نظرة على الأحداث (241) تصريحات محمود عباس حول إلغاء الاتفاقيات مع كيان يهودهيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركات... [موبايل]
موبايل, قناة,الواقية,حزب التحرير,تصريحات عباس,كيان يهود,اتفاقيات,وادي عربة,فلسطين,القدس,السلطة الفلسطينية
نظرة على الأحداث (241) تصريحات محمود عباس حول إلغاء الاتفاقيات مع كيان يهود
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من نظرة على الأحداث، حديثنا اليوم حول تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول إيقاف العمل بالاتفاقات مع كيان يهود. لهذه الغاية نستضيف المهندس محمود جرادات أهلا وسهلا
محمود جرادات: حياكم الله
هيثم الناصر: تحيا، بعد زيارة محمود عباس للأردن ولقاءه مع الملك عبد الله الثاني رجع وقال هذا التصريح: بأنه يريد أن يوقف الاتفاقات مع كيان يهود وكذلك التنسيق الأمني، يعني نحن نفهم أن هناك ضغوط أمريكية في موضوع صفقة القرن، وهناك أيضا شيء يعاكس ذلك فهل هذا التصريح من هذا القبيل؟ أم كيف تقرأ طبيعة التصريح.
محمود جرادات: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، تصريحات عباس كثيرة وكثيرة جدا في هذا الخصوص يعني أكثر من أن تعد، موضوع تصريحات صدر بعد ما قام كيان يهود بهدم مجموعة من الشقق السكنية في وادي الحمص منطقة قريبة من القدس، بحجة أن هذه الشقق قريبة من جدار الفصل العنصري، وأنها بنيت بدون تراخيص، هكذا يزعم هذا الكيان الغاصب، أنا أعتقد بأن عباس وتصريحاته ليس لها قيمة وليس لها أي وزن هو رجل يقوم بإشغال الرأي العام لهذه التصريحات وإملاء إن جاز لنا أن نعبر إملاء الفراغ ويملأ هذا الفراغ بحيث أن هناك أزمة سياسية فيما يسمى بين قوسين بالقضية الفلسطينية هذه الأزمة الطرف الأساسي فيها، والطرف الفاعل فيها هو كيان يهود، كيان يهود لديهم أزمة سياسية حقيقية في أن نتنياهو نجح في الفترة الأخيرة وهذا النجاح لم يمكنه من أخذ الغالبية لتشكيل حكومة، فوقع هذا الكيان الغاصب في أزمة سياسية داخلية هذه الأزمة السياسية الداخلية اضطرته أن يدعو إلى انتخابات مبكرة بعد شهرين هذا الوضع هذا الوضع هو العقدة الرئيسية في الموضوع، العقدة الرئيسية أن هناك عند كيان يهود أزمة سياسية هذا الكيان يتصرف بعنجهية وبغطرسة ولا يرى أمامه لا سلطة ما تسمى بالسلطة الفلسطينية ولا الدول العربية لا يرى أمامه أحد، هذا الكيان يتصرف بغطرسة ليس لها مثيل، ومن هذا الباب ومن هذا المنطلق يقوم بكل هذه التصرفات من القتل من هدم البيوت من تهويد القدس وتهويد محيط القدس وكل ما له علاقة خصوصا بالقدس يقوم بتهويده ليل نهار، فتضطر السلطة ممثل برئيسها عباس إلى ملئ هذا الفراغ حتى يرفع عن نفسه شيئا من الإحراج أمام الرأي العام وأمام الناس فيقوم بهذه التصريحات الجوفاء من القول بتعطيل المفاوضات أو بتعطيل التنسيق الأمني تعطيل لا يقول لا إلغاء ولا يقول إلغاء أوسلو هذا لا يجرأ أن يصل إلى هذا المرحلة، فهو يصرح تصريحات يعني لها سقف واطي جدا جدا بحيث إنه ليس لها آلية ليس لها معنى ليس لها تحفيز على الواقع على الأرض ليس لها من يقوم بمتابعتها فقاعات إعلامية لإسكات الرأي العام مقابل إنه شرد أربع أو 500 شخص وعوائل في هذه المنطقة وادي الحمص فهو يقوم بامتصاص الرأي العام
هيثم الناصر: من جانب آخر هناك تصريح لمسئولين أمريكيين منهم كوشنر بأن موقف السلطة الفلسطينية كان عائقا لموضوع صفقة القرن، يعني إلى أي مدى من ممكن التفكير بهذه الصيغة أو بهذا العنوان يعني كيف؟
محمود جرادات: هذا كلام ليس له واقع وليس له معنى كوشنر يأتي على الطرف يلي هو أصلا مش خاضع يعني خاضع حتى 100% خاضع يلي هي السلطة هذه السلطة لأن سلطة يعني أخذت مشروعيتها من أمريكا ومن برامجها ومن حلولها في المنطقة، هذه السلطة هكذا أوجدتها أمريكا من ابتداء من أوسلو ومدريد إلى هذه الساعة وهي تستمد مشروعيتها الرئيسية من أمريكا فلذلك هي أعطتها هذه المشروعية وأعطتها هذا الوجود، كوشنر لا يستطيع أن ينتقد كيان يهود يعني كيان يهود لا يستطيع أن يحرجه بأي شيء لأنه يبدو لي بأن الأمريكان اتخذوا يعني إن جاز لي أن أقول الذكاء الأمريكي في السياسة في هذه القضية فكروا خارج الصندوق، فأخذوا خطوات مع هذا الرئيس بصفقات ترامب أخذوا خطوات في ما يسمى بقضية فلسطين مختلف عن سابقيهم من الرؤساء لحتى يقوم بإحراج كيان يهود أكثر من أجل أن يتقدوا قليلا بما يسمى بين قوسين –مفاوضات السلام- فهو قام بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، قام بالاعتراف بموضوع الجولان تضم كيان يهود لها، قام بأيام قليلة سفير أمريكا في الكيان الغاصب بافتتاح نفق تحت القدس قام يوم أمس سفيره بتطبيق اتفاقية على صواريخ السهم الجديدة سهم ثلاثة العابر أو الذي يتصدى للصواريخ العابرة أو الصواريخ المتوسطة هذه الأعمال كلها لم تقم بها إيرادات سابقة أمريكية من باب التفكير خارج الصندوق إنه يحرجوا هذا الكيان الغاصب
