الشيخ يوسف مخارزة أبو الهمام / القدسقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية [موبايل]
موبايل, حزب,طائفة,أحزاب,فرد,جماعة,أمة,الأحزاب في الإسلام,الحزبية,الجماعات الإسلامية,تقريق الدين
برقية عاجلة: العمل الحزبي... حلال أما حرام؟
الآن كثير من المسلمين يسمعون"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعآ لست منهم في شيئ". فيقولون هذه الأحزاب كلها كافرة، ومشركة، وليست من الدين في شيئ، كل الأحزاب! هظول كفار! الإخوان، وحماس، وحزب التحرير، والجهاد، والدعوة، والتبليغ، هذه أحزاب، هذه كافرة، ربنا بيقول: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعآ لست منهم في شيئ. يعني ملهمش علاقة بربنا، هظول كل الأحزاب .. الواحد لازم يتبرى من الأحزاب كلها وظل لحاله، كل الجماعات هذي يلي طلعت ماكانتش على زمن النبي، لا كان في تحريرين، ولا دعوة وتبليغ، ولا سلفية، ولا إخوان مسلمين، ولا حماس، ولا شوافعة، ولا حنابلة، ولا مالكية، ولا شيعة، ولا كله هذا بقى موجود على زمن النبي، مفش!
هظول الناس سوو الدنيا أحزاب، خلو الدنيا أحزاب، المسلمين متفرقين من وراهم! إذآ هظولة ما لهمش علاقة بربنا، هظولة كافرين، بعد كافرين بيجوز قتلهم!!!!!! هكذا يقول كثير من العوام الذين لا يفهمون من القرآن إلا رسمه، ياأخواني الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، هؤلاء قوم من النصارى، وقالوا المسيح ابن الله، قالوا الله له ولد، قالوا الله له زوجة، هظولة فرقوا دينهم وكانوا شيعا، كفروا يعني، خربوا الدين، يعني واحد بيقول الله إلو ولد، والله إلو بنت، والله‑سبحانه وتعالى‑ عيسى ابن الله، هذا فرق دينه، خربط الدنيا، هذا لست منهم في شيئ، لكن واحد بيقول لمس المرأة ينقض الوضوء، وواحد بيقول لا ينقض الوضوء، هذا صار من الحنابلة، وهذا صار من الاحناف، الحنابلة، والاحناف، والشوافعة، وكل المذاهب الإسلامية، كلها معتبرة، وكلها خيرة، طيب أنت يامن لم تدخل في أي حزب من الأحزاب المسلمين، واكتفيت أن تقعد على ناصية الطريق ليس لك حزب، أنت لحالك، أنت حزب مكون من شخص واحد، إنت عمليآ حزب بس مكون من شخص واحد، يا أخي ربنا خلق في كل فج واد، والقطر الذي ينزل من السماء يتجمع في سيل، والسيل ينهمر ويجري، ثم يصب في الحقول، ويتوزع على ما أراد الله، والقطرة الواحدة لا فعل لها، والقطر إن هو اجتمع صار ذا فعل، وكذلك المسلم، المسلم الذي يجمع طاقته الى طاقة أخيه لينجز عملآ هذا لم يفرق الدين، الطريق لا يمكن أن يشقه واحد، والمسجد لا يبنيه واحد، والنهضة في الأمة لا يصنعها واحد، تحتاج الى تكاتف الجهود، وتكاثف هذه الجهود، تحتاج الى تجمع هذه الجهود، وهذا أمر ليس خروجآ عن الدين، تفرقة الدين أن تقول في الدين شيئآ ليس في الإسلام، يعني تجيب رأي، تقول والله محمد‑صلى الله عليه وسلم‑ يعني انتهت نبوته سنة ألف ومتين هجري، وفي إجى بعديه نبي ثاني، هذا فرق الدين، هذا أخرج الناس من دين الإسلام فرق الدين، واحد إجى قال: والله هظولة الصحابة كلهم في النار! هذا فرق الدين، لكن المسلمين الذين هم من أهل القبلة، ويصلي بعدهم خلف بعض ويصطفون معآ في الصلاة، وين الفرقة صارت؟ أنا بصلي وراك! بصلي وراك شو ماكان اتجاهك السياسي بصلي وراك، معناته الدين ماتفرقش، إذآ اختلفت عنك في الرأي. والمسلمون يختلفون في الرأي من زمن محمد‑صلى الله عليه وسلم‑ لكن الإختلاف في الرأي ليس تفرقآ في الدين، إنما التفرق في الدين هو الخروج عن أصل الملة، ومخالفة قواطع الحق، البينة في كتاب الله‑تعالى‑، وسنته، هذا تفرق في الدين.
"ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية