نظرة على الأحداث (181): العلاقات الأمريكية الأوروبية الاقتصادية | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

نظرة على الأحداث (181): العلاقات الأمريكية الأوروبية الاقتصاديةضيف اللقاء: الأستاذ محمود جرادات (أبو إسماعيل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 21 رمضان 1439هـ| 2018/06/06مقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة#الخلافة #حزب_التحرير [موبايل]

موبايل, #الواقية,#قناة

نظرة على الأحداث (181): العلاقات الأمريكية الأوروبية الاقتصادية

إعجابات: 0 (0%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 06/07/2018 | المشاهدات: 16

نظرة على الأحداث (181): العلاقات الأمريكية الأوروبية الاقتصادية

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عل سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث" بسمكم جميعا أرحب بالأخ الفاضل المهندس محمود جرادات

محمود جرادات: حياك الله

هيثم الناصر: أهلا وسهلا

محمود جرادات: الله يحييك، الله يسلمك

هيثم الناصر: حديثنا هذا اليوم حول العلاقة الأمريكية الأوروبية الاقتصادية في ظل إصرار الولايات المتحدة الأمريكية عل فرض الرسوم الجمركية، أستاذ محمود يعني في بداية الأمر كان الاتجاه في مسألة الرسوم الجمركية وأثرها على الصين أكثر، يعني هي أوروبا ضجت من البداية

محمود جرادات: نعم

هيثم الناصر: وكأنها يعني أرادت أن تستند على العلاقة الأوروبية الأمريكية في إنو يسامحوهم فترة من الزمن أو إنه ما يتم فرض هذه الرسوم على الأوروبيين

محمود جرادات: على الأوروبيين نعم

هيثم الناصر: وكان في هناك رد فعل أمريكي يعني المراقب شعر إنه يعني من الممكن إنه يكون فيه شيء ما، لكن على الصين كان واضح إنه الاتجاه الأمريكي صارم ولا بد من فرض هذه الرسوم، ولا بد من إخضاع الصين لأمر ما وجوى في كما تعلم التوصل إلى اتفاق أو شبه اتفاق أن تشتري الصين بحوالي 2 مليار من الولايات المتحدة الأمريكية بضائع

محمود جرادات: نعم

هيثم الناصر: وما إلى ذلك، إلا إنه ارجعنا للمشهد الأول بأنه فيه فرض رسوم على الصلب والألمنيوم على أوروبا؟

محمود جرادات: نعم

هيثم الناصر: الآن هذه الصورة هل بنعتبرها يعني موقف أمريكي صارم كما هو مع الصين اتجاه أوروبا؟ هل تريد تحقيق أمر اقتصادي أم أن هناك أمر سياسي؟ تفضل.

محمود جرادات: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، يلاحظ العلاقة الأمريكية الأوروبية أنها علاقة طويلة الأمد، وعلاقة إلى حد كبير أنها علاقة منسجمة، ولكن يلاحظ بشكل واضح أن الأمريكان يتعاملون مع كل العالم بفوقية ومع الأوروبيين كذلك يعني الأوروبيين أقرب الناس إلى الأمريكان من حيث المبدأ الذي يحملونه ومن حيث العروق ومن حيث الديانة وما إلى ذلك، ولكن مع هذا كله الأمركان يتعاملون مع الأوروبيين بهذه الفوقية، هسا النقطة المهمة بالموضوع إنه الرئيس الذي يحكم أمريكا في هذه في هذا الوقت والطاقم الرئاسي الذي يعني المصاحب له يلي أحضره هذا الرئيس يعني يلاحظ عليه أنه رجل تاجر رجل أعمال رجل صفقات رجل يعني يقتنص الفرص يمنة ويسرى، وليس يعني له باع طويل في السياسة أو في إن جاز التعبير في تسويق أمريكا، فأمريكا يعني الرؤساء السابقين أو غيرهم من الرؤساء كان له وضع إنه دولة رأسمالية جشعة وبنفس الوقت يظهر عليها الطابع الآخر الطابع إن جاز التعبير بين قوسين "الطابع الأخلاقي" هذا الرجل يعني يلاحظ عليه بدون أخلاق لدرجة إنه في الأمثلة في الكتب الأمريكية لما بيضربوا على الرجل يعني بذيء ورجل قذر ورجل سيء يأتي المثال في الكتب الأمريكية الأكاديمية بقلك مثال ترامب!

فهذا الرجل بهذا العقلية بهذا الشخصية بها التكوين يعني أخد يعني تغور على العالم بشكل عام، وأخذ يبحث إنه كيف بدو يسكر النقص أو العجز في الموجود في الميزانية الأمريكية فأخذ يعني يفرض الرسوم وأخذ يعني في بعض الأحيان يمنع جنسيات من الدخول للولايات المتحدة يعني أخذ قرارات يعني مستغربة، وأخذ وضع استهجان في العالم كله، إنه منع سبع دول  إسلامية أن يدخل رعايها إلى أمريكا! وهذا حكي عمره في صار بسابق الأزمة، فهذا الرجل أخذ من هذا المنطلق من هذه الشخصية من هذه الطريقة في التفكير، ها الرجل يقود أمريكا فيأتي إلى الملفات المهمة في أمريكا فيجد أن العالم كله يحبذ ويفضل أن يبيع أمريكا ليش؟ لأنها دولة غنية وفيها 300 مئة مليون نسمة، وهذه دولة استهلاكية وعندها دائما مشاريع اعمار، ومشاريع توسيع ومطارات وما إلى ذلك.

فالعالم كله يرغب في بيع أمريكا هذا هذه حقيقة ليش؟ لأنه العالم كله بيبحث على الدولة الغنية التي تعطيك كمية

هيثم الناصر: مستهلك

محمود جرادات: مستهلك وتعطيك فلوسك، يعني إنت ما بتبيع بتقول بالآجل أو بالدين أو دولة فقيرة أو دولة مديونة إلى آخره، مع إنها مديونة ولكنها دولة استهلاكية ولديها أموال، فمن هذا المنطلق الأوروبيين والصين يفضلون البيع لأمريكا السوق الأمريكي إن جاز التعبير، فهو السوق الاستهلاكي سوق غني في كثير من المستهلكين وفي بعض الدراسات بيقلك المواطن الأمريكي يستهلك قد مواطن آخر في كل شيء، عرفت علي؟ فهذا السوق على إنه 300 مليون كمان سوق ضخم ولكن 300 مليون بيستهلكوا أضعاف عددهم، من هذا المنطلق الصينين والأوروبيين وكل دول العالم يعني تتمنى أن ترسل بضاعتها وتصدر إلى السوق الأمريكي، هذه النقطة أدركها الرئيس وأدرك بأنه بعقلية التاجر الشجع ورجل أعمال وقناص الفرص يستطيع أن يبتز العالم بهذه النقاط فوجد أن تصدير العالم إلى أمريكا من الحديد والألمنيوم كميات ضخمة فاقترح فيما في قرار لديه أن يفرض رسوم على هذه الدول لكل دولة بدها تصدر حديد وألمنيوم إلى أمريكا إن كان الصين ولى إن كان أوروبا يفرض عليها رسوم ورسوم عالية جدا، مما يؤدي إلى إنه هذه البضائع تصبح كمان غالية الثمن يعني نفس الوقت إنت إذا فرضت رسوم كثير على هذه البضائع بتبطل منافسة في السوق الأمريكية عرفت علي؟ لأنه إذا فرضت عليها رسوم سيرتفع ثمنها فبصير المواطن الأمريكي يدور على مصدر ممكن يدور على مصدر أمريكي ليس مصدر أوروبي أو مصدر صيني من هاظا المنطلق يقوم هذا الرئيس بهذا الإجراء أو بهذه الخطوة لفرض هذه الرسوم على الصين وعلى أوروبا والأوروبيون طبعا دائما القضية الاقتصادية، يعني يتبعها أو يسبقها قضية سياسية، يعني مواقفك السياسية تحددها هذه الصفقات يعني تجد إنه الأمريكان هسا بمقاطعتهم إلى إيران الأوروبيين يتضرروا فأخذوا مواقف أوروبا السياسية مع أمريكا أخذت بالتراجع، وأخذت بتقديم التنازلات مقابل أن يعني يسمحوا لهم بالتصدير إلى السوق الإيراني فطلع كيف؟ الموضوع اقتصادي بلش ولنه انتهى بواقف سياسية تقدمها أوروبا للولايات المتحدة الأمريكية  