هيثم الناصر: من باب الاحتواء يعني؟
محمود جرادات: الاحتواء ومزيد من الضغط عليه يعني لعله أن ينفذ لهم الشيء القليل، وهو متعنت متغطرس حتى على هذه الإدارة فيأتي كوشنر ويصرخ هكذا تصريح وكأنه هذه السلطة تمون على شيء هؤلاء يدخلون ويخرجون تحت حراب الاحتلال هؤلاء معهم في أي بي حتى يمروا على الحواجز، هؤلاء يقومون بالبزنس مع هذا الكيان، هؤلاء لا ليس لهم أي تأثير
هيثم الناصر: جميل، هناك تصريحات سياسية أو مقالات دعني أقول مقالات سياسية من كتاب يعني لفت نظري هذا الكلام يقولون بأنه السلطة ومن هم حول السلطة في تنغيم حول الرجوع للمشروع الإنجليزي أو للرؤية الإنجليزية في الحل مع العلم بأنه الإنجليز اعترفوا بالمشروع الأمريكي وهم يعني يتفقون مع أمريكا في هذا الموضوع وانتهى الحل، لماذا الآن يعني العودة لهذه النغمة، هل لها أي أصداء لها أي واقع هل يمكن قراءتها بشيء؟
محمود جرادات: واقع المشروع البريطاني واقعه كواقع بريطاني في المنطقة هذا الواقع ضعيف إلى أبعد الحدود فلذلك هذا ليس له معطيات على الأرض، يوجد لبريطانيا رجالات هنا وهناك لتنغيم بين الفينة والأخرى على هذا الكلام ولكن هذا الكلام ليس له واقع سياسي، من يتصدر المشهد السياسي في هذه القضية هي الولايات المتحدة الأمريكية كان قول السادات يقول: 99% من أوراق القضية ما تسمى بالقضية الفلسطينية في يد أمريكا، فهذا ال 1% إذا مرة نغمت عليه بريطانيا ورجالاتها وشوشوا لأن أمريكا غير متفرغة لهذه القضية ولا تعتبرها قضية حيوية، وليست قضية ذات أهمية يعني هذا الأمريكان بشكل عام هكذا نظرتهم لهذه القضية أن القضية غاية في التعقيد ومعظم أوارق بيد أمريكا وإحنا حكيانا إنه الطرف الرئيسي في تعطيل ما تريده أمريكا هم كيان يهود وليس السلطة وليس عباس وليس هؤلاء جميعا فلذلك المشروع الأمريكي في هذه الحل بإيجاد مشروع أو حل الدولتين وهذا المشروع بشكل متكامل هذا أمريكا تمسك بجميع أوراقه وأمريكا لا تستطيع أن تضغط على هذا الكيان المدلل المتغطرس على حسابنا، بل تضغط علينا على حساب هذا على المسلمين يعني وعلى ما يسمى بالسلطة وعلى ما يسمى بهذه الكيانات على حساب هذا الكيان المتغطرس، فهو كيان مدلل ليس له إلا أن يطلب فيطاع من قبل الأمريكان وزي ما حكيت أنا الترفات الأخيرة واضحة في ذلك
هيثم الناصر: آخر تصريح لترامب يقول بأنه: حل هذه القضية لا بد أن يكون عبر المفاوضات هذا الخطاب لمن؟
محمود جرادات: لنتنياهو يعني نتنياهو في موضوع الانتخابات الأخيرة يعني أنا أعتقد أنه يعني خرج من الزاوية التي حشروا فيها ترامب، خرجوا منها لذلك ترامب صرح تصريحات بأنه هذا ما يحدث في الكيان هذا استخفاف وها كذا وهذا وهذا وهذا، فأنا أعتقد أن الطرف الرئيس يلي الذي أمريكا تريد منه أن يتنازل هم كيان يهود، وليس لنا نحن وليس ما يسمى السلطة، فالسلطة متنازلة عن كل شيء وحكامنا متنازلين عن كل شيء وصفقات القرن وما إلى ذلك كل هذا كلوا موافق عليه لأنه هؤلاء ليس لهم من الأمر شيء، من له بهذه القضية من الأمر في شيء هو كيان يهود، كيان يهود يلي قاعد بتفاوضه عنا عشان تحصلنا منه الفتات هي الولايات المتحدة الأمريكية وبتتعامل معه بشكل أنه هذا طفل مدلل ليس له إلا أن يطلب فيطاع
هيثم الناصر: ويعطى كل شيء!
محمود جرادات: نعم
هيثم الناصر: مهندس محمود بارك الله فيك
محمود جرادات: حياكم الله
هيثم الناصر: شكرا لك
محمود جرادات: الله يرضى عليك
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر نلقاكم دائما على خير
السلام عليكم ورحمة الله
الأربعاء، 28 ذو القعدة 1440هـ| 2019/07/31م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter