كيف لعالم يملك فيه ستة و عشرون شخصا ثروة تساوي ما يملكه ثلاثة مليارات و نصف المليار شخص - نصف سكان العالم - و يرى هذا كأمر عادي؟! حرّم الإسلام الربا و الاحتكار و النظام الذي يجعل النخبة تعيش في رفاهية و رخاء بينما تعيش الأغلبية في شقاء و شدة.
بينما كان يجب أن نسعى لمرضات الله سبحانه، تجد كثيرا من الناس يسعون خلف مصالحهم الذاتية. و نتيجة ذلك مشكلة بعد المشكلة..سواء كانت أزمة الصحة العقلية على الصعيد العالمي، أو كان تقسيما متزايدا اجتماعيا أو اقتصاديا أو عنصريا
سواء كان ذلك العمل، اللعب، العائلة أو الأصدقاء - أو الخوف من عدم قبول مجتمعاتنا - نحن كمسلمين، لا ينبغي لنا أبدا البحث عن أسباب لعدم المبادرة لأوامر الله سبحانه و تعالى