فقرة من كتاب - الحلقة 17 || دستور فخم لدولة مهيبة !إعداد وتقديم: المهندس أسامة الثوينيقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة #الواقية#قناة_الواقيةwww.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter [موبايل]
موبايل, قناة،,الواقية,فقرة من كتاب,حزب التحرير,مقدمة الدستور,أسامة الثويني,الخلافة,الدولة الإسلامية,تحكيم الشريعة
فقرة من كتاب - الحلقة 17 || دستور فخم لدولة مهيبة !
بسم الله الرحمن الرحيم
العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة، بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها، إلا يجعل العقيدة الإسلامية أساسا لها، وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية.
مقدمة الدستور القسم الأول ص5
أعلق فأقول:
هذه هي المادة من الدستور يلي يعرضه حزب التحرير للأمة "دستور دولة الخلافة" التي نعمل في الحزب لأقامتها مع الأمة، وهو بحق دستور يعني بدون مبالغة فخم لدولة مهيبة دستور إسلامي لدولة إسلامية
بالعودة إلى المادة الأولى يلي قرأناها فالحزب في الكتاب المذكور قد فصل في بيان أدلة هذه المادة وشرح وبين أن الرسول *صلى الله عليه وسلم* أقام الدولة على أساس العقيدة الإسلامية وأمر بحمل الاصطلاح في سبيل بقاء العقيدة الإسلامية أساس للدولة وكذلك أمر بالجهاد من أجل العقيدة الإسلامية فيجب أن تكون العقيدة الإسلامية أساس للدولة ممثلا في كل شيء يتعلق بوجود الدولة، فلا يجوز أن يكون عند الدولة أي مفهوم عن الحياة والحكم إلا إذا كان مرتبط أو منبثق عن العقيدة الإسلامية فلا يسمح مثلا في مفهوم الديمقراطية أن يتبنى في الدولة لمخالفتها للأحكام الشرعية، ولسنا هنا بصدد بيان المخالفة الديمقراطية للأحكام الشرعية، ولا يجوز لأن يكون لمفهوم القومية أي اعتبار كذلك ولا يصح أن يكون لمفهوم الوطنية أي وجود في الدولة لمخالفة القومية والوطنية لأحكام الشرعية التي جاءت بذم الوطنية والقومية وبيان خطرهم على الأمة والمجتمع
كذلك يمنع قيام حركات وتكتلات على أساس غير العقيدة الإسلامية هكذا تكون الدولة دولة إسلامية، وليس مثل الدساتير يلي زين البعض أو زينها بمواد لا معنى لها مثل مواد أو دساتير التي تقول دين الدولة الإسلام والشريعة مصدر رئيسي للتشريع، هذا كلام لا معنى له لأن الدستور أصلا وضعي بداية ونهاية فإن تأتي مادة هكذا تقول الدولة دين الدولة الإسلام هذا لا معنى له
هكذا تكون الدولة دولة إسلامية كما يعني قرأنا في المادة الأولى، لو ما مكان فيها ملكية أو جمهورية ولا قومية عربية ولا قومية فارسية ولا وطنية كويتية أو عراقية أو سعودية ولا مكان فيها لعلمانية تركية أو تونسية ولا مكان فيها إلا للعقيدة الإسلامية وما انبثق أو انبنى على هذا العقيدة من أفكار وأحكام
العقيدة لا تقبل شريك قال الله تعالى: "إن الحكم إلا لله"
هذا وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إعداد وتقديم: المهندس أسامة الثويني
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter