الحلقة: خواطر شامية: أوزعني أن اشكر نعمتك.
السلام عليكم ورحمة الله، الحمد لله رب العالمين الذي أنعم علينا بهذا المطر بعد هذه الأشهر العجاف، ونسأل الله –عز وجل- أن نؤدي شكره تعالوا ننظر إلى سليمان –عليه الصلاة والسلام- وهو حاكم ماذا قال حينما أنعم الله –عز وجل- عليه قال: "ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت بها على وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"
هكذا يكون شكر الحكام على النعم التي ينعم الله –عز وجل- بها عليهم، وانظر إلى حكامنا اليوم كيف يشكرون الله على هذه النعم، بكل أسف يشكرونه بكل أنواع المعاصي يفعلون كل أفعال المنكرات الله –عز وجل- أنعم على هذه الأمة مثلا بثروات بالنفط والذهب وغيره، فماذا يفعلوا هؤلاء الحكام الأنجاس الأوغاد؟ يسرقونها بدلا أن يشكروا الله –عز وجل – على هذه النعمة يسرقونها وينفقون على طاولات القمار وعلى العاهرات الفاجرات والعياذ بالله، وفوق هذا يدفعونها إلى الدول الغربية كي تقوم هذه الدول الغربية بقتلنا نحن المسلمين، أهكذا أمركم الله أن تشكروه؟ أهكذا أمركم الله أن تطيعوه؟ والله إن هؤلاء الحكام لهم أرذل خلق الله –عز وجل- بدل أن يشكروا الله –عز وجل- وأن يطبقوا شرع الله –عز وجل- كشكر له، "ولإن شكرتم لأزيدنكم" على النعم التي ينعمها الله –عز وجل- على هذه الأمة تجدهم بكل أسف يعلنون الحرب على الله ورسوله ويعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين.
فنسأل الله –عز وجل- أن يعين المسلمين ويعيننا على إقامة الخلافة الإسلامية التي سوف تأخذهم جميعا وتجعلهم في مزابل التاريخ تأخذ هؤلاء الحكام جميعا إلى مزابل التاريخ وما ذلك على الله بعزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|#قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية
