نظرة على الأحداث (108) الخديعة الروسية التركيةضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى الحوار: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء 06 من ربيع الآخر الموافق 04 كانون الثاني/يناير لعام 2017قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv |... [موبايل]
موبايل, نظرة,أحداث,قضايا,الخديعة,روسيا,سوريا,الشام,حلب,حلب تباد,الفصائل,الثوار,تركيا,أردوغان,الخيانة,خيانة,تآمر
الحلقة: نظرة على الأحداث (108): الخديعة الروسية التركية.
هيثم الناصر: : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم مع هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، باسمكم جميعا أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: "حاتم أبو عجمية"، حياك الله.
حاتم أبو عجمية: حياكم الله،.
هيثم الناصر: عنوان هذا اللقاء الخديعة الروسية التركية، فكونوا معنا بارك الله فيكم. مجرد ما أن تم الإستيلاء على حلب من قبل النظام ظهر على القوى الدولية خاصة طبعا في هذا المقام روسيا، يعني نشوة الإنتصار! أنها حققت شيء ما، وأعلنت مباشرة عن مفاوضات في الإستانة تم التحضير لهها مسبقا كما تعلم!، وفورا طبعا سرت معها تركيا بالتنسيق، هذا الإستعجال مع قرب انتقال السلطة‑لترامب‑ أو الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، ما هي دلالته؟ وما هي دلالة هذه المفاوضات الآن على الأرض السورية؟ تفضل.
حاتم أبو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صحيح يجب النظر إلى الموضوع من زاوية كل طرف من أطراف اللاعبين في ما يسمى بالأزمة السورية، يعني في البداية يجب أن يكون واضحا أن هؤلاء اللاعبين يلعبون في ملعب تسيطر عليه التمام والكمال أمريكا! يعني بمعنى إنه كل ما يحدث على أرض الشام حقيقة يتم علم، ونظر أمريكا، وبتنسيق مع أمريكا.
هيثم الناصر: بل هي التي ترسم كل شيء!
حاتم أبو عجمية: تماما، إذآ أمريكا هي صاحبة اليد الأولى في بلاد الشام في سوريا بذات، الآن أمريكا حاولت منذ السابق في موضوع إجهاض الثورة، الإنتقال إلى ما أسمته سابقا الحل السياسي صنعت معارضة جنيف واحد، ميونخ..إلى آخره، لكنها فشلت، وأفشلت. اللاعب الحديث أو الجديد الذي قد يكون حتى الآن أحرز شيئا من النجاح بالنسبة لأمريكا كان‑أوردغان‑! كانت تركيا!، دخول تركيا على الخط حقيقة وأخذها جزء كثير..، يعني اتضح هذا الكلام بعد حلب، وبعد دور الخيانة التي قامت به تركيا، سحب مقاتلين، سحب بعض الفصائل، وسقطت حلب! وأسقطت حلب، وساعدها النظام. لاحظنا أن بعد سقوط حلب هناك نوع من الاستعجال بالنسبة لروسيا في موضوع الحل السياسي، فكان العمل على قدم وساق في موضوع المفاوضات يعني، يعني كان هناك إتصال مع الفصائل وترتيبات معينة، وحتى تغيرت لهجة حتى روسيا! بالنسبة لبعض الفصائل! تذكرون سابقا في موضوع تصنيف الجماعات أو الفصائل التي كانت على أرض الشام أو على أرض سوريا، وكانت روسيا يعني موقفها حازم، ومتزمت من بعض الجماعات، إلا أنها هذه المرة لأ في هناك نوع من الليونة!
هيثم الناصر: قبلت يعني!
حاتم أبو عجمية: قبلت، وكأن روسيا تظن أنها بهذه المرحلة قد حققت الأهداف المطلوبة منها، وتريد أن تنجز هذه الأهداف فعلا قبل تغير الأدارة الأمريكية، بمعنى أن تسلم الإدارة الأمريكية ما اتفق عليه مع الإدارة الأمريكية السابقة أو ما طلب منها، إحنا وصفناها في أكثر من مرة على أساس أنها مقاول!، هي جاءت لعمل معين في سوريا، الآن‑بوتن‑ يظن أنه بعد حلب! إنه هو عمل يلي عليه! بمعنى أنه سلم، أسند النظام، أعاد النظام، سلم النظام المناطق الحيوية من سوريا أو ما يسمى "بسوريا المفيدة"، الآن المرحلة القادمة ستكون مرحلة مفاوضات!
