نظرة على الأحداث (215): محادثات طالبان والولايات المتحدة | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

نظرة على الأحداث (215): محادثات طالبان والولايات المتحدةهيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا الل... [موبايل]

موبايل, #الواقية,#قناة,طالبان,محادثات,الدوحة,الولايت المتحدة,أفغانستان,باكستان,أمريكا,حزب التحرير

نظرة على الأحداث (215): محادثات طالبان والولايات المتحدة

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 01/31/2019 | المشاهدات: 30

نظرة على الأحداث (215): محادثات طالبان والولايات المتحدة
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي "قناة الواقية" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث" حديثنا اليوم حول محادثات طالبان والولايات المتحدة، نستضيف لهذه الغاية الأستاذ حسن حمدان أبو البراء، أهلا وسهلا.
حسن حمدان: أهلا بكم، حياكم الله
هيثم الناصر: ابتدأ الحدث بهجوم أمريكا على أفغانستان من أجل إخراج طالبان من التشكيلة السياسية للدولة الأفغانية وخاضت معها يعني حرب ضروس أكلت الأخضر واليابس، والآن بكل بساطة محادثات جدية للخروج من هذه الأزمة بعد أكثر من 18 عاما، ما الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية لخوض هذه المحادثات؟ وماذا تكسب طالبان منها؟ تفضل.
حسن حمدان: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين، وبعد: لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية أجبرت على المحادثات ولم تذهب إليها طواعية أو مختارة لأن الحرب في أفغانستان هي أطول حرب بالنسبة لأمريكا طالت الآن ما يقارب لها أكثر من 18 عام، ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق ما تريد نهائيا
هيثم الناصر: بمعنى إقصاء طالبان عن
حسن حمدان: وأخفقت إخفاق ذريع في عملية إقصاء طالبان وأقصى ....
وكان هذا الإخفاق واضح والتخبط الأمريكي في أفغانستان واضح لأن الولايات المتحدة الأمريكية في بداية الأمر كان لها أنها تريد إخراج طالبان من الحكم ثم إنهاء طالبان، هي أخرجتها من الحكم نعم لكن إنها لم تستطع نهائيا أن تقضي على حركة طالبان، ظنت أن العمل عسكري ممكن أن يقضي على طالبان، ممكن! وخاضت هذه الحروب بعد فترات طويلة أدركت الولايات المتحدة الأمريكية بأن الإخفاق يتتالى هذا الأمر جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعيد النظر أكثر من مرة في موضوع الاستراتيجية إذا كان هناك استراتيجية واضحة
هيثم الناصر: نعم يعني يظن أنها عمل عسكر دائم؟
حسن حمدان: وأكرر إذا كان هناك استراتيجية واضحة في موضوع أفغانستان في العمل العسكري، لأن الغموض والإطراب والأوضاع في أفغانستان نتج من الطرف الآخر قادر على بناء استراتيجية معينة، لذلك يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت لها في بداية الأمر خطة من شقين: النقطة الأولى هو عدم انهيار الحكومة الموالية لأمريكا، والأمر الثاني عدم تمكين طالبان من النجاح والنصر، طول هذه الفترة لم تستطع أمريكا أن تحقق الاستقرار في أفغانستان نهائيا رغم أنها جاءت بقضها وقضيضها وقواتها وعسكرها ثم جاءت حلف، جاءت بحلف الأطلسي بتعداد دولة لم تستطع أن تسيطر حتى في المدينة يلي فيها كابول في العاصمة لم تستطع أن تسيطر على الأوضاع العسكرية، لذلك أنت تستطيع أن تقول وبكل أرياحية أن الولايات المتحدة الأمريكية أخفقت عسكريا وأخفقت سياسيا في هذا الأمر.
ومع طول المدة أصبح هاجز في موضوع مراجعة الاستراتيجية وهذه المراجعة والتعديلات لأنه ما بتحقق نتائج على الأرض لذلك في آخر فترة أوباما تمت مراجعة، وأدخلت بعض التعديلات وفكرة خروج القوات الأمريكية من أفغانستان هي ليست فكرة أو هو دعوة ترامب في الوقت الحالي وإدارته وإنما هي كانت
هيثم الناصر: قديمة!
حسن حمدان: قديمة! إلا أن القوى العسكرية والبنتاغون كان يرفض خروج القرات العسكرية بل طلب بزيادة القوات العسكرية، وكانت الإدارة السياسية في أمريكا تريد لاعتبارات كثيرة أن تقلل من الناحية العسكرية والأعداد وتخرج لاعتبارات هي عندهم إلا إنه العسكريين كان دائما يطالب بزيادة القوات، وهذا كان واضح لما جاء ترامب كان شديد الغضب على قائد القوات الأمريكية في أفغانستان وطلب من وزير الحرب يعني جدول زمني، أعطيني جدول زمني بنتائج ملموسة مدركة تحقق نتائجك العسكريين كان لهم مقولة أنني لا أستطيع أن أعطيك الجدول زمني نهائيا لأنه كانت التعبيرات بداولوها أن الزمن أكبر جنرال يعني هذا تابع للأحداث وللمدة، الآن ما بتقدر إنت نظريا إنك تقول والله أعطيتني خلال فترة سنة أنا بدي أقضمك ! انت إلك 18 سنة قاعد ولم تحقق يعني شيء على الإطلاق، وهذا الأمر يعود إلى نقطة مهمة جدا، أن الأمة الإسلامية وهذه نقطة جيدة وينبغي التركيز عليها فيما يتعلق بالجهاد والأعمال المادية عندها التضحية مخيفة ولا تستطيع كل قوى الأرض أن تقف في وجهها مهما كانت وأن التضحيات عند الأمة الإسلامية وبيع الغالي والنفيس أمر الأمة الإسلامية تتميز به، وهذا يبدو فيما يبدو أن الغرب لم يدرك هذه الناحية كثيرا، لذلك قبل أيام ترامب يقول عندما كان يطالب بإخراج القوات الأمريكية من أفغانستان قال تعبير خطير: قال: أن هؤلاء والتعبير يفهم من الجهتين، لكن الآن نستخدم يعني جانب معين قال: أن هؤلاء هم الذين جعلوا من الاتحاد السوفيتي موسكو يعني هدول قزموا دولة كانت تسمى في فترة معينة الاتحاد السوفيتي وحقيقة ودولة متمكنة ودولة كانت تعتبر ثاني دولة في الموقف الدولي، هذه الحرب مع هؤلاء بذات جعلت من الاتحاد السوفيتي ماله؟ روسيا حاليا وإذا إحنا بدنا نضل على نفس المنوال ستجعل هذه الحرب الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن يعني هو ما قالوا لكن تفهم ذلك، لذلك الولايات المتحدة الأمريكية أدركت بأن الحل العسكري غير مقبول وارد!
وحاولت في موضوع الحل السياسي ما تمكنت، الآن قتلت الكثير من الرجال الطالبان كانت تنتج قيادات جديدة فالذي على سؤالك الذي فرض على الولايات المتحدة الأمريكية أن تذهب إلى المفاوضات وأنها حقيقة أخفقت في موضوع الحل والحسم العسكري نهائيا ولم تستطع أن تحقق يلي هو ما تريد في تلك المنطقة.
هيثم الناصر: بارك الله فيك، لكن يعني تعودنا أن المفاوضات دائما يكون فيها تنازل من الطرفين وهذه هي حقيقة في المفاوضات الدولية الآن طالبان عن أي شيء ستتنازل مقابل يعني أن تقبل الولايات المتحدة الأمريكية بما تريده طالبان إذا قبلت؟
حسن حمدان: ما تفضلت به هو كلام صحيح وطريق أخي المفاوضات طريق بالذات في الوقت الحاضر إذا لم يكن الطرف المقابل طرف سياسي وعنده أفق واسعة وإدراك وناحية مبدئية هو بيكون ضحية المفاوضات، الحقيقة في المقابل أيضا إنه جد جديد على الواقع في طالبان أمريكا استطاعت أن تغتال الكثير من قيادات طالبان وحجزت الكثير من قيادات طالبان حبستهم، وفتحت مكتب وسمحت دعني أقول لقطر أن تفتح مكتب وأن تقوم بالمفاوضات من خلال فترة طويلة وبتالي المفاوضات الحالية ليست وليدة اللحظة المفاوضات منذ فترة طويلة، وطول أمد المفاوضات لأنه أنت بتحدث عن المطلوب من الطرفين النقاط الالتقاء كان غير واردة ما يطلب الطلب الأمريكي غبير ما يطلبه طرف طالبان فطول فترة المفاوضات في قطر بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية وبين طالبان لأن طالبان كانت ترفض أن تتفاوض مع حكومة أفغانية
هيثم الناصر: الأفغانية
حسن حمدان: ولا تعترف بها، بدليل على حجم المطلوب كان كبيرا نتيجة طول المفاوضات لها سنوات فيما يبدو ما يرشح الآن وقفت الأمور عند نقاط معينة: مطلب طالبان بخروج القوات الأمريكية وهذا الأمر أمريكا أصلا تريد خروج القوات الأمريكية
هيثم الناصر: وتريده كما تقول خروجا مشرفا!
حسن حمدان: نعم هو لن يكون لو خرجت لن يكون مشرفا لأنه هو تخرج أنت من أرض المعركة وتتدعي النصر وتجر في حقيقة الأمر في أذيالها هزيمة دولة عظمى في العالم وأقوى دولة في كل ترسانتها ما بتقدر على مقاومة! معنى ذلك هذا إخفاق فيما يتعلق بحق الدولة الأولى في العالم، وهذا يعني سقوط مروع! لكن المستنقع الأفغاني كان مستنقع يعني كبير جدا وخطير، لكن لم يكن بحجم ما المستنقع العراقي الذي كان أخطر، العراق كان يعني في الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى العراق كالدولة ومنطقة ومن خلفه أهم من أفغانستان كدولة ومنطقة في مرحلة معينة وما في كان في أفغانستان يعني فيها طرف دولي مناور للولايات المتحدة الأمريكية لأنه الشيوعين روسيا رفعت أيديها من فترة طويلة، لذلك بنعود إنه هذه المفاوضات حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أن تجرب الناحية السياسية والمشكلة المسلمين يلي بمثل هيك أمور إن فكرة التضليل السياسي والإيهام والخداع بكونو ضحية إلها للأسف نتيجة إنه الطرف الآخر غير واعي سياسيا بينطلي
فتعال نقعد نتفاوض إلك على أني أطلع أنا بطلع من أفغانستان وإنت بإمكانك أن تحقق ما تريد عن طريق السلم لا عن طريق الحرب، لأنه في المقابل أمريكا كمان أوجدت رأي في أفغانستان إنه الحرب ما نفعتني ولا نفعتك لا إنت اقدرت تحقق ما تريد ولا بدي أحقق ما تريد، إنت بدك أياني أخرج؟ نعم أنا سأخرج لكن ماله؟
طريق الخروج ليست الحرب وليست المعرك وإنما هي المفاوضات! والأمر الآخر إنه الولايات المتحدة الأمريكية كان لها سابق أنها تفاوضت من خلال الحكومة الأفغانية مع الحزب الإسلامي جماعة حكمت يار فترة طويلة أيضا وتمخض عنها أن أخرج بعض قيادات حكمت يار ثم بعد ذلك عاد حكمت يار، وأعطته من الثقة الآن الولايات المتحدة الأمريكية من فترة أخرجت بعض القادة الطالبان من السجون وأفرجت عنهم، من نوع من أنواع الثقة وتبادل الثقة لهذه الأمور، لذلك الولايات المتحدة الأمريكية ما تقوله لطالبان أنك تستطيع ان تحقق ما تريد بسلم لا بالحرب، وهذه كانت إيهام وخديعة يبدو أنهم وقعوا فيها هاي أولا، والأمر الثاني أن خروج أمريكا لن تخرج خروج كليا أمريكا إذا بتخرج بتخرج بقوات ولكنها ستبقي على بعض القواعد العسكرية بعيدا عن أعين الناس في أماكن معينة في حالة تطلب تدخل رح تدخل، والأمر الثاني أنا بعطيك جزء من أفغانستان لكن بشرط لن تكون أنت الوحيد على الساحة
هيثم الناصر: يعني تريد إشراك البقية الفصائل؟
حسن حمدان: نعم، وهذي نقطة خطيرة جدا، ما هي أفغانستان فكرة يلي هو التعقيدات يلي فيها لما سقط الحزب الشيوعي والتقوا دبحوا بعض، وتقاتلوا للأسف
لذلك تدرك الولايات المتحدة الامريكية من خلال هذه إثارة هذه التناقضات إنه إذا انت دخلت بهذه اللعبة لعبة المفاوضات أولا أنك سوف تعمل لن تعمل على يلي هو إسقاط النظام الموالي والحكومة الموالية للولايات المتحدة الأمريكية، هذا الخط بيكون ماله؟ أنا بدي أشتغل تحته وهذا خطر، والأمر الثاني أنا عندما تقبل أن تكون جزء كل قطعا سوف توافق على أن تكون القرارات ما لها؟ بما تمليه المجموع أو القاسم المشترك الذي تلتقي عليه جميع الأطراف معنى ذلك أنك لن تستطيع إذا كانت لك رؤية أن تفرض رؤيتك يلي هي اللعبة هذه، هذه اللعبة يبدو أن جماعة طالبان وقعوا فيها، خديعة الولايات المتحدة الأمريكية بإنه إنت لك أن تفاوض وأن تشركك في الحكم وأعطيك ما تريد وأنا رح أخرج، لكن أخرج مش معنى ذلك إنه أنا أسلمك الحكم كما كنت سابقا، بل أنت ستكون تحت النظام الموالي لأمريكا وممكن تعطيهم ولايات تعطيهم مناصب معينة إلى غير ذلك وأن تحقق لهم بعض المطالب وتخرج قيادات وفي المقابل أنا برفع قائمتك اسمك من قوائم الإرهاب وبنتفق أنا وأياك على قتال من؟ تنظيم الدولة يعني بمعنى آخر أنا بدي أعطيك إرياحية يعني أنا مش حاطك على قوائم الإرهاب بدليل إني أنا أفرجت عن قياداتك أخرجتهم عن قوائم الإرهاب طلعتكم من السجون إلى غير ذلك وفي المقابل نحن نريد أن تكون أنت عونا معنا في الحرب على مسمى الإرهاب للطرف الآخر يلي هو كان تنظيم الدولة أو أي أخطار بتواجه أمريكا في تلك المنطقة لذلك المشكلة إنه تضليل يبدو تأكل في هذه النقطة.
هيثم الناصر: الشهر القادم 25 سيكون هناك اجتماع لعله يكون فيه توقيع وفي (غير مفهومة) الله أعلم، هذا يعني أن هناك من هنا إلى ذلك الوقت جدية متسارعة في عملية البحث والتوافق، هل تشعر إنه يعني كما يشار في قطر إنه مسألة التوافق يعني صارت عالية المستوى؟
حسن حمدان: يبدو هذا الأمر يبدو إنه على التصريحات الحالية إنه الأمور اقتربت بشكل كبير بذات من الولايات المتحدة الأمريكية أفرجت عن بعض القيادين يلي ينظر إنهم نظرة معينة داخل طالبان وهؤلاء ممكن إنه يعني وافقوا على هذا الحل، والأمر الثاني أن الولايات المتحدة الأمريكية وهذا كلام بيأكد على إنه هي من إشكالاتها في فترة من الفترات استخدمت باكستان ثم ألغت الدور الباكستاني وجابت الهند، أخفقت الهند كورقة في التعامل مع القضية الأفغانية إخفاق ذريع، لذلك قبل أيام ترامب يعني كان حديثه إنه يعني ماذا قدمت الهند لأفغانستان بيقول! حسب بيقول بنت مكتبة، بيقول يعني شوه المكتبة ومين يلي راح يقرى في مكتبة في هذه! يعني بيستهزء بالدور الهندي كان.
هذا الأمر اقتضى من الهند ترد عليه إنه نحن قمنا وفعلنا وبنينا وأنفقنا وإلى غير ذلك.
فالآن تم إخراج الهند وإعادة الدور لباكستان والعلاقة بين طالبان وباكستان علاقة قوية جدا وحميمة لذلك كان التأثير الباكستاني على قادة طالبان خطير، هذا هذه الناحية يبدو طالبان كأنهم يعني غير واضحة لإلهم إن نظام الحكم في باكستان وأدواتهم عملاء وهؤلاء لا يتحركوا إلا بأمر من أمريكا في فترة أمريكا عندنا فترة أوباما وفترة الحرب العسكرية عندما طلب من باكستان أن تقوم بعملية الحسم العسكري استخدمت كل أمكناتها في عملية الضرب والقتل والحدود وأبادت والاعتقالات والسجون إلى غير ذلك، ثم لما رأت ان القضية العسكرية الآن الحسم العسكري غير وارد طالبت من باكستان أن تقوم بلعبة الدور يلي هو السياسي أن تأتي ببعض قادة طالبان بعد تأثيرها وعلاقتها فيهم إلى موضوع المفاوضات لذلك كان دور باكستان قوي جدا وملاحظ في هذه العملية وهم يبدو كانوا ضحايا وهذا الأمر يلي إنت يعني بيحز في نفسك إنه بعد هذه التضحيات الضخمة والتضحيات الكبيرة والحرب التي أذلت أمريكا وأذلك شموخها وأصبحت أمريكا في موضوع القضية الأفغانية أضحوكة العالم، يعني أضحوكة أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في أطول حرب ما قدرت عليهم؟ ما قدرت على مجموع من طالبان؟ استخدمت إنت القنبلة الفراغية وكل أنواع الأسلحة وفي المقابل بعد كل هالتعداد والنواح العسكرية والحلف الأطلسي والأعداد الضخمة يلي نشرتيها ما كنت تسيطري حتى على مدينة كابل؟
لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية كانت يعني كانت العمليات في منطقة يلي بتسيطر عليها الحكومة الأفغانية فيها عمليات طالبان! ما قدرتي إنت تسيطري حتى في المناطق يلي تحت سيطرة الحكومة يعني، لذلك هي كانت أضحوكة الولايات المتحدة الأمريكية في موضوع أفغانستان بعد هذه التضحيات الجسام بعد هذه البطولات والدماء والقتل الآن تتمخض إنه إنت تلتقي مع عدوك وقاتل وعملائها
هيثم الناصر: ما الذي يجب أن يكون باختصار؟
حسن حمدان: يلي يجب أن يكون هذا عدو بتالي يلي قامت.. العدو ما بيجوز هذا الكلام، والنقطة الثانية إنه الإشكالية عند هؤلاء طالما ما في وعي حتى في الفكر ولا وعي سياسي ولا وعي على عملاء أمريكا وأدواتهم إذا كنت أنت لك القضية المشكلة عند طالبان القضية قديمة حتى من ناحية فكرية إنه هو عندما يفكر يفكر على مستوى أفغانستان بحدودها يعني
هيثم الناصر: مسألة قومية
حسن حمدان: ما عماله بينظر على إنه مستوى أمة إسلامية ودولة إسلام! وهذا الكلام تأثيراتهم للأسف قديما حتى في من تأثيرات (غير مفهوم) أو غيره –رحمة الله عليه- إنه حتى لما كان ينادي كان ينادي مثلا في حدود دولة إسلامية في باكستان، بعيد عن دولة إسلامية تنم أو تجمع كافة المسلمين، لذلك هؤلاء لما بيطالبه بيطالبه في حدود يلي وضعها الكافر المستعمر على بلاد المسلمين فهو الوعي الفكري في هذه النقاط مضروب الأمر الثاني إنو طالبان عندما استلمت الحكم قبل الحرب، عندما شكلت الحكم شكلته على النظام الرأسمالي! يعني القضية ليست قضية بعض الأحكام فالآن ما المطلوب؟ إذا كان إذا بدك تقلي ما المطلوب بقول لك أنا في الأول هل هناك وعي حقيقي على الإسلام كمبدأ؟ وهل هناك وعي على المؤامرات والناحية السياسية؟ يعني يبدو أن
أما في الموضوع الناحية العسكرية فهم أذلوا شموخ أمريكا ونزلوا هيبة أمريكا بشكل مذل يعني الآن المفروض يعني إحنا كمان متل ما ذلينا شموخا واستطعنا أن نطيح في أكبر دولة أنها تستطيع أن تحقق ما تريد من ناحية عسكرية وهي أقوى دولة فيما تملك من ترسانة الآن من خلال المفاوضات أن تحقق أمريكا ما لم تحققه في الحرب، مشكلة كبيرة.
هيثم الناصر: أستاذ حسن بارك الله فيك شكرا لك
حسن حمدان: وفيك أخي
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر السلام عليكم ورحمة الله

24من جمادى الأولى 1440هـ| 30/01/2019
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الخلافة
#حزب_التحرير
#قناةـالواقية
#الواقية #قناة


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: #الواقية | #قناة | طالبان | محادثات | الدوحة | الولايت المتحدة | أفغانستان | باكستان | أمريكا | حزب التحرير |