، دخلت عليها جديدا يعني بعد سقوط القذافي وعلي عبد الله صالح صارلها فرصة في البلدين هاتين، وهي تعمل في الليل والنهار على تحسين ظروف معطياتها عن طريق عملاءها ، عن طريق أذرعها في المنطقة، وعن طريق دعمها اللوجستي والعسكري وطائرات بدون طيار وما إلى ذلك، فهي يعني هي عملية جراحية ما توقعت أمريكا حتى مع سوريا ترامب ضرب 59 صاروخ على سوريا بغض النظر صواريخ حقيقية أو مواقع وهمية، بس العمليات الجراحية لا تزال أمريكا تلجأ لها عرفت علي! ولكن نفوذها في العالم يعني إن من الناحية العسكرية تراجع قليلا ولكنه من ناحية سياسية والنفوذ والاقتصاد وعقد الاتفاقيات الجديدة وجلب مزيد من المال على مبدأ أمريكا أولا ويقال المال أولا، ترامب يعني قال في حملته الانتخابية قال أمريكا أولا، وبعض المعلقين يعني يهزئون به ويقولون المال أولا!
فجلب الكثير من المال إلى هذا البلد المجرم المتغطرس نتيجة لتراجع العالم كله أمام هذه القوة الغاشمة.
هيثم الناصر: نعم، أرجع لطبيعة هذه الدول في صراعها مع الدولة الأولى، الآن لعلها تكتفي بما هي عليه، يعني راضية بالحال التي عليه، سواء الصين أو الدول الأوروبية، جميل! وبالتالي يعني لا تسعى لعملية تصادم حقيقية مع الولايات المتحدة الأمريكية، أو أن أي من هذه الدول لا يحمل فكرة مبدئية تغاير الفكرة التي تحملها الدولة الأولى وبالتالي لا تجد وجه للصراع، فإن وجدت فكرة أخرى كيف يكون المصير؟ تفضل.
محمود جرادات: طبعا زي ما هو واضح إنه العالم كله حتى تقريبا في هذا الوقت فكرة واحدة الفكرة الرأسمالية، وهذه الفكرة يجب التنافس فيها وليس هناك صراع لا يوجد صراع، الصراع إن يمكن أن يوجد يوجد مع الإسلام، الإسلام لا يزال يعني مشروع الإسلام في تطوره البناء والأمة الإسلامية لا تزال تتلمس يعني مشروعها وتريد أن تخرج من هذا القمم يلي هي فيه، وهذا الوضع المزري يلي هي فيه، ولكن لحد هذه اللحظة المشروع الإسلامي لم يخرج إلى النور، ولكنه كفكرة وكأمة وكمشروع هو جاهز. والأمة تتوق له، وعندما الأمة تدخل إن كان في صراع مع هذه الدولة المتغطرسة فذاقوها المسلمين على ضعفين وعلى تراجعهم وعلى استكانتهم وعلى حكامهم العملاء أذاقوها الويل والثبورـ وخرجت من بلادنا يعني مهزومة شر هزيمة من الناحية العسكرية، فهذه الأمة هذه الأمة مختلفة عن باقي الأمم، أمة الإسلام أمة العقيدة تعيتها عقيدة جهادية، عقيدة سياسية عقيدة تتصدى لكل ظالم! فهمت علي! فلذلك يعني إحنا قضيتنا مع أمريكا قضية محسومة، وهي قضيتها معنا قضية محسومة، بس إحنا الظروف لم تهيأ لنا وعندما هيئت بعض المناطق على رأسها مثلا العراق، أمريكا ذاقت الويل والثبور من العراق وهي ليست أمة، وليست جيوش، وليست أمة مجتمعة ومع هظا كله كانت يعني في الليل والنهار تحسب إلى اليوم الذي تخرج منه من العراق، فلذلك إحنا عندما يعني ينضج مشروعنا، عند أمتنا وتحتضنه قضيتنا مع أمريكا قضية محسومة أمريكا لا وجود لها بيننا يعني مستحيل أن نقبل بها ولا بأجزائها ولا بعملائها وما إلى ذلك، ولكن نسأل الله أن يمكن لنا أن نضع هذا المشروع موضع التنفيذ ونمكن أمة الإسلام أن تستعيد مكانتها الحقيقية لأننا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، إحنا لا قادرين لا نأمر معروف ولا ننهو عن المنكر لأن ما إلناش إحنا كيان، هذه الكيان هو يلي رح يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالشكل الفاعل
هيثم الناصر: المهندس محمود جرادات بارك الله فيك، شكرا لك، ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر ونظرة أخرى السلام عليكم ورحمة الله
الأربعاء، 03 صَفر 1441هـ| 2019/10/02م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter