نظرة على الأحداث (117) العلاقة الهولندية التركيةضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي (أبو إبراهيم)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)#هولندا#تركيا#توترالأربعاء 16 من جمادى الآخر 1438هـ الموافق 15 آذار/مارس لعام 2017قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأ... [موبايل]
موبايل, هولندا,تركيا,الواقية,حزب التحرير,حزب,التحرير,قناة الوالقية,قناة,تلفزيون
الحلقة: نظرة على الأحداث (118): العلاقة الهولندية التركية
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله، وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، باسمكم جميعا أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: بلال القصراوي.(أبو إبراهيم)، حياك الله.
بلال القصراوي: حياك الله يا أخي.
هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم حول العلاقة التركية الهولندية، أستاذ بلال العلاقة يعني..كانت علاقة طبيعية تسير سيرآ طبيعيآ كما هي العلاقة التركية الأوربية، وإن كان يعني فيها شيء من دعني أقول "قوة"، لكن أن تصل الى حد يعني إستفزاز، وقيام بأعمال دبلوماسية حادة! هذا يدل على أن هناك شيء!، فما الذي استفز هولندا حتى تتخذ مثل هذا الموقف "منع وزير الخارجية من الهبوط في هولندا"، تفضل.
بلال القصراوي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله.
يعني القضية بدأت قبل هولندا مع ألمانيا، عندما منعت ألمانيا فعاليات، أراد مسؤولين أتراك، وزراء أتراك أن يقوموا بها مع الجالية التركية، وهي جالية بالمناسبة ضخمة جدآ! في ألمانيا، تأييدآ للإستفتاء على النظام الرئاسي الذي سيعمل في تركيا في السادس عشر من الشهر القادم، الموضوع تحديدآ بدأت به تركيا، وعلى خلفية الإستفتاء على النظام الرئاسي الذي يعمل له‑أوردغان‑ منذ فترة طويلة تحويل النظام في تركيا، من نظام برلماني الى نظام رئاسي، وأرادت تركيا، و‑أردوغان‑،و حزب العدالة والتنمية أن يقموا بحملة في أوربا تشمل ألمانيا، تشمل النمسا، تشمل هولندا، دول عديدة مع الجاليات التركية الموجود في أوربا، لأجل تسويق النظام الرئاسي.
هيثم الناصر: لضخامة العدد من الأتراك.
بلال القصراوي: لضخامة العدد الأتراك الموجودين في أوربا، وبذات في ألمانيا، ألمانيا منعت، ثم كان قرار هولندا بمنع هبوط الطائرة وزير خارجية التركية‑جاويش أوغلو‑، ومنعت أيضآ الوزيرة الأسرة التركية أيضآ من قيام بزيارة هولندا، والقيام بأعمال، ولم يكتفي الأمر يعني الموضوع صحيح ليس مع هولندا فقط! بل مع كل أوربا، يعني بدأ‑ أوردغان‑ بوصف ألمانيا، وهولندا بأنها دول فاشية، نازية، ترتب هذا التصعيد الذي صعده –أورغان‑ بطريقة ملفتة للنظر الى إتخاذ خطوات لبقية دول أوربا، بمنع أي فعاليات، وبمنع زيارة مسؤولين أتراك، مثل السويد، مثل الدنمارك، الدنمارك كان يعني مفترض في عشرين تلاتة أن يقوم‑يلدرم‑ رئيس وزراء تركيا بالزيارة إلها، ومرتب الزيارة مع الحكومة الدنمارمكية، أعلمت الحكومة الدنماركية الحكومة التركية، بضرورة تأجيل زيارة‑يلدرم‑ رئيس وزراء تركيا الى الدنمارك.
هيثن الناصر: إذآ عفوآ يعني..المسألة قرار أوربي؟
بلال القصراوي: قرار أوربي جاء بعد بدء النظام التركي، والحكومة التركية برئاسة‑أوردغان‑ بحملة تسويقية، وترويجية للنظام الرئاسي الذي يراد الإستفتاء عليه في السادس عشر من إبريل.
هيثم الناصر: يعني هذا هذا يدفع للسؤال التالي، ماذا يوجد في النظام الرئسي ما يدفع أوربا أن تتخذ مثل هذا الموقف؟
بلال القصراوي: يعني هذا هنا لابد أن نعود الى واقع العلاقة بين تركيا، وبين أوربا، يعني مجيء كان حزب العدالة، والتنمية بدعم أمريكي على خلفية سابق قبل حزب العدالة، والتنمية، نحن نعلم أن تاريخ تركيا الحديث منذ هدمت "الخلافة" على يد الإنجليز، ويد عميلها‑مصطفى كمال‑، كان رجل بريطانية، وكانت فيما بعد تركيا يعني منطقة نفوذ بشكل أساسي للإنجليز، والأوربيين، أو تدور في فلك بريطانيا، وأوربا، وكانت أمريكا بعيدة عن هذا المشهد، محاولات عديدة حتى نجحت أخيرآ أمريكا من خلال حزب العدالة، والتنمية، أن تنفذ الى تركيا، وبدأت بتدرج يعني في..
هيثم الناصر: بإعادة صياغة النظام.
بلال القصراوي: نعم، دفع النفوذ الأوربي، وعلى رأسهم الإنجليزي من تركيا من خلال بداية محاولة السيطرة على أصوات عالية في مجلس النواب، لأن النظام في تركيا "نظام برلماني"، أن يحصل حزب العدالة والتنمية على مقاعد عالية، اتنين تشكيل حكومة، تلاتة رئاسة، أربعة السيطرة على مجلس الأمن القومي التركي، وخمسة القضاء، وستة الجيش الذي حدث تطهير له واسع بعد الإنقلاب الذي كان الإنجليز ورائه، الإنقلاب الفاشل، والذي قام الأمريكان من خلال‑أوردغان‑ بتطهير الجيش من رجالات الإنجليز، فنقل تركيا يعني محاولة‑أوردغان‑، وعمل‑أوردغان‑ على نقل تركيا من نظام برلماني، الى نظام الرئاسي، هذه مصلحة أمريكية بحتة!! أين المصلحة الأمريكية؟ لا زال للإنجليز، والأوربيين رجالات من خلال الأحزاب السياسية المعارضة الموجودة في تركيا وعلى رأسها "حزب الشعب الجمهوري"، هذا الحزب الذي هو حزب‑مصطفى كمال‑، وحزب العلمانيين، وأحزاب أخرى، ورجالات آخرين، الذي يحكم تركيا النظام البرلماني، إنهاء هذا النظام معناته إنهاء النفوذ هذه الأحزاب، وإنتهاء دور هذه الأحزاب!، وبتالي إنتهاء دور الإنجليز، والأوربين نهائيآ في تركيا!.
من هنا كان موقف الأوربين ضد النظام الرئاسي، ولذلك منعوا أي عمليات تروجية من‑أوردغان‑، ومن حزب العدالة، والتنمية، المسؤولين، والوزراء الأتراك، في الترويج، والتسويق، للأتراك المغتربين في أوربا للنظام الرئاسي، بظن الأوربين أن الإستفتاء إذا فشل في السادس عشر من شهر القادم إبريل أن هذا سيكون ضربة –لأردوغان‑ ولحزب العدالة، والتنمية، وبتالي يمكن أحزاب المعارضة الإنجليزية، والأوربية أن تعمل على إضعاف حزب العدالة، والتنمية، وإضعاف الدور الأمريكي .
هيثم الناصر: ألا ترى معي أن ..
بلال القصراوي: فهنا الصراع يأتي ما بين النظام البرلماني الذي تؤيده أوربا، وما بين النظام الرئاسي الذي تريده أمريكا، وتدعمه من خلال أن يكون يعني‑أوردغان‑ هو زعيم الأوحد في تركيا، ويستطيع أن يمارس سياسات، والخطط التي تريدها أمريكا.
هيثم الناصر: واضح إنه أستغلوا الأتراك هذا المنع الأوروبي.
بلال القصراوي: صحيح، ويبدو أن يعني‑ أوردغان‑ يعلم تماما و أمريكا تعلم من وراء أن أوروبا تتخذ هذا الموقف من‑ أوردغان‑ و من حزب العدالة، والتنمية، وتعرف أنهم رجالات أمريكا، وأن أوروبا تعارض النظام الرئاسي، وتعارض مخططات أميركا في تركيا، يعني اليوم فقط يعني ...في حديث‑ لأردغان‑ من استنبول، وصف الأوروبين أوصاف لم يسبق أن وصفها سياسي لأحد، قال: "لصوص، قطاع طرق، فاشيين، قال هؤلاء الذين حاربونا"، تذكر الآن‑ أوردوغان‑ أن أوروبا حاربت المسلمين يعني، وتذكر مصائب المسلمين في سوريا، و قال هؤلاء الذين سهروا.... هذا اليوم الحديث قال: "هؤلاء الأوروبيين الذين سهروا طوال الليل فرحين بالإنقلاب الذي أفشلناه في تركيا، كانوا يريدوا أن يدعموا هذا الأنقلاب، و كانوا وراء هذا الأنقلاب". هو اتهم أوروبا مباشرة بهذا الإنقلاب، واضح أن‑أوردغان‑ يعلم موقف أوروبا، و مع ذلك تعمد أن يذهب الى هناك، الملفت للنظر أن‑أوردغان‑ ماهر في أسلوب أخذ شعبية الناس من خلال أخذ مواقف مثل هذه، نحن نذكر موقفه مع‑ بريز‑ في مؤتمر‑ دافوز‑ عندما قام وانسحب من اللقاء هو يتخذ مثل هذه المواقف ليس خدمة لدين الله‑ عز وجل‑ هو لا يريد خدمة دين الله‑ عز وجل‑ ما أنزل القوات الأمريكية في‑ منبج‑، ما تحالف هو، والروس، وتآمر هو، والروس على حلب، وأهل حلب، وعلى أهل الشام، وعلى أهل سوريا، القضية هناك بعد آخر في الموضوع، أمريكا، وكأنها أرادت في هذا العمل الذي بدأه‑أوردغان‑، وبدأ به، وهو يعلم ردة فعل أوربا، أن‑أوردغان‑ سيرد مثل هذا الرد، وسيكسب شعبية لأجل خدمة الإستفتاء، يني مثل هذه المواقف هناك كثير من الناس المغرر بهم سيظنوا أن هذه المواقف، مواقف مع الإسلام مواقف عظيمة، وبتالي سيصوتوا لصالح الإستفتاء لصالح النظام الرئاسي، لكن في المقابل أيضآ هناك أمر خطير ترتب على ماحدث في أوربا المشكلة، أو الأزمة أن الأصوات اليمين المتطرف في أوربا، اليمين الشعبوي مثل‑فيلدرز‑ في هولندا، هؤلاء كانت فرصة لهم، وحزب الحرية، والآخرين.
هيثم الناصر: ليظهروا مكنون...نعم
بلال القصراوي: ليظهروا إنه كنا على حق، انظروا هؤلاء المسلمين، هؤلاء الذين كانوا يريدوا أن يدخلوا الإتحاد الأوربي!، إحنا مواقفنا هي الصحيحة، هذا الكلام سيترتب عليه زيادة أصوات، وشعبية هؤلاء اليمين المتطرف! هذا اليمين المتطف هو شبيه باليمين الشعبوي في بريطانيا الذي كان سبب في خروج بريطانيا من إتحاد الأوربي في الإستفتاء الذي تم في بريطانيا، مثل هذا الإتجاه، يعني مثل هذا الحدث خدم قضيتين: القضية الأولى: خدم‑أوردغان‑ في زيادة شعبيته خدمة للإستفتاء على النظام الرئاسي يلي في ستعش في الشهر القادم، وخدم أيضآ اليمين يلي موجود في أوربا، حتى هذا اليمين ينجح، ويصل الى مراكز القرار، وينجح في فصل دولهم هولندا، وبقية الدول، عن الإتحاد الأوربي مما يترتب عليه إضعاف الإتحاد الأوربي، ونحن نعلم أن أمريكا أعلنت صراحة أنها ضد الإتحاد الأوربي، وأنها لا تريد الإتحاد الأوربي، ودعمت خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي.
هيثم الناصر: بارك الله فيك. أستاذ بلال هذه البلاد بلاد إسلامية، وبغض النظر عما يفعله حكامها، هناك تناقض ظاهر في السياسة التي يمارسونها، كونها تخالف عقيدة الأمة، ومشاعر الأمة، هذا الحدث كيف تقيمه من هذه الزاوية؟ يعني.. دعني أفصل فيها، مثلآ الموضوع الحكم الرئاسي، أو برنامج إختلاف نظام الحكم في تركيا، ما أثره على الشارع التركي، وعلى وجود الإسلام من جانب قبل أن ندخل العلاقة التركية، على قاعدة الإسلام مع أوربا؟ تفضل.
بلال القصراوي: يعني نريد أن نأكد على قضايا أساسية القضية الأولى أن أحزاب ألمعارضة في تركية مثل حزب الشعب الجمهورية هي أحزاب علمانية محافظة متطرفة في أعدائها للاسلام وهي تدين في الولاء لبرطانية، وأوربا ..
هيثم ناصر: للغرب، نعم
بلال القصراوي: حزب العدالة، وأوردغان، هو حزب علماني اللبرالي يفصل الدين عن الحياة، وهو يقول عن نفسه أنه ليس حزب إسلاميآ، وأنه غاية مايريد أن يسمح لناس بحرية العبادة التي كانت هذه الأحزاب المعارضة الأوربية كانت تمنعها هذه العبادات والآذان، وقضايا، و الحجاب، ودخول الجامعة للمحجبات..، هذه القضايا اللبرالين في المبدأ الرأسمالي الديمقراطي، أصلا هذا الديمقراطي الرأسمألي حرية الرأي، وحرية التدين، وحرية الشخصية، أنت حر أن تفعل ماتريد، أن تصلي لمن تريد، أن تلبس ماتريد، أن تاكل ماتريد، أن تشرب ماتريد، أمريكا أصبحت اللاعب الرئيسي في تركيا، تركيا تدور في فلك أمريكا الآن، أوربا لازال لها نفوذ، النظام البرلماني هو نظام علماني ونظام الرئيسي هو نظام علماني، ولايوجد في الإسلام الذي أنزل من رب العالمين على محمد‑ عليه الصلاة وسلام‑ إلا لنظام واحد أسمه "الخلافة" يعني إن أنت الخلافة تقولها بالإنجليزي، تقولها بالفرنسي، تقولها بالروسي، تقولها بصيني، تقولها بالأوردو، بالعربي، هي "خلافة" ويسمعها السامع على طول يتبادر على ذهنه هو ذا الشكل الحكم في الإسلام، هو نظام إسلامي يطبق مانزل على محمد‑ صلى الله عليه وسلم‑ من كتاب وسنة في حين الجمهوريين بغض النظر نظام رئاسي، ولى نظام برلماني في النهاية هو نظام غربي، هي التي استحدث في الثورة الأوربي التي انشئت فيها المبدأ الديمقراطي الرأسمالي، فالمسلمين سيان هذا النظام، ولى ذاك النظام، والمسلمين استدرجوا بشعارات إسلامية فارغة، بمواقف فارغة، يعني أوردغان هذه المواقف التي وقفها ضد الأوروبين دللت على مسائل: أولآ: أوردغان يعني ينفذ السياسات الأمريكية والمخططات الأمريكية، ويعمل على تثبيت إقدام أمريكيا في تركيا، وفي سوريا، وفي المنطقة، إثنين: هو يتآمر مع روسيا لأجل ذلك، ثلاثة: الأوروبين هم العدو القديم التاريخي، القديم الحديث، يعني أمريكيا العدو الحديث التي ظهرت منذ أقل مئة عام منذ الحرب العالمية الثانية، ظهرت عالميآ وخرجت الى العالم بدأت بإستعمار، فأمريكا عدو الإسلام، أوربا عدو الاسلام، تاريخها يكون في أوربا تكن عداء غير طبيعي للإسلام لأن جيوش المسلمين، فتحت أوربا وصلت الى أسوار‑ فينا‑ ودخلت شعوب أوربية مثل البوسنة، والهرس، وغيرها دخلوا الإسلام، فهي تدرك أن تركيا بلد مسلم، وأن أهلها مسلمين، وأن جيشها في النهاية مسلمين، وأن في لحظة ما ممكن تقوم "الخلافة" فتعود، وتفتح أوربا، لكن مايحدث للأسف هو خدمة صراع بين أمريكا وبين أوربا، وخدمة أجندات يقينآ هي ليست لصالح المسلمين، ويقينا هي لاتعمل صالح المسلمين، يعني ماقام به أوردغان يدلل أن هذه الأمة ليست ضعيفة، أن أوردغان الذي يستطيع أن يقف في وجه كل القوى داخل تركيا، وينهيها، ثم يقف في وجه أوربا بأكملها بطريق الأمنية لم يسبق أن وقف أحد أمامها...معناته أن تركيا دولة عظيمة، تستطيع أن تعلي راية‑ لااله الا الله‑ وأن تقيم "الخلافة"، وتسطيع أن تقف في وجه أوربا يعني إذا هو يريد تأيد الشارع التركي في الإستفتاء على النظام الرئاسي، لكنه لو قام مخلصآ لله‑ عزوجل‑ بهذه القوة، وبهذه الجرأة التي كانت خدمة لأمريكا، وخدمة لمشروع أمريكا، تريد نظام رئاسي، لوقام خدمة لله‑ تعالى‑ ليس وقف معه الشارع التركي! لوقف معه الشارع الإسلامي متمثلآ بما يقرب بثنين مليار مسلم!!
هيثم الناصر: بارك الله فيك
بلال القصراوي: وفيك أخي.
هيثم الناصر: . شكرآ لك أستاذ بلال.
ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة، مع حدث آخر نلقاكم دائمآ على خير، السلام عليكم ورحمة الله.
#هولندا
#تركيا
#توتر
الأربعاء 16 من جمادى الآخر 1438هـ الموافق 15 آذار/مارس لعام 2017
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية