نظرة على الأحداث (105) وستبقى حلبضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي (أبو إبراهيم)أجرى الحوار: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 15 من ربيع الأول 1438هـ الموافق 14 كانون الأول/ ديسمبر2016م قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | faceb... [موبايل]
موبايل, حلب,حلب_تباد,#حلب_تباد,حلب تباد,سوريا,الشام,الواقية,الأسد,الفصائل,المال السياسي,خيانة أردوغان,الملك سلمان,المال القطري,المال السعودي,أطفال حلب,مأساة حلب
نظرة على الأحداث 105: وستبقى حلب.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد مع برنامج "نظرة على الأحداث"، باسمكم جميعا نرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: بلال القصراوي. حيا الله أبو ابراهيم.
بلال القصراوي: حياك الله.
هيثم الناصر: عنوان هذا اللقاء بعنوان: "وستبقى حلب"، أخي أبو ابراهيم يعني ما حصل في حلب بكب المقايس ملفتة للنظر ابتداء يعني هناك خيانة محلية من قبل بعض الفصائل، هناك صمود اسطوري للمدنيين العزل، هناك خيانة من دول الأقليم أو العالم الإسلامي، هناك يعني هجوم كاسح من دول الغرب على هذه المدينة التي يجب أن توصف بأنها من المدن العظيمة بهذا الموقف، لكن الذي يرى الأحداث يعني يخطر على باله بعض الأشياء الجزئية مثل: هل من المعقول أن خيانة البعض سواءا بالمال السياسي أو بالموقف العسكري، مثل بعض الفصائل يلي انسحبت وراء الحركة التركية التي جرت؟ مثل مسألة التبريد أو عدم الدعم من الخارج لهذه الفصائل؟ هل يصنع مثل هذا البلاء في الأمة؟ تفضل.
بلال القصراوي: بارك الله فيك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-، الحقيقة أن ما يحدث في حلب يعني مما يوجع القلب ويحز في النفس، مما يؤثر على النفس المسلمة وما حدث وما يحدث لحلب صحيح تأثرت به هذه الأمة من شرقها لغربها، وتألمت لألم ما يحدث في حلب، ما حصل ما تفضلت به صحيح تماما مع استثناء مسألة أن موضوع الدعم لم يكن في يوم من الأيام سببا في تقدم الثوار لأن الدعم هذا سواء كان من الدول الإقليمية أو من غيرها، ونحن نعرف أن دول الإقليمية في المنطقة مرتبطة وتأتمر بأوامر أمريكا، وأن أمريكيا هي التي تدير الملف في سوريا بمعنى أنها هي من تأمر السعودية، وتركيا، وقطر لمن يعطوا، لمن يمنعوا، على أي أساس يعطوا، لم يكن هذا الدعم، أو هذا المال سببا في تقدم الثوار بل بالعكس كان سببا في تراجعهم، سببا في خذلانهم، وأكبر دليل ما حدث! هذه الفصائل يلي تفضلت وذكرت إنه في تخاذل في من فصائل في نصرة حلب في تخاذل من فصائل عندما بردت جبهات من خلال الهدن واتفاقيات عندما جمدت أعمالها في مناطق أخرى خدمت المشروع الأمريكي المتمثل بأمريكا وروسيا والأتباع والأشياع والعملاء، الذين يعملوا على دبح أهل الشام خدمتهم إنه ركزوا كل قواهم العسكرية وين؟ في منطقة حلب! بالإضافة إلى ما تفضلت فيه إنه جاء دور الخطير، والمسموم مثلما قال حزب التحرير في أحد أجوبة الأسئلة قال إنه آخر سهم في جعبة أمريكا بعد أن جاءت بروسيا هو سهم تركيا وهو سهم مسموم، وبالفعل عندما تدخلوا الأتراك فيما سمي درع الفرات وسحبوا فصائل من هذه الفصائل المدعومة سحبوا قوى أساسية كانت موجودة في حلب وأخذوها إلى درع الفرات، فأصبح هناك فراغ عسكري، من قبل الفصائل من قبل الثوار، في السيطرة على منطقة شاسعة تسمى حلب الشرقية، هذا الذي حصل يعني مجتمعا كان هو السبب تخاذل تجميد جبهات قتال، ارتباط مع تركيا، مال قذر سياسي، الدعم، مجيء قوى مثل روسيا، مثل إيران وزيادة هذه القوات يعني إيران زادت قواتها روسيا زادت قواتها يعني روسيا معروف استخدمت أسلحة يعني تستخدم في الحروب العالمية! روسيا استخدمت قاذفات استراتيجية لم تجد لها مطار يهبط في سوريا فاضطرت أن تستعين بالمطارات الإيرانية حتى تضرب أهلنا في سوريا! نفس الشيء الإيرانيين ما خلوا مرتزقة من النجباء، من فضل العباس، من العراق، من لبنان، من أفغانستان، من أي مكان وإيران حتى جاءوا بهم إلى.. هذا ليس نصرا! ما صنع في حلب ليس نصرا لهؤلاء المجرمين، وليس هزيمة للمسلمين، صحيح هي انتكاسة ممكن هذا الخروج من حلب لتقريبا تكاد الأخبار تقول إنه يعني الغالبية الساحقة من حلب الشرقية سقطت! يعني اليوم جاءت الأخبار وقال إنه حي الفردوس وحي الصالحية وأحياء أخرة سقطت بأيدي الروس والنظام والإيرانيين، إلا إن هناك ما زال بقايا مناطق وإن كانت صغيرة وإن كانت أوضاعهم صعبة.
هيثم الناصر: أخي أبو إبراهيم يعني الملاحظ إنه نفس السيناريو نفس الأسلوب يتكرر يعني قبل حلب المدن التي الاستيلاء عليها وإنهاء وإخراج الثوار والمدنيين منها تم بنفس الطريقة وإن كان هنا الخشونة كانت أكثر من سابقاتها، فكأن يعني أمريكا نجحت في هذا الأسلوب ولا أدري لعلها تستمر ما المانع يعني؟ ما دام أن الحال سيبقى بهذه الطريقة.
بلال القصراوي: المسألة ليست بهذه السهولة يعني روسيا تها العسكرية الهائلة إلى أن ترسل طرادات وحاملات طائرات وووووإلى آخره وقاذفات استراتيجية، واحتاجت إلى أكثر من أربعة عشر شهرا، حتى تصل إلى ما وصلت إليه، وما كانت تصل إلى هذا الحد الروسيا ومعها إيران ومعها الأتباع والأشياع لولا تخاذل الفصائل، يعني كان بإمكان الفصائل الموجودة في الخارج أن تغذي الجبهات أو أن تشعل الجبهات أخرى لتشغل هذه القوى المجرمة التي تحرق في حلب كان بإمكان هذه الفصائل أن تشعل جبهات قريبة من حلب الشرقية، أن تشن هجمات من الخلف على القوات في حلب الغربية على هذه القوات المجرمة هذا الأمر يعني استغرق طويلا حتى حصل في حلب الآن التمركز الذي سيتمركز فيه الثوار والفصائل منطقة شاسعة هي تمتد من حلب من غرب حلب إلى غرب إدلب إلى مناطق واسعة من هناك أيضا مناطق في شمال حلب، شاهدنا أن كل هذا يعني في كفة والأهم والأخطر الذي عانت منه أمريكا هذا السفاح المجرم المسمى أمريكا وروسيا عانوا من وقفة الناس ومن وجود مفاهيم خلال هذه الثورة ست سنوات من وجود مفاهيم إسلامية صافية عندهم أن الناس أصبحت تريد الإسلام، أن الناس أصبحت تضع أرواحها رخيصة في سبيل إقامة هذا الدين، في سبيل إقامة حكم الله في الأرض، لن ترضى بديل هذا الذي أمريكا يعني أزعجها وأزعج الروس وهذا الذي جعل أمريكا وروسيا يذبحوا في الناس بشكل يعني خاص وبشكل أولي أكثر من تركيزهم على الفصائل لأنهم يريدوا كسر شوكة هذه.... ومع ذلك هم عجزوا! هم الآن يخططوا أن يسحبوا هؤلاء الفصائل شايف علي! إلى جنيف أن توافق على الحل السياسي، لأن أمريكا رأت أن الحل العسكري لا يخدمها الناس كل ما زاد عليها الذبح، والقتل، كلما ازدادت تمسكا بدينها، ازدادت تمسكا مطالبة بالإسلام ازدادت فهما لسبب انتكاساتها، لماذل انتكست في حلب؟ لماذا انتكست في داريا؟ لماذا انتكست في ريف دمشق؟ من الذي حدث؟ أصبحت الأمة تدرس هذا الأمر خاصة أن هناك رجال مخلصين يفضحوا لها المكائد السياسي، ويبينوا لها الحل الصحيح، أن لا حل صحيح إلا بمشروع يحمل ويعمل لإقامته في الأرض.
هيثم الناصر: يعني ولعل هذه طبيعة الناس-سبحان الله- يعني لا يتجهون إلا التغير الحقيقي إلا بعد الدخول في معصرة، وفي مصائب يعني نعم.
بلال القصراوي: المصائب عادة يعني انظر إلى مصيبة فلسطين! مصيبة فلسطين يعني لغاية قبل الثمانية وأربعين الأمة كانت في غياب يعني تام عن قضيتها المصيرية لم تكن تدرك أن قضيتها المصيرية هي عودة الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة، حتى جاءت مصيبة فلسطين، مصيبة احتلال اليهود واغتصابهم لفلسطين عندها كانت هذه الضربة من الشدة بحيث أن جعلت الناس تفكر من الذي أدى لذلك وتبحث عن علاج وتبحث عن حلول وتربط الأسباب بالنتائج بالإسلام حتى ظهرت لدينا أو ظهر لدينا حزب التحرير الذي يدعوا للإستنئاف الحياة الإسلامية بإقامة خلافة حتى عادت هذه الفكرة تجذرت في الأمة وأصبحت الأمة تصرخ بها وتطالب بها ليل نهار.
هيثم الناصر: يعني الواجب المحتم المعروف أن القوى في الأمة كان يجب أن تتحرك اتجاه نصرة المظلمين في بلاد الشام وفي أي منطقة يكون فيها مسلمون، لكن يعني هذا السكوت عجيب! بل يعني ليس هناك نصرة، هناك تآمر! يعني شي عجيب جدا حقيقة أنت تتحدث عند المسلمين للمسلم يقول نعم هذا جائز وهذا لا يجوز وواجبنا أن نفعل كذا وأن نحمي كذا! ما بال هذه الدول؟ ما بال هذه الجيوش وكأن الأمر لا يعنيها على الإطلاق؟ بل هي متآمرة في جزء منها؟
بلال القصراوي: هو الحقيقة أن هذه الأمة سعادتها بالإسلام، وحياتها بالإسلام، حياتها بالإسلام كعقيدة ينبثق عنها نظام حياة، أن تجعل هذه العقيدة أساس حياتها، يعني الرسول-عليه السلام- لما مر على آل ياسر وهم يعذبون قال: "صبرا آل ياسر فإني لا أملك لكم من الله شيئا"، لكنه عندما أقام دولة الإسلام في ثاني عشر من ربيع الأول آه الذي مر بنا قبل أيام، لما جاء –عمر بن سالم- يستنصره وهو من خزاعة، على بنو بكر وقريش الذين قتلوهم ما قال له صبرا يا عمر بن سالم! قال له كلمتين: "نصرت ياعمر بن سالم" وحرك جيش، الأمة طالما هذا الإسلام مغيب عن حياتها طالما هي في ضنك وفي ذل وفي قهر وفي يعني عزتها في دينها، عزتها في خلافتها، عزتها في شرع ربها، الكافر المستعمر منذ أن هدم الخلافة أوجد أنظمة! وأوجد حكاما! وأوجد جيوشا! جعل عقائد هذه الجيوش ليس نصرة هذه الأمة يعني كم ربي الجيش السوري؟ وكم قوي الجيش السوري؟ لمن كان في الآخر؟ لم يكن ليهود بل كان لأهل الشام للمسلمين، وهكذا ... أنت أنظر في كل العالم الإسلامي فهذه الجيوش ما أعدت على عقيدة نصرة دين الله، على عقيدة نصرة دماء المسلمين، على عقيدة نصرة أعراض المسلمين، التالي النصرة لن تكون نصرة المظلومين والمقهورين للمسلمين لن تكون إلا بإقامة دولة.. في لحظة ما عندما تقام الدولة عندها ستكون جيوش الأمة للأمة تدافع عن عقيدة الأمة، وعن أعراض الأمة وعن دماء الأمة وعن أموال الأمة! لكن طالما شرع الله معطل لن تجد هذه النصرة.
هيثم الناصر: يعني هذه العبارات يعني قد يفهم منها المشاهد الكريم بأن هناك تخفيف عن كاهل هذه الجيوش؟
بلال القصراوي: لا.. هذا ليس تخفيفا بل هذا يبين مدى الهوان والذل الذي تعيشه هذه الجيوش! هذه جيوش ربيت على أن لا تنصر دين الله، ربيت على أن لا تنصر المسلمين، ربي على أن تقف فقط لأداء التحية، يعني لم يتحرك أي جيش من جيوش المحيطة في سوريا لماذا لم تتحرك هذه الجيوش؟ لأنها ربيت على أنها لا تنصر دين الله بالعكس تقف موقف ، يعني نجد إحنا وجدنا أن هناك موقف التآمر كل من يمتلك قوة يعني هو مسربل بالخزي والعار، ومسربل بعذاب من الله-عز وجل- يوم القيامة أين سيذهب من الله-عز وجل- يوم القيامة عندما يسأل عن هذه الدماء؟ أنا وأنت ناس عزل لكن هذه الجيوش وقادة الجيوش الذي يمتلكوا أسلحة وصواريخ أين سيذهب من الله-عز وجل- عندما يقف يوم القيامة يقول يا رب أنا ربيت على الاستعمار، ورباني الاستعمار على الطاعة في الإجرام؟! لا... هو مسلم ويجب أن يطيع الله-عز وجل- لأن ينصر دين الله، وأن يستنصر! " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، نحن نقول هذا الكلام ليس لتخفيف عنهم بالعكس العار والخزي والجريمة يعني تلبسهم من رؤوسهم حتى أخمص أخامص أقدامهم، لكن نحن نتحدث عن واقع معين، هذا الواقع هذه الجيوش عندما تتبنى عقيدة _لا إله ألا الله_ عندها ستتحرك لنصرة، لن نتأمل التأمل في هذه الجيوش أن تتحرك، نحن يجب أن ندعوا هذه الجيوش أن تتحرك، يجب أن نحرك هذه الجيوش لكن يجب أن نكون على قناعة أن الإسلام هو المحرك الحقيقي للأمة وللجيوش الأمة.