هيثم الناصر: لكن قيل بأنه الفوائد المترتبة على العلاقة الأمريكية الأوروبية هي أكبر بكثير من تلك بين أوروبا وإيران؟ يعني الخسائر المترتبة على الاعتراض الأمريكي على الاتفاق النووي ليست شيئا مقابل الاستمرار في العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية

محمود جرادات: نعم، من أجل ذلك أوروبا هسا فيها أصوات مرتفعة وأخذت تتراجع معظم الصفقات مع إيران أخذت تتراجع لدرجة أن الإيرانيين يريدون أن يفرضوا عقوبات على الدول الأوروبية إنه تريد أن تتراجع على هذه الصفقات التي كانت موقعة مع الأوروبيين مع الإيرانيين، الإيرانيين في الآونة الأخيرة قاعدين بطالبوا إنه هذا الحكي ما بيصير وإنتوا وعدتونا وإحنا اتفقنا وإلى آخر إيران هي الأوربيين مقابل أن يكسبوا السوق الأمريكية ويكسبوا مصلحتهم مع أمريكا اخذوا بتراجع شيئا فشيئا عن الاتفاقيات مع إيران.

هيثم الناصر: هل تولد يعني شعور دعني أقول بين قوسين "نسبي" بين عميق أو أقل من ذلك من قبل الأوروبيين تحديدا بأنو الأمريكان يعني ما عادوا يعيرون أي شيء نحن نعلم سابقا بأن الولايات المتحدة الأمريكية يعني أخرجت الأوروبيين من الحلبة الدولية وما عادت تشركها لا في قضية الشرق الأوسط ولا في حتى في قضايا أخرى، لكن بين فترة وأخرى يكون في هناك يعني خطاب مثل الراكب بالمجان بمعنى أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تحميل الأوروبيين نفقات وما إلى ذلك، دون مشاركة سياسية يعني إلا يستفز ذلك الأوروبيين وموقف يعني ميركل التي تقول يعني نحن ما عدنا مضطرين أن نلتزم مع أحد؟

محمود جرادات: يعني أنا بنرجع لعقلية الرئيس والطاقم الرئاسي الذي يحكم الولايات المتحدة هو يعني عن جاز التعبير هو أهم إشي في هذا الموضوع، هذا الطاقم الرئاسي وهذا الرئيس عقليتو عقلية البزنس وعقلية تجارة أنا بتوقع هذه العقلية لا تستمر، يعني الرئيس يعني الآن يمر في مأزق ويمر في بعض المشاكل موضوع إنه نجاحه موضوع تدخل الروس في الانتخابات وهل تدخلوا أو ما تدخلوا؟ هناك محقق خاص لهذا الأمر، هذا الأمر يعني مع إنه هذا الأمر يعني مش مأثر إلى درجة كبيرة ولكن الرئيس في وضع مثل البطة العرجاء ليس وضعه كما يجب أن يكون رئيس للولايات المتحدة، طبعا هذا الأمر ممكن ينسحب على أن لا يكون له دورة ثانية الرئيس، يعني الآن شارف على نصف مدة رئاسته ولكن يعني هسا في انتخابات نصفية بتكون عندهم وبعد ذلك في بعد أربع سنوات بيستلم انتخابات أخرى، وبتوقع الرئيس هظا لن يعود إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ليش أنا بحكي هذا الموضوع لأنه الناحية الأخلاقية أو إن جاز التعبير الناحية الأخلاقية التي كانت تسوق نفسها أمريكا أمام العالم مشانها هذا الأمر الآن غير موجود يعني مواقف أخلاقية مع أوروبا أو مع الصين أو مع أي دولة أخر من أجل المبدأ أو من أجل الحرية والتجارة الحرة والمبادئ التي كانت طالب فيها الأسواق المفتوحة وتجارة بدون قيود وما إلى ذلك أمريكا كانت تطالب بهذه المسميات غير الموجودة، هذه التسميات على الساحة غير موجودة كونو في هناك رئيس تاجر ويسعى إلى الربح السريع وبأقصر مدة ممكنة

هيثم الناصر: يعني ألا تشعر بأن هذا الرئيس التاجر حقق للولايات المتحدة الأمريكية يعني بعضا من عدم التدهور السريع يعني هو أوقف التدهور إلى نقطة معينة ولعله يبني عليها، يجوز هذا الكلام؟

محمود جرادات: صحيح ولكن هذا الموقف أو هذا الأمر يعني جر عليه كثير من العداوات هذه العدوات الكثيرة في العالم مستحيل أن يحقق منها نتائج إلا إذا كان هناك جانب أخلاقي في هذا الموضوع، والجانب الأخلاقي غير موجود الآن عند هذا الرئيس

هيثم الناصر: أخي الكريم يعني أمريكا خاضت حروب عبر العالم وهي حروب سيطرة أفغانستان العرق تدخلها في قضية البوسنة والهرسك يلي أوروبا ما استطاعت أن تعمل شيء هي تدخلت في الموضوع، الآن يدها في اليمن رجلها في ليبيا هنا وهناك، والكل يخطب ودها! يعني سواء كان في أخلاقيات ولى ما في أخلاقيات يعني المسألة ما عادت يعني أنا أوافقك على هذه الجزئية لكن يعني حتى مع عدم وجود الصورة الأخلاقية الولايات المتحدة لا تهتم لذلك

محمود جرادات: صحيح لكن هناك الوسط السياسي في الولايات المتحدة الوسط الأكاديمي وسط الجامعات أساس الجامعات مراكز الأبحاث يهتموا بأن يسوقوا أمريكا تسويقا آخر، غير تسويق المادي

هيثم الناصر: نعم

محمود جرادات: يعني أمريكا يوجد فيها وسط سياسي هذا الوسط السياسي هذا الرئيس دائما في الوسط السياسي يمثل شريحة من الأمريكان وفي شريحة من الأمريكان تشبه هذا الرئيس ولكن من يقود أمريكا خلال الفترات السابقة والوسط السيسي والأكاديميين والجامعات لا يقود مثل هذه الشخصية، وإنت إذا بتلاحظ البرامج الأمريكية أو الإعلام الأمريكي الكل يستاء من هذا الرئيس ومن أخلاقه ومن تصرفاته وما

هيثم الناصر: يشتمونه

محمود جرادات: يشتمونه لذلك لذلك قضية تسويقية الأخلاقية في أمريكا هذا من وناحية أساسية في وجود أمريكا أمريكا تزعم وتدعي بأن هي تحافظ على الحريات في العالم وتحافظ على حقوق الإنسان وتحافظ على التجارة الحرة في العالم وتحافظ وتحافظ ووو هذه الأسماء الكبيرة أمريكا تقود مشعل هذا الأمر مع أنها كاذبة ولكن هناك جانب أخلاقي كان تسوق نفسها على هذا الأساس

والأكاديميين الأمريكان وسفرائها في العالم يسوقون أمريكا عل هذا المكان، هذا في هذه الفترة في هذا الموضوع غير موجود ولا يطلب هذا الرئيس هذا التسويق ولا يطلب من أحد حسن سلوك، بل بالعكس يطلب أموال العالم كله أين يجد في مال في وفرة في صناديق ائتمانية في صناديق ادخار للدول للخليج وغيره يسعى إلى أخذها وبالمكشوف، وبطريقة واضحة وفجة، ويعني مقززة بأنه يطلب أنو تريدون أن نبقى في سوريا ادفعوا لنا، تريدون أن نحل لكم  المشكلة الفلانية ادفعوا لنا هذا الجانب المادي البحت يلي هو الوجه الأصلي لأمريكا هذا هو وجهها الحقيقي، هذا ما كان واضح في الفترات السابقة بهذا الوضوح، فهذا الرئيس زي ما حكينا يريد أن يختصر المسافات وما يأخذ من أمور البروتكولات، ولا أمور إن جاز التعبير التسويقية ويأتي إلى لب الموضوع وهو الناحية المادية وابتزاز العالم ماديا وتحصيل أكبر أكبر

هيثم الناصر: منافس

محمود جرادات: منافس ومردود لأمريكيا وتخفيض الدين وتخفيض العجز وما إلى ذلك، يسعى بكل شراسة بهذا الاتجاه، ويغفل كل الجوانب الأخرى يغفل الجوانب زي ما حكينا إنو أول قراراته كان ملئ سبع دول جنسيات أن يدخلوا إلى أمريكا هظا الحكي يعني كان شبه مستحيل في السابق ليش؟ لأنه هناك أشكال ألوان لهذه البلاد فيها ناس، صح هي بلاد إسلامية

هيثم الناصر:  صحيح كل العرقيات يعني

محمود جرادات: نعم فيها ناس دبلوماسيين، فيها ناس عندهم مصانع في أمريكا عندهم ناس مجنسين عندهم ناس.. يعني فاتخذ قرارات لدرجة إنه المحاكم الأمريكية اتخذت قرارات ضده وأبطلت هذه القرارات عرفت علي؟ فهو يعني لك هظا الرئيس يتحدث يعني يتصرف بعقلية الرجل الكابوي! يعني لا يتصرف برجل الدولة يعني حتى بعض الرجال يلي كانوا في إدارته زي وزير الخارجية السابق زي غيروا وغيراتو استبعدهم لأنه كان يظهر عليهم نوع من الدبلوماسية ونوع من الأخذ والرد إن جاز التعبير ونوع من تقديم بعض التنازلات للعالم فهو لا يريد ذلك، يتعامل من خلال التويتر ويتعامل من خلال قرارات عنجهية ويريد أن ينفذها!

هيثم الناصر: هذه الصورة بهذا الشكل يعني إلى أين تذهب بالعلاقة الأوروبية الأمريكية؟

محمود جرادات: إلى عقلية أن هذا مرحلة ابتزاز، ومرحلة إنه كما قال لا يوجد ركاب بالمجان يعني أمريكا بيقول إنه نحن قاعدين بنقدم خدمات للعالم كله هذه الخدمات ما حدا بيدفعها غير نحن فبيطالب الأوروبيين أن يدفعوا معه ان يشاركوا معه في هذا العبء المالي الكبير الذي يتحمله الولايات المتحدة بشكل منفرد، فقامت أمريكا بالضغط على أوروبا من أجل موضوع زي ما حكينا الحديد والألمنيوم ويجر على ذلك من أمور سياسية وتدخلت في مناطق النفوذ الأوروبي إن جاز التعبير في مناطق الشرق الأوسط بعض مناطق أفريقيا وأخذت أيش؟ أن تدخل وتحاشر الأوروبيين على هذه المناطق التي فيها منافع وفيها ثروات وما إلى ذلك، فللك هذه العقلية الرئيس أنا بتوقع يعني إنها مش رح تستمر زي ما حكينها في إذا إجى رؤساء يعني بعد ذلك لأنه هذا الرجل يعني أظهر كل مساوئ النظام الرأسمالي، يعني أظهرو بشكل واضح

هيثم الناصر: المهندس محمود بارك الله فيك

محمود جرادات: حياك الله

هيثم الناصر: شكرا لك

محمود جرادات: الله يرضى عنك

هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر السلام عليكم

الأربعاء، 21 رمضان 1439هـ| 2018/06/06م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الخلافة #حزب_التحرير


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: #الواقية | #قناة |