هيثم الناصر: الحقيقة أن هناك الكثير يعني يقال في هذا الموضوع، ابتداء يعني موضوع الأستانة هو يبنى على جنيف واحد، وبتالي يعني ما زال الموضوع ضمن الرؤية الأمريكية باستدامة وجود هذا النظام والشركة بين الطرفين، والمحافظة الأمنية..إلى آخره، الآن هناك قسم يقبل وقسم يرفض كما تم الآن خلال الأيام الماضية، هناك بعض الفصائل تقول "إحنا ماإلناش علاقة في الموضوع"، إلى أي مدى هذا الكلام من الممكن أن يؤثر على المفاوضات؟
حاتم أبو عجمية: يعني بمعنى، لنأخذها من زاوية إذا قارنا بين الفصائل وعدد الفصائل التي تقبل الآن بالمفاوضات وبالجلوس مع هذا النظام المجرم، قارناها مع قبل سنتين ألفين وأربعتش، الفصائل وعدد الفصائل التي رفضت الجلوس حقيقة هناك تغير! يعني بمعنى أن مأساة حلب حقيقة، وخيانة‑أوردغان‑ دخول تركيا على الموضوع استطاع أن يجذب عددا من الفصائل لم يكن في السابق موافقا على الجلوس مع هذا النظام!،
هيثم الناصر:الآن وافق!
حاتم أبو عجمية: الآن وافق، نعم. الآن فرص انعقاد مؤتمر مفاوضات ما بين النظام، وما بين هؤلاء حقيقة الفرص أكبر من سابقا!، بمعنى آخر أيضا هذه الفصائل التي قبلت هي تعلم أن ما بعد الأستانة ما بعدها، يعني بمعنى إنه الأستانة مبنية على مقررات جنيف واحد! وأيضا إن لقاء الأستانة لقاء تحضري ولقاء كذا، ثم تستأنف جنيف إثنين والمحادثات ستعود إلى ما كانت عليه قبل سنتين! يعني ستستمر يعني بمعنى دخول روسيا، وتركيا على الخط كان فقط لإجهاض الثورة تدمير حلب، تسليم هذا النظام المجرم، سوريا المفيدة، سحب بعض الأوراق من يد حتى هؤلاء الفصائل قبل سنة أو سنتين كانت الأوراق أكثر في يديهم للتفاوض الآن هم خسروا كثيرا من هذه الأوراق وسيجلسوا على طاولة مفاوضات وسيفرض عليهم الرؤية الأمريكية الآن! رؤية أمريكا في الحل، حل الأزمة السورية هي التي ستفرض على هذا الطرف، والطرف حقيقة الطرف الأضعف الآن هم هؤلاء الفصائل الذين قبلوا بالجلوس، وقبلوا أن يفاوضوا هذا النظام نتيجة الضغط التركي، والضغط الروسي عليهم.
هيثم الناصر: هل هذا يعني ..دعني أقول بصورة ظاهرية هو الذي أثار إيران في تصريحاتها الأخيرة بحيث هي تقول يعني سوريا ليست للتوزيع بمعنى آخر!
حاتم أبو عجمية: نعم.
هيثم الناصر: وكأنها يعني في إشارة على أن سوريا هي التي قدمت خدمات في سوريا وبتالي ليس من حق أحد أن يفعل في سوريا ما يشاء!.
حاتم أبو عجمية: صحيح، يعني يجب العودة حقيقة إلى دور كل من الأطراف..
هيثم الناصر: طبعا مع الإعتذار. يعني أنا أدرك بأن إيران هي أيضا وكيل كما روسيا وتركيا في الموضوع فلماذا يعني هذا التصريح بهذا الشكل؟ تفضل.
حاتم أبو عجمية: نعم، يعني هو أمريكا نجحت حقيقة بالوصول إلى هذه النقطة أو هذه المرحلة باستخدام هؤلاء الثلاثة! يعني هي في الأول في البداية استخدمت إيران وميلشيات إيران وحزب إيران، عندما تدخلت إيران في البداية منذ البداية لدعم هذا النظام المجرم، وأسندته، وعندما لم تستطع النجاح دخلت روسيا قبل عام في شهر تسعة من ألفين وخمستعش، الآن الجديد في الموضوع دخول تركيا على الخط! دخلت تركيا على الخط، يعني استخدمت أمريكا ثلاثة أو ثلاث لنقل هكذا أطراف حتى تستطيع أن تنجز أو أن تصل إلى هذه المرحلة الآن التي وصلنا إليها الآن! نجحت تركيا في هذا الموضوع لكن لا يغيب عن الذهن، يعني هؤلاء الثلاث خدموا أمريكا، وساروا في المخططات الأمريكية، وبناءا على وجهة النظر الأمريكية، لكن يجب أن يؤخذ في عين الأعتبار أن لهؤلاء الثلاث أيضا مصالح أخرى، يعني كل دولة تنظر إلى الأمور من مصالحها الخاصة، روسيا قلنا أنها جاءت لأمريكا لتخدم أمريكا في هذه القضية لكن ليس لها مصالح إستراتيجية، فلذلك تنظر على الموضوع نوع من التجرد، أنجزنا هذه المهمة، ننتقل على المرحلة التالية وانتهى الموضوع! إيران لأ مختلف عند إيران، إيران وإن كانت هي تخدم أمريكا في هذه المهمة إلا أن لها مطامع خاصة في المنطقة أيضا، يعني يجب لا ننسى أن إيران، سياسي إيران لهم نظرة في المنطقة، الآن هذه المطامع توافق عليها أمريكا أو لا توافق عليها أمريكا تلك مسألة أخرى! لذلك زيارة وزير خارجية سوريا‑المعلم‑ مع –علي مملوك‑ إلى طهران قبل أيام، كانت لتطمين إيران أن الموضوع، يعني موضوع إيران، وموضوع لنقل هكذا دور إيران محفوظ، وسوريا لن تنسى دور إيران في المستقبل!.
هيثم الناصر: يعني أنا ما يلفت نظري في الموضوع المشروع الأمريكي في سوريا هو المحافظة على سوريا وحدة واحدة..
حاتم أبو عجمية: المحافظة على النظام، والمحافظة على سوريا.
هيثم النصر: جميل يعني بغض النظر إذا كان هناك قسم مثلا أعطي وصف ما..إلى آخره لا يمنع من المحافظة على الشكل العام بهذه الطريقة، أن تأتي إيران وتتحدث الآن أنه لا أحد له الحق في أن يكون له خصوصية! يعني شيء ملفت للنظر!
حاتم أبو عجمية: لأنه أمريكا وصلت إلى قناعة أن جزء، نحن نتكلم عن أهل سوريا، جزء كبير من هؤلاء يرفضون هذا النظام، أمريكا على قناعة بهذه القضية، يعني بمعنى إنه هؤلاء الثوار الذين ثاروا في البداية هم ثاروا ضد هذا النظام! ويريدون تغير هذا النظام! ويريدون إسقاط هذا النظام ! الآن أمريكا حاولت بشتى الطرق إقناع هؤلاء إنه يا جماعة الخير نحن يمكن أن يعني أن تبحث عن البديل لإقناعهم لكنها لم تنجح! لم تنجح نهائيا في إقناع الحاضنة الشعبية للثورة أن البديل عن هذا النظام المجرم مع المحافظة على أركان النظام لم تنجح في إقناع أهل سوريا أن هناك بديل لهذا النظام! لأنه أهل سوريا يعلمون مع بقاء النظام، مع بقاء مؤسسات النظام، مع بقاء هذه التقسيمة في سوريا كأنهم لم يفعلوا شيئا! لذلك سقطت كل محاولات أمريكا، بقي هؤلاء على قناعاتهم، يعني بمعنى بقي هؤلاء يدعمون جزء من الثورة، ويدعمون جزء من الثوار!، ما زال هناك ما يمكن أن نسميه ثوار يطلبون تغير النظام! لأن أمريكا لم تستطع بمعنى إنهاء الثورة كليا، هي لو استطاعت إنهاء الثورة وعاد بشار انتهى الموضوع، مافيش داعي للمفاوضات! كونها إلجأت للمفاوضات يعني ذلك أنها مضطرة أن تفاوض أناس ما زالوا حتى الآن، وإن كان هي التي صنعتهم والتي هي أثرت عليهم، لكنها تقصد من خلفهم "الشعب، الحاضة الشعبية"، ما زال هؤلاء يرفضون هذا النظام، ويرفضون بقاء بشار الأسد، ويرفضون بعد هذا القتل، وهذا التدمير، يعني بعضهم فقد أهله، فقدوا أبناءهم، فقدوا نساءهم، هجروا من بلادهم، نحن نتكلم عن أكثر من نصف الشعب! أكثر من اتنعش مليون الآن، إما مهجرين أو نازحين!، الرقم اليوم بنتكلم عن المعترف به عن ثلاث مئة وأكثر من ثلاث مئة وعشر آلاف قتيل في سوريا! هؤلاء قتلهم النظام. الآن كيف يعني مباشرة مع وجود هذا الكم، وجود هذه الدماء، وجود هذه الأعراض التي انتهكت، وجود هذه الثارات بين هؤلاء وبين النظام! يرضوا عنه هكذا ويقلبوا صفحته وتصبح صفحته بيضاء، ونعود ومعلش، ويعيش وبشار، وسيد الرئيس! لا يمكن هذا! أمريكا تعلم هذا الكلام، لذلك حتى موضوع بقاء بشار يعني روسيا قبل أيام ألمحت إلى أنه القضية مش متعلقة الآن في بقاء بشار! لكن بقاء النظام! هذه ضرورة يتفق عليها الجميع الغرب، والشرق أن النظام يجب أن.. ونذكر بقرارات جنيف، جنيف عندما التقوا في أول مرة، وأجهضت هذه اللقاءات كان النص واضح، بقاء مؤسسات الدولة، بقاء النظام، بقاء الأجهزة الأمنية إلى آخره، فلذلك أمريكا في موضوع المفاوضات هي مضطرة إلى هذا وهي تعلم أن هذه المفاوضات هي التي ستفضي في نهاية الأمر إلى إجهاض ما بقي من الثورة.لأنه أنت المفاوضات بتبلش مفاوضات خليه معلش خليه، خلي إدلب مع هؤلاء، وخلي الصحراء مع هؤلاء تدمر والصحراء السورية، ولنجلس إلى المفاوضات! حافظت على النظام، حافظت على المؤسسات، والمفاوضات دعها تستمر! يمكن أن ..
هيثم الناصر: إلى ما شاء الله!
حاتم أبو عجمية:إلى ما شاء الله، تنتهي إلى حكم فيدرالي، تنتهي إلى حكم كونفيدرالي، تنتهي إلى نوع من الاتفاق! لكن سوريا بقيت بهذا الشكل مع جلوس هؤلاء تحت السيطرة، وتحت النفوذ الأمريكي.
هيثم الناصر: بارك الله فيك، يعني قبل أيام نشرت وكالات الأنباء أو المحطات الفضائية عن مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، يعني مجرد أن أرتفع البراميل، والقصف الجوي، والمدافع خرج الناس بهذه الطريقة،هذا يعني أن ما زال لدى الناس من النفس ما يمكنهم القيام والإستمرار بهذا العمل الذي بدأ قبل ست سنوات! وبالتالي أمريكا وجنيف وما جرى بعديها من محاولة من مؤتمرات أخرى للوصول إلى نتائج معينة هي ما زالت مسجلة حتى هذه اللحظة على ورق! يعني أن يتم تنفيذ هذه الرؤيا الأمريكية على الأرض لم يحصل بعد! وبتالي هناك معادلة واضح أن هناك معادلة، إرادة الناس من جانب، والإرادة الدولية تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكة من جانب آخر ماذا نقول هذا الجانب الذي هو في الصورة الآن ضعيف؟! كيف يقاوم هذه الأفعال الدورية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية؟
حاتم أبو عجمية: يعني هو لا شك إنه أصبحت قناعة لدى هؤلاء، لدى الناس! نحن نتكلم الآن عن الناس، أهل سوريا بذات، الذين ذاقوا المر من هذا النظام، والذين يعلمون أن أمريكا هي صاحبة القرار التي أسندت هذا النظام، هي صاحبة الضوء الأخضر التي أعطته ضوء الأخضر ليقصفهم بالبراميل وبالكيماوي وبغيره، هي التي أدخلت روسيا، لتدمر وتقتل هؤلاء الآمنين، وهؤلاء الأبرياء الآن هؤلاء الناس لديهم قناعة بهذه لأنهم عاشوها طيلة الست سنوات الماضية، عاشوها تماما لذلك..هناك كما قلنا دماء سالت، وهناك ثارات بينهم وبين النظام، ومن يسند هذا النظام من خلفه نتكلم عن أمريكا، روسيا، وإيران، وحزب إيران، والميلشيات، وكلها...هؤلاء في جهة، وهؤلاء ينظرون إليهم أنهم الطرف الآخر الأعداء الذين قاموا بقتلهم، وذبحهم، وإلى آخره، مشكلة هؤلاء أهل الشام الصابرين مشكلتهم حقيقة في إعطاء قيادتهم لبعض الفصائل التي خانت هذه الثقة، والتي قبلت بهذه المفاوضات والتي خدعت من قبل تركيا التي تظاهرت أنها تدعم هؤلاء المجاهدين، حتى أوصلتهم إلى هذه النتيجة بأن يقبلوا أن يجلسوا مع النظام! خذلتهم في حلب، سحبته في حلب، ودمرت حلب، وسلمت حلب، الناس يعلمون دور تركيا، ويعلمون دور أوردغان، الذي يدافع عن أوردغان فقط الآن المستفيد من أوردغان، الذي يقبض من أوردغان.
هيثم الناصر: تلك الفصائل التي ساعدت؟
حاتم أبو عجمية: تلك لفصائل التي باعت! باعت!، باعت الثورة، باعت الدماء، باعت الأعراض التي انتهكت! هؤلاء الذين خانوا، هؤلاء الذين قيضوا، هؤلاء الذين قبلوا أن يجلسوا على طاولة المفاوضات، الآن نحن خطابنا إلى هؤلاء الناس الذين فقدوا أبناءهم، الذين فقدوا بيوتهم، الذين هجروا! نحن نقول لهم مازال هناك بعض المخلصين الذين ما زالوا يطالبون بإزالة هذا النظام وبتغير هذا النظام، ونقول لهم رأ&a