هيثم الناصر: نحن نعرف يعني أن الكلام أمام ما يحدث ليس مبررا ولكن بمعنى أن هؤلاء الناس بحاجة إلى نصرة حقيقية، ولكن لعل هذا الكلام يلامس عقل متفتح، لعله ينافس أو يلامس نفسية تحب الله-سبحانه وتعالى- ورسوله تحب الإسلام فتندفع للقيام بعمل ما مثمر! لعل الله-سبحانه وتعالى- وبتالي يعني ماذا تقول في هذا المقام الصعب أكيد لأهل حلب خصوصا؟
بلال القصراوي: يعني يجب أن ندرك أن حلب كانت على مر التاريخ الإسلامي يعني منطقة إمداد للجيوش الإسلامية في الفتوحات، وتعرضت للغزو التتري، وتعرضت مثلما تعرضت بلاد الشام للغزو الصليبي وبقيت! لم تندثر حلب! ولم تنتهي حلب! ظلت حلب موجودة وظل تاريخها ناصع، حلب إذا سقطت بيد الروس يعني لا يعني هذا سقوط الثورة لأن مكمن سر ثورة الشام في هذه المفاهيم الإسلامية في المطالبة بالإسلام وعودة الإسلام، نحن نقول لجيوش المسلمين اتقوا الله! أنتم من أبناء هذه الأمة، وأنتم تبقون مسلمون والأصل أن تتحركوا نصرة لدينكم، الأصل أن تطيعوا ربكم، الأصل أن تحرككم الغيرة على أعراضكم على بناتكم، على ما يحدث، هؤلاء المجرمين ما فعله في حلب، وما فعلوه قبل في داريا وما فعلوه ... سيفعلوه في مناطق أخرى في بلاد المسلمين، آن لكم أن تدركوا أنكم مستهدفون وأن هذه الأمة مستهدفة في وجودها، وأن الكافر المستعمر متمثلا برأس الكفر أمريكا وروسيا وكلهم لن يسكتوا ولن يكتفوا بحلب بل سيعملوا على على إدماء هذه الأمة وعلى إذلال هذه الأمة أنتم بأيديكم أن تنتصروا لهذه الأمة وأن تعود هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس، نحن على يقين نحن نعتقد اعتقادا جازما أن الخلافة قادمة وأنها قريبة بإذن الله-تعالى- نسأل الله-عز وجل- أن يكحل أعيننا بها، وأن هذه الخلافة ستثأر يعني نحن لا نطالب بوقف المجازر في حلب لا .. نحن نطالب بالانتقام علة كل قطرة دم أريقت في بلاد المسلمين، لن ننسى ما فعل في فلسطين وفي كل مكان، لن ننسى ولم ننسى وسنبقى نذكر كل المجرمين الذين تآمروا على هذه الأمة، والذين آراقوا دماء هذه الأمة، ونحن على يقين أن الخلافة من خلالها سنقتص منهم، وسننتقم منهم وسننسيهم وساوس الشيطان، هكذا تاريخنا كان! نحن لا نتحدث في أحلام أو في خيال نحن تاريخنا هكذا، هم قرأوا التاريخ ويدركوا روسيا وأمريكا لعلهم يدركون وبوتن هذا بتحديد قارئ التاريخ ويعرف ما هو التاريخ الإسلامي، يعرف أن المسلمين دخلوا موسكوا مرتين ويعرف أن المسلمين قهروا الصليبين وقهروا كل أوربا ويعرف مثل ما تعرف أمريكا تماما من هم المسلمون؟ إذا عادوا إلى دينهم وأقاموا خلافتهم؟ عندها سيدفعوا الثمن! سيدفعوا ثمن كل ما فعلوه في بلادنا وفي أمتنا وفي أعراضنا وفي دمائنا سيفعله بإذن الله نسأل الله أن يكون ذلك قريبا.
هيثم الناصر: اللهم آمين، استاذ بلال القصراوي بارك الله فيك، وإخوتي الكرام لكم جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر لعله يكون خير ألقاكم على خير السلام عليكم.
الأربعاء، 15 من ربيع الأول 1438هـ الموافق 14 كانون الأول/ ديسمبر2016م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية