نظرة على الأحداث (239): انسحاب الإمارات من اليمن | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

https://youtu.be/Yh7Afu3pLBQ نظرة على الأحداث (239): انسحاب الإمارات من اليمن هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وب... [موبايل]

موبايل, قناة,الواقية,الإمارات,اليمن,نظرة على الاحداث,الاحداث,نظرة,السعودية

نظرة على الأحداث (239): انسحاب الإمارات من اليمن

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 07/19/2019 | المشاهدات: 27

https://youtu.be/Yh7Afu3pLBQ

نظرة على الأحداث (239): انسحاب الإمارات من اليمن

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث"، حديثنا اليوم حول انسحاب الإمارات من اليمن، لهذه الغاية نستضيف المهندس محمود جرادات أهلا وسهلا

محمود جرادات: حياكم الله

هيثم الناصر: من المعروف أن الإمارات كيان قائم على خدمة الغرب، ولما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن تدخلت الإمارات مع السعودية لأهداف معينة حسب وجهة النظر التي تخدمها، ماذا تقول في ذلك؟

محمود جرادات: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، ابتداء زي ما تفضلت يعني قاعدة الصراع في اليمن تحديدا حددت بناء على معطيات على الأرض، هذه المعطيات يلي تراجع علي عبد الله صالح، حدوث ثورة في اليمن أدى إلى وجود تخلخل في المنظومة الحاكمة في اليمن، سمح المجال للقوى الغربية خصوصا أمريكا إلى أن تكون هناك فرصة سانحة للتدخل في اليمن

هيثم الناصر: أوعزت، على هذا الأساس!

محمود جرادات: هي موجودة في المنطقة المملكة العربية السعودية والتحالف الذي معها للتدخل المباشر في اليمن من أجل الحصول على حصة لها في الكعكة اليمنية.

هيثم الناصر: طيب إحنا بنعرف إنه الإمارات يعني ابتداء في إنشاءها وفي تصرفاتها الخارجية ليست محسوبة على الولايات المتحدة الأمريكية، وبتالي يعني كيف نفكر في طبيعة التدخل في اليمن ابتداء؟

محمود جرادات: طبيعة التدخل في اليمن أو في المنطقة العربية بشكل عام أصبح هناك حالة من التعقيد، بحيث أنك تجد من يشتغل مع طرف معين يدخل على الطرف الآخر، ومن يشتغل مع الطرف الآخر يدخل على الطرف الثاني وهكذا. هذا يؤدي إلى تعقيد فهم ما يحدث على الأرض في المنطقة بشكل عام، تجد إيران مع قطر، تجد الإمارات دخلت ليبيا، تجد الإمارات دخلت اليمن، تجد.. وهكذا، هذه التداخلات هذه التداخلات تؤدي إلى تعقيد الفهم السياسي لهذه الأوضاع في المنطقة بشكل عام

هيثم الناصر: لكن بالضرورة يعني لكل تدخل يعني وجهة نظر!؟

محمود جرادات: من أجل ذلك يعني لو عملنا تركيز وفوكس إن جاز هذا التعبير على اليمن والمشكلة اليمنية سنجد بأن الإمارات دخلت بطريقة تسمح بخدمة من طلب منها ذلك، ومن طلب منها ذلك في الغالب هم الإنجليز عرفت علي! طلبوا منها التدخل فهي دخلت في مناطق نفوذ إنجليزية عريقة أتت من الجنوب ولمناطق معينة وطردت.. وتدخلت السعودية في المنطقة الشمالية وتقريبا هناك تقاسم للمناطق بين الإمارات والسعودية ولم يحدث ولم يحدث أن تم دمج لهذه القوات، فهي قوات تكاد تكون تتقاسم المهام، فإذا دخلت إحداهم المنطقة تخرج الأخرى وهكذا. فهي يعني للمدقق الحالة اليمنية ستجد بأن كل منهم له خارطة طريق واضحة جدا وعندما يطلب منه الدخول يدخل، وعندما تنتهي مهمته أو يصبح وجوده مكلفا بطريقة أو بأخرى يتم انسحابه.

هيثم الناصر: الإمارات دخلت لمهمة داخل اليمن، وهي ليست المهمة السعودية بالضرورة، لآن يعني بعد سنوات قررت الإمارات أو صاحب الأمر في الموضوع أن تخرج الإمارات وهي قد بدأت فعلا بالخروج من اليمن، يعني ما هي الأهداف التي تحققت أو لماذا الخروج الآن بهذه الطريقة؟

محمود جرادات: يبدو أن الإمارات عندما دخلت إلى اليمن دخلت لمزاحمة السعودية في مد نفوذ أمريكا في اليمن، بناء على هذا على هذه القاعدة الرئيسية قامت الإمارات بأعمال كثيرة، منها أوجدت أن السعودية قوات السعودية ومن يتحالف معها تقريبا زي ما حكيت قبل قليل أنها موجودة في المنطقة الشمالية، وبقيت المنطقة الجنوبية للقوات الإماراتية، الإمارات كذلك الأمر قامت بأعمال بحيث إنها تخدم الأجندة السياسية إذا تم هناك حل سياسي، قامت بعدة أعمال حاولت أكثر من مرة السيطرة على الساحل الغربي وعلى الحديدة تحديدا ومنعتها الولايات المتحدة بشكل سافر من هذا الأمر، فلذلك يعني تدخلها قام لخدمة أجندات أوروبية بريطانية تحديدا في اليمن، وزاحمتها بشكل رئيسي وبشكل واضح الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على ذلك عندما وصلت إلى حد معين بأنها لا يمكن أن تتقدم أكثر من ذلك لأنه يعني أوصلت الولايات المتحدة رسائل أن لا يمكن الحسم العسكري في اليمن لأي من الأطراف، وخصوصا الإمارات لأن قوات الإمارات حاولت أكثر من مرة السيطرة على الساحل الغربي حتى يتم تحجيم الحوثيين بحجم صغير جدا في المفاوضات التي ستنطلق فيما بعد، وكانت في كل مرة تقف عائقا بينها وبين ذلك القوات الأمريكية في المنطقة والأساطيل والتهديدات العسكرية والطلب اتفاقية لستوكهولم كل هذه الخطوات الآن تراها الولايات المتحدة الأمريكية حتى تحول دون تحقيق الإمارات الأهداف التي أتت من أجلها، فلما أسقطت بهذه الطريقة طلب منها الانسحاب بشكل يحفظ لها ماء الوجه، ويبعد عنها المسئولية الأخلاقية والسياسية.

هيثم الناصر: لعل هذا الكلام الأخير يعني يوجد إشكالية فيما تم تناقله، الإمارات دربت قوات ووضعت هذه القوات في مناطق مختلفة في اليمن خاصة كما تفضلت الجنوب، الآن الصورة لديك عن طبيعة تواجد هذه القوات وهل هو ابتداء يعني وجود مؤثر حتى يعني ركزته الإمارات وتركته وخرجت!؟

محمود جرادات: وكالات الأنباء تقول بأن الإمارات دربت ما بين 70 إلى 90 ألف جندي في اليمن، بالإضافة إلى هناك تقريبا 10000 جندي سوداني في اليمن كمان تحت مصاريف أو إمرة القوات الإماراتية، الإمارات قامت بأعمال وإيجاد ميليشيات في المناطق التي تواجدت فيها وتركت خلفها هذه القوات، في بعض المناطق لم تركن على أحد وبقيت لها قوات

هيثم الناصر: هل تركزت في الجنوب؟

محمود جرادات: بشكل عام هي تركزها في الجنوب

هيثم الناصر: نعم

محمود جرادات: قلنا في تقريبا تقاسم غير معلن في مناطق النفوذ بين السعودية وبين الإمارات، الإمارات تركزت في الجنوب والسعودية تركزت في الشمال، الشمال طبعا السعودية خوفا من أي أحد يتلاعب بموضوع الحدود معها لأن إلها حدود مع اليمن، فهي تركزت في الشمال والقوات الإماراتية تركزت في الجنوب هذا ابتداء، كان يتم تداخلات من القوات السعودية أو المدعومة سعودية في مناطق الجنوب فتنسحب القوات الإمارتية ويتم تداخل من القوات الإماراتية من المناطق الشمالية يتم انسحاب قوات المدعومة السعودية هذا التناغم أو هذه الحركة أدت إلى وجود تقريبا يعني تقاسم غير معلن بين الدولتين في زي ما حكينا في مناطق النفوذ.

هيثم الناصر: نعم، هل سيتم الانسحاب كليا يعني ستخرج الإمارات نهائيا أم هناك برنامج ما؟

محمود جرادات: يعني الأخبار والتقارير تقول بأن في مناطق انسحبت منها 100% وفي مناطق انسحبت 80% وفي مناطق 75% وفي مناطق لن تنسحب أبدا، وفي مناطق الأمر الأمر يعني ليس بوضوح تام، لهذه الدقيقة ولهذه اللحظة لم تعلن الإمارات عن انسحاب رسمي، تم تسريبات تم تسريبات من قادة عسكريين إماراتيين أو من قادة سياسيين تواترت هذه الأخبار أن الانسحاب على قدم وساق، ويقال ان الإمارات من سنة تخطط لهذا الانسحاب ليس انسحاب مفاجئا فهي قامت بأعمال قامت بأعمال وركزت بعض الأمور بحيث إن هذا الانسحاب لا يكون تقهقرا، يعني انسحاب مدروس

هيثم الناصر: انسحاب منظم!

محمود جرادات: مدروس ومنظم، ولكن اعتقد أن الشعرة التي قسمت ظهر البعير موضوع إسقاط الطائرة في الأجواء الإيرانية، يعني هذه الطائرة يقال أنها انطلقت من قاعدة في الإمارات، لما انطلقت من هذه القاعدة يعني اعتبرت إيران هذا العمل عمل عدوان مباشر عليها، وقامت باستدعاء القائم بأعمال الإماراتي وأبلغته بذلك فأتوقع إنه هذه وجدت الإمارات اللحظة المناسبة التي تنفذ أجندتها في عملية الانسحاب من بعض المناطق وعدم الانسحاب من بعض المناطق لمقاومة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بتعاون مع الأمريكان فهي قامت بالانسحابات في بعض المناطق ولم تقم بالانسحابات في مناطق أخرى فالأمر لسا لم يكن واضحا إنه انسحاب تام من كل المناطق.

هيثم الناصر: هل نحن على أعتاب مفاوضات جديدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية؟

محمود جرادات: يعني كل التقارير تقول بأن هذه المرحلة تمهيدا لمفاوضات، جريفث المبعوث الأممي إلى اليمن قام بجولة في موسكو وفي الإمارات وفي السعودية والتقى وزير الخارجية الأمريكي وجمع الأطراف الحوثيين وجماعة هادي جمعهم في الأيام هذه يعني في بيناتهم لقاءات وما إلى ذلك الكل يقول بأن ستكون اتفاقية إستكهولم في السويد هي قاعدة لبدء بمفاوضات من أجل يعني ترتيب مسألة يعني يا معاهدة سلام يا تقاسم للسلطة هناك كمان سفينة موجودة في الساحل الغربي يجتمع عليها الفرقاء ويتابعوا موضوع الحديدة عن كثب هذا كل هذه المعطيات دعم أممي موجود لجريفث، جريفث زار الرياض اجتمع مع مسئولين عسكريين في الرياض وما إلى ذلك هؤلاء جميعا هذه المعطيات كلها تؤشر على إن انسحاب الإماراتي الجزئي أو الكلي من اليمن هو مؤشر على بدء مفاوضات حقيقية لعملية إن جاز التعبير بين قوسين (عملية سلام) في اليمن.

هيثم الناصر: السؤال الحتمي في الموضوع أين الخير لأهل اليمن؟

محمود جرادات: الخير كل الخير لأهل اليمن في الإسلام، والإسلام كما هو واضح ليس مطروحا على الطاولة عند الفرقاء جميعا في اليمن، فللأسف ستبقى اليمن تأن تحت هذا الظلم وهذا الجور وهذا القتل إلى أن يتبنوا أهل اليمن بساستهم وبعوامهم وبخاصتهم يتبنوا الإسلام كمشروع حياة حتى يخرجوا من هذا المأزق الذي أوجدهم الغرب فيه

هيثم الناصر: أستاذ محمود جرادات بارك الله فيك

محمود جرادات: حياكم الله الله يسلمك

هيثم الناصر: شكرا لك، ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: قناة | الواقية | الإمارات | اليمن | نظرة على الاحداث | الاحداث | نظرة | السعودية |